أخطأنا في العائذ على أنه المهدي....اجتهاد

في تفسير الأحاديث وجد المفسرون تناقضات و أمور تتعارض و المنطق...فتعرضت هذه الأمور لفرضها بالقوة أحيانا وأحيانا أخرى بعامل العاطفة و مع مر السنين أصبحت فرض ومسلمات و ممكن أن تكفرك ان عارضتها مع أنها لم يقل بها لا القرأن و لا الحديث

مثلا
أن العائذ هو المهدي
الخسف دليل خروجه
المهدي و المسيح في زمن واحد
المهدي هو من يواجه الدجال و يقسمه الدجال نصفين
و أمور أخرى

سنبدأ بالعائذ:
حينما تحدث الرسول الكريم عن هذا الأمر نلاحظ 5 أفكار

الفكرة الأولى: لم يقل الرسول أن هذا العائذ هو المهدي بل قال رجل وسماه بالعائذ  .....( يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث فإذ كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم

الفكرة الثانية: حدد خروجه من المدينة أصله و خروجه من المدينة و رجل من قريش أما المهدي غير معلوم جهة خروجه

الفكرة الثالتة: بالنسبة لجيش الخسف كان هم عائشة و السائلين و تعجبهم بمصير مرافقيهم و أسواقهم ومن ليس منهم ...هنا تحدثو بحسب فهمهم بنظام الجيش في زمن الرسول جيش يتبعهم من ليس منهم من أسواق تتاجر مع الجيش يعني نظام جيش قديم و هنا الرسول لم ينكر عليهم ذلك حيث أنه أجابهم و كأن العائذ في زمن الجيش القديم الذي يعتمد على هذا الأسلوب عكس نظام الجيش الحالي الذي لا يحتاج لمثل هذه الأمور جيش قائم بحد ذاته و منظم و كأن في زمن العائذ تزول التكنولوجيا من جديد ....هذا عكس حديث الملحمة التي يقودها المهدي الحقيقي و التي تسقط الطير اذا مر بجنباتهم من شدة القصف بالأسلحة دليل التكنولوجيا قائمة

الفكرة الرابعة: من الأمور التي أعاقت المفسرين هي رفض العائذ للحكم ...و أسالت ما أسالت من الحبر و الأقوال ...هل يعرف نفسه أو لا لما فعل هذا ...لما الرفض ...و الجواب بسيط لأنها أتته بغتة و لم يكن يفكر فيها و رفضها لأنه ليس هو المهدي و المهدي الحقيقي مضى  و لا يوجد ما يميزه لأن يكون أحكمهم ...و لكن الله يفعل ما يريد و يحكمه في وقت الكل يطلبها باختلاف 3 أمراء

الفكرة الخامسة : أول ما رأى الرسول هذه الحادثة رأها على شكل رؤيا ...و لكن لماذا لم يخبره بها جبريل و حلم بها ....حلم بها لكي ترى عائشة عبثة في نومه حين رأها لأول مره ...وتتحدث له عن ردت فعله هذه ...لأنها مفتاح الحقيقة.......لما عبث الرسول الكريم حين رئها .....هل لأن  الناس هموا لقتل رجل صالح ...يعلم أن كل مصلح له أعداء....هل تعجب من خسف الله ...ولكنه يعلم أن الله يفعل أكثر من ذلك لانقاذ الصالحين.....أو هل عبث لأنه تعجب  من أناس تهم بقتل رجل بريء  يعتقدون أنه المهدي و المهدي الحقيقي مضى بينهم .....

*****اذن اذا خرج ولم يعوذ.....ما الحاصل..... لا تصدقوه....الحاصل...الفتنة..... لماذا ...لأنها السنن....الفتنة ******


رأيت كأن المهدي ظهر بطريقة غريبة لم يتوقعها أحد من الناس ( بسهولة حصل أمر في المنام بسيط لم أستوعبه قبل أن يظهر المهدي (كان هناك شئ غير واضح حركة ناس وشئ لايحضرني الآن ) وكأني ممن حضروا بيعته ولكني لم أره إنما شعرت بذلك ثم كأني جالس في المسجد في الصف الثاني والمسجد فيه أناس كثيرون وكأني أقرأ في كتاب لمراجعة علامات خروج المهدي التي كنا نتدارسها قبل خروجه ( بسبب تعجبي كيف ظهر بهذه الطريقة التي لم يتوقعها أحد من الناس) وكان هناك شاب يجلس خلفي من اليمين بالقرب مني وكأني خشيت أن يطلع على ما أقرأه في الكتاب فأتجهت بالكتاب إلى اليسار قليلا ( ميلان خفيف )


رأيت المهدي عليه السلام ينظر لكرسي الخلافة وهو خالي لا يجلس عليه أحد و كان هناك قتال شديد عليه وكانت الناس تنظر للكرسي من كل الجهات وأي شخص يريد أن يجلس عليه يقولوا هو كاذب كاذب مهما بين لهم وكان المهدي يخاف أن يبين لهم ذلك أن يكون مصيره أن يكذبوه فرأيت أن الأمر قد أزف وصارت المحن من كل صوب والعدو قد أقترب جدا فاضطر المهدي الي أن يقول لهم أنه ليس المهدي ولكنه سيجلس في الكرسي ويقود الأمة مؤقتا الي أن يظهر المهدي الحقيقي فينهض له من الكرسي وفعلا صدقوه فجلس علي الكرسي وهدأت الفتن وسكت الناس الا من بعض الممتعضين الذين قبلوا الأمر علي مضض.

.