المهدي واقع أم خيال

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده، وبعد

ما دفعنا إلى كتابة هذا التوضيح بشأن المهدي هو ما يأتينا من أسئلة وما ينشره المعبرون حوله ، فالبعض يقول: رأيت المهدي في منامي وجلست مع المهدي وبايعت المهدي , وبعضهم يقول: رأيت أني أبايع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وبعضهم يقول: رأيت الخليفة وبايعته. وهذا الأمر سبب إشكال للكثير من العوام ومن المعبرين , فبعض البسطاء أو من لديه لوثة من تصوف يظن بأن النبي صلى الله عليه وسلم سيبعث من قبره ليراه ويبايعه , وبعضهم يظن بأن الخليفة الذي يراه في منامه هو الخليفة الحالي , وبعضهم توهم فظن أنه سيبايع الشخص الذي يسمونه المهدي .
(فهل يدل هذاعلى أنه سيكون هناك ما يسمى بالمهدي أو أن النبي صلى الله عليه وسلم سيعود للحياة ويبايعه الناس من جديد أو هل سيكون الشيخ أبو بكر هو الخليفة الذي سيحكم العالم بأسره) ؟
الجواب: كل من يرى المهدي أو يقول بايعت المهدي أو بايعت الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ نقول له: هذه الرؤى تصب في شخص الخليفة القادم، ( الذي سيعدل وسيهدي به الله الناس إلى إتباع الحق ومنهج السنة ويفتح الله به البلاد، ويعقبه بعد حكمه خلفاء ) والخليفة القادم هو إمتداد لحقبة الخلفاء الراشدين المهديين ( الأربعة ) أبو بكر وعمر وعثمان وعلي , رضي الله عنهم جميعا . وما بعد حقبتهم فهم مجرد ملوك وسلاطين إلى يومنا عادلهم وفاجرهم ( حتى ولو إتفق الناس على تسميتهم بالخلفاء ) .
هذا وكما أنه لا وجود للنبي -صلى الله عليه وسلم- في حياتنا الآن فكذلك لن يكون هناك وجود لما يسمى بالمهدي مستقبلًا، وكل ما ورد من أحاديث في شأن المهدي فهي مكذوبة أو ضعيفة، ولم يصحح أهل علم الحديث المختصين منها شيئًا، وعلى رأسهم المحدث الألباني حيث قال بأن مجملها ضعيف وأن تصحيحها لكثرة الطرق عليها لا لصحة الحديث نفسه , ووافقه على ذلك المحدث الحايك – وهذا القول ندين الله به –

وأما ما يتعلق بالخليفة الحالي فقد دلت الرؤى على موته وتكتم على هذه الرؤى الكثير من المعبرين المناصرين وفرح بها المعبرين المناوئين , ونحن بدورنا نحزن لفقدان الأمة لهذا الرجل المجاهد ونسأل الله أن يخلف علينا وعلى الأمة بخير خلف إنه سميع مجيب .
وهنا عدة أسئلة لكل متمسك ( بالمهدوية )
• هل من عقيدة أهل السنة والجماعة الإيمان ( بالمهدي ) كالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث والجنة والنار؟
• هل وقع  ذكر ( المهدي ) بين الصحابة – رضي الله عنهم- في القرن الأول أو بين التابعين؟
• لماذا يقاتل الناس كل من يدعي أنه ( المهدي ) كما جرى لكثير من المدعين للمهدية؟

الجــواب:

مسألة ( المهدي ) ليست في أصلها من عقائد أهل السنة القدماء، فلم يقع لها ذكر بين الصحابة -رضي الله عنهم- في القرن الأول ولا بين التابعين ( راجعوا السيرة ) وأن أصل من تبنى هذه الفكرة والعقيدة هم الروافض وقد سرت وسارت هذه الفكرة بطريق المجالسة والمؤانسة والاختلاط إلى أهل السنة فدخلت في معتقدهم وهي ليست من أصل عقيدتهم , ومع الأسف فقد وجدت من بعض المتأخرين من علماء السلف من كتب في شخص ( المهدي ) كلاماً لا يليق إلا بنبي ووصفه بأوصاف لم ترد لا في الكتاب ولا في السنة , وبسبب هذه الأوصاف ( فقد وقع فئام من الناس في الغلو بشخص المهدي وبعضهم جعل منه شخصا يعلم علم الظاهر والباطن ” ولا أعلم من أين جاء بهذا التصنيف ” وكأن لسان حال القوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتركنا على المحجة البيضاء التي ليلها كنهارها , أو كأنه صلى الله عليه وسلم قد توفاه الله ولم يكمل لنا الدين فأحتجنا إلى ( المهدي ) حتى يكمل الدين عنه !!
” حاشا وكلا ”
ثم إن المتأمل في فكرة ( المهدي ) في التاريخ الإسلامي فإنه يراها كانت ولازالت باباً لإثارة الفتن، وسفك الدماء، وتصدر الدجالين والكذابين،
وهنا نشير بأنه قد تورطت بعض الحكومات الخليجية بقصة المهدوية في زماننا هذه وبدأت تجمع المعلومات حول من كان إسمه محمد وأبوه عبدالله , أو كان إسمه مهدي , أوظنت بأنه يحمل الصفات التي وردت في الأحاديث الموضوعة أو الضعيفة , فقامت بسجنه أو مراقبته .
والأعجب في أمر المهدوية رغم شيوعها كعقيدة إسلامية بين الناس إلا أن “جميع العلماء والعوام  في كل زمان ومكان يقاتلون كل من يدعي أنه الإمام المهدي لاعتقادهم أنه دجال كذاب يريد أن يفسد الدين ويفرق جماعة المسلمين ويملأ ما استولى عليه جورًا وفجورًا كما جرى لكثير من المدعين للمهدوية ( وحادثة الحرم في عام 1400 ) أكبر دليل على ذلك , وسيستمر الناس يقاتلون كل من يدعي ذلك حتى تقوم الساعة فأين المهدي وهذه الحالة!
” لذلك حتى ولو صدّقنا ( جدلاً ) الأحاديث الواردة في المهدي، فهو ليس بملك معصوم، ولا نبي مرسل؛ وإنما هو إلا رجل من عوام المسلمين إلا أن ما يميزه: عدله وصلاحه وقدرته على جمع كلمة المسلمين بفضل الله ، وكل الأحاديث الواردة فيه ضعيفة ويترجح أنها موضوعة على لسان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولم يحدّث بها، وإن صح منها شيء فمن حيث الأسانيد، وهي قليلة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وكلها تصب في شخص الخليفة القادم كما ورد معنا سابقا “
ومن جانب الاعتقاد نقول: لا يجب الإيمان الجازم بخروجه، فليس من عقيدة المسلمين الإيمان به، وليست كالإيمان بالرب والملائكة والبعث والجنة والنار؛ فهذه كلها أثبتها القرآن وصحيح السنة، وليس منها الإيمان بالمهدي، والحاصل أنه يجب  ترك فكرة المهدي ونبذها وعدم اعتقاد صحتها؛ فلا نفع للمسلمين أن يهربوا من واقعهم ويتركوا واجباتهم لانتظار مهدي مجهول، فيركنوا إلى الخيال والمحالات ويستسلموا للأوهام والخرافات التي ورط بها الشيطان المسلمين حتى خنعوا وتركوا الجهاد إنتظاراَ للمهدي الذي سيجمعهم , وبالمقابل فقد توغل الكفر وأهله وإستحلوا بلاد المسلمين وبيضتهم .
وعليه فإن موقفنا نحن أهل السنة يخالف تمامًا موقف الروافض من ( المهدي ) حيث يتفقون هم بالعموم على الإيمان بفكرة المهدي وخروجه، أو ظهوره آخر الزمان على اختلاف كبير بينهم في طبيعة حالته، وشروطه وصفاته وكيفية خروجه. ويخالف أهل السنة جميع الديانات التي تنتظر مهديها، إبتداءً من الحضارات القديمة عند قدماء الرافدين، وقدماء المصريين، ثم عند الفرس، والمنقذ المنتظر عند أهل الكتاب حيث نجد صفات المخلص المسيح عند النصارى، إلى المنقذ المخلص في الفكر اليهودي.

هل تعتقدون ان الظلم محصور بالامور الدينيويه !!
والله ان اعتناق معتقدات باطله لاشد ظلما لذلك العالم اجمع بحاجه لمن ينتشله من بحور الظلم ولن يكون ذلك لانسان من عامة الناس

بدأ الأمر كتب:

【المهدي واقع أم خيال】

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده، وبعد

ما دفعنا إلى كتابة هذا التوضيح بشأن المهدي هو ما يأتينا من أسئلة وما ينشره المعبرون حوله ، فالبعض يقول: رأيت المهدي في منامي وجلست مع المهدي وبايعت المهدي , وبعضهم يقول: رأيت أني أبايع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وبعضهم يقول: رأيت الخليفة وبايعته. وهذا الأمر سبب إشكال للكثير من العوام ومن المعبرين , فبعض البسطاء أو من لديه لوثة من تصوف يظن بأن النبي صلى الله عليه وسلم سيبعث من قبره ليراه ويبايعه , وبعضهم يظن بأن الخليفة الذي يراه في منامه هو الخليفة الحالي , وبعضهم توهم فظن أنه سيبايع الشخص الذي يسمونه المهدي .
(فهل يدل هذاعلى أنه سيكون هناك ما يسمى بالمهدي أو أن النبي صلى الله عليه وسلم سيعود للحياة ويبايعه الناس من جديد أو هل سيكون الشيخ أبو بكر هو الخليفة الذي سيحكم العالم بأسره) ؟
الجواب: كل من يرى المهدي أو يقول بايعت المهدي أو بايعت الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ نقول له: هذه الرؤى تصب في شخص الخليفة القادم، ( الذي سيعدل وسيهدي به الله الناس إلى إتباع الحق ومنهج السنة ويفتح الله به البلاد، ويعقبه بعد حكمه خلفاء ) والخليفة القادم هو إمتداد لحقبة الخلفاء الراشدين المهديين ( الأربعة ) أبو بكر وعمر وعثمان وعلي , رضي الله عنهم جميعا . وما بعد حقبتهم فهم مجرد ملوك وسلاطين إلى يومنا عادلهم وفاجرهم ( حتى ولو إتفق الناس على تسميتهم بالخلفاء ) .
هذا وكما أنه لا وجود للنبي -صلى الله عليه وسلم- في حياتنا الآن فكذلك لن يكون هناك وجود لما يسمى بالمهدي مستقبلًا، وكل ما ورد من أحاديث في شأن المهدي فهي مكذوبة أو ضعيفة، ولم يصحح أهل علم الحديث المختصين منها شيئًا، وعلى رأسهم المحدث الألباني حيث قال بأن مجملها ضعيف وأن تصحيحها لكثرة الطرق عليها لا لصحة الحديث نفسه , ووافقه على ذلك المحدث الحايك – وهذا القول ندين الله به –

وأما ما يتعلق بالخليفة الحالي فقد دلت الرؤى على موته وتكتم على هذه الرؤى الكثير من المعبرين المناصرين وفرح بها المعبرين المناوئين , ونحن بدورنا نحزن لفقدان الأمة لهذا الرجل المجاهد ونسأل الله أن يخلف علينا وعلى الأمة بخير خلف إنه سميع مجيب .
وهنا عدة أسئلة لكل متمسك ( بالمهدوية )
• هل من عقيدة أهل السنة والجماعة الإيمان ( بالمهدي ) كالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث والجنة والنار؟
• هل وقع  ذكر ( المهدي ) بين الصحابة – رضي الله عنهم- في القرن الأول أو بين التابعين؟
• لماذا يقاتل الناس كل من يدعي أنه ( المهدي ) كما جرى لكثير من المدعين للمهدية؟

الجــواب:

مسألة ( المهدي ) ليست في أصلها من عقائد أهل السنة القدماء، فلم يقع لها ذكر بين الصحابة -رضي الله عنهم- في القرن الأول ولا بين التابعين ( راجعوا السيرة ) وأن أصل من تبنى هذه الفكرة والعقيدة هم الروافض وقد سرت وسارت هذه الفكرة بطريق المجالسة والمؤانسة والاختلاط إلى أهل السنة فدخلت في معتقدهم وهي ليست من أصل عقيدتهم , ومع الأسف فقد وجدت من بعض المتأخرين من علماء السلف من كتب في شخص ( المهدي ) كلاماً لا يليق إلا بنبي ووصفه بأوصاف لم ترد لا في الكتاب ولا في السنة , وبسبب هذه الأوصاف ( فقد وقع فئام من الناس في الغلو بشخص المهدي وبعضهم جعل منه شخصا يعلم علم الظاهر والباطن ” ولا أعلم من أين جاء بهذا التصنيف ” وكأن لسان حال القوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتركنا على المحجة البيضاء التي ليلها كنهارها , أو كأنه صلى الله عليه وسلم قد توفاه الله ولم يكمل لنا الدين فأحتجنا إلى ( المهدي ) حتى يكمل الدين عنه !!
” حاشا وكلا ”
ثم إن المتأمل في فكرة ( المهدي ) في التاريخ الإسلامي فإنه يراها كانت ولازالت باباً لإثارة الفتن، وسفك الدماء، وتصدر الدجالين والكذابين،
وهنا نشير بأنه قد تورطت بعض الحكومات الخليجية بقصة المهدوية في زماننا هذه وبدأت تجمع المعلومات حول من كان إسمه محمد وأبوه عبدالله , أو كان إسمه مهدي , أوظنت بأنه يحمل الصفات التي وردت في الأحاديث الموضوعة أو الضعيفة , فقامت بسجنه أو مراقبته .
والأعجب في أمر المهدوية رغم شيوعها كعقيدة إسلامية بين الناس إلا أن “جميع العلماء والعوام  في كل زمان ومكان يقاتلون كل من يدعي أنه الإمام المهدي لاعتقادهم أنه دجال كذاب يريد أن يفسد الدين ويفرق جماعة المسلمين ويملأ ما استولى عليه جورًا وفجورًا كما جرى لكثير من المدعين للمهدوية ( وحادثة الحرم في عام 1400 ) أكبر دليل على ذلك , وسيستمر الناس يقاتلون كل من يدعي ذلك حتى تقوم الساعة فأين المهدي وهذه الحالة!
” لذلك حتى ولو صدّقنا ( جدلاً ) الأحاديث الواردة في المهدي، فهو ليس بملك معصوم، ولا نبي مرسل؛ وإنما هو إلا رجل من عوام المسلمين إلا أن ما يميزه: عدله وصلاحه وقدرته على جمع كلمة المسلمين بفضل الله ، وكل الأحاديث الواردة فيه ضعيفة ويترجح أنها موضوعة على لسان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولم يحدّث بها، وإن صح منها شيء فمن حيث الأسانيد، وهي قليلة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وكلها تصب في شخص الخليفة القادم كما ورد معنا سابقا “
ومن جانب الاعتقاد نقول: لا يجب الإيمان الجازم بخروجه، فليس من عقيدة المسلمين الإيمان به، وليست كالإيمان بالرب والملائكة والبعث والجنة والنار؛ فهذه كلها أثبتها القرآن وصحيح السنة، وليس منها الإيمان بالمهدي، والحاصل أنه يجب  ترك فكرة المهدي ونبذها وعدم اعتقاد صحتها؛ فلا نفع للمسلمين أن يهربوا من واقعهم ويتركوا واجباتهم لانتظار مهدي مجهول، فيركنوا إلى الخيال والمحالات ويستسلموا للأوهام والخرافات التي ورط بها الشيطان المسلمين حتى خنعوا وتركوا الجهاد إنتظاراَ للمهدي الذي سيجمعهم , وبالمقابل فقد توغل الكفر وأهله وإستحلوا بلاد المسلمين وبيضتهم .
وعليه فإن موقفنا نحن أهل السنة يخالف تمامًا موقف الروافض من ( المهدي ) حيث يتفقون هم بالعموم على الإيمان بفكرة المهدي وخروجه، أو ظهوره آخر الزمان على اختلاف كبير بينهم في طبيعة حالته، وشروطه وصفاته وكيفية خروجه. ويخالف أهل السنة جميع الديانات التي تنتظر مهديها، إبتداءً من الحضارات القديمة عند قدماء الرافدين، وقدماء المصريين، ثم عند الفرس، والمنقذ المنتظر عند أهل الكتاب حيث نجد صفات المخلص المسيح عند النصارى، إلى المنقذ المخلص في الفكر اليهودي.

( نسأل الله أن يهدي من ضل من المسلمين إلى طريق الحق وإتباع السنة إنه سميع مجيب )

الكاتب :  مَٰـﭩﭩﭩدّٰدّٰ

امين يا رب العالمين
اول مره اقرا كلام موزون فى المهدى

ايليا كتب:هل تعتقدون ان الظلم محصور بالامور الدينيويه !!
والله ان اعتناق معتقدات باطله لاشد ظلما لذلك العالم اجمع بحاجه لمن ينتشله من بحور الظلم ولن يكون ذلك لانسان من عامة الناس

ان الشرك لظلم عظيم

احنا بنقول عليك عاقل يا يزن
لا نبنى احداثا ووقائع وتنبؤات على رؤى واحلام فهذا مخالف للشرع
فانا انك تعرف المهدى وصاحبه واما انك ترجم بالغيب

المهدي موجود والمزايدة فيه باطل وإنكار شيء معلوم بالدين بالضرورة

معلوم بالدين بالضرورة

جميل لكن تننقص امور مع شوية تحريف ........الاهم هناك من عاش على امل انتظار شيء و الاحسن ان لا ينتظر و يعمل فربما يموت و هو ينتظر

و فعلا من ينظر لهذا الاسم يراه خرافة عظيمة .......المهدي المنتظر .......

من ينكر المهدي أو  يقول أنه يتأخر كثيراً عن ستة أشهر فهو يعتبر مختل عقلياً ولا يعي الأمور تماماً وعاش في عالم غير عالم الواقع ،،، فعليه أن ينتبه فإن الساعة تدق بقوة وجرس الإنذر يحذر فإنه ربما يصلحه الله في أي لحظة ، فإذا هم ينظرون ويصرخون ؟ الويل لمن كان راقداً أو مازحاً . فإن الأمر جد والموت سيجتاح الأرض حتى العفاريت من تحت الأرض تخرج .

نحن نتحدث عن هذا الاسم و من اين جاء فهو مليء و متخم بالشبوهات .........على الاقل مصدر من الكتب السماوية و ان كانت محرفة فربما تساهم في فتح علوم ما ان كانت صحيحة .......

(الحديث : ( المهدي من آل البيت يصلحه الله في يوم وليلة )

المصدر و ممكن تربطه بالقرأن فقد قاعدة الاسلام تستدعي عرض السنة على القرأن و ما توافق معه يؤخذ فهذا الاسم موظع شبهة

قال تعالى في سورة سبأ ( ولو ترى إذا فزعوا وأخذوا من مكان قريب ) جاء عند الطبري وغيره من المفسرين أن هذا يكون في الخسف بجيش السفياني قرب الكعبة ، علامة للبشرية أخيرة بمبايعة المهدي.

انت لم تفهم السؤال حتى فكيف  فأجيبك

أيش من سؤال واضح : هات بكل وضوح

انت لا تعلم عن ما تتكلم اصلا و اراك تخلط الحق بالباطل ........أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17) 

إذا ارت مصدر الحديث ستجده هنا اكتب كلمة أحاديث المهدي وستأتي إليك أكثر من خمسين حديث  ،،،

انتهى  النقاش الا لحالة واحدة سأناقشك .........و حاول ان تقنعني بفكرة المهدي الخيالية ......ان كنت تعلم علمنا العقل له دور فحاول ان تكون متجاوب معاه و العقل واحد و الاعتقاددددددددددددد امتداد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثاني شيء انا اصدق بالسمي او الميسيا او الامام المبين و الماشيح و يس و عج  لأنها مقرونة بعلم و دينات توافقت  
لكن المهدي من اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 الكتب السماوية 6 التوارات الانجيل الرزبور القرأن و الواح موسى و مزامير داوود 
لا بئس بدراسة ما فيه بمقارنة بالقرأن و الواقع ثانيا لذا القرأن محوري في الاسسيات

( ن والقلم وما يسطورن ) عن المهدي لأن في عهد الرسول لا يوجد أقلم وصحف وتسطير القرآن معجزة إلى يوم القيامة.

خروج عن الموظوع انت لست اهلا للجدل لأنك قليل الفهم فرضى بما كتب الله لك و مثلما قال مطر في قصيدة وصيا البغل المستنير .......