سفينة نوح للنجاة 2019

سفينة نوح للنجاة 2019 ان الله محيط بالكافرين 
الحمد لله ان جعل للباطل نهاية و للحق بداية ترسم معالمها بدئا من هته السنة   2019 وفقا لحديث رسول الله 
ايها الجزائريين و التونسيين و المغربين و اليبيين ان الاوان لتتحدوا تحت راية الله و شرعه للنجاة من لعنته و سخطه و غظبه  
اسلموا تسلموا يؤتيكم الله اجركم مرتين اجر في الدنيا و اجر في الاخرة و ان توليتم فلعنته عليكم و  الملائكة و الناس اجمعين و اهلككم هلاكين واحد في الدنيا و اخر في الاخرة  و حشركم في عظد  المظلين  و المنافقين العلمانيين الملحدين و ابائكم المنحرفين عن سراط الله  المستقيم و بؤتم بأثامهم و ذنوبهم  فرموا و حرقوا كل راية و وطنية و قومية و دساتير انستكم شرع الله و اخرجتكم عن تقواه فالتكبير بها و توليها و تقديسها هو تولي و تكبير و تقديس للشيطان و الاعور الدجال و اعوانهما
 فأسلموا لله  تسلموا و تتطهر قلوبكم و يزول غيظكم و تزكى نفوسكم و تطهر نسائكم و رجالكم فيصفو لكم دينكم من رجز الشيطان و دجاله و تنعموا بحياتكم دنيا و اخرة
فليس لنا الخيرة في ما اختاره الله لنا بحكمه لأن التخير في هذا من سبل الكافرين و المشركين ليهلكوا بأفكارهم و علومهم  من اتبعوهم بهلاكين هلاك في الدنيا و اخر في الاخرة
...و.. ها هي سبحان الله تتوالى العلامات و الاحداث و الرؤا التي تنذر بهلاك عظيم لشعوب المغرب العربي  كهلاك قوم نوح  بالاخص الجزائر التي مد لها الله في الظلال مدا و دب الفساد في عروق ابنائها و بناتها دبّا و اهله يلوذون منه فرارا و رعبا و نسائه الاكثر بوارا و يسبون الله نهارا جهارا و لصوص الملايير و فاسقوها سادة و كبارا و اغلب شعبها خمارا و قمارا و للمخدرات متعاطيا و طلاب  علمها طلاب هوا و عارا  و مدارسها صارت للعاهرات و العاريات اوكارا و اعمالها كلها خرابا و سبلها حراما و فيها الرجال ديوثيين و مثليين  و النساء مثليات و مخنثات و يولين على الرجال و امورهم و اربابا على بيوت ازواجهن و ابائهن و اخوتهن ناهيك عن حلات مس عظيمة كدلالة على ان الشرك بالله في الجزائر خاصة و المغرب ثانية بلغ الرقم القياسي عالميا اذ يجتمع فيها  اشد الشياطين كفرا و ظلالا و يلقى السحرة شهرة و اوسع انتشارا  كدلالة سيئة على شرك اغلب  هذا القوم الذي شهدت عليه حتى ساحرات تائبات و مجرمين و قيادات 
فيا للعجب بالمغرب العربي و بالجزائر بالذات التي هي بأقل نسبة بشرية و اغنى بلد ربما عالميا من كل الثروات  يعاني شعبها ويلات الهجرة و الفقرا  و الحرمان و الظياع و الامراض و البوار و بيوت الدعارة و المخامر  منتشرة اوسع انتشار  كالعاصمة الجزائرية وحدها  8الاف بيت دعارة ناهيك عن مملكة الدعارة بالعباس و صنف شعبها اكثر شعوب العالم شربا للخمور و المخدرات و الفساد فيها وصفه العالم و جرائده بالاسطوري في بلد لا يملك شعبه لنفوسهم حتى سبيلا لتزويجها ليعيش معظمهم  علاقات محرمة و السكن اعظم مشاكلهم  فهل هي لعنة الله حلّت عليهم ام ان خريطة الهلاك ترسم نفسها لقوم اشتروا الظلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم و ما كانوا مهتدين 
فالله يمهل و لا يهمل و ان الحكم الا لله وحده لا يشرك بحكمه احدا لا في السموات و لا في الارض فما يخالف شرعه الا القوم الظالمين الفاجرين الذين قدر  لهم  العقاب و الهلاك
 فكم من قرية ظالمة اهلكها الله بعد ان كفرت بأنعمه عليها بسبب احلالهم ما حرم الله و تحريمهم ما احل الله بالاخص الظلم الذي حرمه حتى على نفسه فكيف يرضاه بين خلقه او في سبيل بدع الوطنية و القومية او ارتضاء اتخاذ الظالمين اولياء و الظلم سبيلا فهؤلاء انما يمد لهم الرحمان في  الظلال مدا و يشد قلوب مترفيهم و اقوامهم على الفساد شدا ليحق عليهم القول فيدمرهم تدميراااااا بعد ان ظنوا ان الباطل يفلح و يزكى و يبني  كأنه حقا و كأنه لم يكن هداما او زهوقا 
ليهلكهم حتى و ان كانوا يصلون و يحجون و يشهدون و للقرأن يرتلون فؤلئك هم الكافرون حقا فأعمالهم هباءا و هشيما يتحامدون به على نعم قسمتها ظلم و جور و سبلها  فسق و فجور و غي و ظلال و هديها شرك  و تعظيم و استعباد للطغات و المفرقين 
فجعل الله هؤلاء الذين خالفوا شرعه اعدائا و كفارا و كانت لهم الدنيا شقائا و هلاكا و خسرنا  اما الاخرة كان لهم جهنم حصادا و مرصادا 
و جعل من اتبعوا القرأن و السنة احبابا  و جعل لهم الارض قررا و كانت لهم  الجنة  مفازا  و وقارا 
...و هذه هي سفينة نوح  سنة 2019 التي لا نجاة فيها الا بتولي الله قلبا و قولا و فعلا  و غير ذالك لا نجاة لبشىر مهم كان قويا او مقربا و لا حجة عليه سواء سلطانا او عبدا مواطنا و حكومة رجلا و امرأة..و من ظن غير ذالك فهو  كإبن نوح اذ قال سأوي الى جبل يعصمني من الماء ليكون من الهالكين مع القوم نوح الساخرين و نجى الله المؤمنين 
فيا ايها الشعب الجزائري و المغربي و الليبي و التونسي....سنة 2019 لا عاصم لكم من امر الله فسارعوا الى شرعه و هداه قبل ان يحق عليكم القول فيدمركم تدميرا بعد كفركم بأنعمه عليكم و بعد ان كانت بلدانكم امنة مطمئة مزدهرة 
اركبوا سفينة نوح بهته الراية راية الله عزوجل و بكتاب الله الاجل فقد رأيتم كيف لمجموعات مافيا و حمير سيرت بلدانكم و حتى بمعاق كليا فهل الاصحاء و العقلاء عاجزين عن تحقيق شرع الله  
اجبوا داعي الله و لا تكونوا كالذين جعل الله على قلوبهم وعلى سمعهم و على ابصارهم غشاوة فتشمئز قلوبهم و اسماعهم و نفوسهم من ذكر شرع الله  و اذا دعي الذين من دونه رئيتهم يستبشرون و يشركون 


نور الله هو نوركم و بصركم و هو طريقكم و منقذكم من الظلمات  و هو مخرجكم مما انتم فيه و هو شرفكم و عزكم و شرف و عز نسائكم و ابنائكم و اجدادكم  و هو امنكم و سلامكم انه شرع الله العزيز الحكيم و  رايته جلا و علا 
و من يتقي الله يجعل له من كل هم فرج و من كل ظيق مخرج
 اكتب......الله اكبر.....اذا تبايع الله بلا شرك و غير معترف بكل قومية و وطنية و راية و مستعد لتفتدي الله بالنفس و النفيس و مستعدا للخروج في مسيرات تهتف بتكبير  الله و التشهد بوحدة سأنظمها ان شاء الله على كامل القطر العربي 


و اينما كنتم يدرككم الموت و لو في بروج مشيدة

أخي ... يجب أن ننتظر حتى يأتي المهدي ... شيء آخر نحن خاسرين

هل القدر هو الذي يسوي الحسابات دائما؟ لا يجد المرء أمام انبثاق حيوانية الإنسان واحمرار عينيه كالجمر إلا أن يقتل، ولا يجد الشعراء سوى أن يبحثوا عن سفينة وليست أي سفينة، بل سفينة نوح للنجاة ونجدة القوم من الموت والمستقبل المجهول المنتظر على سنان البنادق والمصالح. صحيح أن ما يتبقى يقوله الشعراء، فالشاعر كالنبي في الصحراء، فهل هناك من يسمع النداء وسط عواصف الغبار؟ أم أنهم سيسخرون كما فعلوا في الماضي، حينما تساءلوا :»ما خطب «نوح» يبني السفينة في القفر؟»

«إلى أين تُبحرين يا فُلْكَ نوح؟»
يقول :
«كانتِ اليدُ تَصنع وسائدَ لنجومٍ أضناها الأرَقُ
وكانت الخرائطُ حوله تتقطّر دماً
وفي الغيوم التي تحفُّ به خُيِّل إليّ
أنّني ألمَسُ شظايا رؤوسٍ وأجسامٍ
تُرى هل صار الهلالُ وحشاً؟ وكيف يصير المساءُ فرْواً لمجازرَ تلتهمُ كواكبَ العقل وأفلاكَ المخيِّلة؟
قلْ لجِراركَ يا ثلجَ أرارات أن تصبّ خمورها لرُعاة النّجوم
وأعرفُ: يوماً ستنفجرُ فوّهات أعماقكَ
ولسوف تؤاخي ثلجَك المجرّاتُ والبساتين
أولئك الذين ذُبحوا في ما وراءك، وفي ما حولك، وفيك ومن أجلكَ
هم الآنَ ثمرٌ
هم الآنَ غيمٌ يحمل المطرَ
هم الآنَ مطرٌ تتدثّر به الأرض
ويضيف قلقا، مغتاطا منددا
ويضيف وهو بين موج كالجبال:
«لا تتركْني، ليتك تسحرني وأتحوّل، ولو لحظةً واحدة
إلى ضوءٍ فائقِ السّطوع
لكي أستطيعَ أن أرى ما بداخل هذا الكائن الملاكِ
الشيطان الذي يُسمّى الإنسان
لا يقتلُ أخاه وحده
لا يقتل نفسه وحدها
يقتل كذلك الطّينة التي جُبِل منها
والبيت الذي يؤويه
يقتل الأرض
ولماذا يبدو
كأنه لا يريد أن يعيش
أو يفكّر
إلاّ قاتلاً أو قتيلاً
مجرماً أو ضحيّة؟
وأنتِ يا فُلكَ نوحٍ، هل اطمأنّت أشرعتُك؟
وإلى أين تُبحرين؟

مصدر المادة : https://www.maghress.com/almassae/186336

تُرى هل صار الهلالُ وحشاً؟

http://www.google.com/url?q=http://www.alro7.net/ayaq.php%3Flangg%3Darabic%26aya%3D53%26sourid%3D39&sa=U&ved=2ahUKEwiyrqDX_pXfAhXr4IUKHY8MDJ44ChAWMAB6BAgEEAE&usg=AOvVaw1FdTJ6FBjMBeFDoGx6mmVA
ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﻨﻬﺞ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻮﺑﺔ ﻧﺼﻮﺣﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺴﻘﻂ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺨﻼﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺑﻨﺎء ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻬﺪﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ..
ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺸﻪ ﻗﺪ ﺗﻨﺒﺄ ﺑﻪ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻗﺒﻞ 1400 ﻋﺎﻡ ﻭﻣﺎﻋﻠﻴﻨﺎ ﺳﻮﻯ ﺇﺟﺘﻨﺎﺏ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺇﻧﻬﺎء ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻭﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺇﺭﺟﺎﻉ ﺣﺎﻝ ﺍﻷﻣﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻭﺗﺄﺳﻴﺲ ﻋﻼﻗﺔ ﺗﻌﺎﻳﺶ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺣﺒﻴﺒﻨﺎ ﻭﺷﻔﻴﻌﻨﺎ ﻭﻗﺪﻭﺗﻨﺎ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ.

رسالة.. ابليس..الى.. الشعب.. الجزائري.. و المغربي..و التونسي 
مرحبا بكم في عالمي و موطني الذي اسسته لكم و الذي سميته بالوطنية و الدمقراطية نعم انا اسسته لكم فنظروا الى الشهوات حولكم و الى حقوقكم و حرياتكم  انتم اليوم اكثر حرية  و تحررا من اي زمن حرية بيع الخمور و شربها علنا و حرية الزنى و الاختلاط داخل المؤسسات العملية و التعليمية حرية التبرج و التعري امام العامة بالشوارع و الشواطيء و جعلت لكم النساء متحررات عاريات من كل قيد و تعقد اسلامي لنشر اباحية عالمية تشبع شهواتكم و رغباتكم بعلومي العلمانية حتى بمؤسساتكم الدينية و حرية الربى و المتعات الروحية ببرامجنا التليفزيونية و بالانترنات و الغناء و كل اباحية و اريتكم و جعلت لكم عالما لن تتخيلوه و لن تشبعوه من تنوع الشهوات و الرغابات فيه و لقد حررتكم من تعقد الاسلام و دست انوف كل الاسلاميين المعقدين لتفعلوا ما تشأؤون و حتى المثليين  و مازلت اعدكم بمزيد من الحرية و الدمقراطية 
فقارنوا بين حياتكم هته بهذه الحرية و هذه  القيم الوطنية التي سعيت حريصا لتنالوها و قارنوها بالاسلام لتفهموا اني منقذكم و محرركم  من الجهل و التعقد و عبودية الاسلام و تشدده فنظروا لتقدمكم الاجتماعي و التكنولوجيا بعد ان رفعت رايتي و تاجي و مبدئي الوطني ليصير بلدكم بلدا دستوري مقارنة بحياتكم البدائية و هذا ليس شيء مقارنة بالمستقل 
فهل ستتركون القيم الوطنية و الدستورية و تعودون للعبودية بأكاذيب الاسلام و ادعائها دعائا باطلا عني بأني عدو لكم فهل عملي هذا يعبر اني عدو و انا من كنت ارقى بكم الى عالم افظل و الذي عرقلت فيه بسبب تشويه الاسلام سمعتي و رغم ذالك كنت رافعا رايات التحدي و غير يإس و ساعيا بذكائي لتصلوا الى هذا اليوم و تروا بأعينكم الحقيقة عني 
و اثق يقينا انكم معي لكن عقدة الاسلام بسبب تأثير المجتمع تمنعكم فتحدوا مجتمعكم مثلما تحداه الكثير منكم علنا لا خفائا ففي الخفاء انت معي قلبا و قالبا. فهل تكذبون نفوسكم و تستسلمون لعقدكم  تحرروا اليوم احسن من الغد و لا تصدوا او تتبعوا القرأن فليس ما فيه حقيقة بشكل كبير ستكتشفون ذالك قريبا ......ابليس

الخنازير البيض 
صار كثير من الناس يبنون اسسهم على مباديء الشيطان و لما يقاربون على نهايتها يغطون مظاهرهم و يزخرفونها بقبة الاسلام ليقال  عنهم ما ليس فيهم و لينسبوا الى ما ليسوا منه او له فقط ليكونوا ملئ الاعين و الانظار او كما ذكرهم القرأن بسورة الماعون.....فؤلئك هم الخنازير البيض الذين صاروا لا يعدون و لا يحصون في ارض العرب و منهم مسلمون و منهم من هم اعظم من ذالك فمنهم الائمة و الدعاة و العلماء الذين يفيظون على رؤوس المسلمين بزبد الكفر و الطغيان الممزوج ببعض الدين الذين يقطفون به ثمار مصالح قذرة ليشترو بدينهم ثمنا قليلا  بِلَيِّ السنتهم به بعلم و هَدْي حقيقته زرع للفساد و الفتن و تقبل المفسدين و فسادهم و جعلهم اساسا عظيما من اسس الحياة بطرق تجعل قلوب البشر تخلو من المشاعر و النويا الحسنة فيصبح يحقر و يزدرى كل ما هو نية او مشاعر او دين بسبب غض الاطراف و الابصار عن سُبُل الحياة و دينها بكل الطرق بالاخص في اسسها و كذا بالخوض في اتفه امورها و تضخيمها فلا يلقى دين الحياة في نفس المستعبد شئنا او وزنا لينصرف عنه و حتى و إن بقي على دينه بتتبع تلك الاصناف فسيصبح اكثر من ألة مجردة من الاحساسيس و ربما يصير باطنه ابشع من ضاهره لتراه يأكل الحرام ويمجد السوء و السيئين و يسخر من الاصول و العقائد حاملا في جعبته مبداء و قانون التراضي بين النجس ليصير واحدا مثلهم يتجار بدين و مباديء و اصول البشر لترى ذالك الفهم الخاطيء علما و دينا يجعلك ترى السوء احسانا و ايمانا لهذا ترى ارض العرب تخلوا و تجرد من قيم البشرية و من الاصول و العقائد رغم امتلاء المساجد لان اغلبهم صار يبني اسسه على مباديء الشيطان و لما تقارب على نهايتها يغطونها و يزخرفون مخارجها بقبة الاسلام

الذل 
كيف للإنسان ان يرمى بالسهام الحادة في كل نقاط انسانيته و لا يحرك ساكنا و تستغل مشاعره و لا يحرك ساكنا و يجبر على ما لا يطيق و يجزى بما لا يستحق و لا يحرك ساكنا في سبيل راحته سعادته و حياته !!!!!!
فماذا تنتظر من هكذا انسان ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
او الاجدر ان نقول انه لا يؤمن حتى بأنه انسان كونه مخالف للطبيعة و البيئة البشرية و مضاد لها فقانون الذل و الاستعباد بداخلهم يتفوق على قانون الخلق و الحياة اذ يستحيل ان ترفع هؤلاء من الذل الى العز بسبب تماسكهم به و ما اعظمه من ذل حين يسكن النفوس و يتغلغل فيها و يطبق على الافئدة و الانفاس ليصير عقيدة و دين عند هؤلاء الذين اذا حررتهم من مذلهم و مخزيهم يسارعون لتذلل تحت جناح مذل و مستبد اخر بل و يقيفون الى جانبه  في وجه  من اراد لهم العزة و الرفعة كالله مثلا الذي انزل شريعته للعزة و الرفعة من شأن الخلق كله  و يوحدهم و يباعدهم عن الذل و الخزي لكن ارادة من سكنهم  الذل جعل مذليهم و مستبديهم و طواغيتهم يضنون انهم اربابا بهكذا اذلاء ليتكرر سيناريوا فرعون من جديد بكلمات كهته ...  انا ربكم الاعلى..... او انا رب الجزائر .......من يقول ان القرأن هو الحق فقط خان دولة الكويت و خان الوطن و خان الشعب .....اذا اردت القعود في قل هو الله احد و الشعر اقعد فنحن نهتم بالعلوم و الرياضيات .......و وووووو غيرها من الكلمات المسيئة 
فقد اغترى هؤلاء بما لديهم من اذلاء جببت يدخلون الجحيم في سبيلهم و سبيل تربيبهم و تمريدهم على الله ليضنوا انهم اربابا حين يرون الجنود و السياسيين و الحزبيين  يفتدونهم و يمدحونهم و يعتزون بهم و يذكرونهم كذكر الله ليزداد استهزائهم و سخريتهم من الله اكثر فأكثر
تلك هي نتائج الذل العظيمة الذي صار دينا و عقيدة يدافع بها اصحابها عن العار بإستماتة و بأخر رمق و الاعجب في الذل ، ضن  اهله ان له جناحان يطيران للجنة بالريات الملونة و  المفترقة و الدساتير او الكتب المختلفة و المتخالفة و الملئ بالفسق و الشذوذ ليدعى هؤلاء الجببت الشهادة رغم انه لا شهادة تقبل في الذل و لا شهادة تقبل بغير توحيد تام للواحد القهار الاجل و لا صلاة و لا زكاة او حج او عمل يقبل في مال بطل 
فالذل هو نوع من الخنوثة النسبية و انفصام كامل للشخصية و ربما هو فشل حتى في التربية فالأخلاق لا تسمح به بل تتخذه عدوا فهو ليس مستحقا من مستحقات الحياة و انما هو وباء يبيد صاحبه فلا يزن في ميزان البشرية شيئا في الميزان الذي لا يكون فيه لشرفهم و عزهم و شهامتهم و مبدئهم وزنا كونهم لا يملكون من جل هته الامور ذرة او غراما فهم يسحبون العزة من نفوسهم و يضعوها و يروها في غيرهم او بالاحرى في مذلهم و مخزيهم ليتسائل كل حيوان طويل اذنين : ما معنى العز عند هؤلاء

الرجولة و الارتجالية 
ان احسن لقمة يأكلها الانسان هي اللقمة التي يأكلها بيده و ان احسن مال يكسبه الانسان هو المال الذي يكسبه بعرقه و حين تكتشف هذا فإنك ستكون في اول الصفوف التي تؤدي بك الى النهايات الصحيحة و ان لم تكتشف هذا فإنك ستكون اخر شخص يركب تلك الصفوص و ربما لن تركب تلك الصفوف ابدا كونك لا تهوى المسلك الصعب لهته الحياة الذي يتمثل في الاخلاق و المباديء الانسانية هي مسلك يضيق و ينسد على كل جاهل ذليل ليس له في الصبر قوة لتجده دمية يسهل التلاعب بها من الراحة التي تفتنها بشبع ينيم العقل و يشد الذهن الذي يستحيل ان يرتخي بطمع يجعل العيون تري فوق طاقتها و ابعد مما يتصورو كالبوم التي ترى فرائسها في الضلام الحالك تمتد اليد و اللسان اكثر من طولهما ليهزلا الايمان و يشبع الكفر الذي به يترك ذاك المسلك الحكيم ليتجه نحو مسالك متعددة و مفترقة نهايتا اشواك و حفر متخمة بالعفن
الرجولة عصب لا مرئي متصل بالاخلاق التي تعنى بضمير الانساني و الشرفه و اذ انقطع تتوقف معه الحياة عند اصحابه

كمال العقول 
يستحيل ان يكون عقل الانسان حصبا اذا لم يكن من منشا اصيل و نسب صحيح لا اختلاط فيه 
فالعقل لا يعمل بطريقة متفردة و بغير قاعدة و حدود فالعقل الذي يعمل بطريقة ممتفردة اي بعيدا عن الايمان و الانسانية و الحياة و الموت تتشوه عليه الكثير من الامور ليصبح الخلل في العقل اكثر مما ينتج لأن الخلل ما لم يصحح اخطائه في العقل  يستحيل تصحيحه فيما ظهر بل يستعصي و ينتشي لذا فإن المكمل الأساسي للعقل و المحافظ عليه هو الايمان لأنك لو قارنت بين عقل يستند للإيمان و عقل بلا ايمان لوجدت ان العقل المؤمن ثابت و واظح و سوي عملا و معتقدا و فكرا و نتيجة و اكثر استجابة و تجد العكس في العقل المتفرد تماما بالتناقظ و التزعزع و التقلب و عدم الثبات و اكثر سؤا على صاحبه و من يتتبعه كونه عقل مات اي جن و فقد عمله و ميزته كعقل لدرجة لا يفرق فيها بين الاحياء و الابادة و بين المرونة و الصلابة

…………..القربان اليهودي 
دموع و الم و ارواح و دماء تحصد كل لحظة كحقول  القمح التي تمر عليها الات و مناجيل الحصاد لتبيدها في لحظة بنظام يتسابق نحو فرص الابادة للحياة و الراحة و السعادة 
فهم يحبون لأنفسهم العيش و لغيرهم الموت و الفقر و الذل و الهوان و لا يفكرون الا في نصرة اهوائهم و ظنونهم الطاغية على من كلمته الاقوى و الاعلى و على غير ذالك يريدونك ميتا او كافرا بائسا و على الهامش و مهم تفعل تبقى بلا قيمة فكلما خدمتهم زات الهوة بينك و بينهم و زاد فسادهم و طغيانهم و غرورهم و شرورهم حتى اتجاهك فهم يجعلون اتباعهم يظنون انهم اعظم رجال بينما هو في الواقع جهل و استحمار و استغباء و فكر مطور للعبيد و فن في التعامل مع الحمير لمن يسمونهم قادة او سادة ليزيدوك غورا و غرورا بكلمات اثرت في فكرك و جوارحك ليمنحونك ترقية او هدية او تكريم لمن يقتلون في سبيل العظمة الظالمة الطاغية التي صنع لها ابطال للفساد  او اله الظلال الذي يصارعوننا به على من كلمته الاقوى و الاعلى و الاعظم و يحمون و يصنون فسادها و فجارها الذين يهلكونها من الداخل 
و ان كنت على سبيلك و هداك و برجولتك يبغظونك و يكيدونك و يسعون الى تحطيمك حتى باللطف و بمحاولة ارضائك ليوهمونك انهم مخلصيك فيملكونك اذا لم تحذر هواهم و طيب السنتهم و رفقهم الخبيث 
و اذا خدمتهم دون المطالبة بشرفك و عزك يحسبونك الة مجردة من المشاعر و كأنك ملكهم فيعاملونك و كأنه ليس لك اصل او شرف او حياة بحقارة و قساوة و كأنك بلا مشاعر ليمرضوا لك حتى قلبك بتتبعهم بل و يمرض منك حتى من حولك فلا يزيدونك الا بأسا و شقاوة و يحيلونك من احسن حال الى اسواء و ايئس حال بل لا يراعون حتى اهتمامتك و ظروفك كإنسان ليخلطوا لك حتى صفو حياتك لتسقط الامم الواحدة تلو الاخرى 
فإن اتبعتهم تبقى طيلة حياتك معذبا بمجازر هي من صنعم فهذه هي عاقبة عبيد اله الظلال