كيف ستتحول البشرية من عبادة الله الى عبادة ابليس خلال عدة سنوات

Part 1
خطة إبليس
هي نقل البشرية من (عبادة الله و لعن إبليس) إلي (عبادة إبليس و لعن الله) و هي أشد درجات الكفر و الضلال.
أنا أستطيع أن أدعى أن البشرية سوف تعبد إبليس و تلعن الله خلال عقدين أو ثلاثة عقود على أقصى تقدير.‏
أعلم أن هذا الكلام سيبدو صادما أو مضحكا أو جنونا ولكن أذكرك بالآية الكريمة (إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا).
بمجرد أن تفهم الخطة و تضع نفسك مكان إبليس و تنظر إلى ما جرى و ما يجرى الآن ستستطيع بمفردك أن تتوقع الخطوات القادمة بكل سهولة.
هذه الخطة أستغرقت مئات السنين لتنفيذها و نحن الآن فى المراحل النهائية.
سيبدو غريبا جدا أن يزرع إبليس بذرة ليحصد ثمارها بعد مئات السنين لكن ابليس صبور جدا.
لم يتبقى إلا زمنا قليلا و سيحصد إبليس ثمرة ما زرعه.
سأكتفى بذكر الاطار العام للخطة دون الدخول فى أي تفاصيل لأنها ستحتاج إلى اكثر من الف صفحة وأنا أكتب علي الموبيل.
الخطة بسيطة جدا وليست معقدة وكل شئ مدروس بعناية شديدة و بدقة مذهلة من البداية إلى النهاية و تتضمن كل نواحى الحياة بلا أستثناء خصوصا كل ما يشكل وعى الانسان.
لفهم الخطة يجب فهم التشبيه التالي.
هناك ارض مزروعه اشجار راسخة لها جذور ضاربة فى أعماق الأرض والفلاح يريد زراعة نوع جديد من الأشجار فى نفس الأرض.ماذا سيفعل الفلاح؟أولا لابد من إزالة جميع الأشجار القديمة من الأرض ثم تهيئة الأرض ثم غرس الاشجار الجديدة.
ماذا سيفعل الفلاح لإزالة الاشجار القديمة من الأرض؟ليس أمامه سوي خياران.
الخيار الأول:استخدام القوة المباشرة لنزع الاشجار القديمة من الأرض.
الخيار الثانى:استخدام سموم بطيئة المفعول لري الأرض فتضعف الأشجار مع مرور الزمن لدرجة انها تسقط بمنتهى السهولة عند تعرضها لأي ضربة بسيطة من الفلاح.
الفلاح هو إبليس.
الأرض هى قلوب الناس. الأشجار القديمة هي عقيدة عبادة الله.
الأشجار الجديدة هى عقيدة عبادة إبليس.
لو كان إبليس لجأ إلى الخيار الأول وأستخدم القوة لإجبار الناس على ترك عبادة الله فكان سيفشل بالتأكيد لأنه من المستحيل تغيير معتقدات الناس بقوة السلاح و لا حتى بالمال وإنما بالإقناع فقط.إذن لم يبقى سوى الخيار الثانى لكن سيأخذ وقتا طويلا.أما السموم التى استعملها كثيرة جدا لكن أشدها تدميرا هي البدع ومنها العلمانية/الأشعرية/القومية/الصوفيه/التكفير/الوطنية(وهى ليست حب الوطن كما تظن بل هي التعصب الأعمي لوطن معين بصرف النظر كان على حق أم باطل).
اذن الخطة تنقسم إلى أربع مراحل
المرحلة الأولى:إضعاف عقيدة عبادة الله فى قلوب الناس.
المرحلة الثانية:هدم عقيدة عبادة الله فى قلوب الناس نهائيا.
المرحلة الثالثة:تهيئة قلوب الناس.
المرحلة الرابعة: غرس عقيدة عبادة إبليس فى قلوب الناس.
بالنسبة للمرحلة الأولى فهى تتطلب وقت طويل و كثير من الجهد و العمل أما بقية المراحل فلا تحتاج لوقت طويل و لا مجهود كبير.
لاحظ أن عقيدة عبادة الله موجودة فى الأديان الابراهيمية الثلاثة (الإسلام و المسيحية و اليهودية) مما يعنى وجوب تدمير الأديان الثلاثة معا و ليس تدمير الإسلام فقط.فمن المستحيل أن يقبل مسلم أو مسيحى أو يهودي بعبادة إبليس مهما كلف الأمر.�

Part 2
المرحلة الأولى(إضعاف عقيدة عبادة الله فى قلوب الناس):
أنظر إلى حال العالم المسيحى اليوم صحيح أن العقيدة المسيحية لازالت قائمة ولكن أضعف ما يكون و الكنائس لا زالت موجودة و لكن أنظر إلى الحضور .
لو عدت بالزمن خمس قرون تحديدا منذ ١٥١٦(عند طباعة ترجمة اراسمس للعهد الجديد الذى كان الاساس لمايسمي بالحركة الأصلاحية للمسيحية وتم إغفال دوره فى كتب التاريخ عن عمد) ستجد أن العالم المسيحى كان متمسك جدا بالعقيدة المسيحية .وهنا يأتي السؤال هل ضعف العقيدة بالتدريج كان نتيجة مجموعة من المصادفات العشوائية والأخطاء الغير مقصودة أم نتيجة خطة مدروسة بدقة مذهلة؟
انظر إلى حال العالم الاسلامى الآن ستجد البدع هى السائدة واهل السنة استثناء .
لنأخذ مصر كمثال
يجب العودة بالزمن الى ١٧٩٨عند دخول نابليون الى مصر وتأسيس أول محفل ماسونى.
بأختصار هذا التنظيم هو الحاكم الفعلى لمصر منذ تلك اللحظة إلى اليوم لكن من وراء الستاراما الملوك والرؤساء والحكومات المتعاقبة ليست سوى مجرد واجهة صورية بدون أى سلطة حقيقية فى يدها أو مجرد منفذين للتعليمات الصادرة لهم بدون حتى معرفة السبب.
يمكن تشبيه هذا التنظيم بالأخطبوط.الرأس الخفى هو التنظيم الأبليسى أما الأذرع فهى كثيرة جدا وهي الظاهرة لنا على المسرح وتنفذ دورها المرسوم لها.
كل ما تحتاجه هو قراءة التاريخ من نابليون الى الآن ولكن كوحدة واحدة و ليس كأحداث منفصلة لا علاقة بينها و أنظر إلى السياسات الثابتة مع تغير الأشخاص على المسرح وستكتشف ان ما يدور ليس إلا مسرحية مدروسة بعبقرية بالغة و توزيع أدوار لا أكثر وستلاحظ أيضا التغير التدريجى في حال قلوب الناس وأن عقيدة عبادة الله فى كل جيل أضعف من الجيل الذى سبقه و ستلاحظ أيضا أن كل جيل أبعد عن المنهج الصحيح من الجيل الذى سبقه بما يشبه متوالية هندسية.
بأختصار ما حدث من ثورات و حروب و انقلابات وغيرها كلها أحداث مصنوعة عن عمد وليست أحداث عفوية عشوائية لا رابط بينها.
هناك نقطة اخرى لو قمت بعمل مقارنة بين ما جرى فى العالم المسيحى و ما جرى فى العالم الاسلامى ستجد تشابه مذهل لأن العقل المدبر واحد.
أما بالنسبة إلى العالم اليهودى:
كان اليهود مشتتين فى الأرض و متمسكون جدا بالعقيدة اليهودية ثم تم تجميعهم فى إسرائيل إما بالإرهاب او بالخداع ثم استخدام نفس الأساليب التى تم استخدامها مع العالم المسيحي و الاسلامي.
أنظر إلى حال العقيدة اليهودية فى إسرائيل الآن ستجد اليهود المتدينين فى تناقص مستمر داخل إسرائيل نفسها.
سأوضح لاحقا الفرق بين أنواع اليهود.
بأختصار الأديان الابراهيمية الثلاثة تزداد ضعفا مع مرور الوقت وتلك ليست مصادفات كما تظن بل خطة مقصودة تماما.
بأختصار أستطيع أن أشبه تاريخ البشرية خلال الخمس قرون الماضية بالسيمفونية المذهلة وإبليس هو المايسترو .
مرحلة إضعاف عقيدة عبادة الله قد تمت بنجاح والواقع خير شاهد على هذا وبالتالى لن يحتاج إبليس إلى مجهود كبير و لا وقت طويل لهدمها نهائيا.�

Part 3‎‏
المرحلة الثانية(هدم عقيدة عبادة الله نهائيا):
سيبدأ إبليس بتدمير الإسلام ثم يليه تدمير المسيحية ثم يليه تدمير اليهودية.
هذا الترتيب مهم جدا لفهم ما يدور الآن وما سيحدث فى المستقبل القريب.
وهنا يأتى السؤال كيف سيتم هدم عقيدة عبادة الله (تدمير الأديان الأبراهيمية) ؟
الإجابة بسيطة جدا.
نقل السلطة من الحكم العلمانى القائم الآن إلى الحكم الدينى فى كل من العالم الإسلامى و المسيحى و اليهودى ثم إشعال الحرب العالمية الثالثة بين العالم الاسلامى ضد العالم المسيحى و اليهودى (الذى نسميه الآن التحالف الصهيونى) هذه الحرب لن تنتهى إلا بعد وصول كلا الفريقين إلا الإنهاك التام أقتصاديا و عسكريا (أى يقوم كلا الفريقين بتدميربعضهما البعض تماما).
سيجد الناس أن أحوالهم المعيشية فى تدهور مستمر و حياتهم أصبحت جحيما لا يطاق منذ وصول المتدينين إلى السلطة مما سيولد غضب شديد داخل نفوس الناس ضد الحكومات الدينية و المتدينين عموما و يتحول الدين من دواء يجب الالتزام به إلى داء يجب التخلص منه.
ستنتشر أفكار الإلحاد (‏atheism‏)والعدمية (‏nihilism‏)و الأناركية (‏anarchism‏).
وستظهر المعارضة الملحدة التى لن تهاجم الحكومات الدينية و المتدينين فقط بل ستهاجم الدين نفسه وبالتالى ستوجه الغضب الشعبى ضد الدين بأعتباره السبب الحقيقى لمعاناة الناس و ستقنع الناس بأن أحوالهم المعيشية لن تتحسن إلا بالتخلص من الدين لأن المتدينين هم مجرد منفذين لأوامر و تعاليم الدين فهو أصل المشكلة.
الحكومات الدينية ستبرر كل افعالها القذرة بأستخدام الدين و المعارضة الملحدة ستهاجم الدين تحت شعار إنقاذ الناس من المعاناة التى يعيشونها.
وبذلك يقع الدين بين مطرقة المتدينين و سندان الملحدين فتنهار العقيدة فى قلوب الناس بسرعة وسهولة بسبب إضعافها خلال المرحلة الأولى .
فى ذلك الوقت سينتشر سب الدين و الأستهزاء به و الضحك على النصوص و الرموز الدينية و ستجد كلمات قذرة مكتوبة على دور العبادة.
البشرية الآن فى المرحلة التمهيدية للحرب العالمية الثالثة.
هذه الحرب لن تبدأ إلا بعد وصول التيارات الدينية إلى السلطة و عند وصولها أعلم أن الحرب على الأبواب.
لاحظ زيادة شعبية التيارات الدينية بالتدريج مع التراجع المستمر لشعبية التيارات العلمانية فى العالم خلال الفترة الأخيرة.
زيادة شعبية التيار الإسلامى(الأخوان تحديدا)فى العالم الإسلامى.
زيادة شعبية التيارات الدينية اليمينية المتطرفة المعادية للإسلام فى العالم المسيحى.
زيادة شعبية الأحزاب الدينية المتطرفة فى إسرائيل.
مع التراجع المستمر للأحزاب العلمانية فى كل ما سبق.
سأوضح لاحقا الدور الهام الذى سيلعبه الملحدين و العدميين و الأناركيين بعد انهيار النظام المالى العالمى.�

Part 4
المرحلة الثالثة(تهيئة قلوب الناس):
ستتسع دائرة الحرب بسرعة لتشمل جميع دول العالم بلا إستثناء حتى تصل إلى مرحلة الإنهاك التام أقتصاديا و عسكريا لدرجة أن الأقتصاد سينهار تماما لو تعرض لهزة بسيطة والجيش سيعجز عن حفظ الأمن الداخلى و فرض النظام داخل الدولة نفسها وبالتالى تنهار الدولة تماما.
ستنتهى الحرب العالمية بهزيمة العالم الإسلامى و حلفاؤه(روسيا و الصين) وانتصار العالم المسيحى واليهودى وحلفاؤه وبالتالى سيفرض المعسكر المنتصر (بقيادة أمريكا و أوروبا) شروطه على المعسكر المهزوم(روسيا و الصين و العالم الإسلامى) و أهم هذه الشروط هو فرض الدولار الأمريكى بحيث يصبح العمود الفقرى للنظام المالى العالمى بلا منازع وجميع العملات مرتبطة به كأرتباط فروع الشجرة بالجذع فإن سقط الجذع (الدولار)سقطت كل الفروع(كل العملات الورقية و النظام المالى العالمى بالكامل) وبالتالى تسقط الشجرة(الأقتصاد العالمى) والثقة فى الدولار ستكون ثقة عمياء لأنه عملة أقوى قوة على وجه الأرض.فمن يستطيع مواجهتها؟
لاحظ أن ما يجعل الدولار الأمريكى هو العمود الفقرى للأقتصاد العالمى هو قوة الجيش الأمريكى وليس قوة الأقتصاد الأمريكى الذى يجرى تدميره الآن.فإذا سقط الجيش الأمريكى سقط الدولار وبالتالى سقط النظام المالى العالمى.
لاحظ أنه إذا سقط جيش الدولة سقطت الدولة و بالتالى انهارت عملة الدولة أى فقدت قيمتها وقوتها الشرائية وأصبحت بلا قيمة و توقف الناس عن تداولها لفقد الثقة فيها لأن الحكومة التى تصدرها أصبحت غير موجودة أصلا.
إنهيار أمريكا من الداخل.
بعد انتهاء الحرب العالمية سيأتى وقت إشعال الثورة الأمريكية(او على الأدق الحرب الأهلية الأمريكية) التى سيعجز الجيش الأمريكى عن التصدى لها ليس بسبب الإنهاك الشديد خلال الحرب العالمية فقط وإنما بسبب انهياره من الداخل وتفككه بسبب التركيبة الداخلية للمجتمع الأمريكى بالإضافة إلى كمية الأسلحة المهولة التى يمتلكها المواطن الأمريكى العادى.
لاحظ أن التركيبة الداخلية للمجتمع الأمريكى ليست صدفة كما تعتقد بل هى شئ مقصود تماما.‏‎
بأختصار ستدمر أمريكا نفسها بنفسها كما هو مخطط لها منذ إنشاءها.
إبليس أنشأ أمريكا من الصفر لتحقيق هدف معين وبمجرد تحقيقه ستقوم بتدمير نفسها.
الخطوة الأولى فى إنشاء أمريكا كانت نقل الأوروبيين إلى الأراضى الأمريكية ليقوموا بإبادة الهنود الحمر.
‏ أما الهدف من إنشاء أمريكا وإمدادها بأسباب القوة حتى أصبحت كالثور القوى هو أن تكون كالقاطرة التى تقوم بقيادة البشرية إلى حيث يريد إبليس إلى نظام عالمى جديد يستعبد فيه اليهود البشرية ثم يستخدم إبليس الوثنيين(من يعبدوا إبليس و يلعنوا الله) لإبادة اليهود لاحقا وتعود البشرية لعبادة الآلهة (شياطين الجن) و لبناء المعابد الوثنية و الأهرامات مرة أخرى.
بعد سقوط النظام المالى العالمى سينهار الأقتصاد العالمى (المنهك أصلا بسبب الحرب العالمية) ستبدأ الفوضى و تشتعل الثورات فى جميع دول العالم وتنزل الجيوش إلى الشوارع لكنها ستعجز عن التصدى لها بسبب الإنهاك الشديد خلال الحرب العالمية فتنهار جميع دول العالم.
هذه الثورات سيقودها الملحدين و العدميين والأناركيين ليس ضد السلطة الدينية الحاكمة فقط بل ضد المتدينيين و الدين عموما.
فى البداية سيقف الناس مع الثوار الملحدين لكن سيتفاجأ الناس بمقدار الوحشية المرعبة و الدموية المذهلة وإنعدام الأخلاق فى أفعال الثوار مما سيفقدهم الدعم الشعبى مع مرور الوقت وسيظهر للناس بوضوح أن الإلحاد أشد بشاعة من الأديان الأبراهيمية مما سيرسخ كراهية الإلحاد و الأديان الأبراهيمية فى قلوب الناس.�

Part 5
ستكون الأرض تعيش حالة من الفوضى إلا الكيانات العملاقة(الشركات متعددة الجنسيات والبنوك الدولية والمنظمات الدولية) والتنظيمات السرية التى خططت لهذه الفوضى و أستعدت لها.
وبالتالى لا يوجد كيان على وجه الأرض قادر على إنقاذ البشرية من الفوضى وبحر الدماء الذى تعيش فيه إلا الأمم المتحدة فقط.
هل يوجد كيان آخر قادر على ذلك؟ أتحداك.
وبالتالى سيرحب الناس بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لتعيد لهم الأمن و الأستقرار مرة أخرى.
الأمم المتحدة ستقوم ببناء (نظام عالمى جديد) مختلف تماما عن الوضع السابق.
تتلخص المهمة (الحقيقية) للأمم المتحدة فى ثلاث نقاط:
١-تقسيم العالم إلى عشر مناطق إدارية.
٢-نظام مالى عالمى بعملة واحدة وبنك مركزي واحد.
٣-قوات حفظ السلام التابعة للأمم هى القوة العسكريةالوحيدة على وجه الأرض و ستقوم بنزع السلاح عن البشرية كلها تحت شعارات إيقاف سيل الدماء و منع العنف و الحروب و غيرها من الشعارات الخداعة.
لاحظ الصورة الوردية للأمم المتحدة وقواتها التى تم ترسيخها فى وعى البشرية منذ إنشاءها هذه ليست صدفة.
لاحظ أن تسمية هذه القوات بهذا الأسم بهدف الخداع فقط أى أن قوات "حفظ السلام" التابعة للأمم المتحدة لن تتدخل أبدا لإيقاف اى نزاع مسلح ايا ما كان وإنما ستكون فى موقع المراقب فقط حتى ينتهى النزاع المسلح حينها فقط تتدخل لإخضاع جميع الأطراف المتحاربة بصرف النظر عن هوية المنتصر ايا ما كان.
فمثلا الأمم المتحدة لن تتدخل لإيقاف الحرب الأهلية الأمريكية بل ستنتظر حتى تنتهى و بمجرد أنتهاءها ستبدأ قوات"حفظ السلام" بغزو الأراضى الأمريكية لإخضاعها لسلطة الأمم المتحدة بمنتهى الوحشية.
ومن هنا تستطيع أن تفهم معنى الشعار الماسونى(نظام من رحم الفوضى)(‏order-out-of-chaos‏) هو ملخص للخطة لا أكثر.و ستظهر التنظيمات السرية للعلن لأول مرة حيث لا يستطيع أحد التصدى لها أيا ما كان.
هذا النظام سيكون بمثابة سجن كبير للبشرية. البشريةستكون عبارة عن طبقتين:
طبقة السادة(اليهود): يمتلكون كل شئ و يسيطرون على كل شئ.
طبقة العبيد(غير اليهود):تعيش كقطيع من الحيوانات فى خدمة اليهود.
ستكون عقيدة البشرية فى ذلك الوقت هى اللادينية (‏‎(deism‏ أى الإيمان بوجود خالق دون الإيمان بأى دين و يكرهون الأديان الأبراهيمية ويكرهون الإلحاد فقد رأوا بأعينهم بشاعة تلك الأديان وما جرته علي البشرية من ويلات كما رأوا بشاعة الإلحاد ونتائجه فأصبحوا على قناعة راسخة بأن الأديان الإبراهيمية والإلحاد باطل و شر مطلق لكن لا يعلمون أين هو الحق؟
و البحث عن الحق فطرة فى نفس كل إنسان.البشرية فى حاجة إلى من يرشدها إلى الحق و النور و يحررها من هذا السجن الكبير و استعباد اليهود لها.
وبهذا تكون البشرية مهيأة لأستقبال العقيدةالجديدة.
لاحظ أن الأجيال الصغيرة(ما دون العشر سنوات) تنظر إلى ذبح الأضاحى فى العيد مثلا على أنه قتل للحيوانات و سفك للدماء بغير حق ويستغربون هذه الأفعال ويستنكروها ويرونها أعمال وحشية و فاعلها مجرم معدوم الرحمة وعندما تخبرهم أن الله أمر بذلك يتسائلون أين الرحمة؟ هل هذا إله رحيم؟أين العدل؟أين الحكمة؟. هذه ليست صدفة بل كل هذا جزء من عملية التهيئة لأستقبال العقيدة الجديدة.هذه الأجيال ستعتنق العقيدة الجديدة(عقيدة عبادة إبليس و لعن الله)بمجرد ظهورها والدعوة إليها فى المستقبل القريب حينها ستكون فى مرحلة الشباب.�

Part 6
المرحلة الرابعة(غرس عقيدة عبادة إبليس فى قلوب الناس وبدء الثورة على الله):
‏ بعد سيطرة الأمم المتحدة على البشرية بقبضة حديدية سيسارع بقية يهود العالم (النوع الثالث من اليهود المتدينيين الغير صهاينة)للأنضمام إلى الطبقة الحاكمة ويستعبدون البشرية كما يشاءوا وستدرك البشرية حينها أنها وقعت فى الفخ الذى رسمه لهم اليهود(أو هكذا سيبدو الأمر لها) فأصبحوا يعيشوا كالحيوانات كأنهم قطيع من البهائم فى خدمة اليهود وستكون قلوبهم فى حالة خواء بلا دين وعلى أقتناع تام بأن الأديان الأبراهمية هى شر مطلق وأن الإلحاد أشد بشاعة منها وهنا سيظهر"نور الحق" ليهدى البشرية من الظلمات إلى النور.
كل ما يحتاجه إبليس هو نشر مجموعة من الأفكار و هى أن الأديان الأبراهمية كلها أخذت من نفس النبع المسموم وهو الله نفسه. فهو الذى أوحى بتلك الأديان وهو الذى أرسل الأنبياء و الرسل لنشرها بين الناس و هو الذى خلق البشرية ليستعبدها من خلال تلك الأديان فهو إله يعشق سفك الدماء وإذلال البشرية ليمجد نفسه وعندما ترفض البشرية أن تعيش عبيدا عنده فإنه يقوم بإبادتها بمنتهى الوحشية بل ويفتخر بتلك الإبادات الجماعية(طوفان نوح كان الإبادة الجماعية الأولى) فهو طاغية مستبد لا يعرف الرحمة كما أنه يمنع عن الإنسان العلوم الروحية(علوم السحر)ليظلوا جهلة فيكون من السهل التحكم بهم. وحتى الحيوانات يأمر بذبحها ليرضى عن البشرية ويغفر لها.أما المؤمنين بالأديان الأبراهمية فهم مجرد منفذين لأوامره وتعاليمه.وبالتالى المشكلة لا تكمن فى اليهود فقط ولا الأديان الأبراهمية فقط وإنما تكمن فى الله نفسه وبالتالى يقوم إبليس بتوجيه غضب البشرية نحو الله نفسه وليس نحو اليهود والأديان الأبراهمية فقط.إذن من المستحيل إصلاح البشرية بدون التخلص من أستعباد الله لها إذن لا حل إلا الثورة على الله و أول من قام بالثورة على الله هو إبليس نفسه الذى قامت الأديان الإبراهمية بتشويه صورته عن عمد.لو أتبعت البشرية إبليس فسيحررها من أستعباد الله لها وبالتالى تصبح عقيدة البشرية أن الله هو الشر أما إبليس هو الخير. وستنتشر هذه العقيدة كالنار فى الهشيم لأن البيئة مهيأة لها وقلوب البشرية فى حالة فراغ (والفراغ يستدعى ما يملأه) و تتوق إلى الحق والعدل وإلى مثال يحتذى به لكن لن تستطيع البشرية أن تفعل شئ خوفا من بطش السلطة الحاكمة(اليهود) التى تستعبدهم وتذلهم وتتحكم فى كل شئ ونزعت السلاح عن البشرية كلها.البشرية تحتاج لقيادة حكيمة لتقود الثورة على الله وتحرر البشرية من أستعباد الله لها وستظهر هذه القيادة بالتأكيد فى المستقبل وأنا مقتنع أنها ستنجح فى التخلص من سلطة اليهود بل و إزالة كل ما له علاقة بعبادة الله من على وجه الأرض وتعبد البشرية"الآلهة" مرة أخرى لتنهى "عصر الظلم والجهل والأستعباد" لكن أنا لا أعلم متى أو كيف لكن هناك تلميحات فى كتبهم ربما أرسلها لك لاحقا.
لاحظ أن العقيدة الجديدة ليست جديدة فى الحقيقة بل هى عقيدة قديمة جدا و هى نفس عقيدة البشرية عندما آتاها طوفان نوح وهى نفس العقيدة لكثير من الحضارات العظيمة فى الماضى.
مواقع على الأنترنت تنشر هذ العقيدةww.enkiptahsatya.com]
[‎‏ww.loveenki.com]�

Part 7
من الذى يحكم العالم؟
اليهود أم عابدو إبليس؟
للإجابة على هذا السؤال الهام يجب التمييز بدقة بين أنواع اليهود.
النوع الأول:وهم اليهود الصهاينة الموجودين فى إسرائيل وهم عنصريين ضد العرب و المسلمين فقط و سيتم التخلص منهم خلال الحرب العالمية و أنهيار دولة إسرائيل مع بقية دول العالم.
النوع الثانى: يهود(غير متدينيين) المتحكمين فى كثير من مفاصل الأقتصاد العالمى لكن من وراء الستار وتزداد نفوذهم بالتدريج وهم جزء من المؤامرة لكن ليس بدافع العقيدة وإنما بدافع المصلحة المادية أى مجرد أنجذاب إلى مركز القوة و السلطة.
النوع الثالث:يهود متدينيين لكن غير صهاينة بل يعادون دولة إسرائيل ويعلمون ان إنشاء دولة إسرائيل هو فخ لليهود وهم ليسوا جزء من المؤامرة العالمية لكنهم سوف يقعوا فى الفخ المرسوم لهم بإنضمامهم إلى الطبقة الحاكمة عند سيطرة الأمم المتحدة على العالم بعد أنهيار جميع دول العالم. وهذا النوع هو أبشع أنواع اليهود فهم يؤمنون بأن غير اليهود ليسوا بشرا بل حيوانات فى خدمة اليهود.
النوع الرابع:يتظاهرون بأنهم يهود ولكن فى الحقيقة هم ليسوا يهود وإنما يعبدون إبليس وهم المحرك الحقيقى للمؤامرة العالمية وهم المسيطرون على العالم.
النظرة السطحية ستؤدى إلى الأستنتاج أن اليهود هم المتحكمين وهدفهم أستعباد البشرية و الوصول إلى السلطة المطلقة و الأستحواذ على كافة ثروات الأرض لا أكثر.
أما النظرة المتعمقة ستؤدى إلى الأستنتاج أن عابدو إبليس هم المتحكمين وإبليس يستخدمهم كأداة لنقل البشرية من عبادة الله إلى عبادة إبليس.
أى شخص لا يستطيع التمييز بين الاربعة أنواع من اليهود سيعتقد أن كل ما يجرى هو مؤامرة يهودية لأستعباد البشرية لا أكثر وأن إبليس لا علاقة له بما يدور أو هو مجرد موسوس فقط لا غير. وهذا الأستنتاج الخاطئ وقع فيه كثير من الباحثين.وهذا بالضبط ما أراده ابليس لهم ان يفهموه وبالتالى لم يبحثوا بشكل أعمق لأنهم ظنوا أنهم وصلوا للحقيقة ولم يقدروا عقلية إبليس تقديرا صحيحا فهى عقلية مذهلة بكل ما تعنيه الكلمة وبالتالى وقعوا فى الفخ الذى أعده إبليس لهم.
المؤامرة ليست من صناعة اليهود وإنما من صناعة إبليس.
أبليس هو المايسترو الحقيقى وأما اليهود فهم مجرد أداة (من عدة أدوات) لتحقيق هدف معين (إقناع البشرية بأن الله هو منبع الشر و هو الطاغية المستبد الذى خلق البشرية ليستعبدها) و بمجرد تحقيق هذا الهدف سيتخلص منهم بمنتهى الوحشية كما فعل مع بقية الأدوات.
أنواع عبيد إبليس.
وهنا يجب لفت النظر إلى هذه الآية (بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون).
من المستحيل فهم ما يدور على الأرض(تاريخ البشرية ماضيها وحاضرها ومستقبلها) فهما صحيحا بدون فهم هذه الآية.
المقصود بالجن هم شياطين الجن و على رأسهم إبليس.
المقصود بالعبادة هى تنفيذ الأوامر الصادرة من المعبود عن رضا.
المقصود بالإيمان هو تصديق ما يخبرك به المعبود.
*أنا لست دارس لعلوم الدين لذلك أرجو بيان أى خطأ فى فهمى للآية.
هذه الآية تقوم بإيضاح شئ هام جدا وهو أن من يعبدون الجن ليسوا جميعا على نفس العقيدة.فالآية أوضحت أن هناك نوعان مختلفان من عبيد الجن(عبيد إبليس):
النوع الأول:يعبدوا إبليس عن إيمان به أى يؤمنوا به أى يصدقوا ما يخبرهم به وبالتالى من البديهى أن يعبدوه وهم أكثرية من يعبدون إبليس(هناسؤال يجب التفكير فيه ماذا يخبرهم به إبليس فيصدقوه فيؤمنوا به فيعبدوه فينفذوا أوامره؟).
النوع الثانى:يعبدون إبليس لكن لا يؤمنون به(أى أنهم يكفرون به) أى أنهم لا يصدقوه وهم الأقلية.وهنا السؤال البديهى طالما هم يكفرون به فلماذا إذن يعبدوه؟لماذا ينفذوا أوامره؟�

Part 8
وهذا ما توصلت إليه خلال بحثى.
النوع الأول من عبيد إبليس.
يؤمن بأن الله هو الطاغية المستبد خلق البشرية ليستعبدها فهو إله همجى لا يعرف الرحمة ويعشق سفك الدماء(دماء البشر و الحيوانات) وبالتالى يستحق كل أحتقار وكراهية أما إبليس فهو محرر البشرية من أستعباد الله لها ويقدم لها المعرفة.إبليس هو الحق والنور والعدل والرحمة والخير وبالتالى يستحق المحبةوالأحترام والتقديس والعبادة.
هذا النوع لا يقدم أى أضحيات من أى نوع(سواء بشرية أو حيوانية) بل يؤمن بحرمة أكل الحيوانات أو ذبحها أو قتلها وهو الذى بنى الحضارات العظيمة فى الماضى مثل المايا و الأزتك.و يسمون شياطين الجن "الآلهة".وبالتأكيد أخلاقهم المذهلة (مثل أخلاق اليابانين) و علومهم المتطورة ستفتن الناس وتقنعهم أنهم على حق.هذا النوع هو الذى سيقوم بالثورة على الله فى المستقبل.وهم مخلصون لإبليس وعلى أستعدادللموت فى سبيله لإيمانهم به ويعطيهم إبليس فى المقابل المتع الروحية(كماقال القرآن "يستمتعون بعضهم ببعض") و العلوم المتطورة جدا وليس علوم السحر فقط(كماقال القرآن "يعلمون الناس السحر")وكان هتلر والنازيين من هذا النوع وهذا هو السر الحقيقى وراء التقدم العلمى المذهل للنازيين.
أما النوع الثانى من عبيد إبليس
هم لا يؤمنون بإبليس أى لا يصدقونه فهم مقتنعون بأن الله هو الحق وإبليس هو الباطل ولكن يعبدون إبليس بهدف الحصول على الثروة والسلطة من خلال تقديم الأضاحى البشرية له لأسترضاءه وبالتالى يساعدهم إبليس على إشباع شهواتهم وتحقيق رغباتهم وبالتالى كلما أجتهدوا فى تنفيذ أوامره كلما رضى إبليس عنهم وأعطاهم المزيد من الثروة والسلطة والمتع الدنيوية وهذا النوع هو الذى يحكم العالم الآن والحروب التى يصنعوها هى فى الحقيقة عبارة عن طقوس دموية لتقديم أضاحى بشرية لأبليس.
لاحظ أن كلا النوعين ينفذ أوامر إبليس ولكن لكل منهم عقيدة مختلفة و دور مختلف عن الآخر.
لاحظ أن هناك جماعات (مثل جماعة كنيس الشيطان لأنتون لافى) التى يروج لها الإعلام ويسميهم "عبدة الشيطان"الذين يستمعون لموسيقى غريبة ويرتدون ملابس سوداء كل هذا بهدف غرس فكرة أن عبيد إبليس هم مجموعة من المراهقين السذج و لتضليل الناس والتعمية عن عبيد إبليس الحقيقيين و وضع تصور خاطئ تماما عن إبليس فى وعى الناس (الذى سيفضحه لاحقا عبيد إبليس "المؤمنين به" على أنه تشويه متعمد لإبليس من قبل الله واليهود لتضليل البشرية ويظلوا عبيدا عند الله).�

Part 9
من المستحيل إقناع البشرية بعبادة إبليس بدون التخلص أولا من الوحى النقى لأنه الوحيد القادر على هزيمة إبليس وبيان الحق وفضح الباطل.
مهما وصل ذكاء البشرية وعلمها فلن تستطيع أن تنجو من فخ إبليس طالما هى بعيدة عن الوحى النقى.وأهل السنة هم الوحيدين المتمسكين بالوحى النقى.إذن لابد من التخلص من أهل السنة.
وأهل السنة أقلية فى العالم الإسلامى.وأغلب أهل السنة موجودين فى السعودية تحديدا مكةوالمدينة.إذن لابد من التخلص من السعودية.
لاحظ تصاعد النزعة القبلية فى السعودية خلال الفترة الأخيرةوالصراع على السلطة داخل العائلة الحاكمة بدأ يظهر للعلن وأنتشار الشيعة(فى المنطقة الشرقية) والأخوان والسرورية والعلمانيين داخل السعودية والشيعة يحيطون بها من الخارج هل هذه كلها مصادفات؟أم أنها خطة لتدمير السعودية؟
لنسأل السؤال بشكل آخر هل يوجد طريقة لتدمير السعودية أفضل من الوضع القائم الآن؟
لاحظ أن تنامى القوة العسكرية للشيعة بوتيرة متسارعة فى العقود الأخيرة ليس صدفة.
لاحظ أيضا أنه يتم شحن الشيعة ضد النظام الشيعى القائم حاليا فى إيران والعراق لإزالته بثورة داخلية وأستبداله بنظام آخر أشد تطرفا يضم تحت لوائه كل الشيعة فى المنطقة للهجوم على السعودية لتسقط فى إيدى الشيعة وبالطبع لن يرحموا أهل السنة هناك وبهذا يكون الشيعة أدوا الدور المرسوم لهم ثم بعد ذلك يتدخل الجيش الأمريكى للتخلص من الشيعة وإعادة تقسيم الجزيرة العربية ووضع مكة والمدينة تحت سيطرة السرورية لمنع بقايا أهل السنة من التصدى للدعوة إلى العقيدةالجديدة(عقيدة عبادة إبليس ولعن الله) التى ستبدأ أولى خطواتها فى ذلك الوقت.
الهدف من تدمير السعودية ليس السيطرة على البترول وإنما ضرب الوحى النقى.
جارى الآن تغذية النزعة العرقية للأمازيغ فى بلاد المغرب العربى وسيتم تسليحهم لاحقا لتحرير بلادهم من "الأحتلال العربى الإسلامى"
أما المسلمين فى أوروبا وأمريكا فأرجو مشاهدة حلقة بعنوان مستقبل الإسلام فى أوروبا فى برنامج(صندوق الإسلام)للملحد حامد عبد الصمد.
مستقبل المسلمين فى العالم كله مظلم للأسف كما قال الشيخ رسلان الظلام سيزداد والفجر بعيد.
أنا لا أقول هذا الكلام لأزرع اليأس فى نفسك بل على العكس أنا أطالبك بعدم الأنسحاب من المعركة على الرغم من توقعنا أننا سنلاقى سلسلة متتالية من الهزائم فى المستقبل القريب و ربما يخذلنا الكثيرين لكن الحق سينتصر فى النهاية فهكذا وعدالله بنصر حزبه لأنه لا إله إلا الله.
بأختصار تاريخ البشرية هو عبارة عن حرب كونية بين حزب الله و حزب إبليس (وليس مجرد صراع مصالح للأستحواذ على أكبر قدر من السلطة والثروة كما تفسره كتب التاريخ).
أعلم أن ما كتبته ربما يبدو غريبا أو جنونا و أنا شخصيا أتمنى أن يكون غير صحيح وسأكون سعيدا لو أوضحت لي ذلك.�

اضافة اخيرة
الارض مجوفة و سياتى شعب ابليس من جوف الارض الى سطح الارض لينشروا دىنهم و يحرروا البشرية من استعباد اليهود لهم بالدخول فى حرب معهم
قم بالبحث عن الارض المجوفة hollow earth shambala agartha
اقرا النبؤة فى كتاب beasts men and gods والتى تتحدث عن الغزو القادم من الارض المجوفة فى سنة ٢٠٢٩
facebook.com/story.php?story_fbid=634608564493203&id=100038321962575

تخسي
البشرية كلها راح تسلم و تعبد الله بس
حتى الاحاديث واضحة في زمن المهدي و عيسى ابن مريم