القضاء والقدر إلى اين ؟!!!!!!!

• القدر من أكبر الدواعي التي تدعوا الى العمل والنشاط والسعي بما يرضي الله تعالى في هذه الحياة، والإيمان بالقدر من أقوى الحوافز للمؤمن لكي يعمل ويقدم على عظائم الأمور بثبات وعزم ويقين.
  
• وسيلة من وسائل مكافحة الأمراض النفسية والانتحار وغيرها من المشاكل التي تعترض الإنسان في هذه الدنيا حيث أنه معّرض لفقد المال والولد ومعرض للمرض ونحو ذلك من المصائب والمشاكل التي تحل بالإنسان لا علاج لها إلا التسليم بقضاء الله وقدره وأنك بقدر ما تسلم بقضاء الله وقدره بقدر ما تزول عنك أمراض نفسية كثيرة.
  
• أن الإنسان يتعود الصبر والتحمل وذلك يزيده قوة وشجاعة وثبات ومعاودة الكرة بعد الأخرى حتى يحقق الله له النجاح كلمّا عّود نفسه الصبر والتحمل كلّما حاول أن يعيد نشاطه من جديد وأنه إذا حلت عليه مثلاً مصيبة أو مشكلة لم يستسلم لها إنما عاود الكرة مرة وثانية وثالثة ورابعة، ويرضى بما كتب الله وليعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطأه وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه.
  

 العدل بين البشر : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان )

يزن عبد الله كتب:واعتقد أنه لن نجد أقوى من المهدي المنتظر بلاءً هو وأصحابه ،، ولذا سنقوم بتسليط الضوء عليهم وليس واحداً بعينه بل قد يكون غير واحد من أصحاب المهدي هو في قمة البلاء .
نحن نجرى ونلهث وراء العدل ؟ و لا يزال الصراع في الأرض إلى أن تتبدل الأرض غير الأرض والسماوات ، والعدل هو الوحيد الذي من أجله بعث الأنبياء والمرسلين والمصلحين ، العدل بأنه لا يوجد إله غير الله ، ( أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) وأن لا شريك ينازع الله في الإلوهية أو الربوبية وأنه هو الواحد الإله العظيم الذي أو جد كل شيء بأمره : (( كن فيكون )) .

 العدل بين البشر : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان )

يُعلم سلفاً أن القضاء والقدر للبشر ولكل مخلوق وعبد في الكون كله ، هو قمة العدل فإن ما قضاءه الله له وقدره له هو قمة العدل والخير . لكن تغيب عن الحكم من القضاء والتقدير .

وللحصول إلى قمة القائمة عليك باجتياز جميع الاختبارات الواقعية، شيء من الجوع والخوف ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ، وبعده شيء من فقدان الأقربين من الأهل والبنون والأصدقاء وأن تعيش بمفردك ، كأنك مقطوع من شجرة تسبح لله ، 

وعليك أن تبذل كل نفيس ، عليك أن تعيش عالمين قمة البلاء .

عالم النفس والذكريات وكل شيء جميل ، وعالم الواقع تواجهه بكل ما فيه من جديد الجديد فيه أنك تغرق بالدموع ، وأن الدموع تترقرق وتنحدر من خديك رغماً عنك ، تقلب ذكريات مضت وانتهت وتشعرك بمنتهى الضعف ، ونحن في هذا الخيال القادم  ، والحقيقة الصادمة التي ستكون لنا نتساءل عن القاعدة الأولى : إن الله لا يكلف الفرد بما لا يطاق وأن هناك متسع من العيش الكريم وبارقة أمل من مكان بعيد . وان للطريق نهاية ، وأن الثقب الذي في الجدر قد فتح ، وانه لا بد من أن تنزل رحمة الله بالمؤمنين ، وأن تعال أيها الوطن الحزين لنريك المعجزات والكرامات... إلى هنا سنقف مع تلك المعجزات والكرامات . غداًَ إن شاء الله ولننظر للطف الله تعالى بعباده فإنه قادر على أن يقول لأي شيء كن فيكون.

هل سنعود للأشجار والعصافير ملونة الريش والمناقير وللحمام البيض والشحارير وللمواشي السائمات والبير ، هل سنرجع لشمس الصبح والمغارب ، هناك فجري وصبا حياتي ، لقريتي لجدولي لشاتي . هناك أحلامي وزرع حبي هناك إلهامي ووحي قلبي ، فنعيش في عالمين حقيقة ومعجزة وكرماً من عند الله تعالى (وكذلك نجزي المحسنين ) 

يزن عبد الله كتب:بسملة تعلو صفحة بيضاء....
تحرسها حية و عنقاء....

أن الرزق في الغيب مسجون....
أن الحكاية أغرب من أن تكون...
أن الشياطين صنعت القانون....
أن عندنا ما تسألون...
أن ما يكتب بعض المخزون....
أن الرب للسر يصون...





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، 
أفك الشفرات والأسرار لكنه عندي خبر كان ،،،   أحبك في الله أخي عثمان واخي ورميو لنا لقاء شديد