وقع بالتفصيل ماذكرته هذه المخطوطة ونترقب الباقي

من مخطوطات الشيخ محى الدين بن عربى ( عند غفلة من الزمان تحدث الرجة ، وسأل عبد الله بن عسجد عن الرجة وعلامتها ، فأجبته - حادث بقطر عربى فى الجانب الغربى ينفك بها حكم الجبرية ، وتثور الثورات بالأنحاء الأبية ، ويكون الحكم قصير وفتن وتقصير وسجن وحصير ، حتى تسقط البلدان إلا كنانة الرحمن ، تتلاطم عليها الفتن وتشتد عليها المحن حتى يتسلمها ابن خليل - فييأس ويسلمها الجليل ، عندها يمطر سمائها الفتوه ، وتذوق عبق القوة وتنسد فوه الهوه عند مجئ الروم الإسكندرية المدينة البحرية فتنشر الجنود المصرية ، وتقتل من الروم ألوف -ألوف وترعب الكافرين الخوف ، فيغضب الدجال ويخرج من قلعة التلال وعندها بشرى بقدوم ذا الجلال المسيح بصحبة الحميم وظهور الإمام الفصيح ).
الشرح :
فى آخر الزمان أى فى وقتنا المعاصر هذا تحدث رجة أى ثورة و سأل تلميذ الشيخ عنها شيخه فأجابه أنها حادث يقع فى دولة عربية فى الناحية الغربية و هى تونس بعدها تسقط عروش الحكام فى تونس و مصر و ليبيا و اليمن و تنشر الثورات و يكون فترة الحكم قصيرة أى انتخابات كثيرة و متوالية مثلما حدث فى مصر من تغيير أكثر من حاكم بعد الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك حيث تولى من بعده المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقتها ثم الرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسى ثم المستشار عدلى منصور و أخيرا الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى .
و جراء تلك الثورات حدثت حرب أهلية فى كل من ليبيا و سوريا و اليمن و لكن مصر حفظها الله من تلك الحرب الأهلية و يتولى الحكم فى مصر ابن خليل " عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي" و بعدما تشتد المحن بالحالات و تأزم الحال و ياسه من انصلاحه و يرى علامات ظهور الإمام المهدى جلية مثل النجم الطارق ذو الذنب "له ذيل يضم كواكب و نيازك و ثلج و نار" و ذو القرون "يظهر كل فترة طويلة تمتد لمئات السنوات" و عندها يدرك السيسى أن الحل هو الانصياع لأمر الله و تسليم الحكم للجليل و هو الإمام المهدى و الجليل صفة له أى له مكانة و هيبة و عندها يأتى فرج الله و نصره و تنتهى الفتنة فيمكر الغرب محاولين الانتقام و لكن ينتصر عليهم شعب مصر و يقتلون من الروم الآلاف و ترعب أعداؤهم ، فيغضب الدجال و يخرج جنود الدجال من قلعة التلال "تل أبيب" و هو الجيش الاسرائيلى الذين يحلمون بدولتهم الكبرى التى يحكمها الدجال ، و تحارب اسرائيل مصر فى سيناء و لكن ينتصر عليهم الجيش المصرى ، و تتسارع العلامات و يظهر المسيح عليه السلام بصحبة الحميم "المهدى المحمدى" و هو الإمام الفصيح أتاه الله الحكمة و البلاغة و ينصره على أعداءه و ينتهى الباطل على يده و ينتصر المؤمنون .