سؤال للمهدي وأصحابه

من يجيب على هذا السؤال فهو المهدي




لماذا كان أول ما خلقه الله هو القلم ؟؟

وكيف تم خلق باقي الخلق ؟؟


من يجيب السؤالين فهو المهدي

القلم ليكتب قصة الدنيا

Almoaqt كتب:القلم ليكتب قصة الدنيا

السؤال أعمق من هيك بكثير 
الجواب غلط

طيب يا سيد عزوم بحاول مرة تانيه يمكن اصبح على يدك المهدي
خلق القلم وكتب قضاء وقدر ومصائر الخلق اجمع وحفظ كل شئ باللوح المحفوظ، وجميع الخلائق تؤدي قضاءها ودورها الذي كتب لها او الذي قضي لها باللوح المحفوظ.

Almoaqt كتب:طيب يا سيد عزوم بحاول مرة تانيه يمكن اصبح على يدك المهدي
خلق القلم وكتب قضاء وقدر ومصائر الخلق اجمع وحفظ كل شئ باللوح المحفوظ، وجميع الخلائق تؤدي قضاءها ودورها الذي كتب لها او الذي قضي لها باللوح المحفوظ.

السؤال ليس سهل لهذه الدرجة

السؤالين متعلقات ببعض 
جاوب على السؤال الثاني

انا اعلم ان الموضوع ليس بالسهل ولكن اردت ان اختصر الموضوع بسطر او سطرين .
اما السؤال الثاني فجوابه : خلق كل شئ او ان اردت باقي الخلق بالكاف والنون فكان كل شئ كما أراده الله عز وجل.

أما اذا أردت التفسير والتمحيص والادلة فادعوك للتفقه والاستمتاع بقرأة الدليل :

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:
فإنه ينبغي للمؤمن أن يتأمل في آيات الله الدالة على كمال قدرته، ليعظمه حق تعظيمه، ويقدره حق قدره، قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 82].

وقال سبحانه: ﴿ وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ﴾ [القمر: 50].

وقال تعالى: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الزمر: 67].

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبد الله - أي ابن مسعود - قال: "جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلائق على إصبع، فيقول: أنا الملك، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه تصديقًا لقول الحبر ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الزمر: 67]"[1].

ومن الآيات العظيمة الدالة على كمال قدرته خلق السماوات، والأرض، والجبال، والدواب في ستة أيام، ولو شاء لخلقها في لمحة بصر، ولكن كان ذلك لحكمة إلهية منه، قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ ﴾ [ق: 38].

ومنها: أن الله تعالى خلق آدم من سلالة من طين، ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين، يخرج من بين الصلب والترائب، ثم يستقر في قرار مكين، في مكان لا يعتريه شمس ولا هواء، ولا حر ولا برد، في ظلمات ثلاث، ظلمة البطن، وظلمة الرحم، وظلمة الغشاء، أربعون يومًا نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، فإذا تمت هذه الأيام، وهي أربعة أشهر، أرسل الله تعالى إليه الملك الموكل بالأجنة، فنفخ فيه الروح، فأصبح إنسانًا بعد أن كان جمادًا، فتبارك الله أحسن الخالقين، قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ﴾ [المؤمنون: 12 - 14].

ومنها: أن الله خلق عيسى من أم بلا أب، وأنطقه الله تعالى في المهد وهو صبي، قال تعالى: ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [آل عمران: 59].

وقال تعالى: ﴿ فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا * يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا * فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا * قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴾ [مريم: 27 - 31].

وقد ذكر الله تعالى في كتابه حوادث كثيرة تدل على قدرته على إحياء الموتى في هذه الدنيا. ومنها: قصة بني إسرائيل حين قالوا لنبيهم لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة، فعاقبهم الله تعالى، فأخذتهم الصاعقة، فماتوا، ثم بعثهم الله تعالى من بعد موتهم، وفي هذا يقول تعالى مخاطبًا بني إسرائيل: ﴿ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ * ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 55، 56].

ومنها: قصة الرجل الذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها، قد تهدم بناؤها، ويبست أشجارها فاستبعد أن تعود على ما كانت عليه من العمران والسكان، فأراه الله تعالى آية في نفسه تدل على قدرته، فأماته الله مئة سنة، وكان معه حمار وطعام وشراب، فمات الحمار، وتمزقت أوصاله، ولاحت عظامه، وبقي الطعام والشراب لم يتغير واحد منهما بنقص ولا طعم ولا لون ولا رائحة، مئة سنة والشمس تصهره، والرياح تتعاقب عليه، ثم بعث الله - عز وجل - ذلك الرجل وأراه الحمار، فنظر إلى عظامه المتفرقة في الأرض يركب بعضها بعضًا، كل عظم في محله، ثم يكسوها الله لحمًا، وفي هذا يقول سبحانه: ﴿ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 259].

ومنها: قصة إبراهيم الخليل حين سأل ربه أن يريه كيف يحيي الموتى؟ فأمره الله تعالى أن يأخذ أربعة من الطير، فيقطعهن أجزاء فيفرقها على الجبال التي حوله، على كل جبل جزء من هذه الطيور، ثم يناديهن، وحينئذ تلتئم هذه الأجزاء المتفرقة في الجبال بعضها إلى بعض، ويأتين إلى إبراهيم - عليه السلام - مشيًا لا طيرانًا، وفي هذا يقول تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [البقرة: 260].

فهذه الأمثلة من إحياء الله تعالى الموتى في الدنيا دليل على قدرته سبحانه على البعث يوم القيامة، قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ﴾ [الروم: 27]، وقال سبحانه: ﴿ مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ [لقمان: 28]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [النحل: 77].

فسبحانه من إله عظيم قادر، لا يعجزه شيء، قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا ﴾ [فاطر: 44].

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

القلم هو الزمن النوراني الذي حدده العلي القدير في بداية كتابة مقادير الاشياء، لهذا القلم لا بد من أرضية يكتب فيها، وهذه الارضية هي اللوح المحفوظ، حينما خط القلم سطورا في اللوح المحفوظ امتد الزمان فتحرك المكان، فنشأ التاريخ.
ما نحن والخلائق الا مجرد كلمات وفواصل ونقاط في اللوح المحفزظ، وما صفحاته الا احقاب زمنية، كتبها القلم بنور الرحمن، فكانت الخلائق، ومن هذه الخلائق ما تدخل الله عز وجل بصورة مباشرة في خلقها كآدم عليه السلام، ومنها ما فوض أمرها وتعاقبها للقلم الذي امره بكتابة مقادير كل شيء، ففي أتون ذلك القدر تطورت الخلائق ونشأت الا مخلوقات استثنائية تدخل فيها الله عز وجل وخلقها تكريما لها بصورة مباشرة كما سبق وذكرنا الانسان. والله اعلى واعلم.
لست مهديا ولا موهوما انما ابحث عن الحق  حتى اذا ما بزغ فجر صاحبه اتبعته. والسلام

المتابع كتب:القلم هو الزمن النوراني الذي حدده العلي القدير في بداية كتابة مقادير الاشياء، لهذا القلم لا بد من أرضية يكتب فيها، وهذه الارضية هي اللوح المحفوظ، حينما خط القلم سطورا في اللوح المحفوظ امتد الزمان فتحرك المكان، فنشأ التاريخ.
ما نحن والخلائق الا مجرد كلمات وفواصل ونقاط في اللوح المحفزظ، وما صفحاته الا احقاب زمنية، كتبها القلم بنور الرحمن، فكانت الخلائق، ومن هذه الخلائق ما تدخل الله عز وجل بصورة مباشرة في خلقها كآدم عليه السلام، ومنها ما فوض أمرها وتعاقبها للقلم الذي امره بكتابة مقادير كل شيء، ففي أتون ذلك القدر تطورت الخلائق ونشأت الا مخلوقات استثنائية تدخل فيها الله عز وجل وخلقها تكريما لها بصورة مباشرة كما سبق وذكرنا الانسان. والله اعلى واعلم.
لست مهديا ولا موهوما انما ابحث عن الحق  حتى اذا ما بزغ فجر صاحبه اتبعته. والسلام

..

كلامكم صحيح الله خلق باقي الخلق بكن فيكون 

وخلق القلم ليكتب مقادير الخلائق وما سيكون

السلام عليكم
أقول و الله أعلم ؛ وحسب ما بحوزتنا من علم.. وفي مثل هذه المواضيع ليس لنا إلا الظن ونحن نخوض خارج النصوص المقطعية... وكل في ذلك يرجم بالغيب... و ما نعلم إلا ظاهرا من الحياة الدنيا .. و هيهات هيهات لنا مطاولة الجبال... بل هيهات إمكان المستحيل...و نعود بالله من علم لا ينفع... و اللهم اشغلنا بما ينفعنا و يصلحنا... و في ذلك ما يعجز عن ذرعه الركبان.. و في ذلك فليتنافس المتنافسون... و نسأل الله فقه الأولويات... وما خوضنا في مثل هذه المسائل بمظنة فهمنا و ضبطنا لما دونها من المحسوسات و المقولات و الشرعيات و السياسات... و نخشى أن يكون خوضنا في بعض المواضيع ما هو إلا هروب إلى الأمام... و في هذا نصيحة مجرب... و من أراد التفصيل أفصل إن شاء الله تعالى ، و ما المواضيع إلا مناسبة للتوسع... و لا حجر و لا تضييق. 
أقول إن الزمان و المكان من أمر الله و من خلقه... و لا ينفصلان و لا يقوم أحدهما بمنأى عن الآخر و لا يتصور أحدهما دون الآخر.. و إن كان لابد من فصل و عزل و تراتب.. فالأول أن نعتبر الزمان تبعا للمكان و للحركة... حركة الأجسام... و إلا نتج عن خلاف ذلك آفات... يتعلق بها الملحدون و أصحاب الشبهات و يتصدى لها الموحدون.
إذن الأولى أن نقول: خلق المكان و تحرك .. فكان الزمان. و كل بإذن الله تعالى. 
و الله تعالى أعلى و أعلم.

طالب علم كتب:السلام عليكم
أقول و الله أعلم ؛ وحسب ما بحوزتنا من علم.. وفي مثل هذه المواضيع ليس لنا إلا الظن ونحن نخوض خارج النصوص المقطعية... وكل في ذلك يرجم بالغيب... و ما نعلم إلا ظاهرا من الحياة الدنيا .. و هيهات هيهات لنا مطاولة الجبال... بل هيهات إمكان المستحيل...و نعود بالله من علم لا ينفع... و اللهم اشغلنا بما ينفعنا و يصلحنا... و في ذلك ما يعجز عن ذرعه الركبان.. و في ذلك فليتنافس المتنافسون... و نسأل الله فقه الأولويات... وما خوضنا في مثل هذه المسائل بمظنة فهمنا و ضبطنا لما دونها من المحسوسات و المقولات و الشرعيات و السياسات... و نخشى أن يكون خوضنا في بعض المواضيع ما هو إلا هروب إلى الأمام... و في هذا نصيحة مجرب... و من أراد التفصيل أفصل إن شاء الله تعالى ، و ما المواضيع إلا مناسبة للتوسع... و لا حجر و لا تضييق. 
أقول إن الزمان و المكان من أمر الله و من خلقه... و لا ينفصلان و لا يقوم أحدهما بمنأى عن الآخر و لا يتصور أحدهما دون الآخر.. و إن كان لابد من فصل و عزل و تراتب.. فالأول أن نعتبر الزمان تبعا للمكان و للحركة... حركة الأجسام... و إلا نتج عن خلاف ذلك آفات... يتعلق بها الملحدون و أصحاب الشبهات و يتصدى لها الموحدون.
إذن الأولى أن نقول: خلق المكان و تحرك .. فكان الزمان. و كل بإذن الله تعالى. 
و الله تعالى أعلى و أعلم.

لم أقهم كلمة واحدة من كل هذا الكلام
اختصر يا رعاك الله

لم تفهم كلمة واحدة!! و هل الحل هو الإختصار!! أولى أن تقول : اشرح أكثر .. توسع .. بين أكثر .. أبرز وصرح بمقتضيات و افتراضات و طبقات الكلمات و القضايا... إذا لم تفهم ( و أعتقد أنك تتعمد قول ذلك لتمرير حكم و فكرة معينة أصبحت مراء و جدالا و رغبة في إثبات موقف. .) فهذا ليس راجعا لإطناب متوهم، و ما هو بالإطناب ، بل لأن المعنى ليس راجعا للعبارة فقط، فلا يكفي أن تفهم الكلمات مفردة لتفهم ، بل ينبغي أن تكون مطلعا على أسس و مرجعيات و إحالات تلك العبارات ، فمثلا هل يكفي أن تكون عارفا بمعاني الكلمات، و متمكنا من اللغة العربية حتى تفهم كتابا للغالي أو موضوعا في علم الكلام أو علم أصول الفقه أو اللسانيات أو في الطب... ينبغي أن تكون قد قرأت كتبا متدرحة في ذلك المجال حتى تفهم.. 
و أظنك بمواقفك هذا لن تقرأ كتابا أو مقالا لأنك سترى في ذلك إطنابا و إخلالا بمبدإ الإيجاز 
لا لن أوجز إلا إذا اقتضى السياق و الموضوع و الحاجة ذلك .. و لن تعلمني ما أقول ...
واضح أن الأمر أصبح شخصيا و مجرد مراء و نرجسية... هدانا الله و إياك 
و إن كنت مأخوذا بالإيجاز فأوجز أنت... و لا تتوسع و لا تشرح... و لا ترد على أحد طلب منك ذلك..  و قد لا تضطر إلى ذلك إذا كان هذا ديدنك و أسلوبك و إذا كنت لا تتعمق و لا تتوسع و لا تطرح من الأفكار و المواضيع ما يتطلب ذلك.
و لن أعود للجواب عنك ما أمكنني ذلك.
و أقول لك بدوري : اقرأ و توسع و حاول أن تفهم الكلام ، لا تفرض علينا منظورك و أفقك ... حاول التعمق في الأمور .. اللغة مرآة الفكر و انعكاس للمنظور و الذكاء... أنا لا أزكي نفسي... و طبعا هناك من هو أعلم مني و أذكي... ولكن اقتضى الأمر الجواب هكذا حتى تتبين أبعاد الأمور  . و حتى لا يفرض علينا أحد نموذجا مطلقا و حصريا و جامدا... و حتى لا يتم جرنا للخلف... و لأنه دائما ما يكون هنا شخص يتعمد النظر من زاوية واحدة و فهم الكلام على غير مقصوده ... مثلما وقع في موضوع التصوف... أقول : إنني لست ضد الإيجاز... وقد يكون الكلام الطويل موجزا و واضحا و معبرا... وما طوله إلا لكثرة و تشعب أفكاره و قضاياه... و لكن المشكل في القارئ و أفقه و أفكاره. . بل أنا مع تعامل مرن و حسب الحاجة مع الخطاب.

أقول فقط : لماذا لم تقل هذا عن كلام الأخ سطر !! و لماذا لا تقوله عن الآخرين!  ماذا يستفز فيك دواخلك كلامي!! 
هدانا الله و إياك يا أخي الكريم. 
رفعت الأقلام و جفت الصحف. و لن يكون لك إلا ما كتب الله لك ، و لن تأخذ ما ليس لك، فارتح و اطمإن و هون عليك يا أخي، ماذا دهاك!!

طالب علم كتب:لم تفهم كلمة واحدة!! و هل الحل هو الإختصار!! أولى أن تقول : اشرح أكثر .. توسع .. بين أكثر .. أبرز وصرح بمقتضيات و افتراضات و طبقات الكلمات و القضايا... إذا لم تفهم ( و أعتقد أنك تتعمد قول ذلك لتمرير حكم و فكرة معينة أصبحت مراء و جدالا و رغبة في إثبات موقف. .) فهذا ليس راجعا لإطناب متوهم، و ما هو بالإطناب ، بل لأن المعنى ليس راجعا للعبارة فقط، فلا يكفي أن تفهم الكلمات مفردة لتفهم ، بل ينبغي أن تكون مطلعا على أسس و مرجعيات و إحالات تلك العبارات ، فمثلا هل يكفي أن تكون عارفا بمعاني الكلمات، و متمكنا من اللغة العربية حتى تفهم كتابا للغالي أو موضوعا في علم الكلام أو علم أصول الفقه أو اللسانيات أو في الطب... ينبغي أن تكون قد قرأت كتبا متدرحة في ذلك المجال حتى تفهم.. 
و أظنك بمواقفك هذا لن تقرأ كتابا أو مقالا لأنك سترى في ذلك إطنابا و إخلالا بمبدإ الإيجاز 
لا لن أوجز إلا إذا اقتضى السياق و الموضوع و الحاجة ذلك .. و لن تعلمني ما أقول ...
واضح أن الأمر أصبح شخصيا و مجرد مراء و نرجسية... هدانا الله و إياك 
و إن كنت مأخوذا بالإيجاز فأوجز أنت... و لا تتوسع و لا تشرح... و لا ترد على أحد طلب منك ذلك..  و قد لا تضطر إلى ذلك إذا كان هذا ديدنك و أسلوبك و إذا كنت لا تتعمق و لا تتوسع و لا تطرح من الأفكار و المواضيع ما يتطلب ذلك.
و لن أعود للجواب عنك ما أمكنني ذلك.
و أقول لك بدوري : اقرأ و توسع و حاول أن تفهم الكلام ، لا تفرض علينا منظورك و أفقك ... حاول التعمق في الأمور .. اللغة مرآة الفكر و انعكاس للمنظور و الذكاء... أنا لا أزكي نفسي... و طبعا هناك من هو أعلم مني و أذكي... ولكن اقتضى الأمر الجواب هكذا حتى تتبين أبعاد الأمور  . و حتى لا يفرض علينا أحد نموذجا مطلقا و حصريا و جامدا... و حتى لا يتم جرنا للخلف... و لأنه دائما ما يكون هنا شخص يتعمد النظر من زاوية واحدة و فهم الكلام على غير مقصوده ... مثلما وقع في موضوع التصوف... أقول : إنني لست ضد الإيجاز... وقد يكون الكلام الطويل موجزا و واضحا و معبرا... وما طوله إلا لكثرة و تشعب أفكاره و قضاياه... و لكن المشكل في القارئ و أفقه و أفكاره. . بل أنا مع تعامل مرن و حسب الحاجة مع الخطاب.

رسولك أوتي جوامع الكلم 
كلامك فارغ ا يعني شيئا سوى الثرثرة اتي لا فائدة منها

طالب علم كتب:أقول فقط : لماذا لم تقل هذا عن كلام الأخ سطر !! و لماذا لا تقوله عن الآخرين!  ماذا يستفز فيك دواخلك كلامي!! 
هدانا الله و إياك يا أخي الكريم. 
رفعت الأقلام و جفت الصحف. و لن يكون لك إلا ما كتب الله لك ، و لن تأخذ ما ليس لك، فارتح و اطمإن و هون عليك يا أخي، ماذا دهاك!!

سامحك الله يااخي 

السؤال غير متعلق بالمهدي اساسا لانه غير مهدي حتى الآن حسب الرؤى
ولاجابة سؤالك ان في كتابة المقادير اقامة الحجة على الناس يوم البعث فلا عبثية في كتابة القلم على اللوح

demonra كتب:السؤال غير متعلق بالمهدي اساسا لانه غير مهدي حتى الآن حسب الرؤى
ولاجابة سؤالك ان في كتابة المقادير اقامة الحجة على الناس يوم البعث فلا عبثية في كتابة القلم على اللوح

جوابك خطأ

غير مهم، لا يصيبنك في نفسك الغرور انك تمتلك فتوحات ربانية

أتحفنا بالحقيقة والجواب يا سيد عزوم .

وإن كان عندك علم عن المهدي فارجوا ان تشرح لنا ما هي الحكمة من يأتي المهدي اخر الزمان مع الاخذ بعين الاعتبار ان كل وقت يمكن ان يكون اخر الزمان ، وما علاقة المهدي بموقف إبليس برفض السجود ؟ وهل المهدي من سيجعل إبليس يندم على فعلته ويقول ليتني كنت مع الساجدين ؟ أو بالأحرى هل اختار الله المهدي لينهي هذا الصراع الذي بدا برفض إبليس السجود لبني آدم .

ارجوا الاختصار قدر الإمكان بالردود.

azom كتب:

طالب علم كتب:لم تفهم كلمة واحدة!! و هل الحل هو الإختصار!! أولى أن تقول : اشرح أكثر .. توسع .. بين أكثر .. أبرز وصرح بمقتضيات و افتراضات و طبقات الكلمات و القضايا... إذا لم تفهم ( و أعتقد أنك تتعمد قول ذلك لتمرير حكم و فكرة معينة أصبحت مراء و جدالا و رغبة في إثبات موقف. .) فهذا ليس راجعا لإطناب متوهم، و ما هو بالإطناب ، بل لأن المعنى ليس راجعا للعبارة فقط، فلا يكفي أن تفهم الكلمات مفردة لتفهم ، بل ينبغي أن تكون مطلعا على أسس و مرجعيات و إحالات تلك العبارات ، فمثلا هل يكفي أن تكون عارفا بمعاني الكلمات، و متمكنا من اللغة العربية حتى تفهم كتابا للغالي أو موضوعا في علم الكلام أو علم أصول الفقه أو اللسانيات أو في الطب... ينبغي أن تكون قد قرأت كتبا متدرحة في ذلك المجال حتى تفهم.. 
و أظنك بمواقفك هذا لن تقرأ كتابا أو مقالا لأنك سترى في ذلك إطنابا و إخلالا بمبدإ الإيجاز 
لا لن أوجز إلا إذا اقتضى السياق و الموضوع و الحاجة ذلك .. و لن تعلمني ما أقول ...
واضح أن الأمر أصبح شخصيا و مجرد مراء و نرجسية... هدانا الله و إياك 
و إن كنت مأخوذا بالإيجاز فأوجز أنت... و لا تتوسع و لا تشرح... و لا ترد على أحد طلب منك ذلك..  و قد لا تضطر إلى ذلك إذا كان هذا ديدنك و أسلوبك و إذا كنت لا تتعمق و لا تتوسع و لا تطرح من الأفكار و المواضيع ما يتطلب ذلك.
و لن أعود للجواب عنك ما أمكنني ذلك.
و أقول لك بدوري : اقرأ و توسع و حاول أن تفهم الكلام ، لا تفرض علينا منظورك و أفقك ... حاول التعمق في الأمور .. اللغة مرآة الفكر و انعكاس للمنظور و الذكاء... أنا لا أزكي نفسي... و طبعا هناك من هو أعلم مني و أذكي... ولكن اقتضى الأمر الجواب هكذا حتى تتبين أبعاد الأمور  . و حتى لا يفرض علينا أحد نموذجا مطلقا و حصريا و جامدا... و حتى لا يتم جرنا للخلف... و لأنه دائما ما يكون هنا شخص يتعمد النظر من زاوية واحدة و فهم الكلام على غير مقصوده ... مثلما وقع في موضوع التصوف... أقول : إنني لست ضد الإيجاز... وقد يكون الكلام الطويل موجزا و واضحا و معبرا... وما طوله إلا لكثرة و تشعب أفكاره و قضاياه... و لكن المشكل في القارئ و أفقه و أفكاره. . بل أنا مع تعامل مرن و حسب الحاجة مع الخطاب.

رسولك أوتي جوامع الكلم 
كلامك فارغ ا يعني شيئا سوى الثرثرة اتي لا فائدة منها

سبحان الله ، ( رسولك) هكذا حافية كما نقول في المغرب... أنا شخصيا لا أستطيع قولها... نعوذ بالله من علم لا ينفع و من قلب لا يخشع، آفتنا أننا أحيانا كلما توهمنا أنفسنا تقدمنا في العلم إذا بنا نقسو و نخسر أشياء... عافانا الله تعالى ،ذلك رسولي صلى الله عليه و سلم ، و أين أنا منه بأبي هو و أمي..  لا مجال للمقارنة..  بالله عليك ألم تدرس في مدرسة أو على يد شيخ... ألم تقرأ كتابا أو تستمع لمخاظرة؟ ! أليست الحياة و المواقف و المواضيع كثيرا ما تتطلب منا شرحا و توسعا.. ؟
ليس كلامي هو الفارغ بل عقلك هو الفارغ و فيك كبر

azom كتب:

طالب علم كتب:لم تفهم كلمة واحدة!! و هل الحل هو الإختصار!! أولى أن تقول : اشرح أكثر .. توسع .. بين أكثر .. أبرز وصرح بمقتضيات و افتراضات و طبقات الكلمات و القضايا... إذا لم تفهم ( و أعتقد أنك تتعمد قول ذلك لتمرير حكم و فكرة معينة أصبحت مراء و جدالا و رغبة في إثبات موقف. .) فهذا ليس راجعا لإطناب متوهم، و ما هو بالإطناب ، بل لأن المعنى ليس راجعا للعبارة فقط، فلا يكفي أن تفهم الكلمات مفردة لتفهم ، بل ينبغي أن تكون مطلعا على أسس و مرجعيات و إحالات تلك العبارات ، فمثلا هل يكفي أن تكون عارفا بمعاني الكلمات، و متمكنا من اللغة العربية حتى تفهم كتابا للغالي أو موضوعا في علم الكلام أو علم أصول الفقه أو اللسانيات أو في الطب... ينبغي أن تكون قد قرأت كتبا متدرحة في ذلك المجال حتى تفهم.. 
و أظنك بمواقفك هذا لن تقرأ كتابا أو مقالا لأنك سترى في ذلك إطنابا و إخلالا بمبدإ الإيجاز 
لا لن أوجز إلا إذا اقتضى السياق و الموضوع و الحاجة ذلك .. و لن تعلمني ما أقول ...
واضح أن الأمر أصبح شخصيا و مجرد مراء و نرجسية... هدانا الله و إياك 
و إن كنت مأخوذا بالإيجاز فأوجز أنت... و لا تتوسع و لا تشرح... و لا ترد على أحد طلب منك ذلك..  و قد لا تضطر إلى ذلك إذا كان هذا ديدنك و أسلوبك و إذا كنت لا تتعمق و لا تتوسع و لا تطرح من الأفكار و المواضيع ما يتطلب ذلك.
و لن أعود للجواب عنك ما أمكنني ذلك.
و أقول لك بدوري : اقرأ و توسع و حاول أن تفهم الكلام ، لا تفرض علينا منظورك و أفقك ... حاول التعمق في الأمور .. اللغة مرآة الفكر و انعكاس للمنظور و الذكاء... أنا لا أزكي نفسي... و طبعا هناك من هو أعلم مني و أذكي... ولكن اقتضى الأمر الجواب هكذا حتى تتبين أبعاد الأمور  . و حتى لا يفرض علينا أحد نموذجا مطلقا و حصريا و جامدا... و حتى لا يتم جرنا للخلف... و لأنه دائما ما يكون هنا شخص يتعمد النظر من زاوية واحدة و فهم الكلام على غير مقصوده ... مثلما وقع في موضوع التصوف... أقول : إنني لست ضد الإيجاز... وقد يكون الكلام الطويل موجزا و واضحا و معبرا... وما طوله إلا لكثرة و تشعب أفكاره و قضاياه... و لكن المشكل في القارئ و أفقه و أفكاره. . بل أنا مع تعامل مرن و حسب الحاجة مع الخطاب.

رسولك أوتي جوامع الكلم 
كلامك فارغ ا يعني شيئا سوى الثرثرة اتي لا فائدة منها

سبحان الله ، ( رسولك) هكذا حافية كما نقول في المغرب... أنا شخصيا لا أستطيع قولها... نعوذ بالله من علم لا ينفع و من قلب لا يخشع، آفتنا أننا أحيانا كلما توهمنا أنفسنا تقدمنا في العلم إذا بنا نقسو و نخسر أشياء... عافانا الله تعالى ،ذلك رسولي صلى الله عليه و سلم ، و أين أنا منه بأبي هو و أمي..  لا مجال للمقارنة..  بالله عليك ألم تدرس في مدرسة أو على يد شيخ... ألم تقرأ كتابا أو تستمع لمخاظرة؟ ! أليست الحياة و المواقف و المواضيع كثيرا ما تتطلب منا شرحا و توسعا.. ؟
ليس كلامي هو الفارغ بل عقلك هو الفارغ و فيك كبر و عناد.. 
و الله تعالى أعلم
بعد قليل سأترك لك المنتدى توجز فيه علمك و فهمك و تصوراتك عن البلاغة و الفصاحة و تبسط فيه سلطتك كيف تشاء

azom كتب:

طالب علم كتب:لم تفهم كلمة واحدة!! و هل الحل هو الإختصار!! أولى أن تقول : اشرح أكثر .. توسع .. بين أكثر .. أبرز وصرح بمقتضيات و افتراضات و طبقات الكلمات و القضايا... إذا لم تفهم ( و أعتقد أنك تتعمد قول ذلك لتمرير حكم و فكرة معينة أصبحت مراء و جدالا و رغبة في إثبات موقف. .) فهذا ليس راجعا لإطناب متوهم، و ما هو بالإطناب ، بل لأن المعنى ليس راجعا للعبارة فقط، فلا يكفي أن تفهم الكلمات مفردة لتفهم ، بل ينبغي أن تكون مطلعا على أسس و مرجعيات و إحالات تلك العبارات ، فمثلا هل يكفي أن تكون عارفا بمعاني الكلمات، و متمكنا من اللغة العربية حتى تفهم كتابا للغالي أو موضوعا في علم الكلام أو علم أصول الفقه أو اللسانيات أو في الطب... ينبغي أن تكون قد قرأت كتبا متدرحة في ذلك المجال حتى تفهم.. 
و أظنك بمواقفك هذا لن تقرأ كتابا أو مقالا لأنك سترى في ذلك إطنابا و إخلالا بمبدإ الإيجاز 
لا لن أوجز إلا إذا اقتضى السياق و الموضوع و الحاجة ذلك .. و لن تعلمني ما أقول ...
واضح أن الأمر أصبح شخصيا و مجرد مراء و نرجسية... هدانا الله و إياك 
و إن كنت مأخوذا بالإيجاز فأوجز أنت... و لا تتوسع و لا تشرح... و لا ترد على أحد طلب منك ذلك..  و قد لا تضطر إلى ذلك إذا كان هذا ديدنك و أسلوبك و إذا كنت لا تتعمق و لا تتوسع و لا تطرح من الأفكار و المواضيع ما يتطلب ذلك.
و لن أعود للجواب عنك ما أمكنني ذلك.
و أقول لك بدوري : اقرأ و توسع و حاول أن تفهم الكلام ، لا تفرض علينا منظورك و أفقك ... حاول التعمق في الأمور .. اللغة مرآة الفكر و انعكاس للمنظور و الذكاء... أنا لا أزكي نفسي... و طبعا هناك من هو أعلم مني و أذكي... ولكن اقتضى الأمر الجواب هكذا حتى تتبين أبعاد الأمور  . و حتى لا يفرض علينا أحد نموذجا مطلقا و حصريا و جامدا... و حتى لا يتم جرنا للخلف... و لأنه دائما ما يكون هنا شخص يتعمد النظر من زاوية واحدة و فهم الكلام على غير مقصوده ... مثلما وقع في موضوع التصوف... أقول : إنني لست ضد الإيجاز... وقد يكون الكلام الطويل موجزا و واضحا و معبرا... وما طوله إلا لكثرة و تشعب أفكاره و قضاياه... و لكن المشكل في القارئ و أفقه و أفكاره. . بل أنا مع تعامل مرن و حسب الحاجة مع الخطاب.

رسولك أوتي جوامع الكلم 
كلامك فارغ ا يعني شيئا سوى الثرثرة اتي لا فائدة منها

سبحان الله ، ( رسولك) هكذا حافية كما نقول في المغرب... أنا شخصيا لا أستطيع قولها... نعوذ بالله من علم لا ينفع و من قلب لا يخشع، آفتنا أننا أحيانا كلما توهمنا أنفسنا تقدمنا في العلم إذا بنا نقسو و نخسر أشياء... عافانا الله تعالى ،ذلك رسولي صلى الله عليه و سلم ، و أين أنا منه بأبي هو و أمي..  لا مجال للمقارنة..  بالله عليك ألم تدرس في مدرسة أو على يد شيخ... ألم تقرأ كتابا أو تستمع لمخاظرة؟ ! أليست الحياة و المواقف و المواضيع كثيرا ما تتطلب منا شرحا و توسعا.. ؟
ليس كلامي هو الفارغ بل عقلك هو الفارغ و فيك كبر و عناد.. 
و الله تعالى أعلم
بعد قليل سأترك لك المنتدى توجز فيه علمك و فهمك و تصوراتك عن البلاغة و الفصاحة و تبسط فيه سلطتك كيف تشاء

ما ينقصنا هو ثقافة الإعتراف و أخلاق الحوار و محاولة تفهم الآخر و تحقيق التعارف و التقارب...أين اللين و الحب و السماحة و الأخوة في الله... البرد و الصقيع و العنف وأخلاق القوة و الاستضعاف و الاحتقار في الشارع.. . 
لا يأتي الإنسان إلى هذا المنتدى للبحث فقط عن العلم
أين التحاب و التواد و التراحم و الإيثار ؟ أين العلاقات الإنسانية؟ أليس غريبا أن هذا ناقص و أن الجوانب( المعرفية)  و الخطابية... هي السائدة.. أين التواصل و الصحبة...؟ 
لم أخرج من هذا المنتدى بصحبة... لا تماد تحس بالإنسانية... ما كاين غير عطيني نعطيك.. و أويلك إلا غلطت... لا تكاد تغفر زلة... بل يتكلف في اصطناعها ويبحث عنها بالشمع و القنديل...
نعيد إنتاج و اجترار نفس آفات و أمراض و أعطاب المجتمع... إلا ما رحم ربي. هل هذه هي أخلاق الإسلام و سمته هل هكذا يبنى المجتمع الإسلامي؟ التعصب و سوء الظن و العنف و الأنانية و القساوة و الرفض و الوسم و التصنيف و الاتهام على أتفه الأسباب.. كل يريد الإستفراد... يريدها لفرقته.. و لا يكاد يرى في الآخر خيرا.
لمن يظن أني صوفي ارتاحوا لست بصوفي بالمعنى الذي تظنون
أنا أتبع الحق و الدليل أينما كان
و لا أحد حاز الحق كله 
مهما تعصبتم و توهمتم و تحزبتم و اعتقدت العصمة
كل فيه من الخير و الشر، الكمال و النقص
طبعا أتحدث عمن يحسبون على التوحيد السنة
و لا عبرة بتحريف الدليل و تأويله تأويلا خاطئا
و أعتذر إن كنت أخطأت في حق أحدهم
و لا أعمم 
و الله تعالى أعلم
و أرض الله واسعة
رغم ضيق القلوب و العقول
و احرث الأرض وحدك ياazom
أخرج لأنني أدناكم و أتفهكم و أجهلكم.... 
ولشت على شيء
مجرد ثرثرة
و كلامي كله تافه
هكذا أحسن. 
و يا من حزتم العلم و السبق و الوثوقية
كفاكم تناحرا و تطاحنا و تطاولا و تناطحا
استبدلها محبة و تواضعا و ودا واحتراما... 
طبعا أنا أولى الناس بأن لا تتوفر في تلك الصفات. 
ولكني سئمت
الإحتقار
بقي لي رد واحد و أغادر
سامحوني 
و سلام الله عليكم