الشيخ ابو حسام يعطي رايه في شمس الاصيل

#السلام عليكم،

إنتهائاً من الأخت الفاضلة / شمس الأصيل، ونزولاً ل مناسك الحج، صفاء، منارة مش عارف إيه، ولأي موهوم أو موهومة، الأصل فيه، نحسبهم جميعهم على خير، ومن رأى نفسه قائم على أوامر الله ونواهيه وأعتقد الخير وحصره في نفسه قد أثم.

فتمني الخير للآخرين، شطر من الإيمان، قولاً وعملاً وتصديقاً لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.

الشاهد، إقتباساً مما ورد أعلاه من كلام الشيخ / حسام، حفظه الله.

الحكمة أحسبها هنا :

" لن يبذلها هكذا يمينا وشمالا، ولن يطلع عليها إلا ناصح أمين أو محب، بل قد يخفيها هذا فعل العاقلين وهذه نصيحة يعقوب ( Jacob ) عليه السلام.
#الرؤى "

* فليس كل ما يعرف! يقال، وان عرفت، كن معولآً للخير وأحقن دماء المسلمين، ولا تكن معولآً للشر وتأجيج الفتن، لا تكن البادئ المبادر.

سَتَكُونُ فِتَنٌ القاعِدُ فيها خَيْرٌ مِنَ القائِمِ، والقائِمُ فيها خَيْرٌ مِنَ الماشِي، والماشِي فيها خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي، ومَن يُشْرِفْ لها تَسْتَشْرِفْهُ، ومَن وجَدَ مَلْجَأً أوْ مَعاذًا فَلْيَعُذْ بهِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

والله أعلم

هذا فيما يخص ظاهر الأمور، أما بواطنها لا يعلمها الا الله، وحده لا شريك له.

* ولكن تأملوا أخواني/أخواتي الكرام، فيما يخص الرؤى وتلاعب الشيطان بها بإرادة المولى عزوجل، سبحان الله، فيما بين شئ أمر به الله ولا أراده، وشئ أمر به وأراده، والشواهد من القرآن كثيرة:-

قول الله تعالى: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ [الزخرف:36] إلى آخر الآية؟

قول الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53)

هذا فيما يخص عالم #الغيب

-عالم الغيب اصطلاحاً: كُلّ شيءٍ يغيب عن المخلوقات كُلّهم، ومنها أنّ الله عالِم الغيب؛ أي عالِم بما سيكون وما سيقع وعرّفه بعض العُلماء بأنّ كُلّ ما غاب عن النظر يطلق عليه غيب.

ننتقل الآن الى عالم #الشهادة

-عالم الشهادة اصطلاحاً: العالَم الذي يُشاهده جميع الخلق.

* الفتن كثيرة، والخطب عظيم، وأمر الدين في تراجع، والعمر قصير، والأجل قريب، وكل ما أخبر به المصطفى صلى الله عليه وسلم وقع تراه بأم عينيك، ناهيكم عن، المنهج الذي ينبغي للمسلم أن يتقيد بها في زمن الفتن.

" وأصابت عوام الناس وخواصهم على العالم أجمع من كل الملل ( ما لنا في الطويلة ) إختصاراً .....

من كل الملل ما بين طامع، حاقد، عدو، منتفع،لا يؤمن باليوم الآخر، ولا بقيام أصحاب القبور....

وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا (20)

وكل واحد يريد قطعة من الفطيرة ان جاز التعبير ....

* - يُوشِكُ أن تَدَاعَى عليكم الأممُ من كلِّ أُفُقٍ ، كما تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إلى قَصْعَتِها #الحديث

- اذن ما العمل؟

* - تَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا

هذة لطيفة، بسيطة، أحسبها #عقيدة

- ما أوردته من أيات من القرآن الكريم، المنزل على قلب عبده ورسوله سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، تخص عموم المسلمين، لا أحداً بعينه.

كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151)


اللهم اجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين، وكفانا الله وإياكم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.

ان أصبت فمن الله، أنا لا أعلم، والله أعلم، أذكّرنفسي وإياكم.