{حـم} ســرّ المهــدي و الروح في رقم 7 ليكون الكتاب مُبينا

فائذة منقولة 

وأما الفكرة الأخرى التي تسربت إلى التصوف من التشيع، واعتنقها الصوفية بتمامها هي فكرة تقسيم الشريعة إلى الظاهر والباطن، والعام والخاص.
ومنها تدرّجت وتطرقت إلى التأويل الباطني والتفسير المعنوي، وتفريق المسلمين بين العامة والخاصة، فإن الشيعة بجميع فرقها، وخاصة الإسماعيلية منهم يعتقدون أن لكل ظاهر باطنا، وقد اختص بمعرفة الباطن عليّ رضي الله عنه، وأولاده أي أئمتهم المعصومون حسب زعمهم، فسمّوا الموالين لهم بالخاصة، وغير المؤمنين بهذه الفكرة بالعامة.
فلقد قالوا: (لا بدّ لكل محسوس من ظاهر وباطن، فظاهره ما تقع الحواسّ عليه، وباطنه يحويه ويحيط العلم به بأنه فيه، وظاهره مشتمل عليه  (1) .
وكذبوا  (2) على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما نزلت عليّ آية إلا ولها ظهر وبطن، ولكل حرف حدّ، ولكل حدّ مطلع))  (3) .
ثم قسموا الظاهر والباطن بين النبي والوصيّ حيث قالوا: (كانت الدعوة الظاهرة قسط الرسول صلوات الله وسلامه عليه، والدعوة الباطنة قسط وصيّه الذي فاض منه جزيل الإنعام  (4).
ثم قالوا: (إن الظاهر هو الشريعة، والباطن هو الحقيقة، وصاحب الشريعة هو الرسول محمد صلوات الله عليه، وصاحب الحقيقة هو الوصيّ عليّ بن أبي طالب  (5) .
هذا ولقد فصلنا القول في ذلك في كتابنا (الإسماعيلية القدامى تاريخ وعقائد) حيث بوبنا بابا مستقلا لبيان هذه العقيدة الخطرة للتلاعب بنصوص القرآن والسنة فمن أراد الاستزادة   فليرجع إليه.

 أنه قال: (إن القرآن له ظهر وبطن  (6) .
وأيضا ما رواه ابن بابويه القمي  (7) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حديث طويل أنه قال: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله علمني ألف باب من العلم يفتح كل باب ألف باب، ولم يعلم ذلك أحد غيري)  ( .
ويقولون: أن هذه العلوم توارثها أئمتهم بعده، فعلى ذلك يقول الكليني محدّث الشيعة في خطبه كتابه: (فأوضح الله بأئمة الهدى من أهل بيت نبينا صلى الله عليه وآله عن دينه، وأبلج بهم عن سبيل مناهجه، وفتح بهم عن باطن ينابيع علمه، وجعلهم مسالك لمعرفته، ومعالم لدينه، وحجّابا بينه وبين خلقه، والباب المؤدي إلى معرفة حقه، وأطلعهم على المكنون من غيب سره.
كلّما مضى منهم إمام نصب لخلقه من عقبه إماما بيّنا، وهاديا نيّرا، وإماما قيّما، يهدون بالحق وبه يعدلون  (9) .
والجدير بالذكر أن التفريق بين الشريعة والحقيقة، وبين الظاهر والباطن من خواص التشيع إلا أنه لا توجد طائفة شيعية إلا وتؤمن بذلك، وكتب الفرق والكلام شاهدة على هذا، بل أنهم لم يختلفوا فيما بينهم في تعيين الإمام إلا بناء على هذا المبدأ، حيث أنهم اختلفوا: (إلى من أفضى الإمام الراحل أسرار العلوم واطلاعه على مناهج تطبيق الآفاق على الأنفس، وتقدير التنزيل على التأويل، وتصوير الظاهر على الباطن، لأنهم كلهم مؤمنون بأن لكل ظاهر باطنا، ولكل شخص روحا، ولكل تنزيل تأويلا، ولكل مثال حقيقة في هذا العالم  (10) .
فحاصل ما قلناه أن تقسيم الشريعة والعلوم إلى الظاهر والباطن من أهم الميزات التي تتميّز بها الشيعة بفرقها عن الآخرين من المسلمين، وهم الذين تقوّلوا بها متأثرين باليهودية التي استقوا منها أفكارهم، بوساطة عبد الله بن سبأ اليهودي، المؤسس الحقيقي الأول لديانتهم ومذهبهم.

باطن  (11) .
وقال الطوسي أبو نصر السراج: (إن العلم ظاهر وباطن... ولا يستغني الظاهر عن الباطن، ولا الباطن عن الظاهر، وقد قال الله عز وجل: ولو ردّوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم: فالمستنبط هو العلم الباطن، وهو علم أهل التصوف، لأن لهم مستنبطات من القرآن والحديث وغير ذلك... فالعلم ظاهر وباطن، والقرآن ظاهر وباطن، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهر وباطن، والإسلام ظاهر وباطن  (12) .
وذكر المتصوفة نفس تلك الرواية التي نقلها الشيعة والإسماعيلية، وهي: (لكل آية ظاهر وباطن، وحدّ ومطلع  (13) .
ولم يكن التشابه والتوافق مع الشيعة، والاستفادة والاقتباس منهم منحصرا في هذا فحسب، بل كان هناك تجانس وتداخل في أكثر من هذا، حيث قالوا باختصاص علي رضي الله عنه دون الآخرين بعلم الباطن، فقال قائلهم: (إن جبريل عليه السلام نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم أولا بالشريعة، فلما تقررت ظواهر الشريعة واستقرت نزل إليه بالحقيقة المقصودة، والحكمة المرجوة من أعمال الشريعة، هي: الإيمان والإحسان، فخص رسول الله صلى الله عليه وسلم بباطن الشريعة بعض أصحابه دون البعض.
وكان أول من أظهر علم القوم وتكلم فيه سيدنا علي كرم الله وجهه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم... ثم انتشر هذا الطريق انتشارا لا ينقطع حتى ينقطع عمر الدنيا  (14) .
وأوردوا في كتبهم تلك الرواية الشيعية بعينها، التي نحن ذكرناها منهم عن علي رضي الله عنه أنه قال: (علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين بابا من العلم لم يعلم ذلك أحد غيري  (15) .
وهناك روايات شيعية أخرى كثيرة أوردها المتصوفة في كتبهم ومؤلفاتهم  (16) ، مؤيدين لها، مؤمنين بها، مستدلين منها، مثل هذا الحديث الموضوع: ((أنا مدينة العلم وعلي بابها))  (17) .
ومنها ما رووه  (18) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه كذبا عليه أنه قال: ((كنا نمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم فانقطع نعله، فتناولها علي يصلحها، ثم مشى، فقال: يا أيها الناس، إن منكم من يقاتله علي على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله))

صابرين جمال كتب:السلام عليكم       معك حق أختى لكن انا فعلا احيانا احتار فى امر الاخ روميو والاخ يزن  يعملان بجد ودأب ولا يلتفتان للنقد المستمر وكأنهما متأكدان انهما على حق  لكن موضوع تحديد التواريخ هذا لا يروق لى ابداااااا هذا رأيى المتواضع وبدون زعل

موسى بوعمران كتب:

《حم .. حم الأمر وجاء النصر فعلينا لا ينصرون》
حم لا ينصرون ¤ حم لا ينصرون ¤ حم لا ينصرون

بلال الشمالي كتب:

فحاصل ما قلناه أن تقسيم الشريعة والعلوم إلى الظاهر والباطن من أهم الميزات التي تتميّز بها الشيعة بفرقها عن الآخرين من المسلمين، وهم الذين تقوّلوا بها متأثرين باليهودية التي استقوا منها أفكارهم، بوساطة عبد الله بن سبأ اليهودي، المؤسس الحقيقي الأول لديانتهم ومذهبهم.

يزن عبد الله كتب:الحقيقية : أن هذا بحث فيه إبداع وكله جديد وليس بلازم للناس أن يأخذوه ، هو فتوحات وتفصيل أكثر لما في القرآن ، لأن تفسير القرآن يكون بطرق منها :
1 تفسير القرآن بالقرآن
2 تفسير القرآن بالسنة .
3تفسير القرآن بالاجتهاد . من قول صحابي أو غيره
لحديث معاذ بن جبل ، ولقد سأل ابن عباس عن تفسير القرآن فقال : القرآن اربعة : آيات واضحة يعلمه كل الناس ، ( قل هو الله أحد) ، وتفسير يعلمه العلماء المفسرين ،وتفسير يعلمه خواص العلماء () ، وتفسير لا يعلمه الإ الله .

فأخي روميو هو فائز في المرتبة الأولى تفسير القرآن بالقرآن ، وكل جديد فتوحات واستنباط وتحليل بدون خروج عن ما قررته الشريعة .

ومن يدعي غير ذلك فقد ذهب في شطط ، وهو ليس له من العلم إلا صوره ، فالعلم تفكر وتدبر واستنباط ، فهو لا تنفضي عجائبه هذا القرآن معجزة الله في كل زمان ومكان ، فيه الواقعية والخلود والمرونة وفيه تفصيل لكل شيء ، وسبق كل شيء وسيظل عصي على كل عالم أن يدرك ما فيه وسعته إلا لمن أذن الله له أن يستخرج منه بعض ما فيه مثل المهدي المنتظر عليه السلام.

هو مائدة شاملة لمن يريد أن يتفكر في خلق السماوات والأرض وأن يتخذ الوسطية والصراط المستقيم الذي أتى به الله تعالى، بعيداً عن الجمود والخرافات ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ....
وخلاصة القول  :لقد أديت شياً عجباً فيه علم غزير وإبداع لم يسبق إليه إحد من الناس فهنئئاً لك أخي هذا العلم وعمل به في حينه .
والذي شد انتباهي هو قولك :

{حم} = [علم الكتاب] + [حكمة الكتاب]

[علم الكتاب] = (علم التنقل اللمحي) + (علم الكائنات و التواصل معها) + (علم اختلاف الليل و النهار) + (علم الأرزاق) + (علم تصريف الرياح) + (علم تفصيل الآيات في الكتاب)

[حكمة الكتاب] = (حجة الله للمؤمنين في هذا الكتاب)

 {حم} + {عسق} = [علم الكتاب] + [حكمة الكتاب] + {عسق} = (عملية تنزيل "علم الكتاب" و "حكمة الكتاب" على المؤمن بالوحي عن طريق آلية "عسق" الروحية)

رفيدة كتب:كلمة حق الموضوع متعوب عليه
لا أفهم بعلم ظاهر أو علم باطن لكن
بشكل عام نسأل الله أن يكون عملك خالصا لله ياروميو  

اخوكم في الله كتب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
البساطة هي روح كل شيء وهي اقصر الطرق لقلوب الناس فبها يصل المضمون للعالم ولغير العالم فلا يتعالي بعضهم علي بعض ومعجزة القرآن الكريم هي بساطته وحلاوته وفي نفس الوقت ثرائه وغناه 
رسول الله صلى الله عليه وسلم (إكتفى بأن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة) التى تبين لهم أحكام التكليف فى القرآن الكريم وهى إفعل ولا تفعل .. تلك الأحكام التى يثاب عليها الإنسان ان فعلها ويعاقب إن تركها وهى أسس العبادة لله سبحانه وتعالى التى أنزلها فى القرآن الكريم كمنهج لحياة البشر 
وتلك هي الغاية والهدف الأسمي من كل كلمة قيلت في الكتب السماوية ...
بوركتم ...

صابرين جمال كتب:السلام عليكم       معك حق أختى لكن انا فعلا احيانا احتار فى امر الاخ روميو والاخ يزن  يعملان بجد ودأب ولا يلتفتان للنقد المستمر وكأنهما متأكدان انهما على حق  لكن موضوع تحديد التواريخ هذا لا يروق لى ابداااااا هذا رأيى المتواضع وبدون زعل

موسى بوعمران كتب:

《حم .. حم الأمر وجاء النصر فعلينا لا ينصرون》
حم لا ينصرون ¤ حم لا ينصرون ¤ حم لا ينصرون

روميـو كتب:

موسى بوعمران كتب:

《حم .. حم الأمر وجاء النصر فعلينا لا ينصرون》
حم لا ينصرون ¤ حم لا ينصرون ¤ حم لا ينصرون

حم هي روح القرآن و حكمة المؤمن الخالصة في هذا الوجود ، ليكون النصر حليفه على الدوام في كل مكان و زمان مثل ذي القرنين.

موسى بوعمران كتب:

روميـو كتب:

موسى بوعمران كتب:

《حم .. حم الأمر وجاء النصر فعلينا لا ينصرون》
حم لا ينصرون ¤ حم لا ينصرون ¤ حم لا ينصرون

حم هي روح القرآن و حكمة المؤمن الخالصة في هذا الوجود ، ليكون النصر حليفه على الدوام في كل مكان و زمان مثل ذي القرنين.

كذبت يا عدو الله فوالله ما ذاك معناها، لا دريت ولا علمت ولا تليت
أهذا دجل منك ودروشة أم زخرف كلام أم لحن من القول و زندقة!؟

روميـو كتب:

موسى بوعمران كتب:

روميـو كتب:

موسى بوعمران كتب:

《حم .. حم الأمر وجاء النصر فعلينا لا ينصرون》
حم لا ينصرون ¤ حم لا ينصرون ¤ حم لا ينصرون

حم هي روح القرآن و حكمة المؤمن الخالصة في هذا الوجود ، ليكون النصر حليفه على الدوام في كل مكان و زمان مثل ذي القرنين.

كذبت يا عدو الله فوالله ما ذاك معناها، لا دريت ولا علمت ولا تليت
أهذا دجل منك ودروشة أم زخرف كلام أم لحن من القول و زندقة!؟

الكذب في قولك (حم لا ينصرون) ثلاثا، فـلا دريت ولا علمت ولا تليت بعد هذا الكلام الضال، أهذا دجل منك ودروشة أم زخرف كلام أم لحن من القول و زندقة!؟

موسى بوعمران كتب:

روميـو كتب:

موسى بوعمران كتب:

روميـو كتب:

موسى بوعمران كتب:

《حم .. حم الأمر وجاء النصر فعلينا لا ينصرون》
حم لا ينصرون ¤ حم لا ينصرون ¤ حم لا ينصرون

حم هي روح القرآن و حكمة المؤمن الخالصة في هذا الوجود ، ليكون النصر حليفه على الدوام في كل مكان و زمان مثل ذي القرنين.

كذبت يا عدو الله فوالله ما ذاك معناها، لا دريت ولا علمت ولا تليت
أهذا دجل منك ودروشة أم زخرف كلام أم لحن من القول و زندقة!؟

الكذب في قولك (حم لا ينصرون) ثلاثا، فـلا دريت ولا علمت ولا تليت بعد هذا الكلام الضال، أهذا دجل منك ودروشة أم زخرف كلام أم لحن من القول و زندقة!؟

ولأنك جاهل جهلا تاما بظواهر أحكام الشرع وبواطن حقائقه ، غاب عنك معناها فظننتها ضلالة مني حين غاب عليك قائلها والمواطن التي تقال فيها

روميـو كتب:

بلال الشمالي كتب:

فحاصل ما قلناه أن تقسيم الشريعة والعلوم إلى الظاهر والباطن من أهم الميزات التي تتميّز بها الشيعة بفرقها عن الآخرين من المسلمين، وهم الذين تقوّلوا بها متأثرين باليهودية التي استقوا منها أفكارهم، بوساطة عبد الله بن سبأ اليهودي، المؤسس الحقيقي الأول لديانتهم ومذهبهم.

الذي يتقول بغير علم أو بغير كتاب مُنير يهدي للتي هي أقوم ، هو مُتأثر بالجهل (أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) ، و لا يستطيع باي حال من الأحوال أن يكون مُؤثرا في العلم (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ)

بلال الشمالي كتب:حتى لو زخرفت القول مثل الدجال عدنان إبراهيم تبقا أنت كذلك دجال هذه الحقيقة المرة عليك فتجرعها شئت أم أبيت .