يا إخواني المسلمين اجيبوا رحمكم الله - هل المهدي مسير أم مخير ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل المهدي مسير أم مخير
فإن كان مسير فالحمد لله وإن كان مخير فلا حول ولاقوة الا بالله

هل أجد إجابات علميه شرعيه من الكتاب والسنة وما صح من الرؤى ورأي أهل الرأي والمشوره ؟ والله إن من سئلك قد دخل في ذمتك

مخير وكلنا مخيرين

باختصار


الدليل هو أن الله خلق الجنة والنار
لو كنا مسيرين لكنا نعبد الله كرها  .....و لخلقت الا الجنة فقط

توجد رؤيا قرئتها أنه لم يأخذها المهدي فهم لله ليعطيها لغيره و قبل أتن يعطيها طلبها مرة أخرى


لما حوللت ؟

اقصد اخي عضو هل هل ظهوره وخروجه مخير هو فيه أم أنه مسير
وياليت ان وجدت الرؤيا تضعها هنا وبارك الله فيك وشكر مسعاك

نحن فعلا مخيرين في حياتنا مع الله وكل الناس مخيرين ولكن اقصد المهدي تحديداً.

الخلق كله ، مخير في مايعلم ، مسير فيما لا يعلم

وفي وضع المهدي ماذا تقول بعلم أخي ابو علي رحمك الله

الخلق كله بمن فيهم المهدي ، سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا
اسعد الله اوقاتكم اخي

بل مسيّر أخي أسعد إنسان وهو ينتظر الفرج كما ننتظر وقد أقترب

مسير بفضل الله ومخير بتفضيل الله ..... لان المهدي والمؤمنين يعلمون جيدا ان أمر الله كله خير واكاد اجزم انهم لايفرقون بين النعمة والبلاء

لكن اخي عضو النعمة تيسير من الله ...... المؤمنون السعداء ميسرون للجنة بخطى ثابته وهذا بفضل الله ولان الله يعلم الغيب وهو يعلم من يهديه بكل الطرق .....ِ واما الاشقياء فالله يعلم انهم لن يهتدو بكل الطرق ..... وهؤلاء اختارو النار

ابوعلي كتب:الخلق كله ، مخير في مايعلم ، مسير فيما لا يعلم

أصبت قلب الهدف

جميل إذن الإجابه بنعم ولا أو فريق قال مسير وفريق قال مخير
إذن فحيرتي في محلها.
طالما نحن نتحدث في احد ابواب العقيده فمن يستطيع إقناعي بالدليل أنه مسير كذلك ممن قال انه مخير هل نستطيع أن نصل لأدله تكون مرجعيه لنا في معرفة الصواب أيها الإخوة والأحباب

ابو علي كان جوابه شافي يا اسعد

اخي اسعدك الله الرحمان لم يكن يعذب الناس حتى يبعث رسول ..ِِِِ.......... هذا فيما يخص التسيير .......... اما التخير قال رسول الله صلى عليه وسلم..... إلا من ابى

نحن الذين نختار............ سعيد الذي يختار الطريق المستقيم وهذا بهداية الله فيسيره ويثبته ويستخدمه الله على ذالك. ..... واما الشقي فيختار. سبيل الشيطان ..ِِِِ............فيضله الله ويسيره على ذالك

نفع الله بكم و زادكم من فضله,
___________________
أما عن مسألة إن كان المهدي مخيرا أم مسيرا ؟

فإن المهدي عبد من عباد الله و ينطبق عليه ما ينطبق على غيره من قاعدة القدر خيره و شره,
والقاعدة في ذلك هو أن كل ذي عقل بالغ هو مخير في اختيار أفعاله و أقواله و نواياه و مسير في التعامل مع الظروف التي تحيط به و يدخل في الجانب المسير الابتلاءات بشقيها الخير و الشر و هو مطالب تجاهها بالصبر على البلاء و المصائب و الشكر على النعم و الفضائل,
و الحكمة من كل ذلك هو ابتلاء ذوي العقول (الإنس و الجن) أيهم أحسن عملا, و تكون الظروف الخارجة عن نطاق الإنسان سنن ثابتة لا تتغير لها قوانينها المبنية من أسباب و نتائج, ومن عمل بالأسباب جائته النتائج,

و عليه فإن أمر المهدية يعتبر من الابتلاءات و الظروف الخارجة عن اختيار الإنسان كما هو الشأن بالنسبة للنبوة فهي أمر قدري محتوم خارج عن اختيار البشر, و لنا في قصة سيدنا سليمان عليه السلام خير القصص إذ:

قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)_ النمل

و ما يفهم من الآيات الحكيمة أن الخلافة التسخيرية لسيدنا سليمان عليه السلام هي ابتلاء له, كما سيكون الحال مع المهدي المنتظر حيث ستكون الخلافة التسخيرية و المهدية ابتلاء له, و هي كذلك ابتلاء لمن سيعاصره من المبايعين و المكذبين,

وكل ذلك داخل تحت مضلة الامتحان الكبير في قوله تعالى:
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) _ الملك
فالغاية من هذه الحياة هي امتحان الخلق أيهم أحسن عملا , لئلا تكون لهم حجةعلى الله يوم القيامة و كل يجازى بما كسبت يداه,

و كون المهدية و النبوة و الاصطفاء هي اختيار من الله,  لا ينفي عنها صبغة الحكمة, بل هي عين الحكمة لأنها من اختيار الله الحكيم العليم,

وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَن نُّؤْمِنَ حَتَّىٰ نُؤْتَىٰ مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ ۘ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ۗ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِندَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ (124) _ الأنعام
 
لأن الله يعلم ما يميز صفوته من خلقه من الأساسيات التي تؤهلهم لهذا الأمر , ثم بعد ذلك يهيئهم  بكثرة الابتلاءات و الدروس و إذا اقتربوا من المستوى المطلوب أصلحهم و زادهم من فضله بالعلم أو الحكمة أو الجسم أو الحلم ...
ولنا في قصصهم عبرة, حيث اصطفى الله سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و الله عليم بما فيه من الخصال المطلوبة لحمل الرسالة و أهمها الصدق و الأمانة, ثم بعد ذلك هيئه بالابتلاءات و منها اليتم و الوحدة , ثم شق على صدره و أصلح قلبه , وتتالت التجارب لتنضج عقله و منها التجارة و الزواج و مخالطة كبار القوم و زعماء قريش ,
إلى حين اقترب الأمر و قارب الأربعين هيء له أسباب العزلة عن الناس ليتحنث و يتعبد و بعدها أيده بالرؤى الصادقة إلى أن نزل عليه الوحي صلى الله عليه و سلم و عرف قدره و مهمته,
و كذلك قصة سيدنا موسى عليه السلام و ما مر به من تهيئة في الطفولة ثم الشباب و الفتنة بالخروج من أهله هاربا و ما عايشه من تجارب إلى أن حان وقته و ناداه الله في الواد المقدس طوى و القصة معروفة,
و كذلك قصص باقي الأنبياء و الرسل المتشابهة على اختلافها و لا ريب أن المهدي سيكون مثلهم في الاصطفاء مع أنه ليس نبي لكن قصته التحضيرية لأمر الله ستكون مشابهة لما ذكرنا,
و قد تواترت الرؤى بتشابهه الكبير مع قصة سيدنا موسى عليه السلام, من سرعة الغضب, أذنب ذنوبا, جسمه جسم إسرائيلي, ... وفي ذلك إشارة إلى احتمال كبير أن تكون قصة المهدي  و حياته على غرار حياة موسى عليه السلام بتفاصيلها و من ذلك السفر, الزواج, النور في اليد (في الوجه بالنسبة للمهدي) و غيرها من التفاصيل.

_____________________ هذا و الله أعلم و أحكم _____________________

بارك الله فيك عبد الله بالكتاب والسنة تكون الاجابة الصحيحة نعما العقل عقلك حفضك الله وزادك علم على علم واتاك من كل شئ سبب ورزقك الحكمة وجعل الله لك نور كما جعل للقمر نور وجعلك الله منصور ....ِ. وغربك الله للحق المبين ...ِِِِ.. اللهم أمين

الحمد لله على فضله وجميل إحسانه وعدله
أخي عبدالله أنت قطعت نصف الطريق بنا وأختصرت لنا في ذلك أيضاً المسافه فرحم الله والديك وبارك فيك
وأنتظر مني سؤالاً يربكك ولكنك له إن شاء الله

بارك الله فيكم و نفع بكم جميعا إخوتي الكرام,
و هدانا و إياكم إلى الحق المبين
_______________ آمين _____________