المفاجأة الكبرى

من أراد شيء أن يعرفه أويبحث عنه فعليه بقراءة سورة الزلازلة سبع مرات قبل النوم ، بعد أن ينام على طهارة ويصلي ركعتين وسيرى الشيء الذي يريده في منامه هذا بإذن الله تعالى.

mohammed mostafa كتب: الشيخ الاكبر ابن عربي قدس الله سره
اغرب ما فى المنتدى انكم تقدسون هذا الرجل اللذى كفره جميع اهل العلم
الا اذا كنتم اعلم اهل الارض اليوم

mohammed mostafa كتب:

[rtl]إن الطاغوت الأكبر ابن عربي قد افترى للصوفية رباً عجيباً يجمع بين النقيضين المتوترين في ذاته وبين الضدين الحقيقيين في صفاته فهو الوجود الحق وهو العدم الصرف هو الخلاق والمخلوق وصفاته عين صفات كل موجود وكل معدوم هو الحق الكريم والباطل اللئيم هو المؤمن وهو الكافر هو الموحد وهو المشرك هو الملاك وهو الشيطان وتلك هي ذاتيات رب ابن عربي المخترع وعقيدة وحدة الوجود الجديدة على يد ابن عربي[/rtl]

[rtl]لذلك لقد التزم ابن عربي من أجل ذلك التزامات كفرية فجة منها أن اليهود عباد العجل ناجون وكان على علم بحقيقة الألوهية في حين لم ينعم موسى ولا هارون بلمحة من تجلياته وأن فرعون ناج وليس في النار بل أنه يفضل فرعون على موسى عليه السلام , وأن عبدة الأصنام ناجون ومؤمنين كاملوا الإيمان ,[/rtl]

[rtl]ويعيب على النصارى أنهم قصروا الإله في ثلاثة فقط في حين هو في كل شئ بزعمه الباطل قال ابن عربي في فصوصه 'سبحان من أظهر الأشياء وهو عينها وإن العارف من يرى الحق في كل شئ بل يراه عين كل شئ' .[/rtl]

[rtl]وقد تمادى ابن عربي في كفره وغيه حتى أنه عبد الأنثى لأن الرب قد تجلى فيها تعالى الله علواً كبيراً عما يقول ويدعي , وقال أن أسمى التجليات الإلهية وتكون في أفضل صورة في الأنثى لذلك فقد قال الطاغوت ابن عربي إن علة حب النبي صلى الله عليه وسلم للنساء كانت لكمال شهود الحق فيهن إذ لا يشاهد الحق مجرداً عن المواد أبداً فشهود الحق في النساء أعظم الشهود وأكمله وأعظم الوصلة 'النكاح' والسر وراء هذا الكفر والإلحاد وعبادة الأنثى عند الطاغوت [/rtl]

[rtl]ابن عربي يرجع لقصة عنده حيث أنه أحب امرأة ذات مرة وهي ابنة الشيخ مكين الدين وأين ؟ في مكة !! فراودها هذا الشيطان عن نفسها وراح يتوسل إليها أن تتجرد له وأن تبيح قدس عرضها لخطيئته فأبت العذراء ذلك فنظم فيها ديوانه المشهور 'ترجمان الأشواق' لعلها تنحدر معه في الهاوية والحرام ولكن أبت أيضاً فطاش عقله وركبه اليأس فحاول خداعها بتفسير دين الصوفية الجديد حيث أخذ يؤكد لها أنها هي الرب متجسداً في صورة أنثى جميلة وأنه ما أحبها إلا لأنها أجمل تجليات الحقيقة الإلهية فأبت المرأة إلا أن تكون أنثى شريفة لا رباً صوفياً يحتسي الآثام .

[/rtl]

[rtl]ومن يومها مضى ابن عربي وراء الأسطورة ينظرها ويفرعها ويزيد فيها حتى أصبحت ديناً كاملاً يعتنقه كثير من الصوفية حتى يومنا هذا .[/rtl]

[rtl]ولقد سار وراء ابن عبربي في ديانة الصوفية المخترعة ووحدة الوجود كثير من الصوفية منهم الجيلي ت 830 هـ , وابن عامر البصري 700هـ والصدر القونوي ت 673هـ والنابلسي ت 1143هـ والدمرداس ت 929هـ وحسن رضوان الخلوتي ت 1310هـ وهكذا .[/rtl]

ولقد عاصر ابن عربي الحملات الصليبية على الشام وجهاد نور الدين محمود وصلاح الدين الأيوبي لهما ومع ذلك لم يشترك ولا مرة في الجهاد لا بسنانه ولا بلسانه ذلك لأن الصليبيين عنده غير مخطئين وهو عين الوجود كغيرهم وإنما تفرغ لنشر عقيدة الكفر والإلحاد في أشعاره الطافحة بها وبوحدة الأديان

يزن عبد الله كتب:أخي روميو حفظه الله ونصره كتب :
جازاك الله خيرا أخي يزن على هذا المجهود.. أنا متابع لبحثك إن شاء الله.. ولي سؤال فقط: هل عرفت شيء عن المهدي بعد قراءتك لسورة الزلزلة قبل النوم ؟

لا لم أفعلها حتى الآن بكامل شروطها . أو بمعنى أدق لم أنوى نية قاطعة محددة تحدد شيئاً بعينه . إن شاء الله ليلة الجمعة التي بعد غداً ، سنفعل الأشياء هذه قبل النوم إن شاء الله تعالى:
1 نقرأ نصف جزء مثلاً من القرآن .
2. ونقرأ سورة الزلازلة ، ونستعفر ونذكر الله ، ثم ندعو الله ونصلي علي النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم نفعل أذكار الرسول صلى الله عليه وسلم عند النوم وإن شاء الله تعالى سندعو في المسألة التي تحدد موعد إصلاح المهدي إن شاء الله تعالى  .

وأما بالنسبة لسؤالك : علم ابن عربي من ناحية الفتوحات هو حقيقة وحق لا ريب فيه لأنه واقعي وهو أمامنا والحاكم العادل من يحكم في القضية في ظل شيء موجود أمامه هذا يكون أول الأدلة على الحكم ، بمعنى أن ظلم الناس حرام فهو فعلاً: كلماته وكتباته وكتبه في موضوع المهدي تقول أنه ولي من أولياء الصالحين وان الله جاء إليه هذه الفتوحات بإلهام من الله تعالى 100% .

ومن ناحية كتبه الباقية قد يزل الإنسان في شيء ماء لكن خير الخطائين التوابين ، فسيئاته إن وجدت فهي شي ء بسيط إن شاء الله تعالى في ظل بحر حسناته .
خلاصة القول : إنه لا يسلم الإإنسان من الخطأ حتى العالم ومع ذلك فباب التوبة مفتوح ، والله غفور رحيم ، لكن أن يزل الإنسان في شيء معروف عند الناس أويأتي بقول يخالف ما نصه عليه الكتاب أوالسنة الصريحة ، فهذا يحتاج دراسة معمقة واستنباط وإثبات أدلة لماذا قال الشيخ هذا الكلام في هذه النقطة ودراسة مقصدة ، وكذلك التثبت إن كان قد قال هذا الكلام أو هو كلام مشاع عنه لأجل تشويه سمعته . هكذا تدرس المسائل كل متهم بريئ حتى تثبت إدانته ـ قد تستمر بعض المحاكم عشرات السننين في أثبات قضية معينة .
فلا يجوز الحكم عن هوى أو من خلال لفظة قالها إلا بعد التثبت والتحري والاستنباط وأخذ مقصد الكلمة .. فإن الأصل بالناس البراءة والفطرة والعلم النافع ، مالم يأتي أدلة توضح غير هذه الثلاث حقيقة قائمة عن دراسة متعمقة . والله أعلم .