أمر خطير يحدث للمهدي لا يجب السكوت عليه

Omar كتب:إلي الأخت رقية 

أنا أراه موضوع خطير ،
و لست هنا للجدال ،
وأنصحك ألا تكثر من الخوض في المواضيع، 
سيما في أماكن يكثر فيها الرجال،

طالب علم كتب:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي الكرام ، أختي المحترمة رقية : قد يكون المهدي في محنة و كرب و يواجه من الإبتلاءات على قدر إيمانه و يقينه .. و مما لا شك فيه أن ذلك قدره ، كما أن ذلك من لطف الله و حكمته و تدبيره و رحمته و هديه... فكيف لرجل استثنائي أن يعيش حياة عادية ..ثم ينتخب و يصطفى ليتولى أعباء و مسؤوليات تنوء بحملها الجبال .. لقد بينت في كلمة سابقة لي أن الله سبحانه و تعالى لن يترك المهدي يواجه مصيره لوحده ، و لكنه سينصره بما هو أعلم به و بالأمة كلها ( ليس على إطلاقها ؛ يستثنى من ذلك المنافقون و الخونة و المخلفون القعدة إلا ما شاء الله أن يكونوا جندا لله و هم لا يعلمون) إذ التكليف للجميع ، و ليس الأمر بالقيام و الجهاد له وحده ، كما بينت الأثر و المفعول الذي سيترتب عن ظهور المهدي في وجدان و حال الأمة من جهة و في حال الأعداء من جهة أخري..
اقتضت حكمة و مشيئة الله تعالى أن يخص كل ذي شأن و ميزة و خصوصية بما هو أهل له من الأقدار و ما من شأنه صناعته على عينه سبحانه و تعالى من التجارب و الخبرات و العقبات ... و ما من شأنه مساعدته على اقتحام تلك العقبات ... حتى يكتسب من العلم و الحلم و الحكمة و الإرادة و العزيمة و الصبر و الرضى و التسليم و الإنكسار بين يدي الله و مكابدة ما يعيشه المستضعفون و المقهورون ..ما من شأنه تزكيته و تأهيله و تقويته و شحذه و شحنه و صناعته و مساعدته على اقتحام عقباته و عقبات النصر و الفتح و تحديات الظلم و القهر التي تعترضه و تعترض الأمة... ثم يأتي نصر الله و فتحه و فرجه ..بعد اجتراح و مكابدة الأسباب و الأحوال و الوقوف على ضعف الأسباب و هوانها و محدوديتها و الإقرار و الإقتناع شهادة و تجربة أنه لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم تماما كما هو شأن حال الأمة و حال المجاهدين من القنوط أو التسليم بعد استفراغ الجهد و الوسع في ابتغاء و اقتفاء الأسباب .. ثم يأتي الفرج و الفتح و يأتي المدد و الفيوضات الربانية  بسبب و بلا سبب .
و إن كان هناك ما يمكن فعله أو قوله ، فالتقوى و الإستقامة و تغيير ما بالنفس و الإشتغال بخاصة النفس و بإصلاح حال الأمة ..و الدعاء و التوجه و التضرع لله تعالى... و الله تعالى أعلى و أعلم .

رُقيَّة السَاجِدَه كتب:

طالب علم كتب:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي الكرام ، أختي المحترمة رقية : قد يكون المهدي في محنة و كرب و يواجه من الإبتلاءات على قدر إيمانه و يقينه .. و مما لا شك فيه أن ذلك قدره ، كما أن ذلك من لطف الله و حكمته و تدبيره و رحمته و هديه... فكيف لرجل استثنائي أن يعيش حياة عادية ..ثم ينتخب و يصطفى ليتولى أعباء و مسؤوليات تنوء بحملها الجبال .. لقد بينت في كلمة سابقة لي أن الله سبحانه و تعالى لن يترك المهدي يواجه مصيره لوحده ، و لكنه سينصره بما هو أعلم به و بالأمة كلها ( ليس على إطلاقها ؛ يستثنى من ذلك المنافقون و الخونة و المخلفون القعدة إلا ما شاء الله أن يكونوا جندا لله و هم لا يعلمون) إذ التكليف للجميع ، و ليس الأمر بالقيام و الجهاد له وحده ، كما بينت الأثر و المفعول الذي سيترتب عن ظهور المهدي في وجدان و حال الأمة من جهة و في حال الأعداء من جهة أخري..
اقتضت حكمة و مشيئة الله تعالى أن يخص كل ذي شأن و ميزة و خصوصية بما هو أهل له من الأقدار و ما من شأنه صناعته على عينه سبحانه و تعالى من التجارب و الخبرات و العقبات ... و ما من شأنه مساعدته على اقتحام تلك العقبات ... حتى يكتسب من العلم و الحلم و الحكمة و الإرادة و العزيمة و الصبر و الرضى و التسليم و الإنكسار بين يدي الله و مكابدة ما يعيشه المستضعفون و المقهورون ..ما من شأنه تزكيته و تأهيله و تقويته و شحذه و شحنه و صناعته و مساعدته على اقتحام عقباته و عقبات النصر و الفتح و تحديات الظلم و القهر التي تعترضه و تعترض الأمة... ثم يأتي نصر الله و فتحه و فرجه ..بعد اجتراح و مكابدة الأسباب و الأحوال و الوقوف على ضعف الأسباب و هوانها و محدوديتها و الإقرار و الإقتناع شهادة و تجربة أنه لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم تماما كما هو شأن حال الأمة و حال المجاهدين من القنوط أو التسليم بعد استفراغ الجهد و الوسع في ابتغاء و اقتفاء الأسباب .. ثم يأتي الفرج و الفتح و يأتي المدد و الفيوضات الربانية  بسبب و بلا سبب .
و إن كان هناك ما يمكن فعله أو قوله ، فالتقوى و الإستقامة و تغيير ما بالنفس و الإشتغال بخاصة النفس و بإصلاح حال الأمة ..و الدعاء و التوجه و التضرع لله تعالى... و الله تعالى أعلى و أعلم .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
جزاك والله خيرا ونفع بك الأخ الكريم.

mohammed mostafa كتب:ما علاقه ذلك باصل الموضوع اخى الكريم

صاحب القلعتيــن كتب:ما قلته صحيح و النفوس صارت اظعف اتجاه هذا الامر  انا شخصيا صرت خائفا من الزنى  و بيني و بين هذا الامر شعرة فقط الله يقوي الجميع

Omar كتب:السلام عليكم ورحمة الله 

شكرا لكم إخوتي وأبنائي على مشاركتكم وردودكم الطيبة،
حدثتكم عن هذه الموضوع حتى نعلمه ونتعلم منه جميعا؛ وأيضا له إرتباط ببعض الأمور الأخرى لمن يفهم ويتابع معنا ،