المهدي مشرقي القيام مغربي المقام

بدأ الأمر كتب:مع كل احترماتي اخي يزن لم ارى فيما كررت ادلة 

على كل حديث صحيح واحد يفند كل ادعائتكم:

عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 " المهدي مني أجلى الجبهة أقنى الأنف يملأ الأرض
 قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما يملك سبع سنين " . 
فهو واحد لاااا غير

ابن امي كتب:هل تعلم ما معنى مغربي المقام،مشرقي القيام.....
الجواب أنه من مغرب الارض مقامه اي ولادته و حياته، مشرقي القيام اي أنه لن يقوم سلطانه الا في المشرق ولن تقوم له سلطة الا في مشرق الارض...
الدليل هو ( المقام + القيام)) كلمتان. كل واحدة منها لها رمز،
أما المقام فهي في القرآن (حتى تقوم من مقامك) ؛ ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) وهذه دلالة على أن المقام هو مكانك الذي انت فيه...
وأما القيام فهو في القرآن ( قل إنما اعضكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ) ؛ ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم) وهذه دلائل على أن القيام هو الوقوف الشيء و البدء فيه،
==» معلومة مهمة هنا وجب على الكل أن يعلمها وهي هذه الآية (( وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ)) وهذه دليل على أن الناس تريده من مكة أو المدينة أو من أو من، والله يقول لهم ((وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ)) وهذا دليل على أنهم يحبون أن يختارو مهدئا على مزاجهم، .
المواطئة ليست كما يظن الناس فمن حل لغز المواطئة فهم كل المعاني في المهدي وماهو قصد النبي صلى الله عليه وسلم..
المواطئة لن تكون في الاسم بعمنى محمد = محمد...بل هو الصفة والفعل..
في القسم الاول عيسى عليه السلام بشر بالنبي فقال (احمد) وهي صفة من صفات محمد..
في القسم الثاني النبي صلى الله عليه وسلم بشر بالمهدي فقال ( المهدي + اسمه يواطئ إسمي + أو اسمه يواطئ اسم أبي)، ففي كل الحالات هو وصف ليس بنعت..
في القسم الثالث هو الرؤى، الم تروا أنكم في اختلاف من امركم واختلافكم ليس من الله فالله اذا اراد ان يحفظ عبدا فإن يحتاج أن يخبئ اسمه او شكله، ولكن الله تعالي يريد أن يمتحن الناس و يجعل لهم حجة فيهم وعليهم قبل أن يرسل المهدي كحجة دامغة للعالم، الم ترو أن الرؤى أجمعت أن المهدي مسحور وأنه يعيش الفقر وأنه محتار وأنه في ابتلاء وووو، هذه كلها دلائل على ان الله يريد أن يوصل لكم رسالة بأن هذا العبد قد عاش ما عاش من ابتلاء فلا تكذبوه ولا تنعتوه بالمسحور ولا مجنون ولا تجعلوا لأنفسكم عليه تكبرا وكبرياء،..
القسم الرابع إبليس وأعوانه من الشياطين، يعلمون أن فلان هو المهدي لكنهم لا يستطيعون ولا ينبغي لهم أن يقتلوه رغم هذا فهم يسعون في تعطيله و ابتلاءه و سحره وتخريب حياته،
==» قد تسالوا كيف لابليس أن يعرفه فالجواب سهل..
المواطئة دليل...
الرؤى والاحلام دليل...
اختلافكم علي المهدي دليل اخر،
=» المواطئة هنا تأخذ طريق الرؤى و الرؤى تأخذ طريق السحر والبلاء و اختلافكم يأخذ طريق الضلالة، وهذا بالمختصر طريق اراده إبليس لكي لا يكون المهدي أنصار لأنه يعلم أن أنصاره هم أهل الجنه وهذا مكروه عند إبليس،
والله انكم لازلتم تختلفون حتى تتوجهوا لله......
لازلنا نتابع ارائكم واهوائكم فمنكم صائب ومنكم مخطئ ومنكم من يضحك فهو الخائب،،،،،،

ابن امي كتب: أن هذا العبد قد عاش ما عاش
((فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُم))

يزن عبد الله كتب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، 
حياكم الله جميعاً : لقد كتب اخي 

elrite

قصة الركوع والسجود ،،، ( واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم ) وقال تعالى : ( فخروا له ساجدين ) في قصة يوسف ،، والركوع والسجود : بمعنى المكانة وانه لا يرد له امر لمكانة عند الله تعالى ،،، هذا هو خلاصة الكلام،،، 

وفي قوله تعالى ( إن الله وملائكته يصلون على ا لنبي ) الصلاة هنا على النبي من الله تعالى هي المعفرة والرحمة ورفع درجات 
ومن الملائكة الدعاء بالمغفرة والرحمة ورفع الدرجات 
ومن ا لمؤمنين كما هو معروف الصلى الابراهمية كما ورد في الصحيحين ،،، 




فلا تكن تفسر الشيء إلا وانت عالم المراد ،،، ولا تكن كحاطب ليل ... .


بالنسبة لآي كلام هنا كتبه اعطي معه الأدلة وقراري نهائي في أي شيء اتخذه اعطي الشيء مع الأدلة ...  الكلام هذا اخبرته به روميو رأساً وقلت له : ( الفرق بيني وبينك بين السماء والأرض ؟) قال انت تريد الدنيا : قلت  له لا ... لكن لا يمكن ان يكون الباطن مثل الظاهر فالباطن دائماًً الأصل ، فانا الباطن وانت الظاهر و، الظاهر يتبع الباطن ،،، هذه حقيقية ،،، لماذا ؟ كان هذا الكلام الصريح ؟؟




بسبب إجابة واحدة وقوية وحقيقة : , هي أن المهدي كان باهظ التكاليف ،، لذلك يتكلم من مصدر قوة ،، يمتلك صلاحيات ... دفع الثمن مقدماُ ،، ولا يمكن ان يواجه الدجال رجل إلا وقد مر في جميع مراحل البلاء ... وتمت كلمة ربك صدقا وعدلاً.

(انا البيت المعمور وهو بين المثاني يدور )