بحـث
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 7525 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو ابو خالد اليافعي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 73740 مساهمة في هذا المنتدى في 11817 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 94 بتاريخ الجمعة فبراير 02, 2024 2:20 am
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
هل للحديث سبب ورود؟
موسوعــــــــة الرؤى في زمن بداية النهاية :: Þ-Þ-Þ المنتــــــــدى العــــــــــــام :: اسلامــــــــــــنا اولا
صفحة 1 من اصل 1
هل للحديث سبب ورود؟
مشاهدة النسخة كاملة : ما معنى هذا الحديث؟
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا بن أبي ذئب عن سعيد بن سمعان قال سمعت أبا هريرة يخبر أبا قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يبايع لرجل ما بين الركن والمقام ولن يستحل البيت الا أهله فإذا استحلوه فلا يسأل عن هلكة العرب ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا وهم الذين يستخرجون كنزه
1-هل للحديث سبب ورود؟
2-ورد في بعض الطرق الضعيفة أن من يبايع هذا الرجل هم عصائب العراق و أبدال الشام فمن هم هؤلاء؟
3-كيف يستحل اهل البيت البيت الحرام؟وهل لهذا رابط مع استراتيجية الكفر في زماننا وهي إيجاد عملاء لهم من بين ظهرانينا ومن ثم تسليحهم وتقويتهم لقتال أبناء جلدتهم ؟
وزادكم الله علما وعملا
الحسين مطيع
وجدت في الفتح منسوخ من الموسوعة الشامله
الجزء الثالث صفحة 461 الحديث 1519
عن أبي هريرة رواه الفاكهي من طريق نعيم بن حماد عن بن المبارك فإن كان محفوظا فيكون للزهري فيه شيخان عن أبي هريرة قوله ذو السويقتين تثنية سويقة وهي تصغير ساق أي له ساقان دقيقان قوله من الحبشة أي رجل من الحبشة ووقع هذا الحديث عند أحمد من طريق سعيد بن سمعان عن أبي هريرة بأتم من هذا السياق ولفظه يبايع للرجل بين الركن والمقام ولن يستحل هذا البيت إلا أهله فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب ثم تجيء الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا وهم الذين يستخرجون كنزه ولأبي قرة في السنن من وجه آخر عن أبي هريرة مرفوعا لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة ونحوه لأبي داود من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص وزاد أحمد والطبراني من طريق مجاهد عنه فيسلبها حليتها ويجردها من كسوتها كأني أنظر إليه أصيلع أفيدع يضرب عليها بمسحاته أو بمعوله وللفاكهي من طريق مجاهد نحوه وزاد قال مجاهد فلما هدم بن الزبير الكعبة جئت أنظر إليه هل أرى الصفة التي قال عبد الله بن عمرو فلم أرها قيل هذا الحديث يخالف قوله تعالى أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ولأن الله حبس عن مكة الفيل ولم يمكن أصحابه من تخريب الكعبة ولم تكن إذ ذاك قبلة فكيف يسلط عليها الحبشة بعد أن صارت قبلة للمسلمين وأجيب بأن ذلك محمول على أنه يقع في آخر الزمان قرب قيام الساعة حيث لا يبقى في الأرض أحد يقول الله الله كما ثبت في صحيح مسلم لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله ولهذا وقع في رواية سعيد بن سمعان لا يعمر بعده أبدا وقد وقع قبل ذلك فيه من القتال أعظمها وقعة القرامطة بعد الثلاثمائة فقتلوا من المسلمين في المطاف من لا يحصى كثرة وقلعوا الحجر الأسود فحولوه إلى بلادهم ثم أعادوه بعد مدة طويلة ثم غزى مرارا بعد ذلك وكل ذلك لا يعارض قوله تعالى أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا لأن ذلك إنما وقع بأيدي المسلمين فهو مطابق لقوله صلى الله عليه و سلم ولن يستحل هذا البيت إلا أهله فوقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه و سلم وهو من علامات نبوته وليس في الآية ما يدل على استمرار الأمن المذكور فيها والله أعلم
ابولينا
لا يسعني ذكر سوى كلام ابن القيم علي الحديث وشرح الحديث في عون المعبود
331 وروى أبو داود من حديث صالح بن أبي مريم أبي الخليل الضبعي عن صاحب له عن أم سلمة عن النبي قال يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى
الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم ويلقي الإسلام بجرانه في الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلى عليه المسلمون وفي رواية فيلبث تسع سنين
ورواه الإمام أحمد باللفظين ورواه أبو داود من وجه آخر عن قتادة عن أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث عن أم سلمة نحوه ورواه أبو يعلى الموصلي في مسنده من حديث قتادة عن صالح أبي الخليل عن صاحب له وربما قال صالح عن مجاهد عن أم سلمة والحديث حسن ومثله مما يجوز أن يقال فيه صحيح
الكتاب : لمنار المنيف في الصحيح والضعيف
المؤلف : ابن قيم الجوزية
وللحديث طرق كثيرة وإليك هذه الطرق :
11601) يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه بين الركن والمقام ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل فى الناس بسنة نبيهم ( ويلقى الإسلام بجرانه إلى الأرض فيلبس سبع سنين ثم يتوفى ويصلى عليه المسلمون (ابن أبى شيبة ، وأحمد ، وأبو داود ، وأبو يعلى ، والطبرانى عن أم سلمة)
أخرجه ابن أبى شيبة (7/460 رقم 37223) وأحمد (6/316 ، رقم 26731) ، وأبو داود (4/107 ، رقم 4286) ، وأبو يعلى (12/369 ، رقم 6940) ، والطبرانى (23/390 رقم 931) ، وأخرجه أيضًا : ابن حبان (15/158 رقم 6757)
الكتاب : جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي
شرح الحديث في عون المعبود :
3737 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( يَكُون )
: أَيْ يَقَع
( اِخْتِلَاف )
: أَيْ فِي مَا بَيْن أَهْل الْحَلّ وَالْعَقْد
( عِنْد مَوْت خَلِيفَة )
: أَيْ حُكْمِيَّة وَهِيَ الْحُكُومَة السُّلْطَانِيَّة بِالْغَلَبَةِ التَّسْلِيطِيَّة
( فَيَخْرُج رَجُل مِنْ أَهْل الْمَدِينَة )
: أَيْ كَرَاهِيَة لِأَخْذِ مَنْصِب الْإِمَارَة أَوْ خَوْفًا مِنْ الْفِتْنَة الْوَاقِعَة فِيهَا وَهِيَ الْمَدِينَة الْمُعَطَّرَة أَوْ الْمَدِينَة الَّتِي فِيهَا الْخَلِيفَة
( هَارِبًا إِلَى مَكَّة )
: لِأَنَّهَا مَأْمَن كُلّ مَنْ اِلْتَجَأَ إِلَيْهَا وَمَعْبَد كُلّ مَنْ سَكَنَ فِيهَا قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّه : وَهُوَ الْمَهْدِيّ بِدَلِيلِ إِيرَاد هَذَا الْحَدِيث أَبُو دَاوُدَ ، فِي بَاب الْمَهْدِيّ
( فَيَأْتِيه نَاس مِنْ أَهْل مَكَّة )
: أَيْ بَعْد ظُهُور أَمْره وَمَعْرِفَة نُور قَدْره
( فَيُخْرِجُونَهُ )
: أَيْ مِنْ بَيْته
( وَهُوَ كَارِه )
: إِمَّا بَلِيَّة الْإِمَارَة وَإِمَّا خَشْيَة الْفِتْنَة ، وَالْجُمْلَة حَالِيَّة مُعْتَرِضَة
( بَيْن الرُّكْن )
: أَيْ الْحَجَر الْأَسْوَد
( وَالْمَقَام )
: أَيْ مَقَام إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام
( وَيُبْعَث )
: بِصِيغَةِ الْمَجْهُول أَيْ يُرْسَل إِلَى حَرْبه وَقِتَاله مَعَ أَنَّهُ مِنْ أَوْلَاد سَيِّد الْأَنَام وَأَقَامَ فِي بَلَد اللَّه الْحَرَام
( بَعْث )
: أَيْ جَيْش
( مِنْ الشَّام )
: وَفِي بَعْض النُّسَخ مِنْ أَهْل الشَّام
( بِهِمْ )
: أَيْ بِالْجَيْشِ
( بِالْبَيْدَاءِ )
: بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَة وَسُكُون التَّحْتِيَّة قَالَ التُّورْبَشْتِيُّ رَحِمَهُ اللَّه : هِيَ أَرْض مَلْسَاء بَيْن الْحَرَمَيْنِ . وَقَالَ فِي الْمَجْمَع اِسْم مَوْضِع بَيْن مَكَّة وَالْمَدِينَة وَهُوَ أَكْثَر مَا يُرَاد بِهَا
( فَإِذَا رَأَى النَّاس ذَلِكَ )
: أَيْ مَا ذُكِرَ مِنْ خَرْق الْعَادَة وَمَا جُعِلَ لِلْمَهْدِيِّ مِنْ الْعَلَامَة
( أَتَاهُ أَبْدَال الشَّام )
: جَمْع بَدَل بِفَتْحَتَيْنِ قَالَ فِي النِّهَايَة : هُمْ الْأَوْلِيَاء وَالْعُبَّاد الْوَاحِد بَدَل سُمُّوا بِذَلِكَ لِأَنَّهُمْ كُلَّمَا مَاتَ مِنْهُمْ وَاحِد أُبْدِلَ بِآخَر قَالَ السُّيُوطِيُّ فِي مِرْقَاة الصُّعُود . لَمْ يَرِد فِي الْكُتُب السِّتَّة ذِكْر الْأَبْدَال إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيث عِنْد أَبِي دَاوُدَ وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرَك وَصَحَّحَهُ ، وَوَرَدَ فِيهِمْ أَحَادِيث كَثِيرَة خَارِج السِّتَّة جَمَعْتهَا فِي مُؤَلَّف اِنْتَهَى .
قُلْت : إِنَّا نَذْكُر هَا هُنَا بَعْض الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي شَأْن الْأَبْدَال تَتْمِيمًا لِلْفَائِدَةِ ، فَمِنْهَا مَا رَوَاهُ أَحْمَد فِي مُسْنَده عَنْ عُبَادَةَ بْن الصَّامِت مَرْفُوعًا الْأَبْدَال فِي هَذِهِ الْأَمَة ثَلَاثُونَ رَجُلًا قُلُوبهمْ عَلَى قَلْب إِبْرَاهِيم خَلِيل الرَّحْمَن كُلَّمَا مَاتَ رَجُل أَبْدَلَ اللَّه مَكَانه رَجُلًا أَوْرَدَهُ السُّيُوطِيّ فِي الْجَامِع الصَّغِير ، وَقَالَ الْعَزِيزِيّ وَالْمُنَاوِيّ فِي شَرْحه بِإِسْنَادٍ صَحِيح ، وَمِنْهَا مَا رَوَاهُ عُبَّاده بْن الصَّامِت " الْأَبْدَال فِي أُمَّتِي ثَلَاثُونَ بِهِمْ تَقُوم الْأَرْض وَبِهِمْ تُمْطَرُونَ وَبِهِمْ تُنْصَرُونَ " رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِير أَوْرَدَهُ السُّيُوطِيُّ فِي الْكِتَاب الْمَذْكُور وَقَالَ الْعَزِيزِيّ وَالْمُنَاوِيّ بِإِسْنَادٍ صَحِيح ، وَمِنْهَا مَا رَوَاهُ عَوْف بْن مَالِك " الْأَبْدَال فِي أَهْل الشَّام وَبِهِمْ يُنْصَرُونَ وَبِهِمْ يُرْزَقُونَ " أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِير أَوْرَدَهُ السُّيُوطِيّ فِي الْكِتَاب الْمَذْكُور قَالَ الْعَزِيزِيّ وَالْمُنَاوِيّ إِسْنَاده حَسَن ، وَمِنْهَا مَا رَوَاهُ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ الْأَبْدَال بِالشَّامِ وَهُمْ أَرْبَعُونَ رَجُلًا كُلَّمَا مَاتَ رَجُل أَبْدَلَ اللَّه مَكَانه رَجُلًا يُسْقَى بِهِمْ الْغَيْث وَيُنْتَصَر بِهِمْ عَلَى الْأَعْدَاء وَيُصْرَف عَنْ أَهْل الشَّام بِهِمْ الْعَذَاب ، أَخْرَجَهُ أَحْمَد وَقَالَ الْعَزِيزِيّ وَالْمُنَاوِيّ بِإِسْنَادٍ حَسَن قَالَ الْمُنَاوِيُّ زَادَ فِي رِوَايَة الْحَكِيم " لَمْ يَسْبِقُوا النَّاس بِكَثْرَةِ صَلَاة وَلَا صَوْم وَلَا تَسْبِيح وَلَكِنْ بِحُسْنِ الْخُلُق وَصِدْق الْوَرَع وَحُسْن النِّيَّة وَسَلَامَة الصَّدْر أُولَئِكَ حِزْب اللَّه " وَقَالَ : لَا يُنَافِي خَبَر الْأَرْبَعِينَ خَبَر الثَّلَاثِينَ لِأَنَّ الْجُمْلَة أَرْبَعُونَ رَجُلًا فَثَلَاثُونَ عَلَى قَلْب إِبْرَاهِيم وَعَشَرَة لَيْسُوا كَذَلِكَ ، وَمِنْهَا مَا ذَكَرَ أَبُو نُعَيْم الْأَصْفَهَانِيّ فِي حِلْيَة الْأَوْلِيَاء بِإِسْنَادِهِ عَنْ اِبْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خِيَار أُمَّتِي فِي كُلّ قَرْن خَمْس مِائَة وَالْأَبْدَال أَرْبَعُونَ ، فَلَا الْخَمْس مِائَة يَنْقُصُونَ وَلَا الْأَرْبَعُونَ كُلَّمَا مَاتَ رَجُل أَبْدَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مِنْ الْخَمْس مِائَة مَكَانه وَأُدْخِلَ فِي الْأَرْبَعِينَ وَكَأَنَّهُمْ قَالُوا : يَا رَسُول اللَّه دُلَّنَا عَلَى أَعْمَالهمْ قَالَ : يَعْفُونَ عَمَّنْ ظَلَمَهُمْ وَيُحْسِنُونَ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهِمْ وَيَتَوَاسَوْنَ فِي مَا آتَاهُمْ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " أَوْرَدَهُ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاة وَلَمْ يَذْكُر تَمَام إِسْنَاده .
وَاعْلَمْ أَنَّ الْعُلَمَاء ذَكَرُوا فِي وَجْه تَسْمِيَة الْأَبْدَال وُجُوهًا مُتَعَدِّدَة وَمَا يُفْهَم مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيث مِنْ وَجْه التَّسْمِيَة هُوَ الْمُعْتَمَد .
( وَعَصَائِب أَهْل الْعِرَاق )
: أَيْ خِيَارهمْ مِنْ قَوْلهمْ عُصْبَة الْقَوْم خِيَارهمْ قَالَهُ الْقَارِي . و قَالَ فِي النِّهَايَة : جَمْع عِصَابَة وَهُمْ الْجَمَاعَة مِنْ النَّاس مِنْ الْعَشَرَة إِلَى الْأَرْبَعِينَ وَلَا وَاحِد لَهَا مِنْ لَفْظهَا ، وَمِنْهُ حَدِيث عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ الْأَبْدَال بِالشَّامِ وَالنُّجَبَاء بِمِصْرَ وَالْعَصَائِب بِالْعِرَاقِ " أَرَادَ أَنَّ التَّجَمُّع لِلْحُرُوبِ يَكُون بِالْعِرَاقِ وَقِيلَ أَرَادَ جَمَاعَة مِنْ الزُّهَّاد وَسَمَّاهُمْ بِالْعَصَائِبِ لِأَنَّهُ قَرَنَهُمْ بِالْأَبْدَالِ وَالنُّجَبَاء اِنْتَهَى . وَالْمَعْنَى أَنَّ الْأَبْدَال وَالْعَصَائِب يَأْتُونَ الْمَهْدِيّ
( ثُمَّ يَنْشَأ )
: أَيْ يَظْهَر
( رَجُل مِنْ قُرَيْش )
: هَذَا هُوَ الَّذِي يُخَالِف الْمَهْدِيّ
( أَخْوَاله )
: أَيْ أَخْوَال الرَّجُل الْقُرَشِيّ
( كَلْب )
: فَتَكُون أُمّه كَلْبِيَّة قَالَ التُّورْبَشْتِيّ رَحِمَهُ اللَّه : يُرِيد أَنَّ أُمّ الْقُرَشِيّ تَكُون كَلْبِيَّة فَيُنَازِع الْمَهْدِيّ فِي أَمْره وَيَسْتَعِين عَلَيْهِ بِأَخْوَالِهِ مِنْ بَنِي كَلْب
( فَيَبْعَث )
: أَيْ ذَلِكَ الرَّجُل الْقُرَشِيّ الْكَلْبِيّ
( إِلَيْهِمْ )
: أَيْ الْمُبَايِعِينَ لِلْمَهْدِيِّ
( بَعْثًا )
: أَيْ جَيْشًا
( فَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ )
: أَيْ فَيَغْلِب الْمُبَايِعُونَ عَلَى الْبَعْث الَّذِي بَعَثَهُ الرَّجُل الْقُرَشِيّ الْكَلْبِيّ
( وَذَلِكَ )
: أَيْ الْبَعْث
( بَعْث كَلْب )
: أَيْ جَيْش كَلْب بَاعِثه هُوَ نَفْس الْكَلْبِيّ
( وَيَعْمَل )
: أَيْ الْمَهْدِيّ
( فِي النَّاس بِسُنَّةِ نَبِيّهمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
: فَيَصِير جَمِيع النَّاس عَامِلِينَ بِالْحَدِيثِ وَمُتَّبِعِيهِ
( وَيُلْقِي )
: مِنْ الْإِلْقَاء
( الْإِسْلَام بِجِرَانِهِ )
: بِكَسْرِ الْجِيم ثُمَّ رَاء بَعْدهَا أَلِف ثُمَّ نُون هُوَ مُقَدَّم الْعُنُق قَالَ فِي النِّهَايَة : الْجِرَان بَاطِن الْعُنُق وَمِنْهُ حَدِيث عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا " حَتَّى ضَرَبَ الْحَقّ بِجِرَانِهِ " أَيْ قَرَّ قَرَاره وَاسْتَقَامَ كَمَا أَنَّ الْبَعِير إِذَا بَرَكَ وَاسْتَرَاحَ مَدَّ عُنُقه عَلَى الْأَرْض اِنْتَهَى . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : قَالَ أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ بَعْضهمْ عَنْ هِشَام يَعْنِي الدَّسْتُوَائِيّ تِسْع سِنِينَ ، وَقَالَ بَعْضهمْ سَبْع سِنِينَ وَذَكَرَهُ أَيْضًا مِنْ حَدِيث هَمَّام وَهُوَ اِبْن يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ وَقَالَ سَبْع سِنِينَ . وَالرَّجُل الَّذِي لَمْ يُسَمَّ فِيهِ سُمِّيَ فِي الْحَدِيث الَّذِي بَعْده وَرَفَعَ الْحَدِيث اِنْتَهَى كَلَام الْمُنْذِرِيِّ .
( عَنْ أَبِي خَلِيل عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث إِلَخْ )
: قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي هَذَا الْإِسْنَاد أَبُو الْعَوَّام وَهُوَ عِمْرَان بْن دَاوَر وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَيْهِ . وَأَبُو الْخَلِيل هُوَ صَالِح بْن أَبِي مَرْيَم الضُّبَعِيُّ الْبَصْرِيّ أَخْرَجَ لَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَهُوَ بِفَتْحِ الْخَاء الْمُعْجَمَة وَكَسْر اللَّام وَبَعْدهَا يَاء آخِر الْحُرُوف سَاكِنَة وَلَام اِنْتَهَى . قَالَ اِبْن خَلْدُون : خَرَّجَ أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ أُمّ سَلَمَة مِنْ رِوَايَة صَالِح أَبِي الْخَلِيل عَنْ صَاحِب أَبِي الْخَلِيل عَنْ صَاحِب لَهُ عَنْ أُمّ سَلَمَة ثُمَّ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ ، مِنْ رِوَايَة أَبِي الْخَلِيل عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث عَنْ أُمّ سَلَمَة : فَتَبَيَّنَ بِذَلِكَ الْمُبْهَم فِي الْإِسْنَاد الْأَوَّل وَرِجَاله رِجَال الصَّحِيحَيْنِ لَا مَطْعَن فِيهِمْ وَلَا مَغْمَز .
وَقَدْ يُقَال إِنَّهُ مِنْ رِوَايَة قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْخَلِيل وَقَتَادَةُ مُدَلِّس وَقَدْ عَنْعَنَة وَالْمُدَلِّس لَا يُقْبَل مِنْ حَدِيثه إِلَّا مَا صَرَّحَ فِيهِ بِالسَّمَاعِ ، مَعَ أَنَّ الْحَدِيث لَيْسَ فِيهِ تَصْرِيح لِذِكْرِ الْمَهْدِيّ . نَعَمْ ذَكَرَهُ أَبُو دَاوُدَ ، فِي أَبْوَابه اِنْتَهَى . قُلْت : لَا شَكّ أَنَّ أَبَا دَاوُدَ يَعْلَم تَدْلِيس قَتَادَةَ بَلْ هُوَ أَعْرَف بِهَذِهِ الْقَاعِدَة مِنْ اِبْن خَلْدُون وَمَعَ ذَلِكَ سَكَتَ عَنْهُ ثُمَّ الْمُنْذِرِيُّ وَابْن الْقَيِّم لَمْ يَتَكَلَّمُوا عَلَى هَذَا الْحَدِيث ، فَعُلِمَ أَنَّ عِنْدهمْ عِلْمًا بِثُبُوتِ سَمَاع قَتَادَةَ مِنْ أَبِي الْخَلِيل لِهَذَا الْحَدِيث وَاَللَّه تعالى أَعْلَم .
منقول !
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا بن أبي ذئب عن سعيد بن سمعان قال سمعت أبا هريرة يخبر أبا قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يبايع لرجل ما بين الركن والمقام ولن يستحل البيت الا أهله فإذا استحلوه فلا يسأل عن هلكة العرب ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا وهم الذين يستخرجون كنزه
1-هل للحديث سبب ورود؟
2-ورد في بعض الطرق الضعيفة أن من يبايع هذا الرجل هم عصائب العراق و أبدال الشام فمن هم هؤلاء؟
3-كيف يستحل اهل البيت البيت الحرام؟وهل لهذا رابط مع استراتيجية الكفر في زماننا وهي إيجاد عملاء لهم من بين ظهرانينا ومن ثم تسليحهم وتقويتهم لقتال أبناء جلدتهم ؟
وزادكم الله علما وعملا
الحسين مطيع
وجدت في الفتح منسوخ من الموسوعة الشامله
الجزء الثالث صفحة 461 الحديث 1519
عن أبي هريرة رواه الفاكهي من طريق نعيم بن حماد عن بن المبارك فإن كان محفوظا فيكون للزهري فيه شيخان عن أبي هريرة قوله ذو السويقتين تثنية سويقة وهي تصغير ساق أي له ساقان دقيقان قوله من الحبشة أي رجل من الحبشة ووقع هذا الحديث عند أحمد من طريق سعيد بن سمعان عن أبي هريرة بأتم من هذا السياق ولفظه يبايع للرجل بين الركن والمقام ولن يستحل هذا البيت إلا أهله فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب ثم تجيء الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا وهم الذين يستخرجون كنزه ولأبي قرة في السنن من وجه آخر عن أبي هريرة مرفوعا لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة ونحوه لأبي داود من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص وزاد أحمد والطبراني من طريق مجاهد عنه فيسلبها حليتها ويجردها من كسوتها كأني أنظر إليه أصيلع أفيدع يضرب عليها بمسحاته أو بمعوله وللفاكهي من طريق مجاهد نحوه وزاد قال مجاهد فلما هدم بن الزبير الكعبة جئت أنظر إليه هل أرى الصفة التي قال عبد الله بن عمرو فلم أرها قيل هذا الحديث يخالف قوله تعالى أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ولأن الله حبس عن مكة الفيل ولم يمكن أصحابه من تخريب الكعبة ولم تكن إذ ذاك قبلة فكيف يسلط عليها الحبشة بعد أن صارت قبلة للمسلمين وأجيب بأن ذلك محمول على أنه يقع في آخر الزمان قرب قيام الساعة حيث لا يبقى في الأرض أحد يقول الله الله كما ثبت في صحيح مسلم لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله ولهذا وقع في رواية سعيد بن سمعان لا يعمر بعده أبدا وقد وقع قبل ذلك فيه من القتال أعظمها وقعة القرامطة بعد الثلاثمائة فقتلوا من المسلمين في المطاف من لا يحصى كثرة وقلعوا الحجر الأسود فحولوه إلى بلادهم ثم أعادوه بعد مدة طويلة ثم غزى مرارا بعد ذلك وكل ذلك لا يعارض قوله تعالى أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا لأن ذلك إنما وقع بأيدي المسلمين فهو مطابق لقوله صلى الله عليه و سلم ولن يستحل هذا البيت إلا أهله فوقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه و سلم وهو من علامات نبوته وليس في الآية ما يدل على استمرار الأمن المذكور فيها والله أعلم
ابولينا
لا يسعني ذكر سوى كلام ابن القيم علي الحديث وشرح الحديث في عون المعبود
331 وروى أبو داود من حديث صالح بن أبي مريم أبي الخليل الضبعي عن صاحب له عن أم سلمة عن النبي قال يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى
الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم ويلقي الإسلام بجرانه في الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلى عليه المسلمون وفي رواية فيلبث تسع سنين
ورواه الإمام أحمد باللفظين ورواه أبو داود من وجه آخر عن قتادة عن أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث عن أم سلمة نحوه ورواه أبو يعلى الموصلي في مسنده من حديث قتادة عن صالح أبي الخليل عن صاحب له وربما قال صالح عن مجاهد عن أم سلمة والحديث حسن ومثله مما يجوز أن يقال فيه صحيح
الكتاب : لمنار المنيف في الصحيح والضعيف
المؤلف : ابن قيم الجوزية
وللحديث طرق كثيرة وإليك هذه الطرق :
11601) يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه بين الركن والمقام ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل فى الناس بسنة نبيهم ( ويلقى الإسلام بجرانه إلى الأرض فيلبس سبع سنين ثم يتوفى ويصلى عليه المسلمون (ابن أبى شيبة ، وأحمد ، وأبو داود ، وأبو يعلى ، والطبرانى عن أم سلمة)
أخرجه ابن أبى شيبة (7/460 رقم 37223) وأحمد (6/316 ، رقم 26731) ، وأبو داود (4/107 ، رقم 4286) ، وأبو يعلى (12/369 ، رقم 6940) ، والطبرانى (23/390 رقم 931) ، وأخرجه أيضًا : ابن حبان (15/158 رقم 6757)
الكتاب : جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي
شرح الحديث في عون المعبود :
3737 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( يَكُون )
: أَيْ يَقَع
( اِخْتِلَاف )
: أَيْ فِي مَا بَيْن أَهْل الْحَلّ وَالْعَقْد
( عِنْد مَوْت خَلِيفَة )
: أَيْ حُكْمِيَّة وَهِيَ الْحُكُومَة السُّلْطَانِيَّة بِالْغَلَبَةِ التَّسْلِيطِيَّة
( فَيَخْرُج رَجُل مِنْ أَهْل الْمَدِينَة )
: أَيْ كَرَاهِيَة لِأَخْذِ مَنْصِب الْإِمَارَة أَوْ خَوْفًا مِنْ الْفِتْنَة الْوَاقِعَة فِيهَا وَهِيَ الْمَدِينَة الْمُعَطَّرَة أَوْ الْمَدِينَة الَّتِي فِيهَا الْخَلِيفَة
( هَارِبًا إِلَى مَكَّة )
: لِأَنَّهَا مَأْمَن كُلّ مَنْ اِلْتَجَأَ إِلَيْهَا وَمَعْبَد كُلّ مَنْ سَكَنَ فِيهَا قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّه : وَهُوَ الْمَهْدِيّ بِدَلِيلِ إِيرَاد هَذَا الْحَدِيث أَبُو دَاوُدَ ، فِي بَاب الْمَهْدِيّ
( فَيَأْتِيه نَاس مِنْ أَهْل مَكَّة )
: أَيْ بَعْد ظُهُور أَمْره وَمَعْرِفَة نُور قَدْره
( فَيُخْرِجُونَهُ )
: أَيْ مِنْ بَيْته
( وَهُوَ كَارِه )
: إِمَّا بَلِيَّة الْإِمَارَة وَإِمَّا خَشْيَة الْفِتْنَة ، وَالْجُمْلَة حَالِيَّة مُعْتَرِضَة
( بَيْن الرُّكْن )
: أَيْ الْحَجَر الْأَسْوَد
( وَالْمَقَام )
: أَيْ مَقَام إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام
( وَيُبْعَث )
: بِصِيغَةِ الْمَجْهُول أَيْ يُرْسَل إِلَى حَرْبه وَقِتَاله مَعَ أَنَّهُ مِنْ أَوْلَاد سَيِّد الْأَنَام وَأَقَامَ فِي بَلَد اللَّه الْحَرَام
( بَعْث )
: أَيْ جَيْش
( مِنْ الشَّام )
: وَفِي بَعْض النُّسَخ مِنْ أَهْل الشَّام
( بِهِمْ )
: أَيْ بِالْجَيْشِ
( بِالْبَيْدَاءِ )
: بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَة وَسُكُون التَّحْتِيَّة قَالَ التُّورْبَشْتِيُّ رَحِمَهُ اللَّه : هِيَ أَرْض مَلْسَاء بَيْن الْحَرَمَيْنِ . وَقَالَ فِي الْمَجْمَع اِسْم مَوْضِع بَيْن مَكَّة وَالْمَدِينَة وَهُوَ أَكْثَر مَا يُرَاد بِهَا
( فَإِذَا رَأَى النَّاس ذَلِكَ )
: أَيْ مَا ذُكِرَ مِنْ خَرْق الْعَادَة وَمَا جُعِلَ لِلْمَهْدِيِّ مِنْ الْعَلَامَة
( أَتَاهُ أَبْدَال الشَّام )
: جَمْع بَدَل بِفَتْحَتَيْنِ قَالَ فِي النِّهَايَة : هُمْ الْأَوْلِيَاء وَالْعُبَّاد الْوَاحِد بَدَل سُمُّوا بِذَلِكَ لِأَنَّهُمْ كُلَّمَا مَاتَ مِنْهُمْ وَاحِد أُبْدِلَ بِآخَر قَالَ السُّيُوطِيُّ فِي مِرْقَاة الصُّعُود . لَمْ يَرِد فِي الْكُتُب السِّتَّة ذِكْر الْأَبْدَال إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيث عِنْد أَبِي دَاوُدَ وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرَك وَصَحَّحَهُ ، وَوَرَدَ فِيهِمْ أَحَادِيث كَثِيرَة خَارِج السِّتَّة جَمَعْتهَا فِي مُؤَلَّف اِنْتَهَى .
قُلْت : إِنَّا نَذْكُر هَا هُنَا بَعْض الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي شَأْن الْأَبْدَال تَتْمِيمًا لِلْفَائِدَةِ ، فَمِنْهَا مَا رَوَاهُ أَحْمَد فِي مُسْنَده عَنْ عُبَادَةَ بْن الصَّامِت مَرْفُوعًا الْأَبْدَال فِي هَذِهِ الْأَمَة ثَلَاثُونَ رَجُلًا قُلُوبهمْ عَلَى قَلْب إِبْرَاهِيم خَلِيل الرَّحْمَن كُلَّمَا مَاتَ رَجُل أَبْدَلَ اللَّه مَكَانه رَجُلًا أَوْرَدَهُ السُّيُوطِيّ فِي الْجَامِع الصَّغِير ، وَقَالَ الْعَزِيزِيّ وَالْمُنَاوِيّ فِي شَرْحه بِإِسْنَادٍ صَحِيح ، وَمِنْهَا مَا رَوَاهُ عُبَّاده بْن الصَّامِت " الْأَبْدَال فِي أُمَّتِي ثَلَاثُونَ بِهِمْ تَقُوم الْأَرْض وَبِهِمْ تُمْطَرُونَ وَبِهِمْ تُنْصَرُونَ " رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِير أَوْرَدَهُ السُّيُوطِيُّ فِي الْكِتَاب الْمَذْكُور وَقَالَ الْعَزِيزِيّ وَالْمُنَاوِيّ بِإِسْنَادٍ صَحِيح ، وَمِنْهَا مَا رَوَاهُ عَوْف بْن مَالِك " الْأَبْدَال فِي أَهْل الشَّام وَبِهِمْ يُنْصَرُونَ وَبِهِمْ يُرْزَقُونَ " أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِير أَوْرَدَهُ السُّيُوطِيّ فِي الْكِتَاب الْمَذْكُور قَالَ الْعَزِيزِيّ وَالْمُنَاوِيّ إِسْنَاده حَسَن ، وَمِنْهَا مَا رَوَاهُ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ الْأَبْدَال بِالشَّامِ وَهُمْ أَرْبَعُونَ رَجُلًا كُلَّمَا مَاتَ رَجُل أَبْدَلَ اللَّه مَكَانه رَجُلًا يُسْقَى بِهِمْ الْغَيْث وَيُنْتَصَر بِهِمْ عَلَى الْأَعْدَاء وَيُصْرَف عَنْ أَهْل الشَّام بِهِمْ الْعَذَاب ، أَخْرَجَهُ أَحْمَد وَقَالَ الْعَزِيزِيّ وَالْمُنَاوِيّ بِإِسْنَادٍ حَسَن قَالَ الْمُنَاوِيُّ زَادَ فِي رِوَايَة الْحَكِيم " لَمْ يَسْبِقُوا النَّاس بِكَثْرَةِ صَلَاة وَلَا صَوْم وَلَا تَسْبِيح وَلَكِنْ بِحُسْنِ الْخُلُق وَصِدْق الْوَرَع وَحُسْن النِّيَّة وَسَلَامَة الصَّدْر أُولَئِكَ حِزْب اللَّه " وَقَالَ : لَا يُنَافِي خَبَر الْأَرْبَعِينَ خَبَر الثَّلَاثِينَ لِأَنَّ الْجُمْلَة أَرْبَعُونَ رَجُلًا فَثَلَاثُونَ عَلَى قَلْب إِبْرَاهِيم وَعَشَرَة لَيْسُوا كَذَلِكَ ، وَمِنْهَا مَا ذَكَرَ أَبُو نُعَيْم الْأَصْفَهَانِيّ فِي حِلْيَة الْأَوْلِيَاء بِإِسْنَادِهِ عَنْ اِبْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خِيَار أُمَّتِي فِي كُلّ قَرْن خَمْس مِائَة وَالْأَبْدَال أَرْبَعُونَ ، فَلَا الْخَمْس مِائَة يَنْقُصُونَ وَلَا الْأَرْبَعُونَ كُلَّمَا مَاتَ رَجُل أَبْدَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مِنْ الْخَمْس مِائَة مَكَانه وَأُدْخِلَ فِي الْأَرْبَعِينَ وَكَأَنَّهُمْ قَالُوا : يَا رَسُول اللَّه دُلَّنَا عَلَى أَعْمَالهمْ قَالَ : يَعْفُونَ عَمَّنْ ظَلَمَهُمْ وَيُحْسِنُونَ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهِمْ وَيَتَوَاسَوْنَ فِي مَا آتَاهُمْ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " أَوْرَدَهُ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاة وَلَمْ يَذْكُر تَمَام إِسْنَاده .
وَاعْلَمْ أَنَّ الْعُلَمَاء ذَكَرُوا فِي وَجْه تَسْمِيَة الْأَبْدَال وُجُوهًا مُتَعَدِّدَة وَمَا يُفْهَم مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيث مِنْ وَجْه التَّسْمِيَة هُوَ الْمُعْتَمَد .
( وَعَصَائِب أَهْل الْعِرَاق )
: أَيْ خِيَارهمْ مِنْ قَوْلهمْ عُصْبَة الْقَوْم خِيَارهمْ قَالَهُ الْقَارِي . و قَالَ فِي النِّهَايَة : جَمْع عِصَابَة وَهُمْ الْجَمَاعَة مِنْ النَّاس مِنْ الْعَشَرَة إِلَى الْأَرْبَعِينَ وَلَا وَاحِد لَهَا مِنْ لَفْظهَا ، وَمِنْهُ حَدِيث عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ الْأَبْدَال بِالشَّامِ وَالنُّجَبَاء بِمِصْرَ وَالْعَصَائِب بِالْعِرَاقِ " أَرَادَ أَنَّ التَّجَمُّع لِلْحُرُوبِ يَكُون بِالْعِرَاقِ وَقِيلَ أَرَادَ جَمَاعَة مِنْ الزُّهَّاد وَسَمَّاهُمْ بِالْعَصَائِبِ لِأَنَّهُ قَرَنَهُمْ بِالْأَبْدَالِ وَالنُّجَبَاء اِنْتَهَى . وَالْمَعْنَى أَنَّ الْأَبْدَال وَالْعَصَائِب يَأْتُونَ الْمَهْدِيّ
( ثُمَّ يَنْشَأ )
: أَيْ يَظْهَر
( رَجُل مِنْ قُرَيْش )
: هَذَا هُوَ الَّذِي يُخَالِف الْمَهْدِيّ
( أَخْوَاله )
: أَيْ أَخْوَال الرَّجُل الْقُرَشِيّ
( كَلْب )
: فَتَكُون أُمّه كَلْبِيَّة قَالَ التُّورْبَشْتِيّ رَحِمَهُ اللَّه : يُرِيد أَنَّ أُمّ الْقُرَشِيّ تَكُون كَلْبِيَّة فَيُنَازِع الْمَهْدِيّ فِي أَمْره وَيَسْتَعِين عَلَيْهِ بِأَخْوَالِهِ مِنْ بَنِي كَلْب
( فَيَبْعَث )
: أَيْ ذَلِكَ الرَّجُل الْقُرَشِيّ الْكَلْبِيّ
( إِلَيْهِمْ )
: أَيْ الْمُبَايِعِينَ لِلْمَهْدِيِّ
( بَعْثًا )
: أَيْ جَيْشًا
( فَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ )
: أَيْ فَيَغْلِب الْمُبَايِعُونَ عَلَى الْبَعْث الَّذِي بَعَثَهُ الرَّجُل الْقُرَشِيّ الْكَلْبِيّ
( وَذَلِكَ )
: أَيْ الْبَعْث
( بَعْث كَلْب )
: أَيْ جَيْش كَلْب بَاعِثه هُوَ نَفْس الْكَلْبِيّ
( وَيَعْمَل )
: أَيْ الْمَهْدِيّ
( فِي النَّاس بِسُنَّةِ نَبِيّهمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
: فَيَصِير جَمِيع النَّاس عَامِلِينَ بِالْحَدِيثِ وَمُتَّبِعِيهِ
( وَيُلْقِي )
: مِنْ الْإِلْقَاء
( الْإِسْلَام بِجِرَانِهِ )
: بِكَسْرِ الْجِيم ثُمَّ رَاء بَعْدهَا أَلِف ثُمَّ نُون هُوَ مُقَدَّم الْعُنُق قَالَ فِي النِّهَايَة : الْجِرَان بَاطِن الْعُنُق وَمِنْهُ حَدِيث عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا " حَتَّى ضَرَبَ الْحَقّ بِجِرَانِهِ " أَيْ قَرَّ قَرَاره وَاسْتَقَامَ كَمَا أَنَّ الْبَعِير إِذَا بَرَكَ وَاسْتَرَاحَ مَدَّ عُنُقه عَلَى الْأَرْض اِنْتَهَى . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : قَالَ أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ بَعْضهمْ عَنْ هِشَام يَعْنِي الدَّسْتُوَائِيّ تِسْع سِنِينَ ، وَقَالَ بَعْضهمْ سَبْع سِنِينَ وَذَكَرَهُ أَيْضًا مِنْ حَدِيث هَمَّام وَهُوَ اِبْن يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ وَقَالَ سَبْع سِنِينَ . وَالرَّجُل الَّذِي لَمْ يُسَمَّ فِيهِ سُمِّيَ فِي الْحَدِيث الَّذِي بَعْده وَرَفَعَ الْحَدِيث اِنْتَهَى كَلَام الْمُنْذِرِيِّ .
( عَنْ أَبِي خَلِيل عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث إِلَخْ )
: قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي هَذَا الْإِسْنَاد أَبُو الْعَوَّام وَهُوَ عِمْرَان بْن دَاوَر وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَيْهِ . وَأَبُو الْخَلِيل هُوَ صَالِح بْن أَبِي مَرْيَم الضُّبَعِيُّ الْبَصْرِيّ أَخْرَجَ لَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَهُوَ بِفَتْحِ الْخَاء الْمُعْجَمَة وَكَسْر اللَّام وَبَعْدهَا يَاء آخِر الْحُرُوف سَاكِنَة وَلَام اِنْتَهَى . قَالَ اِبْن خَلْدُون : خَرَّجَ أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ أُمّ سَلَمَة مِنْ رِوَايَة صَالِح أَبِي الْخَلِيل عَنْ صَاحِب أَبِي الْخَلِيل عَنْ صَاحِب لَهُ عَنْ أُمّ سَلَمَة ثُمَّ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ ، مِنْ رِوَايَة أَبِي الْخَلِيل عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث عَنْ أُمّ سَلَمَة : فَتَبَيَّنَ بِذَلِكَ الْمُبْهَم فِي الْإِسْنَاد الْأَوَّل وَرِجَاله رِجَال الصَّحِيحَيْنِ لَا مَطْعَن فِيهِمْ وَلَا مَغْمَز .
وَقَدْ يُقَال إِنَّهُ مِنْ رِوَايَة قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْخَلِيل وَقَتَادَةُ مُدَلِّس وَقَدْ عَنْعَنَة وَالْمُدَلِّس لَا يُقْبَل مِنْ حَدِيثه إِلَّا مَا صَرَّحَ فِيهِ بِالسَّمَاعِ ، مَعَ أَنَّ الْحَدِيث لَيْسَ فِيهِ تَصْرِيح لِذِكْرِ الْمَهْدِيّ . نَعَمْ ذَكَرَهُ أَبُو دَاوُدَ ، فِي أَبْوَابه اِنْتَهَى . قُلْت : لَا شَكّ أَنَّ أَبَا دَاوُدَ يَعْلَم تَدْلِيس قَتَادَةَ بَلْ هُوَ أَعْرَف بِهَذِهِ الْقَاعِدَة مِنْ اِبْن خَلْدُون وَمَعَ ذَلِكَ سَكَتَ عَنْهُ ثُمَّ الْمُنْذِرِيُّ وَابْن الْقَيِّم لَمْ يَتَكَلَّمُوا عَلَى هَذَا الْحَدِيث ، فَعُلِمَ أَنَّ عِنْدهمْ عِلْمًا بِثُبُوتِ سَمَاع قَتَادَةَ مِنْ أَبِي الْخَلِيل لِهَذَا الْحَدِيث وَاَللَّه تعالى أَعْلَم .
منقول !
Khaz123- عدد المساهمات : 289
نقاط : 373
إعجاب : 16
تاريخ التسجيل : 17/10/2017
موسوعــــــــة الرؤى في زمن بداية النهاية :: Þ-Þ-Þ المنتــــــــدى العــــــــــــام :: اسلامــــــــــــنا اولا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 1:44 am من طرف بدأ الأمر
» شيطانة مجندة نفسها لاثارة الفتنه في بيت المهدي
أمس في 9:14 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» لسحب البساط من تحت المهدي ... قريبا ال سلول سيخرجون لكم مهدي مزيف على مقاسم ..
أمس في 8:00 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» قال رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام أن المهدي عليه السلام لا يعرفه بني آدم ولكن الجن تعرفه فقط رمزا
أمس في 5:52 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» رأيت إمامنا المهدي يسحب من يديه من طرف مجموعتين من الشياطين يريدان شقه في اثنين
أمس في 5:43 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» صاحب القناة : " عسى ان تكرهوا شيئ و وهو خيرا لكم .. " لا ليست حديث بل هي مقول نقولها ..
أمس في 1:39 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» امراة تخصني رات انها رفعت علما كله اخظر
الأربعاء مايو 15, 2024 6:30 pm من طرف يسم34
» الرسول خلفك
الأربعاء مايو 15, 2024 5:46 pm من طرف يسم34
» الرسول صلى الله عليه وسلم اعطى سيفا ملفوف بعلم اخضر فيه ختم النبي كانت امامنا هضبة وراءها غزة
الأربعاء مايو 15, 2024 9:26 am من طرف walim75
» من الرؤى الاعجازية و المتواترات تحمل 5 ادلية يقينية على اننا سنشاهد احداث ماساوية قبل و بعد الحــــــــــــــــــــــــــــج
الأربعاء مايو 15, 2024 9:00 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» رقية عامة لصالحكم ابداء
الأربعاء مايو 15, 2024 3:03 am من طرف يسم34
» الحرب ستعم كل ارض فلسطبن حتى تمتد الى الاردن
الثلاثاء مايو 14, 2024 8:32 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» طفلة عمرها 15سنة قالت : " رايت لازار و سمعت بووووم و مات السيسي "...
الثلاثاء مايو 14, 2024 7:40 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» صوت يقول : " زمن إنحسار الصهاينة قد بدأ "
الثلاثاء مايو 14, 2024 7:25 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» المهدي ليلا يتوضأ من ماء السماء
الثلاثاء مايو 14, 2024 7:22 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» انوا يتقدمون بطلب لله رب العالمين للتوظيف في السماء الأولى
الثلاثاء مايو 14, 2024 6:46 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» الرسول صل الله عليه و سلم : " البيعة لي تسبق بيعة المهدي "
الثلاثاء مايو 14, 2024 5:34 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» نعيشين و ترى الامام المهدي و ستضنه انه سيدنا عيسى ؟
الثلاثاء مايو 14, 2024 5:20 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» القمر نزل من السماء يمشي بجانبي
الثلاثاء مايو 14, 2024 4:55 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» رأيت شعوب العرب مجتمعين على حدود فلسطين النتي انت محاصرة بسياج من نور
الإثنين مايو 13, 2024 11:41 pm من طرف ظهر وريث الانبياء
» يا حفيظ السماء تمطر على الكعبة حجارة تقتل الناس مرت على الشيخ القرني ثلاثة مرات في زمن قصير و يحذر من حج هذه السنة
الإثنين مايو 13, 2024 4:43 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» و الله لو ربنا لم ياخر تحقيق ما تواترت عليه الرؤى فلا حج هذا العام
الأحد مايو 12, 2024 9:44 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» رؤية مبشرة جدا و منذرة في ان واحد
الأحد مايو 12, 2024 8:08 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» اذا الحوراء غاضبة على أبو عبد الرحمان فزوجها اكيد هو كذلك غـــــــــــــاضب
الأحد مايو 12, 2024 7:45 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» شخصان يعالجان المهدي بالكي
السبت مايو 11, 2024 7:49 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» من الرؤى المتواتر التي اخبرت ان المهدي سيخرج من ابتلاته الكبيرة سنة 2022
السبت مايو 11, 2024 6:48 am من طرف بدأ الأمر
» المهدي اصبح يتلقى رؤى شبيهة اختنا شمس الاصيل الغزوية عن طريق شخص اخر
السبت مايو 11, 2024 6:16 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» انقاذ المهدي و زجته من سجن الدجال
السبت مايو 11, 2024 5:40 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» رؤيا جديدة في اخونا غبد الرحمان
السبت مايو 11, 2024 5:27 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» زيتونة تسقط في حباتها على الامام لتوقضه من نومه
السبت مايو 11, 2024 5:03 am من طرف بدأ الأمر
» رأيت رجل قائم لليل يبكي في جبال مكه وحيدا يحيط به النور من كل مكان
السبت مايو 11, 2024 4:59 am من طرف بدأ الأمر
» صدام حسين واقف على خريطة دول الخليج العربي وعم يلوح بإيديه
السبت مايو 11, 2024 4:52 am من طرف بدأ الأمر
» اجتهاد #3 في تفسير سورة آل عمران
الجمعة مايو 10, 2024 6:50 pm من طرف قارئ الفرقان
» من المتواترات على ان تجهيز الامام ستنتهي في شهر ذو القعدة وقتها سيتنهي ستنتهي مراحل اصلاحه
الجمعة مايو 10, 2024 7:54 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» في رمضان الماضي .. رأيت نفسي عند الكعبة .. وكنت أشير بأصبع التشهد الى الكعبة والأرض كلها ثلج
الجمعة مايو 10, 2024 6:55 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» الشمس كانت في منتصف السماء وبدل أن تكمل مسيرها بإتجاه الغروب رجعت بإتجاه الشروق
الجمعة مايو 10, 2024 6:51 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» الشمس قد ضلت مسارها ....
الجمعة مايو 10, 2024 6:45 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» رؤيا منذرة لاهل تونس راوها توام في نفس الوقت
الجمعة مايو 10, 2024 6:05 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» رؤيا تكشف ان ال سلول يرون الكعبة خروف؟؟؟؟؟
الجمعة مايو 10, 2024 5:43 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» الله غاضب : الويــــــــــــل ثم الويــــــــــــل
الخميس مايو 09, 2024 7:33 pm من طرف ظهر وريث الانبياء
» و كان المهدي عايز يظهر لناس معينة
الخميس مايو 09, 2024 7:17 pm من طرف ظهر وريث الانبياء
» أخرجونا من الطواف وقالوا لنا تعالوا غداً لإستكمال الطواف فذهبت إلى الفندق بجوار الكعبة المشرفة ولكني وجدت اثار دم على السلالم ..
الخميس مايو 09, 2024 1:43 pm من طرف ظهر وريث الانبياء
» دخان أسود كثيف يتصاعد شمال شرق تركيا فقلت أنه بوتين اعلن الحرب العالمية ..
الخميس مايو 09, 2024 1:39 pm من طرف ظهر وريث الانبياء
» رؤيا هامــــــــــــة و خطيــــــــــــرة جــــــــــــدا تتنبؤ باحداث بداية النهاية بالتفصيل
الخميس مايو 09, 2024 5:37 am من طرف بدأ الأمر
» تحديد تاريخ بداية البداية من طفلة صغيرة السن فاعدوا و استعدوا لاهول لم ترى من قبل
الخميس مايو 09, 2024 5:33 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» " اختفت الكعبة و ظهرت في مكانها واحدة اخرى جديدة و بقواعد عظيمة و كسوة اجمل ما رات عيني"
الخميس مايو 09, 2024 5:14 am من طرف بدأ الأمر
» اجتهاد #2 في تفسير سورة آل عمران
الخميس مايو 09, 2024 3:07 am من طرف قارئ الفرقان
» ابشري سترين المهدي و زوجته و سنعرفينها بكل تلك الصفات
الأربعاء مايو 08, 2024 4:49 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» كورة نور في وسطها رجل نازلة من السماء
الأربعاء مايو 08, 2024 4:47 am من طرف ظهر وريث الانبياء
» هادي الخلق وتلك الشجره تهديه
الأربعاء مايو 08, 2024 2:51 am من طرف ظهر وريث الانبياء