البلدان التي تطل بسواحلها على البحر الأبيض المتوسط وفي الأكثر تونس لأنها تتوسطه سيشهد بداية حركة إصلاحية ستغير العالم

لست بخبير في تأويل الرؤى لكن إن كان صاحب الرؤيا لا يكذب أو يريد الترويج 
لفكرة ما فيبدو أن أحد البلدان التي تطل بسواحلها على البحر الأبيض المتوسط 
وفي الأكثر تونس لأنها تتوسطه سيشهد بداية حركة إصلاحية ستغير العالم
 وستنتهي بانتصار الخير على الشر (الحضارة الغربية)
 أو ما يسمى قديما ب"الدجال" مع العلم أن الرؤى قد تكون أحيانا حديث نفس
 أو وهما لأن الأحلام ليست مصدرا رسميا للتشريع ولا يمكن أن نبني عليها 
حياتنا إذ كان الرسول يستأنس بها فقط لكونها جزءا من النبوة وطريقة مدهشة 
يكشف بها الله الغيب لبعض عباده أحيانا و أنا لا أدعي العلم بالغيب لذا لا تذهب عقولكم بعيدا...والله اعلم


____------------------------------

هو تقريبا كل العلامات إنقضت وصارت من الماضي بدأ من النساء الكاسيات العاريات 
وذاك النتوء الذي يضعنه حتى المتحجبات على رؤوسهن والذي يشبه 
في شكله حدبة الجمل "كأسنمت البخت المائلة إلعنوهن فإنهن ملعونات وإنه لا تقبل لهن صلاة" 
 

وبالتالي إنتشار الزنا والإعتداءات والأمراض النفسية عند الشباب حتى يمارس ذلك في الشارع ويصبح أمرا عاديا يعتاده الجميع 
 

إلى التطور التكنولوجي الهائل والمعجزات التي حولت العالم إلى جنة من خدمات و مياه للشرب و مأكولات وأجهزة تبريد وتكييف وطائرات صنعها الغرب المسيحي "المسيح الدجال" وحضارته المبنية على الخداع والدجل من أكبر ناشري الزنا والفتن على وجه الكوكب في وقتنا الحالي
  

حتى أنه صار يعلم الناس دينهم وينور العالم بنشر المدارس والإختلاط والتعليم الماسوني. ∆=x+y دلتا رمز المعادلات الرياضية أو ما يسمى عندهم بمثلث الخرافة (يمكنك البحث في Google لتتأكد بنفسك) مثلا الذي يتم إجبار أولادنا على دراسته اليوم وحرف A الإنجيليزي وغيرها من العلوم الدخيلة أكيد هو إشارة على مشروع اخر الزمان الشيطاني و إكتمال وضع الحجر الأخير للهرم وسيطرة الشر على العالم وحرب بين طرفين أو بالأحرى ثلاثة وهي أضلاع المثلث الثلاث "المهدي والمسيح"و"الدجال" في معسكر الشر وهو مذكور أيضا كما في الإسلام في دينهم المسيحي الذي حرفوه حتى يظن المسلم بموت الله وانتصار الشر وخلوده وأن الإسلام قد اندثر..لكن هيهات..قد يمد الله لهذا اللعين ويعطيه المعجزات ليبتلي عباده الصادقين لكنه سيقتله شر قتلة في النهاية ويذوب كما ينذاب الملح فتندثر تكنولوجياه وفتنه تدريجيا لأن المؤمن الحقيقي الذي يتقن القراءة و الكتابة يعرف أنه كافر أعور ينشر شاشاته ذات العين الواحدة في كامل العالم ليفتنهم وأن فتنته لن تدوم كذلك الحروب العالمية التي تم استعمال السلاح النووي شارك فيها كل من أمريكا وأوروبا وروسيا والصين وكامل اسيا "يأجوج ومأجوج" الذي تم السيطرة عليهم في الماضي من قبل ذي القرنين ببناء السد أو ما يسمى اليوم بسور الصين العظيم وحتى أجهزة الكمبيوتر والإنترنت صارت في كل بيت ولا يسلم منها أحد وهي تعرض أخبار العالم للناس من منكم لا يملك على الأقل هاتف خلوي وكل بلد يفهم الأخبار بلغته ولسانه "دابة اخر الزمان"



 مع قبض الله للعلماء ورفعه للعلم وبقاء الجهل وموت علماء الدين والشيوخ وإعدامهم فلا تكاد تجد عالما سوى علماء الدنيا والفيزياء والعلوم المادية عندها يحس المسلم بالغربة والشك في عقيدته فيصبح مؤمنا ويمسي كافرا من غده يعنى كل شيء صار ظاهرا للعيان. تبقى علامة طلوع الشمس من المغرب أكيد هي كباقي العلامات رمز لأمر ما كإكتشاف القارة الأمريكية وكروية الأرض وبالتالي صارت الشمس تشرق في النصف الثاني من الكوكب الذي كانت تغرب فيه حتى القرءان ماعاد أحد يقرأه وصار مجرد تسجيلات تسمع في الشارع والتلوث الصناعي والإنحباس الحراري "الدخان" كلها موجودة تقريبا كل شيء. بقيت الساعة في حد ذاتها
أنا واحد من الناس لا أظن أن 7.7 مليار إنسان سيفنون محترقين بنيزك من السماء كما تقول ناسا وغيرها فالله أرحم من أن يفعل ذلك بعباده حتى ولو كانو مفسدين...وإذا كان صحيحا فلماذا لم نرا أي شيء كهذا إلى الان مع ظهور كل العلامات والأمارات تقريبا..يعني هذا النيزك سيبقى يسبح في الفضاء الخارجي ألاف السنين ينتظر عيسى أو غيره لينزل ويهلك البشر؟! ما هذه الترهات والخزعبلات..هذه تفاهات لا يقبلها العقل...أما أن تقول لي مثلا هي رمز لنزول ادم من الجنة وبداية يوم القيامة الذي نعيشه اليوم معقول ويكون إرتطام المذنب الذي ضرب بحر حضرموت و عدن باليمن و أحظر الحياة وادم إلى الأرض وجعلها تدور إلى يومنا هذا وتلك النار العظيمة دليلا على بداية تلك المرحلة فادم نزل يوم جمعة ولا تقوم الساعة إلا يوم جمعة...يعني الدين الإسلامي بسيط و واضح للغاية يفهمه العالم والجاهل والأمي الذي في البادية ولا يحتاج إلى علماء ومحللين ودكاترة لفهمه...أما من ينشر الخرافات والوهم كأن تقول لي سيسافر الإنسان عبر الزمن ويبدأ بالتلاعب في الخلق والماضي فهذه تفاهة...هل سمعت الرسول يقول يوما في كلامه: "ياعلي! سيكون في هاته الأمة رجال يركبون الوقت والزمن!.."مثلا هاهاهاهه  حتى وإن وجدته فهو أكيد مكذوب يعني قد يتحدث الرسول عن الطائرات والمعجزات وسرعة الدجال في التنقل بين القارات الخ.. ولكن لن يتحدث عن الخيال العلمي...هو أنت بمجرد إستعمالك لألة الحاسوب وقرائتك للأحداث ومشاهدتك للصور ومقاطع الفيديو فأنت تسافر بعقلك عبر الزمن سواء للماضي أو المستقبل يعني لا يحتاج الأمر لألة متطورة بها عداد وأرقام كالتي تراها في الأفلام كي تسافر بجسدك ماديا وتغير الأحداث أصلا تغيير الماضي مستحيل لا يمكن أن نتلاعب إلا بالحاضر والمستقبل
لكن كل ما أراه من أحداث يشير إلى قرب النهاية "وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا" يعنى العبادات صارت بلا قيمة لأن الدين صار كله ظاهرا للعيان