فتنة مشروع بيعة العلماء ..." يبايع لرجل بين الركن والمقام، ولن يستحل البيت إلا أهله، فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب،

من طرف سراج منير الثلاثاء أكتوبر 16, 2018 5:45 pm

السلام عليكم
الكثير من الصفحات تدعوا لمبايعة العلماء ظنا انهم العلماء السبعة ثم يبايعوا رجل على اساس انه المهدي لكن الحقيقة ان كل هذا تمهيدا لتأويل
" يبايع لرجل بين الركن والمقام، ولن يستحل البيت إلا أهله، فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب، ثم تجيء الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا، هم الذين يستخرجون كنزه "
يعني انه بعد مبايعته يستحل البيت الحرام
هذا زمان فتن ولا اظن انكم ستصدقوني
لكن هذا ما جاء في نفسي بعد صراع داخلي حول ان كان تاويل الحديث وقع في زمن جهيمان 1400 ام لا
لا فرق بين ما قام به جهيمان واصحابه وما يقوم به هؤلاء الا انه سيستحل البيت الحرام وتسفك الدماء

فتنة مشروع بيعة العلماء ..." يبايع لرجل بين الركن والمقام، ولن يستحل البيت إلا أهله، فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب، 22687970_1932194653772830_4549867870833413921_n

حركة انصار المهدي

مشروع بيعة العلماء
____
ما هو مشروع بيعة العلماء؟
مشروع بيعة العلماء هو اللبنة الأولى والتوطئة لبيعة المهدي بإذن الله تعالى بين الركن والمقام. وقد تأسس هذا المشروع المبارك في مدينة عدن سنة 1435هجرية الموافق 2013 بالتقويم الميلادي. حيث اجتمع عدد من العلماء، فأنشأوا مجلساً للشورى، وأجمعوا على جعل الشيخ عبدالله بن أحمد أميراً على مشروع الأنصار، والغرض من هذا المشروع هو التمهيد والإعداد لبيعة المهدي عند ظهوره بأرض الحرمين بعد حدوث الفراغ السياسي الناتج عن اقتتال ثلاثة على المُلك، بعد قتال الرايات السود القادمة من المشرق.
والشيخ عبدالله بن أحمد نحسبه من الصالحين ولا نزكي على الله أحدا، وقد بايعه مجموعة من العلماء والدعاة والصالحون؛ من أجل هذا الأمر، ومنهم الشيخ حسن التهامي حفظه الله.
وتجدر الإشارة إلى أن كل عملٍ إسلاميٍ قائم على البيعة في الأغلب، وكل الجماعات الإسلامية لديها بيعة، فالإخوان المسلون لديهم بيعة، وجماعة الدعوة والتبليغ، والسلفيون، والجهاديون لديهم بيعة، فالبيعات تقوم مقام العهود.
كما أنها ليست البيعة الكبرى العظمى التي لا تعطى إلا لخليفة المسلمين. وهي في هذا المشروع بيعة ترتيب وتنسيق. وقد عزز موقفها وأيد مشروعيتها حديث عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه.
عَن عَبدِ اللَّهِ بنِ مَسعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ، قَالَ: (إِذَا انقَطَعَتِ التِّجَارَاتُ وَالطُّرُقُ، وَكَثُرَتِ الفِتَنُ، خَرَجَ سَبعَةُ رِجَالٍ عُلَمَاءُ مِن أُفُقٍ شَتَّى، عَلَى غَيرِ مِيعَادٍ، يُبَايِعُ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنهُم ثَلاثُ مِائَةٍ وَبِضعَةَ عَشَرَ رَجُلا، حَتَّى يَجتَمِعُوا بِمَكَّةَ، فَيَلتَقِي السَّبعَةُ، فَيَقُولُ بَعضُهُم لِبَعضٍ: مَا جَاءَ بِكُم؟ فَيَقُولُونَ: جِئنَا فِي طَلَبِ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَنبَغِي أَن تَهدَأَ عَلَى يَدَيهِ هَذِهِ الفِتَنُ، وَتُفتَح لَهُ القُسطَنطِينِيَّةُ، قَد عَرَفنَاهُ بِاسمِهِ وَاسمِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ وَحِليَتِهِ، فَيَتَّفِقُ السَّبعَةُ عَلَى ذَلِكَ، فَيَطلُبُونَهُ فَيُصِيبُونَهُ بِمَكَّةَ. فَيَقُولُونَ لَهُ: أَنتَ فُلانُ بنُ فُلانٍ؟ فَيَقُولُ: لا، بَل أَنَا رَجُلٌ مِنَ الأَنصَارِ، حَتَّى يَفلِتَ مِنهُم، فَيَصِفُونَهُ لأَهلِ الخِبرَةِ وَالمَعرِفَةِ بِهِ. فَيُقَالُ: هُوَ صَاحِبُكُمُ الَّذِي تَطلُبُونَهُ، وَقَد لَحِقَ بِالمَدِينَةِ، فَيَطلُبُونَهُ بِالمَدِينَةِ فَيُخَالِفُهُم إلى مَكَّةَ، فَيَطلُبُونَهُ بِمَكَّةَ فَيُصِيبُونَهُ. فَيَقُولُونَ: أَنتَ فُلانُ بنُ فُلانٍ، وَأُمُّكَ فُلانَةُ بِنتُ فُلانٍ، وَفِيكَ آيَةُ كَذَا وَكَذَا، وَقَد أَفلَتَّ مِنَّا مَرَّةً، فَمُدَّ يَدَكَ نُبَايعكَ؟ فَيَقُولُ: لَستُ بِصَاحِبِكُم، أَنَا فُلانُ بنُ فُلانٍ الأَنصَارِيُّ، مُرُّوا بِنَا أَدُلُّكُم عَلَى صَاحِبِكُم، حَتَّى يفلِتَ مِنهُم، فَيَطلُبُونَهُ بِالمَدِينَةِ فَيُخَالِفُهُم إلى مَكَّةَ، فَيُصِيبُونَهُ بِمَكَّةَ عِندَ الرُّكنِ، فَيَقُولُونَ: إِثمُنَا عَلَيكَ، وَدِمَاؤُنَا فِي عُنُقِكَ إِن لَم تَمُدَّ يَدَكَ نُبَايعكَ، هذَا عَسكَرُ السُّفيَانِيِّ قَد تَوَجَّهَ فِي طَلَبِنَا، عَلَيهِم رَجُلٌ مِن جَرمٍ، فَيَجلِسُ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقَامِ، فَيَمُدُّ يَدَهُ فَيُبَايَعُ لَهُ، وَيُلقِي اللَّهُ مَحَبَّتَهُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، فَيَسِيرُ مَعَ قَومٍ أُسدٌ بِالنَّهَارِ، رُهبَانٌ بِاللَّيلِ).
فالغرض من مشروع الأنصار النصرة والترتيب والتنسيق، ومعرفة مدى جدية الأشخاص المبايعين، فهم النواة واللبنة الأولى المبايعين للمهدي عليه السلام عند ظهوره في بيت الله الحرام، بين الركن والمقام، بعد حدوث الفراغ السياسي الناتج عن اقتتال ثلاثة على الملك، وبعد قتال الرايات السود القادمة من المشرق. وقد خصصنا لكل مجموعة من البلدان عالم يأخذ البيعات من ثقاة مخلصين صادقين؛ يحملون همّ الأمة وإقامة الدين وإعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بقيادة الإمام المجدد والخليفة الراشد محمّد بن عبدالله المهدي عليه السلام. نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا.
من هم العلماء؟
هم من وصل إلى علمهم حقيقة زمان ومكان وأحوال وصفات وملابسات ظهور المهدي عليه السلام.
والملاحظ أن كلمة (عُلَمَاءُ) لها معنيان:
المعنى الأول: المعنى الطبيعي والعادي للمقصود (بالعلماء) الشرعيين والفقهاء والمحدثين.
ولكن من المعلوم أن هذا الصنف من العلماء (لا يولون هذا النوع من العلم الشرعي نفس الأهمية التي يولونها للفقه والعقيدة والتفاسير وعلم الحديث فهذا بالنسبة لغالبيتهم أمور ثانوية (سيثبت فيها من ثبت دينه وقويت عقيدته) وهم في هذا محقون، لكن ليس بالضرورة فقد تأتي بعضهم فتنة غابت عنهم فتفتنهم ولا يعلمونها حق علمها فيتأخرون في الإجابة والبيعة وقد لا يصلون.
المعنى الثاني: وهو المقصود في النص (عُلَمَاء) في شأن المهدي ودراسة الأوضاع السياسية والتغيرات الكونية والتطابق الشرعي في الزمن والمكان والأحداث للزمن الحالي، فينطبق فيهم حديث وسلوك وفهم الصحابي (حذيفة بن اليمان) حينما كان وحده يسأل النبي الحبيب عن الشر (مخافة أن يدركه)، فليس كل من عرف الخير نجى من الشر، لكن كل من عرف الشر وهو صادق في قلبه ودينه نجاه الله منه وكان في خير.
وبالتالي فإن أغلب الظن أن من سيبحثون عن المهدي (أناس صالحون أصحاب دين وعقيدة وخلق وأصحاب علم شرعي طيب ولكنهم متخصصون في شأن المهدي، وأعلم به وبحاله وبزمانه من غيرهم. ثم إن الله هو من سيختارهم سبحانه وتعالى على عينه ويقدر بهم ما يشاء، وليس لأحد منهم سعي لنيل شيءٍ من قدر الله لم يكن مكتوباً يوماً ما في اللوح المحفوظ.
فبيعة العلماء هي بيعة صغرى، مخصوصة بالنصرة، وهي لا تستلزم السمع والطاعة ممن يؤديها، ولا تتعارض مع أي بيعة أخرى تكون في عنقه.
وهذا نصها وصيغتها:
"أنا فلان ابن فلان، أبايع الشيخ الفلاني ... بيعةً مخصوصةً على مشروع الأنصار، من أجل العمل على بيعة المهدي. ما استطعت إلى ذلك سبيلاً. والله على ما أقول شهيد".
والحمد لله رب العالمين.