صاحب مصر

ــــــــــــــــــــ صاحب مصر ــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــ محاولة شرح نص من جفر الامام علي عليه السلام ــــــــــ

ــــــ مصيبة هذه الامة في نخابها سياسية كانت او ثقافية او دينية و خاصتا هذه الاخيرة ــــــ
ـــ يقول عليه السلام :
(صاحب مصر علامة العلامات وآية عجب لها أمارات قلبه حسن ورأسه محمد يغير اسم الجد، إن خرج فأعلم أن المهدي سيطرق أبوابكم فقبل أن يقرعها طيروا إليه في قباب السحاب أو ائتوه زحفاً وحبواً علي الثلج...) 
ــ مصر سند المهدي ويعضّهم البلاء حتى يقولوا ما أطول هذا العناء يسميها اليهود عدوهم الذي بالجنوب … لهم البشرى بدخول القدس بعدما يسرج الله فيها السراج المنير صحابيا . يغدو فيها على مثال الصالحين ليحل فيها ربقاً أي: الخيط ، ويعتق فيها عتقا ويصدع فيها شعبا ويشعب صدعا لا يبصره احد وهو معهم يلبس للحكمة جنتها وهي عند نفسه ضالته التي يطلبها , يصبر صبر الأولياء ويرفع الراية السوداء والذي فلق الحبه وبرأ النسمة انه للمهد للمهدي .
و في موضع اخر ــ ......... فيخرج صاحب مصر من خفاء وصمت طويل ، ويفتح كهف الأسرار وينادي بالثار الثأر ، يمهد للمهدي ، وإنما الناس مع الملوك والدنيا ، والدين مع الغرباء ، فطوبى لهم حتى يخرج لهم مهدي آل البيت ، بعد ما يزلزل الله أرض الحُمر المسروقة ، ويتمنى الناس العدل . 
ــ من كتاب المفاجة لمحمد عيسى داود
ـــ فسر البعض على ان صاحب مصرالمقصود من الوصف هو المخلوع محمد حسني مبارك ( و قيل انه غير اسم جده ) و ذهب البعض الاخر الى القول بان السيسي هو صاحب مصر و اخرون قالو احمد شفيق و غيرهم من الشخصيات البارزة على الساحة المصرية 
ــ و قيل الكثير عن صاحب مصر و اوصافه منها :
ــ صحابي مصر يعيد لها الصحابة بأنوارها .. بعدما كان ملئ السمع والبصر ، اسمه معروف ، بالحسن موصوف ، ينشل مصر من شجرة الحنظل ومن عين له نداء مبغوض كرائحة الثوم
ــ أحمر الخد مليح الصورة 
ــ يغير اسم الجد، أهدب الشعر، معروف للقوم لكنه في خفاء، وهو المحارب الرهيب
ــ اسمه جيم ألف بن ميم  الى اخ من الاوصاف
ــ شخصية مهمة في احداث اخر الزمان ولم يرد في احاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم اي ذكر لها بتلميح او تصريح  فما او من المقصود في جفر سيدنا علي عليه السلام و رضي الله عنه ؟
ــ  يبدو لي ان الموضوع لا علاقة له بدولة مصر فكلمة مصر في النصوص القديمة حين تاتي مفردة دون ذكر شي تختص به دولة مصر ك الاهرمات او الاقباط او القراط  فيكون المقصود بكلمة مصر هو مصر من الامصار و قد تم توضيح المسالة في منشور سابق بعنوان ــ (مصر ، مصرو ، مصور ، مصري ، مصراييم ) ــ لمن اراد الرجوع اليه 
ــ  فصاحب مصر ليس سوى المهدي نفسه و هو علامة العلامات اذ ان المهدي اول العلامات الكبرى اما تغير اسم الجد فهذا وارد لربما المقصود ان اسم او لقب المهدي الحالي لا يدل على نسبه الشريف و هذا من اخفاء الله له هذا تخمين و الله اعلم ثم قال الامام علي عليه السلام ( ائتوه زحفاً وحبواً علي الثلج...) و هذه معروفة انها توصية رسول الله (ص) للسعي لمبايعة المهدي 
ــ فالمهدي الممهد الذي هو الامام المهدي سيمهد لعيسى ابن مريم عليهم السلام الذي لا يمكن ان ينزل الى في بلد امن تحت سيطرة الامام المهدي ( معلومة حديث (لا مهدي إلا عيسى) لا يصح )  
ــ و قوله عليه السلام و الرضوان ــ مصر سند المهدي ويعضّهم البلاء حتى يقولوا ما أطول هذا العناء يسميها اليهود عدوهم الذي بالجنوب .......فلا يمكن تنزيل هذا القول على دولة مصر فما يحد جمهورية مصر من الشمال هو البحر الابيض المتوسط اما ما يحد دولة مصر من جيهة الشرق هي فلسطين المحتلة 
ـــ تخمين ــ قد يكون المقصود من قول الامام علي عليه السلام ( يسميها اليهود عدوهم الذي بالجنوب) العدو لليهود بالجنوب هو بلد المهدي هذا واضح اما من هم شمال بلده فلا يمكن الا ان يكون الحلف الشمال الاطلاسي  NATO و معلوم انه بيد اليهود عبر نفوذهم و هيمنتهم على امريكة زعيمة هذا الحلف  و لم يقل عليه السلام جنوب بلد او منطقة معينة و تعتبر كل الدول الاسلامية من دول الجنوب باستثنا تركية فهي عضو في هذا الحلف هذا و الله اعلم 
ــ ثم يقول عليه السلام بعد ان يصف الصحابي ( المهدي)  يصبر صبر الأولياء ويرفع الراية السوداء والذي فلق الحبه وبرأ النسمة انه للمهد للمهدي . و الراية السوداء هي العقاب راية رسول الله صلى الله عليه و سلم و كما ورد في نصوص اخرى انها من ميراث المهدي و معها سيف و بردة و الله اعلم و نجد كلام مشابه عند الشيخ ابن عربي رضي الله عنه في وصف صبر المهدي اذ يقول  .. الساحلى بالاجبار .. وقائد الأنصار .. يمشى طريق طويل .. ويتحمل التعطيل .. حتى يكون له سطوع .. وحصن ممنوع .. وكلام مسموع .. له شهرة سريعة ..وفهم للشريعة .. والطيب الولى .. يفتح حصون التمهيد .. ويكشف سر يزيد .. وحقيقة اسم المريد ..ومن عرفهم فقد فاز ......الى اخ و في نص اخر للامام علي عليه السلام .... فيخرج صاحب مصر من خفاء وصمت طويل ، ويفتح كهف الأسرار وينادي بالثار الثأر ، ..... الى اخ تشابه عجيب و طبعا المقصود بهذا الوصف هو المهدي 
ــ اما ما ذكر من وصف لصاحب مصر فهي كلها متطابقة تماما بما جاء في وصف المهدي 
ـــ فخلاصة القول المهدي و الصحابي شخصية واحدة 
هذا و الله اعلى واعلم

مصر ، مصرو ، مصور ، مصري ، مصراييم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلات و السلام على سيد المرسلين و اله و صحبه اجمعين
تنويه هام : لا قصد لي غير الحق و معرفة الحقيقة ولا ازكي نفسي ، و لا نية عندي لقدح او مدح لمجموعة او اخرة .
جاء هذا النص في تعليق للاخ الفاظل عمور عمور بارك الله فيه و اظنه رجل باحث صادق
& قال الإمام على عليه السلام كما جاء فى الجفر :-
[ رَوَتْ أم المؤمنين مريم أنها مُبَشَرَةَ بإسلام مصر ، ولا يخرج الإسلام من مصر إلى يوم الدين ، ويُمتحن أهلها ببلايا القرون ، ويكون منهم الأئِمة والعلماء يختص الله بفضله من يشاء ، وقد عَلِمَتْ أن منبر المهدى الأعظم فى آخر الزمان يكون من مصر ]
، وقال: [عين أهل المغرب البعيد على مصر يغلونها بِكُنَةْ السوء والغدر ، فعندهم من يعلم أن صاحب السيف خارج منها عندما يتعذر العُذر ويطلب الناس من كل العرب الخلاص ، بعدما قُصَ ريش كل الطيور بكل الأقفاص ، يَهُبْ ميم عالى الذُرَىَّ من جوف الكنانة معروف من النواب ، يكشف الله له الحِجاب فى زمان قيام الأمواج على مصر كالجبال ، وإقبال كل الدنيا على حُب مصر ، بعدما تَلْفُظْ أرضها كنوز فراعين ، ويَهتِك حُرمة قُدْسْ الله المغضوب عليهم فى حماية الضالين]
، وقال: [ويا أهل مصر مهديكم آن آوانه وقَرُبَ زمانه .. إذا الفتن تتابعت .. والكنوز تنايعت .. والفروج أُسْتُحِلَتْ .. والأموال أُسْتُغِلَتْ]
& كما إن الإمام ابن عربى رضى الله عنه وأرضاه :-
فقد ورد فى مخطوطة (الشجرة النعمانية) : [إن سبب تخصيص مصر بهذه الدولة (أى دولة الخلافة) فَلِكَوُنْ مصر محل كُرْسِىِّ الوقت المُشار إليه دون غيرها ، والأمصار المُتعلِّقة بها تابعة لها ، فلا يَصِحْ التخصيص إلا لها ، وأيضاً لكونها نقطة حسنة على خَدْ ملامِحِهِ فى مُطلَق أقاليم البسيطة بما أُخْتُصَتْ به من الأوصاف الكمالية]
وقال رضى الله عنه فى كتابه (الفتوحات المكية): [الوكالة جعلها فى التوحيد فقال {رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا} إشارة إلى التصرف فى الجهات ، وما ذكر منها إلا المشرق وهو الظاهر والمغرب وهو الباطن ، وبالعين الواحدة وهى الشمس إذا طلعت أحدثت إسم المشرق وإذا غربت أحدثت إسم المغرب] إنتهى ..
، ثم قال أيضاً فى ذات المصدر: [وجعله الله بالمغرب لأنه محل الأسرار والكتم ، وهو سر لا يعلمه إلا أهل الإختصاص ، فلو كان هذا الباب بالشرق لكان ظاهراً عند العام والخاص] إنتهى
& وكذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً:-
[عن عميرة بن عبد الله المعافرى يقول: حدثنى أبى أنه سمع عمرو ابن الحمق (صاحب رسول الله) يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون فتنة أَسْلَمْ الناس فيها - أو قال: خير الناس فيها - الجُند الغربى ، قال ابن الحمق: فلذلك قَدِمْتْ عليكم مصر] -رواه البزار فى مسنده (2/261/1656) ، والطبرانى فى المعجم الأوسط ، والحاكم فى المستدرك وقال: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط البخارى ومسلم ولم يُخَّرِجَاهْ ، وعَلَّقَ عليه الذهبى فقال: صحيح ، وابن عساكر فى تاريخ دمشق (13/432) .
[وعن أبى بصرة الغفارى أنه قال: مصر خزائن الأرض كلها ، وسلطانها سلطان الأرض كلها ، ألا ترى إلى قول يوسف: «إجعلنى على خزائن الأرض» ، فَفَعَلْ فأُغيث بمصر وخزائنها يومئذٍ كل حاضرٍ وبادْ من جميع الأرض] -رواه ابن عساكر فى تاريخ دمشق .
& [ وعن عمرو بن العاص قال: حدثنى عمر ابن الخطاب رضى الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا فَتَحَ الله عليكم مصر بعدى فإتخذوا فيها جُنداً كثيفاً ، فذلك الجُند خير أجناد الأرض ، قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: إنهم فى رباط إلى يوم القيامة ] -رواه الدار قطنى فى المؤتلف والمختلف (2/1003) ، وابن عساكر فى تاريخ دمشق (46/162) عن الدار قطنى ، و ابن عساكر (46/163) ، وابن عساكر (46/161) بإختلاف قليل فى اللفظ ، وابن عبد الحكم فى فتوح مصر كما فى النجوم الزاهرة (1-29) ، والمُتقىِ الهندى فى كنز العمال (38262) ، وابن زولاق فى فضائل مصر (83) ، والعجلونى فى كشف الخفاء (2/1306) .
& [ وعن عمرو بن العاص قال: حدثنى عمر ابن الخطاب رضى الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله سيَفْتَحْ عليكم بعدى مصر ، فاستوصوا بِقِبْطِها خيراً ، فإن لهم منكم صِهْرَاً وذِمة ] -رواه ابن يونس فى تاريخ مصر .
& [ وعن كعب بن مالك رفعه: إذا دخلتم مصر فإستوصوا بالأقباط خيراً فإن لهم ذِمًةً ورَحِماً ] -رواه الطبرانى ، وابن يونس فى تاريخ مصر واللفظ له .
& [ وعن أبى ذر -رفعه: إنكم سَتَفتحون أرضاً يُذْكَر فيها القيراط فإستوصوا بأهلها خيراً ، فإن لهم ذِمًةً ورَحماً ] -رواه مسلم فى صحيحه ، وقال حرملة فى رواية: يعنى بالقيراط أن قِبْطْ مصر يُسَمّون أعيادهم وكل مجمع لهم القيراط يقولون نشهد القيراط .
& [ و روى الزُهرى أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب الأنصارى حَدَّثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا إفتتحتم مصر فإستوصوا بأهلها خيراً فإن لهم ذمة ورحماً ] -رواه الزُهرى ، وقال: الرحم بإعتبار هاجر ، والذمة بإعتبار إبراهيم ، ويُحتمل أن يراد بالذمة العهد الذى أخذوه أيام عمر فإن مصر فُتحت زمنه صُلحاً .
& [ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم ستكونون أجناداً وإن خير أجنادكم أهل المغرب ، فاتقوا الله فى القبط لا تأكلوهم أكل الخَضِرْ ] -أخرجه ابن عبد الحكم فى فتوح مصر ، وغيره .
& كما قال الله تعالى فى محكم آياته:-
1 - {إهبطوا مصرا فإن لكم ما سألْتُم} [البقرة61]
2 - {وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تَبَوُءا لقومِكُما بمصر بيوتاً وإجعلوا بيوتكم قِبلة} [يونس87]
3 - {وقال الذى إشتراه من مصر} [يوسف21]
4 - {أُدخلوا مصر إن شاء الله آمنين} [يوسف99]
5 - {قال يا قَومْ أليسَ لى مُلْكُ مصر} [الزخرف51]
، كما أن سيناء الأرض المقدسة موضع تَجلىِ الحق سبحانه وتعالى لسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام فى مصر قد ذُكِرَت فى القرأن الكريم بإسمها صريحتاً مرتين كما جاء فى قول الله تعالى:-
1- {وشجرةً تخرج من طور سيناء} [المؤمنون : 20]
2- {وطور سينين وهذا البلد الأمين} [التين 2]
& وقال الله سبحانه وتعالى :
{وأورثنا القوم الذين كانوا مستضعفين مشارق الأرض ومغاربها التى باركنا فيها} - قال الليث بن سعد: هى مصر ، بارك فيها بالنيل ، وحكاه أبو حيان فى تفسيره .
-{أُدخلوا الأرض المقدسة التى كَتَبَ الله لكم} - أوردها ابن زولاق ، وحكاه أبو حيان أيضا فى تفسيره قولاً إنها مصر .
كلام لسيد الخلق ( ص ) و لعلي الامام عليه السلام و للشيخ ابن عربي رحمه الله
و موضوع هذا المنشور هو مصر فكيف نفهم كلمة مصر هل المقصود بها دولة مصر ام غيرها من الامصار
ما افهمه العبد الفقير ان مصر المقصودة حين ما تذكر مفردة هكذا ( مصر ) في النصوص القديمة لا يقصد بها دولة مصر( بما فيه النص القرآني ) التي نعرفها اليوم . فلنرجع الى معاجم اللغة ليتبين لنا معناها
نجد في معجم المعاني ان كلمة مصر لها معاني كثيرة و ما يهمنا هنا هو معنى مصرالبلد و مصر من الامصار تحتمل الكلمة ( مصر ) المعنيين معن فكيف نعرف ايهما المقصود ؟ بالرجوع الى افظل من نطق بلغة العرب و افضل خلق الله صلى الله عليه و سلم
كلما كان صلى الله عليه و سلم يقصد بمصر بلاد الاقباط يذكر الى جانب كلمة مصر رمز او خصوصية لبلاد مصر واد النيل ليميز السامع او القاري اي مصر هو المقصود من قوله ( ص ) مثال على ذالك
- كا قوله : ( إن الله سيَفْتَحْ عليكم بعدى مصر ، فاستوصوا بِقِبْطِها خيراً ، فإن لهم منكم صِهْرَاً وذِمة ] -رواه ابن يونس فى تاريخ مصر .)
- و كا قوله : ( إذا دخلتم مصر فإستوصوا بالأقباط خيراً فإن لهم ذِمًةً ورَحِماً )
ـ و كا قوله : ( إنكم سَتَفتحون أرضاً يُذْكَر فيها القيراط فإستوصوا بأهلها خيراً ، فإن لهم ذِمًةً ورَحماً ] -رواه مسلم فى صحيحه ، وقال حرملة فى رواية: يعنى بالقيراط أن قِبْطْ مصر يُسَمّون أعيادهم وكل مجمع لهم القيراط يقولون نشهد القيراط .)
لطيفة
- ففي الحديث الاخير اشارة هامة جدا اذ ان عملة مصر الاقباط تستخدم القراط كعملة ( كان في العصور القديمة تستعمل المنتوجات الفلاحية او المواد الغذائية كعملة لتبدل السلع او منتوج او مقابل خدمات الى جانب الذهب و الفضة و قصة سيدنا موسى مع شعيب عليهم السلام مثال على ذالك ) و يخبرنا القرآن في قصة سيدنا يوسف عليه السلام ان عملة مصر يوسف هي الصاع قد يكون هذا دليل على ان احداث القصة لم تكن في مصر الاقباط و هنك ادلة اخرى فلم يسجل التاريخ جفاف واد النيل لسبعة سنين متتالية يعني ان بلد يوسف ( ع ) كانت الفلاحة فيه تعتمد على المطر لا على الرى السقوي من نهر او يم
عودة للموضوع فمن الواضح من حديث رسول الله ( ص ) الدقة في تحديد المقصود اي مصر وا لدليل اللوغوي القطعي على ان استعمال كلمة مصر لا يقصد بها مصر الاقباط او واد النيل الحديث التالي
-
يــكون للمسلمين ثلاثة امصار، مصر بملتقى البحرين، ومصر بالحيرة، ومصر بالشام. فيفـزع الناس ثلاث فزعات فيخرج المسيح الدجال فى اعراض الناس { اخرجه احمد المصدر: التصريح-حديث رقم16 ص162.
من الواضح هنا ان الامصار متعددة و الا لكانت احاديث الرسول و نصوص السابقون متناقضة و متضاربة في ما بينها ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ )
هذا و الله اعلى و اعلم