الرؤيا تبشر بفتح تنظيم الدولة لحلب وربما إدلب كذلك

من طرف بدأ الأمر الأحد سبتمبر 25, 2016 1:26 am

الرؤيا تبشر بفتح تنظيم الدولة لحلب وربما إدلب كذلك
ـــــــــــــــــــ الرؤيــــــــــــــــــا ـــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

هذه الرؤيا منذ عام 2014
بعد تحالف فصائل الشام على الدولة والغدر بالمهاجرين في إدلب وحلب
لم أكن أنوي نشرها وترددت في ذلك لسبين :
الاول : انها طويلة
الثاني :فيها أمور لم افهمها ووجدتها غريبة بعض الشيء
=========================

بسم الله الرحمن الرحيم

رأيت كأن اتصال هاتفي جاءني من رجل من بلدتي وهذا الرجل منشق عن الجيش ،ولكنه قاتل الدولة في اسبوع الغدر بإدلب وحلب , (وهو لص وقليل دين )

قال لي أريدك بمنزل فلان من الناس، وهذا أيضا حوله شكوك أنه عميل للنظام .

فركبت سيارة صحية كنت املكها ، وتوجهت لمنزل الثاني ، ودخلت عليهم فكانت وجوههم سوداء وملتبكين بحسابات ، عالدفتر ،،فلم يكلموني ولم اكلمهم ،،ففهمت أن الأول يريد جلب شيء من حدود تركيا وانه عاجز ، ولم يطلب مني حتى ،،فقلت بقلبي اذهب واقضي حاجته واجعلها لله ،،فغادرت الغرفة, وبقوا هم منكبين على اوراقهم ..

فسلكت طريق فرعي شمال قريتي ،وقبضة اللاسلكي جنبي اسمعها بوضوح ,فسمعت صوت من القبضة ،،طيران من الشرق بإتجاه الغرب ،، فنظرت من نافذة السيارة الشرقي فرأيت سرب طائرات هلكوبتر ،،تكاد تلامس شجر الزيتون ,فخفت ، وقلت يا الله كنا بواحدة والآن أسراب ،،الله يستر ...

فبقرارة نفسي ،إن الطائرات إيرانية جاءت تساعد النظام ،،فركنت السيارة يمين الطريق ،فتوقفت الطائرات عاموديا بمكانها ،،

فسمعت صوت عظيم يأتي من الشرق ويلف عبر الطريق من الشمال ،، أي : صوت سالك الطريق الذي اسلكه ولكن بعكس سيري انا ،،من كثافة الزيتون ،،لم ارى ما هذا الصوت القادم بالطريق ،،وفعلا الطريق على حقيقته بساتين كبيرة من الزيتون الضخم

فسمعت القبضة تقول قُصف ريف حماه ،بالطيران الحربي ..

فنظرت شمالا ،فإذا برتل طائرات حربية ودبابات وسيارات زيل وهمرات ،بلون واحد بسرعة واحدة ،،الطائرات فوق الطريق بمتر فارتفعت الطائرات وقصفت من مكانها باتجاه الجنوب فسمعت عالقبضة انها قصفت مواقع للنظام النصيري ووقفت كالسيارة بمكانها في السماء : وكان عدد الحربيات ٣ وورائها على الطريق مئات السيارات الجديدة كأنها خرجت من المعمل كلها هي والطائرات ، نظيفة وجديدة بشكل غريب .. ،، ثم نزل من السيارات جيش ،،ليس كجيوش الأرض ،،اللباس والرتابة والهيبة و الاصطفاف ،،السكون ...،،النسق الأول ضباط،، واوسطه ثلاثة ضباط يحملون اوسمة على صدورهم وكان القائد اوسطهم اكثرهم اوسمة ،،وجههه واضح جدا.. فنزلت من سيارتي وقلت سأسلم نفسي ،لأني محاط ومحاصر بقوة لا تقهر ثم توجهت صوبه ،فمن شدة خوفي وقوة هيبته لم اعد استطيع النظر لوجهه وعلى بعد امتار سلمت عليه ، ثم تقدمت ووضعت يدي اليمنى بيده قال لي ،لو سلمت علي بيدك اليسرى فكنت لن اقبلك ،،ففتحت يدي اليسرى فإذا بوردة صفراء اللون قد ذبلت ،فرميتها من يدي ..

فقال لي كونك سلمت باليد اليمنى ،،سوف نعمل معاً ،،فشعرت بيدي اليمنى( الكف بيني وبين كفه جسم) ،ففتحت يدي قليلا فرأيت قطعة فولاذية او حديدية تملأ الفراغ بين كفي وكفه بشكل دائري ومحدبة الطرفين ،ناعمة ملساء .!
،،فقلت له: من انتم لكي اعرف مع من اعمل ؟!

فقال لي نحن جيش صدام حسين وضباطه أتينا لنصرتكم يا اخي… !!

وفهمت من كلامه آنهم الضباط والجيش الذين كانوا متخفين عن اعين الشيعة ،،وسلاحهم كان مخبأ لهذه اللحظة وهي نصرة الشام وحاءني شعور في الرؤيا انهم ( سنة العراق ومجاهديها وجنود الدولة الاسلامية ). لكن عندما قال لي نحن جيش صدام وجيشه ،،، شردت معه وتخيلت كيف مستودعات في الصحراء ،يستخرج منها سلاح جديد..!؟

لباسهم لم يشبه لباس جيش عادي ابدا , كان نظيف وجديد ومكوي ،،الجيش كلـه بطول بعض إلا القائد فهو أقصر من مرافقيه وباقي أفراد الجيش, ومع ذلك كان أطول مني وكنت أنظر الى وجهه للأعلى ..!

فشعرت بالأمان , فرفعت رأسي ونظرت بوجهه وقلت له انا جاهز , فقال لي انت دليلنا في هذه المنطقة

ثم قال لي انظر كم يوم تستغرق هذه المنطقة معنا لتحريرها ،،فنظرت جنوبا وكانت الأرض مستوية منبسطة بحيث رأيت ريف حماه بالكامل.!

ثم نظرت إلى الجيش والعتاد وللمساحة فقدرت أن مدة تحريرها سيستغرق ثلاثة ايام .!

فقلت له : ثلاثة ايام تتحرر ويبقى للجيش شوكة التمكين ،،

فقال لي يا فلان (ناداني بإسمي.!) ،نريد مبيت وأن نعسكر مع الجيش لكي نبدأ العمل غدا

فضاق بي صدرا ،كيفية استيعاب هذا العدد الكبير من الجنود ...

و فور انتهاء كلامه نظرت فإذا ببناء كبير يشبه الهنكارات ، وأصبح الجنود يدخلون الهنكارات

ولكنها غير مجهزة بالأغراض والاثاث للمبيت ,فذهبت الى بيوت اخوتي وصرت اجمع (فرش من الاسفنج) وارسلها تباعا

فكنت ملتبك انا وحامل حمل فوق طاقتي , ثم دخلت بيتي فنظرت بصالون البيت فإذا بخاروفين مسلوخين وموضوعات بوعاء كبير. فسألت زوجتي من جلبهن فقالت شخص غريب , (وقال هم صدقة) ،،فكان منظر اللحم غريب ،،لون اللحم كلون الورد الفاتح ،،والدهن كلون الثلج ،، فأمرت بسكين كي اقطع اللحم واذهب به الى الجيش لأطعمه , فإلتفت فإذا اللحم مقطع قطع صغيرة (بحجم الشوي) ،،ولاوجود للعظام فيها.

بهذه اللحظة دق باب بيتي .

فتحت الباب ،فإذا بثلاث الضباط الكبار عالباب وكان قائدهم في المقدمة ،،

وخلفهم أخي الذي كان قد إستشهد قبل ستة شهور من الرؤيا ،،وكان أخي لابس لباس احرام الحج لونه ابيض سكري وقماشه سميك ،وكان وجه أخي كالقمر ...

فقال الضابط الكبير ، بعد السلام : اخي فلان( ناداني بإسمي) نريد ان نجلس عندك بالبيت ونقيم عندك ،كوننا لا نسطيع الاقامة مع الجيش

فد خلوا البيت فإذا بغرفة في حاكورة البيت ،لم تكن موجودة بالأصل ,,وهي غرفة ليس لها مثيل ,قطعة واحدة من الرخام ومجوفة ودائرية وبعواميد منحوتة نحت ..!

فدخلت خلفهم ،،فإذا الغرفة مفرغة منحوتة بشكل عجيب ،وفيها طاولة منحوتة وكراسي منحوتة بشكل مستدير ،الطاولة ضخمة وانا اقصر من ان ارى ما فوقها ،، !

والكراسي الجالسين عليها ضخمة ، مكان المقعد اعلى من رأسي ،،ومسند الظهر يكاد يلامس السقف..! ، فأمسكت بيد أخي الشهيد وبدأت اكلمه واسأله وكنت عالما أنه قد استشهد ،، فكان لا يرد بأي كلام بل بابتسامة ساحرة الجمال فقط.!

وأما الضباط كانوا كأنهم يفتحون خريطة علـى سطح الطاولة لكن لم اراها, بل اسمع صوت الورق والكتابة وكلام القائد بخصوص معركة يخططون لها في المنطقة ،،،

ثم قاموا بسرعة ،،وركبوا سيارة بيك آب كبير جدا ( دواليبه ضخمة بحجم دولاب التراكتور الزراعي .. ركب القائد من الامام وكان يقود السيارة نائبه وركب اخي والضابط الثالث ،في صندوق البيك آب من الخلف .. فوق صناديق السلاح والذخيرة الكثيرة ،،ومشى الببك آب جنوبا ،،بهدوء ..وأنا ماسك بيد اخي وأصبحت اطلب منه وأقول له : ماذا اقول لأولادك ،،وبماذا توصيني فكان يبتسم فقط ،،اسرعت السيارة وضاق الطريق بمكان هو بالأساس ضيق , فتركت يده ،،وبدأت أناديه ماذا توصيني ،،يبتسم فقط , ثم قال لي ،،اعتن بأولادي..

فشعرت كأنه يسايرني لا اكثر ،،وجاء في خاطري ان ذهابهم جنوباً هو عملية استطلاع للمعركة ،ومقارنتها بالخريطة التي كانوا يتدارسونها ،،
انتهى .

من طرف بدأ الأمر الأحد سبتمبر 25, 2016 1:29 am

ـــــــــــــــــــ تعبير الاخ ـــــــــــــــــــ
دار الأرقم
ـــــــــــــــــــ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

لأهمية الرؤيا وكثرة أخبارها وتداخل الخاص فيها بالعام, سوف أعبرها بالأسلوب القديم .. والذي يعرفه الأعضاء القدامى وكما في تويتر ..نسأل الله العون :
الجزء الأول من الرؤيا وهي إخبارات وأحداث وقعت وعلمها الجميع :

.
يقول الرائي : رأيت كأن اتصال هاتفي جاءني من رجل من بلدتي وهذا الرجل منشق عن الجيش ،ولكنه قاتل الدولة في اسبوع الغدر بإدلب وحلب , (وهو لص وقليل دين )
قال لي أريدك بمنزل فلان من الناس، وهذا أيضا حوله شكوك أنه عميل للنظام ..فركبت سيارة صحية كنت املكها ، وتوجهت لمنزل الثاني ، ودخلت عليهم فكانت وجوههم سوداء وملتبكين بحسابات ، عالدفتر ،،فلم يكلموني ولم اكلمهم = الإتصال الهاتفي هي أخبار تصل للرائي وللناس في أحوال الصحوات الغادرة وما يصيبهم من هم وشغل بأمور دنياهم والضيقة التي وصلوا لها وإنقطاع المدد من تركيا لما فيه من عقوبة لهم إلهية : فالرؤيا تصف إنكبابهم على الدنيا = هو الحرص الشديد على الدنيا مهما كلفهم الأمر ولو باعوا دينهم .. فرمز مرتبك = مُضْطرِب وفاقِد رِباطة الجَأْش، حائر في أُمْره لا يعرِف ماذا يقرِّر أو ماذا يفعَل .. فهذه حال المنافق الضال الذي لا يتولاه الله ولا يهديه لما ينفعه .
.

ففهمت أن الأول يريد جلب شيء من حدود تركيا وانه عاجز ، ولم يطلب مني حتى ،،فقلت بقلبي اذهب واقضي حاجته واجعلها لله ،،فغادرت الغرفة, وبقوا هم منكبين على اوراقهم ..
فسلكت طريق فرعي شمال قريتي = هنا توبيخ في الرؤيا للرائي من عمل ما نوى عمله أو تخليه عن عمل .. فهو أعلم بحاله : من أراد الله به خيرا هداه لصراطه المستقيم = فالصراط هو طريق مستقيم لا عوج فيه .. عن عبد الله رضي الله عنه قال: ((خطَّ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً خطاً طويلاً، وخطَّ لنا سليمان خطاً طويلاً، وخطَّ عن يمينه وعن يساره فقال: هذا سبيلُ الله. ثم خطَّ لنا خطوطاً عن يمينه ويساره وقال: هذه سُبُل، وعلى كلِّ سبيل منها شيطان يدعو إليه. ثم تلا هذه الآية: وأنَّ هذا صِراطِي مُستَقِيماً فاتَّبِعُوهُ ولاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ -يعني الخطوط- فَتَفَرَّقَ بِكمْ عَنْ سَبِيلِهِ .. فإن كان ينوي خيرا إلا أنه يريد نفع من يعلم غدره وجرمه = فسلك طريقا فرعيا .
.

وقبضة اللاسلكي جنبي اسمعها بوضوح ,فسمعت صوت من القبضة ،،طيران من الشرق بإتجاه الغرب ،، فنظرت من نافذة السيارة الشرقي فرأيت سرب طائرات هلكوبتر ،،تكاد تلامس شجر الزيتون = بعد أن وصفت الرؤيا حال المجرمين .. ثنّت الرؤيا بالقوم الصالحين [ فطيران = من طار وعلا وأرتفع ] + [ من الشرق = أي شروق ونور وبروز بوضوح ] + [ من نظر من النافذة = لم يدخل داره ولا بلده ] + [ أسراب = جمع لسرب وحوامة تحوم = فدل على أنهم في أماكن متعددة ] + [ شجر الزيتون = هي الشجرة المباركة المنيرة وتزكية بأنهم صالحين مباركين ].
.

فخفت ، وقلت يا الله كنا بواحدة والآن أسراب ،،الله يستر ..فبقرارة نفسي ،إن الطائرات إيرانية جاءت تساعد النظام ،،فركنت السيارة يمين الطريق ،فتوقفت الطائرات عاموديا بمكانها = الرائي : خاف + ركن سيارته + يمين الطريق = قال تعالى { ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين } : فلا يأتي رمز الخوف لصالح أذنب إلا هو بمعنى الفرار إلى الله والتوبة وقبول الله له + وسوف ترون ما ينتظره من رفعة وعلو في الرموز اللاحقة بإذن الله .. فركنه للسيارة بيمين الطريق هو توقفه عن الجهاد وتوليه للمؤمنين وللصالحين .. فلا يُوقِف الله رجل عن الجهاد إلا بذنب .. وكما أخبرناكم سابقا لما ! .. توقف الطائرات عموديا = هي ما رأيناه ونراه في الحرب السجال وصعوبتها على الخلافة .
.
((( كل ما سبق = قد وقع .. وقد سألت الرائي وأجاب بالإيجاب لأغلب ما ذكرت )))
.
الجزء الثاني من الرؤيا وهي إخبارات وبشارات مستقبلية :

فسمعت صوت عظيم يأتي من الشرق ويلف عبر الطريق من الشمال ،، أي : صوت سالك الطريق الذي اسلكه ولكن بعكس سيري انا ،،من كثافة الزيتون ،،لم ارى ما هذا الصوت القادم بالطريق ،،وفعلا الطريق على حقيقته بساتين كبيرة من الزيتون الضخم = الرؤيا تبشر بفتح الخلافة لحلب وربما إدلب كذلك .. فينزلون جنوبا لريف حماة فاتحين بإذن الله .. فالسالك = عامل وطريق سالك = سهل وميسّر سهّله الله .. والطريق تحفّه البساتين = تزكية للفاتحين القادمين .. وأنتم تعلمون صاحب الجنة هو صاحب البستان .. وما تحويها من ثمار وأرزاق وفوائد عظيمة .
.

فسمعت القبضة تقول قُصف ريف حماه ،بالطيران الحربي = قلنا السماع من جهاز إتصال هو وصول أخبار للرائي والناس بأن هجوما شديداً وقع على ريف حماة .. وأنتبهوا لأمر : ليس طائرات المألوفة .. لأن الرائي سيصفها بعد قليل بدقة .
.

فنظرت شمالا ،فإذا برتل طائرات حربية ودبابات وسيارات زيل وهمرات ،بلون واحد بسرعة واحدة ،،الطائرات فوق الطريق بمتر فارتفعت الطائرات وقصفت من مكانها باتجاه الجنوب فسمعت عالقبضة انها قصفت مواقع للنظام النصيري ووقفت كالسيارة بمكانها في السماء : وكان عدد الحربيات ٣ وورائها على الطريق مئات السيارات الجديدة كأنها خرجت من المعمل كلها هي والطائرات ، نظيفة وجديدة بشكل غريب = الطائرات تقف بمكانها في السماء : هل هذا وصف للطائرات الحربية ؟ بالطبع لا + عدد الحربيات = ثلاثة .. وعدد القادة = ثلاثة .. إذا رمز الطائرات الحربية هم ثلاثة قادة عظماء ومن دهاة الحرب الكبار ومن خاصة الخليفة .. وسيأتي في المقطع الثاني تفصيل عنهم .. المقصود بمئات السيارات الجديدة = هو اجتماع أهل الشام والمقاتلين وانضمامهم للخلافة .. ونظافتهم = توبتهم .
.

ثم نزل من السيارات جيش ،،ليس كجيوش الأرض ،،اللباس والرتابة والهيبة و الاصطفاف ،،السكون ...،،النسق الأول ضباط،، واوسطه ثلاثة ضباط يحملون اوسمة على صدورهم وكان القائد اوسطهم اكثرهم اوسمة ،،وجههه واضح جدا = الوصف هنا هو تزكية لهم وهو إنقياد جنود الخلافة لقوله تعالى { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ } .. ومن فهم التأويل فهم توفيق الله لهم بالفتح لأنه كما ذكرت الأية بأن الله يحبهم .. ضباط = كثرة الجديرين بالقيادة .. يتوسطهم ثلاثة = تزكية فلا يرمز بالوسط إلا للمتواضع وفي الجهاد إلا القائد الذي يقود المعارك بنفسه .. ويحملون الأوسمة = كثرة إنتصاراتهم وفتوحاتهم قبل قدومهم لريف حماة .. والقائد خيرهم كلهم وأصلحهم وأتقاهم لوضوح ملامحه ووجهه .
.

فنزلت من سيارتي وقلت سأسلم نفسي ،لأني محاط ومحاصر بقوة لا تقهر ثم توجهت صوبه ،فمن شدة خوفي وقوة هيبته لم اعد استطيع النظر لوجهه وعلى بعد امتار سلمت عليه ، ثم تقدمت ووضعت يدي اليمنى بيده قال لي ،لو سلمت علي بيدك اليسرى فكنت لن اقبلك ،،ففتحت يدي اليسرى فإذا بوردة صفراء اللون قد ذبلت ،فرميتها من يدي = نزوله من سيارته = تغيّر قادم للرائي وحاله .. ثم مشيه = تواضع لله والماشي مقبل لإنه إقبال ورزق لقوله تعالى { فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه } .. القائد [ لا تستطيع النظر مهابةً له = من سيادته وشرفه وعلو مكانته ] .. سلام الرائي + وضع يده اليمنى + لم يسلم بيده اليسرى = صدق الرائي وحسن دينه ولعله يبايع أو يجدد البيعة للخليفة الله يحفظه .. أنتبهوا لأمر مهم , مهما حاولت أشرحه فلن أوفيه حقه : [ فتح يده اليسرى فرأى بها وردة صفراء ذابلة = الوردة هي الزهرة قال تعالى { زهرة الحياة الدنيا } .. وصفراء هي وصف للزهرة التي هي الدنيا لقوله تعالى { اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ } .. وذبولها في يد الرائي تزكيه له ولزهده بالدنيا ورغبته بما عند الله .. والقصد من ذلك كله هو تزكية للخلافة وأنها لا تقبل من يرغب بالدنيا بل هم قوم مجاهدين حقا .
.

المعذرة تعبت وسأكمل لاحقا في أقرب فرصة بإذن الله .. ولعلنا نسمع من الرائي في إصابتي لواقعه أو خطأي ..
والله تعالى أعلم

الرؤيا تبشر بفتح تنظيم الدولة لحلب وربما إدلب كذلك

الرؤيا تبشر بفتح تنظيم الدولة لحلب وربما إدلب كذلك

التعبيـــــــــــــــــر