اقرأ سورة الطارق بعد هذا المقال

مراحل خراب الجزائر الثلاث.... يثرب الثانية.. 
سيشهد شعب الجزائر اية ربانية في السماء كالتي شهدها قوم فرعون و قد تكون في فترة مثلجة جدا فإما يكون نيزكا او كويكبا او صوتا مريبا او صوت كوكب الطارق  فلا يكتر لنذر اللّه السماوي و تذكيره الا قليل فيذيقهم الله نعمة يفرحون بها ليليها العقاب الالهي فيكون في الباديء بعضا من العذاب بما نسوا وفقا لقوله تعالى...فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ (44 
احتمال ان تكون هناك امراضا و اوبئة فتاكة كالايبولا و الطاعون و زلازل و بركين و برد ذات احجام اكبر من سابقتها لأن الارض تنكمش كلما بردت كون 75℅ منها ماء و الجزائر جوفها غني بالمياه و طراوة اتربتها و اهتراء ابنيتها ومعاييرها كما ان زلازلها الساحلية غالبا ما تمتد على شكل خط متواصل مما ينذر بشق كبير يحمل ولايات ساحلية بكاملها و الفترة القادمة حذر منها العلماء لانها ستكون باردة جدا و مثلجة  و الله اعلم 
بعد ذالك من يبقى من الجزائريين يقع بين بعظهم هرج و مرج شديد اذ يتقاتلون على غير سبيل الله و بغير الحق فيقتل الاخ اخاه و  تقول كل طائفة عن قتيلها انه شهيد وطن و شهيد راية و شهيد قومية فيستحلون قتل بعظهم و سبي نسائهم و ابنائهم بهته المسميات 
 ((#و قد ذُكر عن رسول اللّه انه كان يستعيذ من فتنة المشرق بعد صلاته فسأله الصحابة و فتنة المغرب يا رسول الله قال تلك اعظم و اعظم#)).
مما يعني ان الهرج سيشتد ليصير دوليا كما في سوريا لكنه اشد بأضعاف مظاعفة بالجزائر و تونس و ليبيا كونها غنية باليورانيوم و تشكل قوة نووية للدول النويية او تهديدا لمن يتركها لعدوه او لمصير مجهول فتختلط قوى عربية مع قوى اجنبية على رأسها فرنسا  و الامارات و تركيا و روسيا  
و اثناء هذا الهرج لا يرى بعض الجزائريين نجاتهم الا بشخص و لا يكون الا  المهدي فيدركوه لكن الله اعلم ان يدركوه على انه المهدي او يضنوه شخص مفكر و اهل للقيادة فيتبعونه خوفا من الهلاك الذي يدركون انه الوحيد المنقذ لهم منه و يعرفون هذا الهلاك او العذاب في فترة الهرج تلك بعلم او ارصدة او اعلام  كوكالة ناسا او ببينة او بحوادث فلكية منذرة و كذالك بالصوت المذكور سابقا 
فيشير على بعظهم ان يهاجروا ناحية مناطق امنة بوسط المغرب و و صحراء الجزائر و مناطق من ليبيا اما لغرض تشكيل عسكري او لأنقاذ تلك الارواح 
فيختار بعض المؤمنين تشكيل  قوة عسكرية رفقة بعض العساكر المنشقين بهته الدول الثلاث و يشق احد الثلاثة طريقهم الى بلد ما و الله اعلم فيحدث لهم  غدر بغير دم  من قبل منافقين بينهم  قد يجردوهم من ملك او حكم لينالوه فيفرحون بنتصارهم الغادر و  لا تكتمل فرحتهم ليتفاجؤا بعذاب غريب غير معلوم يخشى البقية من شعب الجزائر ان يصيبهم مثله لكن يصيبهم شيء اخر و بشكل عام يرسله الله عليهم و كتم سره في كلمة سبعة ثامنهم كلبهم يلبسون الاسود و كلبهم اسود 
هذا العذاب المتمثل في 7و8 يصيب اهل الجزائر بكل مكان من هذه البلد بعذاب اغرب من اي عذاب يتهول منه الناس تهولا عظيما و ما يرسله الله الا على من ذنوبهم اشبه بالفيروس الذي ينتشر بين العامة ما يعني ان من نفوسهم ذنوبها تحتمل الانتشار بين العامة يقتلون 
 و لن يسلم منهم الا ذوي النفوس الطيبية  و الخالية من هذا النوع من الذنوب 
الهلكة الثالثة و هي  الكارثة العظمى حيث تكون حدثا كوني يشمل عدة دول او بالاحرى كلا القارتين اروبا و افريقيا و قد يطال حتى  قارة امريكا و هو العقاب الذي تنباء له المسلم و المافر بالرؤا و بدلائل من الكتب السماوية لكن جهل مصدره كل زمان و مكان و هو غرق مدن و مدن ساحلية من هته القارات بفيظان عظيم او موجة تسونامي بحرية عظيمة قد تعد الاولى في التاريخ البشري او الثانية بعد طوفان نوح الذي حول وسط افريقيا  و جزيرة العرب الى صحراء 
و هذا الحدث سيغير حتى جغرافيا الارض و تعداد سكانها و الخلق بين عشية و ظحاها و احتمال يتسبب في بروز جزيرة الدجال الاعور التي تخرج كما تخرج الجبال و على شكل جبال ....و هناك من ينسب هته الموجة لكوكب الطارق او المسمى بالذنب كونه له ذنب 
و هذا الكوكب اقسم الله تعالى به 
 لتعلم اكثر اقرأ سورة الطارق و قارنها بما اقول ستفهمامورا اكثر