سؤال حساس بخصوص المهدي (مواقعنا منبر لمـــــــــــن لا منبر له)

رُقيَّة السَاجِدَه كتب:السلام عليكم .
جزاك الله على مشاركتك الجميلة .
.
طالب علم كتب:(من هو العربي ؟ ما هو حده و تعريفه ؟ هل العربي بالعرق أم باللغة و الثقافة و الدين أم بكل ذلك ؟) 
.
أظن أن (العربي) تعريفه يكون بالعرق . بمعنى أب عن جد. 
لأن حسب علمي الذرية تتبع عرق الأب وليس الأم. 
أليس كذلك؟
قس على ذلك ، لو كانت الأم من أهل البيت والأب ليس من أهل البيت. 
فالأولاد لاينتسبون الى أهل البيت .والله أعلم!

طالب علم كتب:هنا يثار إشكال : من هو العربي ؟ ما هو حده و تعريفه ؟ هل العربي بالعرق أم باللغة و الثقافة و الدين أم بكل ذلك ؟ 
في الحديث الشريف : ( ... حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي ... ) فيه إشارة : فهل المهدي عليه السلام يملك العرب بمعنى من كان نسبهم و عرقهم عربيا خالصا ، دون من كان مسلما ناطقا بالعربية ، أو على الأقل ناطقا بالعربية ؟ أم أن الأمر بمعناه اللغوي الثقافي الحضاري العام ؟ خصوصا و أننا نجد أن كثيرا من الأمازيغ يعتبرون أنفسهم عربا ، و عندما يسمعون كلمة : العرب ، أو عربي ، فإنهم يعتبرون أنفسهم معنيين بالأمر ، و من جهة أخرى فإن إدريس الأول تزوج امرأة أمازيفية ، و هكذا صار نسله و ذريته مزدوج العرق و النسب و حتى اللغة ، و كثير منهم تعرب .

__________


 هنا يثار إشكال : من هو العربي ؟ ما هو حده و تعريفه ؟ هل العربي بالعرق أم باللغة و الثقافة و الدين أم بكل ذلك ؟ 
في الحديث الشريف : ( ... حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي ... ) فيه إشارة : فهل المهدي عليه السلام يملك العرب بمعنى من كان نسبهم و عرقهم عربيا خالصا ، دون من كان مسلما ناطقا بالعربية ، أو على الأقل ناطقا بالعربية ؟ أم أن الأمر بمعناه اللغوي الثقافي الحضاري العام ؟ خصوصا و أننا نجد أن كثيرا من الأمازيغ يعتبرون أنفسهم عربا ، و عندما يسمعون كلمة : العرب ، أو عربي ، فإنهم يعتبرون أنفسهم معنيين بالأمر ، و من جهة أخرى فإن إدريس الأول تزوج امرأة أمازيفية ، و هكذا صار نسله و ذريته مزدوج العرق و النسب و حتى اللغة ، و كثير منهم تعرب . هذا لا يعني أنني أأكد أو أنفي أن يكون المهدي أمازيغيا ، نعوذ بالله من التعصب و الشخصنة و الذاتية . القضية أعم و أخطر ، المهم أن يكون المهدي و أن يظهر و أن نناصره و أن ينصرنا الله عز وجل و ينصر دينه و يفرج كرب المسلمين و المستضعفين ، نسأل الله لنا و لكم أن لا يجعل همنا و قضيتنا شخصية و عصبية عرقية ، إما أن أكون المهدي أو لا أكون ، إما أن يكون المهدي جزائريا أو مغربيا أو تونسي أو سعوديا أو عربيا أو لا يكون ، هذا ضلال و تيه و انحراف و غرور و تمحور حول الذات ... ليست القضية أنا أو عرقي أو وطني...فلنحذر و لنصحح النية و نراجعها و لنخلصها لله تعالى . لا بأس أن أبحث هن الصلاح و الهداية و النصر للإسلام و المسلمين .. فهذا هدف كل مسلم ، و لكن حذار من أن أتحول ( أنا ) إلى أن أصبح الهدف و الغاية و القصد و المحور .. إما أن أكون مهديا و صالحا أو لا أكون ، هكذا أحسن ، فالكل يمكن أن يكون مهديا و صالحا و وليا من أولياء الله تعالى ، و رحمة الله و فضله وسع كل شيء . يسعك و يسع طموحك و همتك و طموح و همة و مراد الجميع ، و لن ييتنفذ عملك و همتك و اجتهادك فضل الله تعالى و كرمه و حلمه و عفوه و رحمته و جناته... و ليس ما عند الله تعالى قاصرا على المهدي و غير متسع لما دونه .

مبين كتب:

طالب علم كتب:هنا يثار إشكال : من هو العربي ؟ ما هو حده و تعريفه ؟ هل العربي بالعرق أم باللغة و الثقافة و الدين أم بكل ذلك ؟ 
في الحديث الشريف : ( ... حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي ... ) فيه إشارة : فهل المهدي عليه السلام يملك العرب بمعنى من كان نسبهم و عرقهم عربيا خالصا ، دون من كان مسلما ناطقا بالعربية ، أو على الأقل ناطقا بالعربية ؟ أم أن الأمر بمعناه اللغوي الثقافي الحضاري العام ؟ خصوصا و أننا نجد أن كثيرا من الأمازيغ يعتبرون أنفسهم عربا ، و عندما يسمعون كلمة : العرب ، أو عربي ، فإنهم يعتبرون أنفسهم معنيين بالأمر ، و من جهة أخرى فإن إدريس الأول تزوج امرأة أمازيفية ، و هكذا صار نسله و ذريته مزدوج العرق و النسب و حتى اللغة ، و كثير منهم تعرب .

__________


 هنا يثار إشكال : من هو العربي ؟ ما هو حده و تعريفه ؟ هل العربي بالعرق أم باللغة و الثقافة و الدين أم بكل ذلك ؟ 
في الحديث الشريف : ( ... حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي ... ) فيه إشارة : فهل المهدي عليه السلام يملك العرب بمعنى من كان نسبهم و عرقهم عربيا خالصا ، دون من كان مسلما ناطقا بالعربية ، أو على الأقل ناطقا بالعربية ؟ أم أن الأمر بمعناه اللغوي الثقافي الحضاري العام ؟ خصوصا و أننا نجد أن كثيرا من الأمازيغ يعتبرون أنفسهم عربا ، و عندما يسمعون كلمة : العرب ، أو عربي ، فإنهم يعتبرون أنفسهم معنيين بالأمر ، و من جهة أخرى فإن إدريس الأول تزوج امرأة أمازيفية ، و هكذا صار نسله و ذريته مزدوج العرق و النسب و حتى اللغة ، و كثير منهم تعرب . هذا لا يعني أنني أأكد أو أنفي أن يكون المهدي أمازيغيا ، نعوذ بالله من التعصب و الشخصنة و الذاتية . القضية أعم و أخطر ، المهم أن يكون المهدي و أن يظهر و أن نناصره و أن ينصرنا الله عز وجل و ينصر دينه و يفرج كرب المسلمين و المستضعفين ، نسأل الله لنا و لكم أن لا يجعل همنا و قضيتنا شخصية و عصبية عرقية ، إما أن أكون المهدي أو لا أكون ، إما أن يكون المهدي جزائريا أو مغربيا أو تونسي أو سعوديا أو عربيا أو لا يكون ، هذا ضلال و تيه و انحراف و غرور و تمحور حول الذات ... ليست القضية أنا أو عرقي أو وطني...فلنحذر و لنصحح النية و نراجعها و لنخلصها لله تعالى . لا بأس أن أبحث هن الصلاح و الهداية و النصر للإسلام و المسلمين .. فهذا هدف كل مسلم ، و لكن حذار من أن أتحول ( أنا ) إلى أن أصبح الهدف و الغاية و القصد و المحور .. إما أن أكون مهديا و صالحا أو لا أكون ، هكذا أحسن ، فالكل يمكن أن يكون مهديا و صالحا و وليا من أولياء الله تعالى ، و رحمة الله و فضله وسع كل شيء . يسعك و يسع طموحك و همتك و طموح و همة و مراد الجميع ، و لن ييتنفذ عملك و همتك و اجتهادك فضل الله تعالى و كرمه و حلمه و عفوه و رحمته و جناته... و ليس ما عند الله تعالى قاصرا على المهدي و غير متسع لما دونه .

جزاك الله خيرا اخي طالب علم
هناك حديث تم تضعيف روايته ولكن ابن تيمية رحمه الله صحح من معناه وقال ان "معناه ليس ببعيد فهو صحيح من بعض الوجوه". 
وهو كالتالي :-
"" يا أيها الناس إن الرب واحد ، و الأب واحد ، و ليست العربية بأحدكم من أب و
لا أم ، و إنما هي اللسان ، فمن تكلم بالعربية فهو عربي " .

 ولعل الحكمة في صحة هذا المعنى كون القومية العربية سقطت بالاسلام فالعرب لم تعد تملك لسانها من بعد ان جعل الله سبحانه وتعالى خاتم النبيين عربيا صلى الله عليه وسلم ومن حيث انه تعالى ارسله للعالمين لا للعرب فقط فأرسله للامم كافة وبإختلاف السنتهم ومن ثم جعل القرآن المنزل إليه عربيا ايضاً وبهذا لم يعد للقومية العربية من مكان لان العرب قد اصبحوا بعد الاسلام ينتمون لأمة محمد العالمية لا العربية ، أي انهم بهذه الحالة الفريدة بين الامم قد صاروا الدعاة للعالمين عبر لسانهم العربي الذي يفقه لسان التنزيل ..
ومن هذا الفهم يصح بالمعنى ان كل من اسلم ومن ثم نطق بلسان العرب فقد صار عربيا ولانه صار قادرا ان يقرأ القرآن بلسان تنزيله وخاصة ان اللسان العربي قد ثبت اذ ان الله سبحانه انزل آخر الكتب عربيا ثم حفظه من التحريف والتغيير فصار اللسان العربي غير قابل للتغيير الى آخر الزمان .

ومن حيث الانتماء لآل البيت فهناك الانتماء بالعرق وهناك الانتماء بالتقوى بدليل الشهادة لسلمان الفارسي رضي الله عنه " سلمان منا آل البيت"

ولكن مع هذا ومن مجمل فهم النصوص فالمهدي عربي عرقا ولسانا والله اعلم