عجائز المنطقة

رئيت نفسي منذ ايام اننا بالريف و ببيت لاحد اقاربنا و كأنه بيتنا و كنا فيه و كان امام البيت النساء من العجائز اما الباب يتحدثون فخرجت و قلت ماذا يحدث فقالت احداهن تعالوا نبتعد عن الباب قليلا ثم رئيت تلك العجائز يقبلن جدتي الواحدة تلو الاخرى امام بيت جنب ذالك البت الذي كنا فيه و يكلمنها و كانها مسرورة و مبتسمة و كان مع جدتي عجائز من اقاربها ربما اثنين جنبها او ثلاثة ثم رئيت انفسنا في ساحة ذالك المنزل عجائز و جدتي يتكلمن و رئيت نسيبة لنا من بيننا رئيت وجهها اسود و تحمل في يدها و كانه شيء ربما مستطيل تلف بوشاح ابيض او خمار و تكلمني و كأنها تترجاني لاخذ شيء او تطلب مني شيء و انا اتراجع و ابتعد عنها و اترحر برأسي و اقول لا لا ......انتهى 
عموما نسيبتنا هته هي ام زوج لخالتي و لما رقيت خالتي ظهرت لها و كأنها جالسة امامها بمعنى انها هي من سحرتها لان رقيتي تكشف اسرار و امور عجيبة 
...........
و بعدها منذ ايام قليلة كنت بالبيت وحدي يوم الجمعة الفارط نمت وقت الظهر فسقط علي الجاثوم لساعات و لم اتمكن من التحرك من فراشي كلما تحررت اجد نفسي مقيدا لدرجة اردت ان اتزعزع حتى اسقط من الفراش و كنت اثناء ذالك اصرخ و اقول الله اكبر الله اكبر عديد المرات و الله الله الله الله  حتى تعبت و صمت فحلمت اثناء ذالك بمراة محجبة ربما اربعينية العمر قريبة من رجليا و انا نائم في  فراشي و هي تبتسم سعيدة مسرورة لي و كانت كأنها جالسة خلف علب و لا تظهر لي الا وجهها......
.......
ثم رئيت منذ يومين اني امر بعمارة الطابق الارضي يعني غير مبني و للدرجة فيها رئيت تفسي جنب خالتي و هي تطهوا مرق بالحمص و الكبد و الدوارة يعني البطن.....يعني احشاء الشاة و كانت بقارورة غاز و كان من اسفل الفرن يتسرب الغاز فتشتعل النار فتطفئها و تبقى تطبخ ثم ترمي مائا اسفلها حتى يتصاعد البخار كي لا تشتعل النار ثم كدت ان استفيق و انتهى الحلم لكن جثم علي شيء لارى نفسي بارض قرب بيتنا المهجور و انا وحدي جالس اتحدث عن سحر و اقول في المرحلة قبل الاخيرة  تأتيك في شكل امراة محجبة و تقول لك قل كذا و كذا كان كلام عادي لك يكن طلاسما لكني رفضت ان اكمل ما كنت اقوله و اخذت اقول اعوذ بالله من غظب الله و كانت و كأنه تلك التي كنت اتحدث عنها جائت من خلفي و صارت جنب وجهي و انا اكرر اعوذ بالله من غظب الله و رافع جنبي يدي بوضعية التشهد فنتهى الحلم و لم استطع ان اقوم و شعت بظغط و كأن شيئا ارادني ان افتح فمي فبقيت على تلك الحالة فرتفع ظغط الدم الى دماعي حتى سمعت تفزر ضغط الدم على العروق بدماغي و كادت تصيبني جلطة و ما فتحت فمي لاني سبق ان فتحته و بلعت اسحارا اثناء نومي الاهم فتوجعت اذاني قليلا ثم عدت لأجد نفسي في الحلم عائدا مع جدتي ناحية حيت كانت تطبخ خالتي التي و كأنها ذهبت لتحظر شيئا فأخذنا نطبخ ذالك المرق و نحركه و نطفيء النار بسبب التسرب كل مرة ثم حولت القارورة و الفرن ناحية البخار او الدخان حتى لا تشتعل النار بسبب التسرب و انتهى 
لما قمت تسبب لي الظغط بوجع و صداع بدماغي لحظات لكني ارتحت بعدها

اه خالتي التي تطهو ليست التي قصدت اني رقيتها بل هي واحدة اخرى