رؤيا الجيش المغربي في مواجهة جنود الدولة الاسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم , اللهم صل وسلم على عبدك محمد وآله وصحبه
رأيت أنني أتمشى في الطريق ورأيت فتاتين إحداهن جميلة أعجبتني , وكنت ألمح لها حتى تراني , وأنا أتبعها بنظري , وقفت في مكان انتظار الحافلة , فحضرت الحافلة وركب الناس ولم أركب معهم , ثم تبعت الحافلة وطرقت الباب على السائق ليفتح الباب لي لأنني نسيت قبعتي الحمراء اللون . ليست عندي قبعة حمراء في الواقع
صعدت الحافلة , وسلمت على السائق وشرحت له الموقف , ووجدت قبعتي عند فتاة تجلس في المقعد الأول أعطتها لي وشكرتها واعتدرت للسائق , وطلبت منه التوقف في مكان قريب , كان يسير بسرعة كبيرة , وفي منتصف الطريق الرئيسي , كانت هناك إصلاحات وحفر في أعماق الشارع ليصلحوه , وقفز السائق بالحافلة إلى الحفرة الكبيرة , فأحسست بالخوف فقد كاد يقتلنا لكن الله سلم ولم يحصل لنا شئ , تعجبت منه , وسألته كيف فعلت دلك , وقلت للركاب ممازحا لهم , وجدت قبعتي ونسيت سترتي الجلدية في موقف الحافلة , وضحكوا لكلامي الطريف .
نزلت من الحافلة في منطقة شبه سكنية , وكنت أتمشى قليلا , فلمحت شابا ملتحيا , له لحية شقراء , ويجلس على كرسي , مثل الكراسي الحديدية التي تكون في الحدائق العامة . سلمت عليه ورد علي السلام , قلت له هل أنت الأخ المعبر علامة فارقة , قال : نعم أنا هو .
اردت التحدث والاقتراب منه لكنه رفض وقال لي انه لايريد التحدث مع أحد ولايطيق الحديث مع الناس , وأراد الدهاب .
فتبعته , رأيت طائرات الجيش المغربي تحلق في الأجواء بكثافة , وتنزل الجنود على الأرض , وسيارات الدفع الرباعي الخاصة بالجيش مليئة بالجنود , والرشاشات الكبيرة , وقد كانوا في حالة استنفار كبير .
تعجب الأخ علامة فارقة وقال لي ماهدا ؟ قلت له : الجيش المغربي , لقد رأيتهم مند ساعات يحلقون بكثافة فوق الأجواء ولا أعلم لما .
كانت العديد من العربات والمروحيات تمشط المنطقة , والمنطقة عبارة عن منطقة فيها أراضي زراعية ومبان سكنية , أشبه بضواحي المدن .
اقتربت منا إحدى العربات الكبيرة الخاصة بالجيش , وقد مر السائق بعجلته على رجلي وآلمني كثيرا في قدمي , لكني تظاهرت بالفرح وأشرت لهم بالتحية , تقية , وتفاديا لبطشهم , وقد كانوا يرمقون إلينا بنظرات شديدة .
اقتربوا من إحدى البنايات التي لم يكتمل بناؤها بعد , وحاصروها , وبدؤوا يطلقون النار من كل حدب وصوب , ومن كل اتجاه وبشكل عشوائي , وهرب الأخ علامة فارقة خائفا , واحتميت أنا بالقرب من باب دلك المنزل , اختبأت وراء قطعة كارتون كبيرة . وكنت ادعو الله تعالى وأبتهل إليه ألا أموت الآن .
وشظايا الرصاص تصيب حافة الباب وتطير جوانب الاسمنت . وقد كان هناك من يرد عليهم ويطلق النار , أي يرد بإطلاق النار على الجنود ., جاء في خاطري أنهم من مجاهدي الدولة الاسلامية , تعجبت , وقلت كيف دخلوا المنطقة ؟؟؟ !!!!
وسمعت صراخ النساء وعويلهن يصم الآدان , وعلمت أن الجنود يطلقون الرصاص الحي على المارة كدلك نكاية في المسلمين .

الرؤيا رأيتها واستيقظت وقد اقترب آدان الفجر , لم يتبق له سوى 15 دقيقة
رأيتها اليوم الجمعة
أنا من المغرب
العمر 30
مسلم ولله الحمد
الحمد لله متمسك بديني وواجباتي اليومية الدينية