العلماء و الفقهاء .. أعدى أعداء المهدي !

من طرف بدأ الأمر الأربعاء أكتوبر 30, 2019 4:00 am

فقد ذكر الشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي في كتابه (الفتوحات المكية) أن
العلماء والفقهااء سيكونون أعدى أعداء المهدي و مكفرينه الأولين،
(( .. و إذا خرج هذا الإمام المهدي .. فليس له عدو مبين .. إلا الفقهاء خاضة ..
فإنهم لا تبقي لهم رياسة .. و لا تمييز عن العامة .. و لا يبقى لهم علم بحكم إلا
قليل .. و يرتفع الخلاف من العالم في الأحكام .. بوجود هذا الإمام .. و لولا أن
السيف بيد المهدي .. لأفتى الفقهاء بقتله .. و لكن الله يظهره بالسيف و الكرم ..
فيطمعون و يخافون .. فيقبلون حكمه من غير إيمان .. بل يضمرون خلافه .. كما
يفعل الحنفيون و الشافعيون فيما اختلفوا فيه .. فلقد أخبرنا أنهم يقتتلون في
بلاد العجم أصحاب المذهبين .. و يموت بينهما خلق كثير .. و يفطرون في شهر
رمضان ليتقؤوا على القتال .. فمثل هؤلاء لولا قهر الإمام المهدي بالسيف .. ما
سمعوا له و لا أطاعوه بظواهرهم .. كما أنهم لا يطيعونه بقلوبهم .. بل يعتقدون
فيه أنه إذا حكم فيهم بغير مذهبهم .. أنه على ضلالة في ذلك الحكم .. لأنهم
يعتقدون أن زمان أهل الاجتهاد قد انقطو .. و ما بقي مجتهد في العالم .. و أن
الله لا يوجد بعد أئمتهم أحدا له درجة الاجتهاد .. و اما من يذعي التعريف الإلهي
بالأحكام الشرعية .. فهو عندهم مجنون مفسود الخيال لا يلتفتون إليه .. فإن كان
ذا مال و سلطان انقادوا في الظاهر إليه .. رغبة في ماله و خوفا من سلطانه .. و
هم ببواطنهم كافرون به .. و أما المبالغة و الاستقصاء في قضاء حوائج الناس ..
فإنه متعين على الإمام خصوصا دون جميع الناس .. فإن الله ما قدمه على خلقه
و نضبه إماما لهم إلا ليسعى في مصالحهم .. ))

من طرف كن صديقي الخميس أكتوبر 31, 2019 5:58 am

الحكم يختلف عن الدعوة فالحكم ليظمن الحاكم سلامته و هدفه توجب عليه التخطيط اولا بعزل و محاسبة جميع فقهاء السلطان و حينها يكون قد ظمن عدالة دينية
ثم يقوم بتوفير الحريات و القوانين العامة يجعلها اولى من الخاصة بمعنة الجماعة تفرض ارادتها على الفرد مهم كانت رتبته حينها يأمن الحاكم من غدر جيشه و يزداد امنه و سلامته و هكذا بالتدرجين لكن بالترتيب وفقا لمعادبة نفسية اتجاه المجتمع

العلماء و الفقهاء .. أعدى أعداء المهدي !

العلماء و الفقهاء .. أعدى أعداء المهدي !

رد: العلماء و الفقهاء .. أعدى أعداء المهدي !