الإسلام السياسي و المعركة القادمة...

الإسلام السياسي و المعركة القادمة...

من طرف يزن عبد الله السبت يوليو 28, 2018 3:05 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

الحكم علو ومكانة ورفعة وابتلاء عظيم ،، ( إني جاعل في الأرض خليفة ) ،،، ( أن اعبدوا الله مالكم من إله غيره)

من طرف المعرف غير لائق الأحد يوليو 29, 2018 8:25 pm

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الإسلام السياسي لا يفصل بين الدين و السياسة...

والحكم بمنهاج النبوة يقتضي الفصل بينها ، لماذا ؟

لأن الدين يُعيبه الكذب ، ويُعيبه أكل مال اليتيم ، ويُعيبه تضييع الأمانة ، ويُعيبه نقض العهود ، ويُعيبه العدوان والجور...

بينما السياسة لا يُعيبها شيء مما ذكرت...

وبالتالي لبناء دولة على منهاج النبوة يجب:

1- الفصل بين الدين (الروحانيات) و السياسة (الغاية تبرر الوسيلة و إن كانت محرّمة).

=> الهدف من ذلك: تطهير الدين من قيود الفقه الجبري المبني على السياسة و المصالح الفِئوية الضيقة..

2- إستبدال مصطلح "السياسة" بمُصطلح جديد وهو "الحكم الراشد".

=> الهدف من ذلك: شق الطريق على كل الأحزاب السياسية و على كل اللوبيات الحزبية ، من توظيف الدولة لأغراض خاصّة تُضرّ بالصالح العام..

ما رأيك أخي يزن ؟ وما رأي الإخوة في الطرح ؟

من طرف يزن عبد الله الإثنين يوليو 30, 2018 2:11 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

هذا هو عين الصواب وهو الحكم الراشد الذي امر الله به الناس ،،، وهو الذي يرضى الله تعالى ،، فإذا طبقت يكون حكم على منهاج النبوة تماماً،،، (وان احكم بينهم بما أنزل الله ) فالدين سياسة واقتصاد و... لكن أخرج ما طرأ على مما ليس فيه أو يقيده .. بل فتح باب الاجتهاد ، ورفض التقيد إذا كانت مسألة من مسائل النوازل ، والأمر فيه سعة ، وأساس الحكم الراشد : النظر في مصالح المستضعفين من الناس ونصرتهم ، وإقامة العدل بين الطبقات الأخرى ،، حتى يحصل العدل ويرعى الذئب الغنم ،،،
ومقتضى ذلك أن لا ينظر في المسائل حتى المسائل الذي بتت فيها بما يرضي الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ،، ويخرج الناس إلى واقعية وعدل واستقرار .

من طرف رمق القبس الإثنين يوليو 30, 2018 11:03 pm

لا يا روميو
الفصل بينهما هو عين التدليس على الاسلام فالسياسة و ان تلبّس مفهومها لدى العامّة بالدسائس و التآمر و المصلحيّة و التزييف و الضحك على ذقون الكادحين الحيارى كما نرى اليوم في تونس من النداء و النهضة المتأرمكة للأسف فانّ هذا لا يمكن أن يسلبها مدلولها الحقيقيّ و أصل مصطلح السياسة هو فعل ساس أي رعى فهي يراد بها فنّ رعاية شؤون النّاس و السهر على مصالحهم و هذا كان شغل رسول الله صلّى الله عليه و سلّم و الخلفاء من بعده و في هذا قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم كانت بنو اسرائيل تسوسهم الأنبياء كلّما هلك نبيّ خلفه نبيّ و انّه لا نبيّ بعدي و ستكون خلفاء فتكثر فوا ببيعة الأوّل فالأوّل و اعطوهم حقّهم و سلوا الله حقّكم فأنّ الله سائلهم عمّا استرعاهم. أو كما قال صلّى الله عليه و آله و سلّم هذا و انّ ممّا يقوم به أمر الدين و يعلو شأنه أن يكون أساس الحكم الرّشيد فيوجّه بأحكام الله التّي أودعها سبحانه فيه وظيفة الدولة حتّى تنقاد لأحكامه كلّها فتكون المعبّرة عن نظام الاسلام فتعكس فضله و عظمته كما كان الشأن في المدينة المنوّرة تحت رآسة رسول الله صلّى الله عليه و سلّم و الخلفاء من بعده

الإسلام السياسي و المعركة القادمة...

الإسلام السياسي و المعركة القادمة...

رد: الإسلام السياسي و المعركة القادمة...

رد: الإسلام السياسي و المعركة القادمة...

رد: الإسلام السياسي و المعركة القادمة...

لا يا روميو