فكرة التثليث

التثليث .. هي فكرة شيطانية .. إستعملها الشيطان مع جميع الأمم من القديم و مع مجيء أوائل الرسل و الأنبياء .. 

فنجد فكرة التثليث في كل الأديان .. 
لو بحثنا في الأديان القديمة سنجد أنها كلها تعتمد على قاعدة التثليث .. و كان الشيطان يستعمل هته الطريقة كي يجعَل الناس يشركون بربهم و هُم لا يشعرون .. 
و فعلا .. في عصرنا الحديث مُأخّرا .. بحثوا في الأديان القديمة .. وجدوها تعتمد كلها على قاعدة التثليث .. و قاعدة التثليث هي ... 
الأب = الله .. 
الرب = الإبن .. 
الروح = الملاك الأعظم .. 
و  أَوْهَمَهم الشّيطان  .. أيًّا مِن هؤلاء الثّلاثة عبدتُم ..  فقد عبدتُم الله .. و هُمْ أسماء لإلاه واحد .. و هكذا بَنَوا للإبن و أمه أصنام و نَحَتوا لهم تماثيل يعبدوها .. هذا موجود في كل الأديان القديمة .. كَما وجد الباحثون الذين بحثوا في الأديان القديمة ... الهندوسية في كريشنا و النصارى في يسوع .. و كل الأديان الأخرى .. إبحثوا على النيت في معتقدات الفراعنة .. و مِن قَبلهم .. فستندهشون أنها كلها تعتمد على قاعدة التثليث .. و قد قال الله هذا لِرسوله منذ 15 قرن مَضَت .. و ما كان محمد باحِث أديان ... في حديثه عن النصارى و اليهود ..  // وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ // ... كلمة يُضَاهِئُونَ = يُشابِهون ... و نُكمِل النِص القرآني .. //  اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ   // .. 
و قد أراد الشيطان إدخال قاعدة التثليث لِأمّة النبي محمد ... 
الإلاه .. 
الرب .. 
الإسم .. 
و هكذا سيجعلهم يشركون في الرب و في الإسم .. و هُم لا يشعرون .. 
 الحمدلله .. رجال مؤمنين .. كانوا للباطل بالمِرصاد .. 
 حفظك الله يا شيخ .. صلاح الدين بن إبراهيم .. شيخ الحق .. 

 

نعم أخي المؤمن بورك فيكم وزادكم الله بسطة في العلم. 
انهم يحرفون الكلم عن مواضعه بحجة (لا مشاحة في الاصطلاح ) ونسوا ما ذكروا من الآيات البينات كمثل قول الله تباركت اسماؤه ) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ(45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ (48)
والتحذير هذا لسيد ولد آدم صلوات ربي عليه فماذا عن العلماء ؟؟؟ 
كما نسوا بأن الدين قاءم على قل ولا تقل .
ف#الملة  #التي قراناها كلمات علية في الوحي المجيد وفي الآثار العلية الشريفة أصبحت   #عقيدة# وشتان بين الكلمتين بعدا كما بين السماء والأرض. وهذا نابع من خلل واضح في الإتباع كما هو نابع في الوقت ذاته من خلل في فهم الملة. 
ثم انهم لما نفذوا كلمات الله العلية وراء ظهورهم وكتبوا المثناة إلى جانب كتاب الله العظيم أصبح التوحيد تثليثا مع أن العاقل حقيقة لا يحتاج كبير فهم لكي يدرك الخلل الواضح الذي اعتور افهامهم حتى صارت (لا إله إلا الله) ثلاثة أقسام!
وهذا مما يلقيه الشيطان في اماني العلماء حتى يكونوا نسخة لما فعله السامري حينما نبذ الأثر وراء ظهره ونسي بعدما بصر بما لم يبصر به الناس !
ولا يزالون في مريضة من ذلك مع انهم يناقضون أنفسهم بأنفسهم كمن يحفظ من غير فهم. فتتم كلمات الله العلية أن اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله!

إطمئني أختي المُباركَة .. 
 أعطى الله كلمته .. أن يحفظ لِأمّة النّبي محمد دينها .. لن يقدر الشيطان أن يعبث في عقيدتهم كما فعل مع الأمم السّابقة .. يعني .. لن تنجح معنا خُطّة التثليث ..

التثليث ليس هدفه الاول عبادة غير الله بل هدفه الوصول الى نتيجة و هدف اسمه العلمانية و الالحاد  فالتثليث هو خلق شك و تزعزع و نفور و خلق انزعاج دماغي من فكرة الدين و التحليل في شؤونه فيهرب الانسان من الدين حينها و يتركه و ينصد عنه و التثليث لا يستند فقط على الصليبيين بل حتى على الحكام ففرعون ادعى الربوبية بعد العظمة التي اوصله قومه اليها و صار يعبد و يخشى من دون الله رغم انهم كانوا يعلمون ان الله واحد احد فقصة موسى و رد الشخص الذي دافع عنه تبين انهم كانوا ربما بنفس حالنا لكنهم كانوا يخافون كبارهم و وووو

و اظنك تسم كلمة الله و الوطن و الملك في بلدان مشرقية و مغربية

و التليث يعتمد على نقيظين متفقين و ظمهما لكبمة الله و تفريغها من محتواها الاصلي حيث يكون النقيض الثاني وسيلة غير قوية هي سند للنقيض الاول حتى يحقق الشرك او الالحاد  فمن يقتنع بالتثليث هو في ابسط مرحلة  من الشرك الا حينما يتجاوز النقيض الثالث و ينفيه فيصير  النقيض و الله و حينها يصير الشرك محققا كليا

التثليث يعتمد بالدرجة الأولى للإتصال بِالله .. كما يقول الله // و لا يُؤمن أكثرهم إلّا و هم مشركين // .. 
فيوحي الشيطان للنّاس أنّ أحسن طريقة .. و الطريقة المُثْلى لِلإتصال بالله .. هي عبر الأشراف .. الأنبياء .. الأولياء و كل المُقرّبين مِن الله .. بِصِفتهم أولياء الله و أصفيائه .. 
فبعد موت أيّا من هؤلاء .. يعمَل الشيطان على هدفين .. إمّا جَعل قبره مَزار .. أو بناء تمثال يُشبهه أو يرمز له .. مثلا .. لازال يُعَظِم الإمام الحسين عليه السلام في نظر الشيعة و يُعيد على مسامعهم كل أحاديث النبي محمد التي تُمَجِده .. نحن نعلم أنه كان عظيما و أنّ له الفضل العظيم عند ربه .. لكن الشيطان يفعل ذلك و يُرَكِز عليه .. و يُزين لهم الأمر .. أنّ الخير الكبير و العظيم عنده حتّى يجعل النّاس يرغبون إليه و يسألونه بَدَل الله .. 
التمثال .. بوذا .. هو تمثال لِأحد أولياء الله .. و نفس الطريقة التي ذكرناها .. إستعملها مع النّاس .. بوذا هو نور الله في الأرض .. فمن أراد الله .. لَن يجده إلّا في نوره .. بوذا .. 
 و كثير من المرّات يربط النسب بين الله و أولياءه .. فمن أراد الله .. فليسأل إبنه المُبارك كريشنا .. و النصارى يقولون .. عيسى هو الطريق إلى الله ... و هكذا .. و هل نحن لم يستعمل معنا الشيطان نفس الطريقة .. كلّا .. إستعملها .. الكثير يزورون قبور الصالحين و الأماكن التي كان يتعبّد فيها عبد القادر الجيلالي .. و الصوفيون يعبدون شيوخهم و جاءهم الشيطان بِطُقوس الشياطين 
 فلَم يبقَ له إلّا العلماء و شيوخ السنة لم يقدر عليهم .. فأراد إدخالها لهم بطريقة أكثر مكرا ( تثليت التوحيد ) .. لكن الله حافظ دينه .. فيبعث رجال يحمونه مِثل الشيخ صلاح الدين إبن إبراهيم .. شيخ الحق .. فإزداد الشيطان منه كُرها و مَقتا .. و أوحى لِلناس أن قولوا أنّه كذّاب و صاحب بِدعة و و و ... لعلّ النّاس مِنه ينفرون .. 
بالله عليكم يا إخواني .. مَن هم أصحاب الحق .. و مَن هم أصحاب الباطل 
فقط زيّن الشيطان لهم الباطل .. لعلهم بِرَبهم يُشركون .. و هُم لا يشعرون 
 و لمّا رأونا ندافع عن الحق .. قالوا أنتم ترونه هو الإمام .. كلّا .. صلاح الدين إبن إبراهيم .. بعيد كل البُعد أن يكون هو الإمام .. لأنّه مُهتدي مثلنا مُسبّقا .. أمّا الإمام لا زال المسكين يُعاني .. في الضلال .. صلاح الدين إبن إبراهيم عنده أولاد .. و الإمام مسكين لا زال مربوط عن النساء .. لكن لا تبكون على حاله .. فقد أقسم الله بعزته و جلاله أن يُعَوِض عليه بأكثر بِكثير مِن الخيرات .. مِمّا يتوقّع .. و فقط كي تتأكّدوا أننا نعلم الأمور و متأكدين منها .. و أنّ صلاح الدين إبن إبراهيم .. هو فقط شيخ من شيوخ الحق مِثل .. الشيخ كِشك رحمه الله .. أمّا الإمام .. نحن متأكدين منه و مَن هو .. عند أوّل ظهوره سنعلنه ...