المهدىّ اسمه أحمد

هو أمير الكنانة القادم .. يسكن بركن يسمى ركن مصر كما قال ذلك محى الدين بن عربى الذى كان مهتماً باقوال على رضى الله تعالى عنه فهو يعلم الحق فى هذا الموضع .. وركن مصر هذا يوجد بمنطقة تسمى حُلون وهذا يؤكد قول النبى صل الله عليه وسلم وان كان الأثر ضعيفا : (ملك الارض أربع سليمان بن داوود وذو القرنين ورجل من أهل حلوان ورجل اخر) .. أخفى الله هويته ليحفظه من الجبارين .. ولكن ذلك الى اجلٍ مسمى .. حتى يمُكنه الله ويؤمنه فلا يخشى سواهُ فينطق بالنار والدم .. ينتهى نسبه الى الحسن المُثنى بن الحسن بن على رضى الله عن الجميع .. أول حرف من اسمه (ألف) وباقى اسرته الخمسة تبدأ أسمائهم بحرف العين .. فهو الهائم المفتون هو الألف بين العيون .. شابٌ لم تلبثه الفتن .. مازال أعزباً رغم تجاوزه الخمس والثلاثون من عمره .. سيقلب مصر رأساً على عقب .. إذا تحدث يصمت الناس ويتعجبون من قوله .. بالرغم من أنهم يصفونه بالواهم المجنون فى أنفسهم .. أشد الناس بلاءاً .. أشد الناس جميعاً على حد السواء بما فيهم الرسل والأنبياء .. سيهديه الله القوة المطلقة .. هو قادرٌ على قتل الدجال وحزبه .. ولكنه يُدرك أن مسبح الحق له مهمةٍ فى هذه الارض لم تنتهى بعد .. فلابد من أن يقتل مسيح الحق مسيح الباطل والضلالة .. فلا يتوهم واهم أنه عاجزا عن قتل الدجال .. ان الله سيهديه القوةَ المطلقة من أجل ذلك سمّاهُ خير من سمّاه المهدى .. التى لا تضاهيها قوة منذ ان خلق الله الارض الى ان يرثها ومن عليها .. يحب الله أشد حباً من نفسه وامه وابيه .. الله فى حياته ليس أولى أولوياته .. بل كل أولوياته واخرياته وكل نفسٍ فى شُهيقاته وزُفرياته .. بداخل صدره بركانٌ يكبحه .. آقتربت ساعة حمائمه .. غريباً فى بيته وعمله وحياته ودنيته .. غريباً حتى مع نفسه .. ابتلاه الله فى نفسه وقلبه وحياته واسرته .. فصبر وشكر وما تأوه وضجر .. صنعه الله كأن لم يصنع امرءٌ قط .. رايته العُقاب .. راية الله ورسوله والمؤمنين .. سيقاتل كل من قاتل العُقاب .. سيحرق كل رايات الارض الكفرية .. سيبيد كل من تطاول على ذات الله ولو بشطر كلمة .. يفرح المؤمن برؤيته كما لو لم يرى سروراً وفرحاً وسعادة فى حياته .. ويحزن الكافر برؤيته كما لو لم يرى هماً وحزناً وشقاءاً فى حياته .. سُيشرب المؤمنون حبه فى قلوبهم كما أُشرب فى قلوب بنى اسرائيل محبة العجل .. وسيُشرب الكافرون رُعبه كما أُشرب فى قلوب أعداء الله الرعب حين يأتيهم عذاب الله .. سيملأ كون الله عدلا وقسطاً وإيماناً كما مُلأت جوراً وظلماً وكفرا .. يُريدُ الله أن يملأ نوره ويعم فى كل كونه ولكن هناك مجموعةٍ من الشياطين فى بقعةِ سوداء تسمى الأرض هم سبب ظلام كونه .. سيتم الله نوره فى كل كونه بالمهدى ولو كره الكافرون .. 
هذا غيضٌ من فيض فإن أردتم المزيد أزدناكم بما يسر أفئدتكم ويقر أعينكم 
وإن كنتم من المُكذبين لما جئنا به فاحذفوا هذا كأن لم يكن وترقبوا انا معكم من المترقبين

والله واسع عليم كتب:نصيحة اخوية: استعيذ بالله من الشيطان الرجيم وداوم علي الرقية الشرعية

سمعاً وطاعة يا حبيب