مشاركة جماعية في عبارة.... الكافرون .....

و قد ذكر الله عبارة التفضيل لليهود لانها اية زمنية اي تقاس على زماننا و فعلا اليوم هم افضل الشعوب و اقواها و يتحكمون بالعالم حيث فضلهم الله بغير شرط ايمان لأنه قال و اني فضلتكم على العالمين اذ لا يوجد لتفضيلهم شرط او ظرورة و الا لقال الناس ان الله بحاجة لليهود و يتوسل اليهم يعني ليعبدوه كما حرف في التورات ان الله يتركهم و يعود اليهم بعد ندم لانه يرظى ما يفعلوه و هو يفعل كذالك حشاه 
 و الله اسبق العرب على كل الامم ببيان القران العظيم الذي جعله معجزة دامغة للعرب لانه يعلم ان العرب لو لم يكن هكذا معجزا لهم لكانوا فعلوا فيه عجب العجاب بما يتعدى ما فعله اليهود و النصارى و يقولون  على الله ما يزعزع الكون بكامله و فنحن نرى شعبا يسب الله و لا يكترث له و اذا سب حكام لن ترى النور 
و رغم انه معجزة الى انهم يعارضونه و هذا دليل انه حجة لا مرد لها عليهم يوم القيامة كأئمة السلطان الجائر و الظالم و المبيحين للمحرمات رغم وجود القران بين ايديهم 
و قد قال تعالى....إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ....
و ان الكتاب الذي يكون معجزة الا لعظيم ما سيلاقيه الكفار من عقاب يتعدى غيرهم من الامم و لعظيم ما يتلقاه المؤمنين من خير لعظيم ايمانهم حيث ان اخر الزمان لا يكون فيه الا الاشد كفرا و الاشد ايمانا 
.. اي ان القرأن  مخصصا للعرب بالدرجة الاولى في انذار كفارهم و تحذيرهم و تبشير مؤمنيهم  و اصطبارهم كذالك تبيين الامور التي اوظحت للعرب بالدنيا و الاخرة و الحلال من الحرام و هذا  لعظيم نعيم يتعدى عظيم عقاب عذاب اليهود و النصارى و غيرهم الذين هم اقل سؤا و طغيانا و كفرا فلا جرم كالاعراب بقوله تعالى . ....الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ.....

و هته الاية توظح انه لا يوجد اسوء من العرب اظلالا عن سبيل الله و كفرا به و نفاقا في دينه و انهم الاشد عقابا و عذابا من اي امة فنحن كما ذكرنا رغم انه معجزة و يفترون عليه و هو الحق بين ايديهم 


و فعلا صار القران اصاطير الاولين فقد خاطبتني امراة منذ يومين بعبارة يا الهي هل مزالت هته الديناصورات موجودة و نحن نتحدث بما شرع الله و حرم 
و الكثير من الملاباسات لهذه الاية 
اما الاية الثانية فتوظح انهم قوم لا يؤمنون اي طبع على قلوبهم الكفر لدرجة المناجات للعذاب من الله على اتباع مهديه و هؤلاء تنطبق عليهم هته الاية ......الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ...اذ تبين الاية انهم لا يعقلون لذالك قال تعالى ....إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
بمعنى سيكونون في وجه سبيل الله و سيكونون اول و اشد اعداء لما انزل الله فكلنا نعلم انه حتى من يحكمون السعودية امسكوا و قتلوا و حرقوا اليمن بسبب رجل واحد اسمه المهدي المنتظر حتى لا تتحقق نبؤة الله فيهم و نعلم تزكية حتى السديس المشهور بتجويد القرأن في تجسيد بلسانه لمشاريع الدموية لال سعود و استحسان علاقتها باامريكا 
و ..قوله تعالى 
وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ 
هنا توظح الاية الاولى ان نحث اليهود و النصارى و نرشدهم الى هدى الله لان الاية توظح عدم يقينهم و بمجرد ان يحاولوا ان يدخلوك في دينهم يجب ان تعرفهم به و ان لا تتبع اهوائهم و احكامهم لأنها خسران مبين دنيا و اخرة و هته الاية تتعلق بمن انزل عليهم القرأن 
اذ اتبعوا احكام  اليهود و النصارى  المتجسدة في الاهواء و تركوا ما انزل الله و شرع ......و هته الاية تتعلق بكل عربي يعرف القران و يعي حكمه و احكامه

صديقي ... كل مَن ليس على سنة النبي محمد و سُنّة الخلفاء الرّاشدين بعده ... كلهم كافرون ... مِنهم الشيعة .. و الضالين بكل فرقهم .. و المتكبرين مِثل اليهود و غيرهم .. و المكَدِبون ...

ﻛﻞ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﺗﺼﻒ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺎﻧﻬﺎﺍ ﻛﺎﻓﺮﺓ ﻭﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺣﻘﺂ!

الكافرون هم كل أهل الارض الا من حمل راية العقاب

السلام عليكم
صاحب القلعتين يقول ان اهل الكتاب مشركون .
و ماداموا كذلك فان المشرك كافر مخلد في جهنم .
و الله عز و جل يقول : ( لقد كفر الذبن قالوا إن الله ثالث ثلاثة ) .
عجيب امركم يا مسلمين الكفار يبغضونكم جدا و يخططون لحربكم و تدميركم و القضاء على دينكم ...الخ.
و انتم تجعلونهم اصدقاء و اولياء من اهل الجنة و تسقطون جهادهم و تثقون فيهم و تحبون التقرب اليهم و تعزونهم.
بينما هم عند الله ملعونين كفار مذلولين من اهل النار المخلدين فيها ابدا 
هم يكرهونكم و انتم تحبونهم
هم يلعنونكم و انتم تترحمون عليهم
هم يجعلونكم كفارا و انتم تجعلونهم مومنين 
افنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون.
هم يحاربونكم و يقتلون المسلمين حيثما قدروا عليهم و انتم تنشرون لهم السلم و تصالحونهم على ذلك 
هم يضحكون عليكم و يسخرون منكم و انتم تتذللون لهم و تتحببون اليهم و تريدون ان تجعلوهم من اصحاب الجنة و تحرفون القران من اجل ذلك .
الله يقول انهم كفار و انتم تقواون لا .
الله يخلدهم في النار و انتم تقولون لا.
الله امرنا بقتالهم و انتم تقولون لا.
من نتبع الله ام انتم ؟
و من كذب الله و كذب القران فهو كافر مخلد في جهنم معهم لا ريب في ذلك

ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﺍﻧﺘﻬﻮﺍ ﺯﻣﺎﺍﺍﺍﺍﻥ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺕ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎﻗﺎﻡ ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ ﻋﻼﻗﺔ ﺗﻌﺎﻳﺶ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺟﻤﻌﺘﻜﻢ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ.

ﻭﻣﺎﻧﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻭﺍﻟﺒﻼء ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺔ ﻫﻮ ﺣﺒﻨﺎ ﻟﻠﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺮﻛﻮﺽ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﺻﺒﺤﻮﺍ ﻛﻔﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺣﺎﻝ ﺍﻻﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻕ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺩﻡ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻭﺩﻡ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺍﻏﻠﻰ ﻣﻦ ﺩﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ.

ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻭﻋﻘﻠﻴﺘﻪ ﻏﻴﺮ ﻋﻘﻠﻴﺘﻨﺎ ﻭﺗﻔﻜﻴﺮﻧﺎ ﻭﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻮﺟﻮﺩﻩ ﺍﺫﺍ ﻇﻬﺮ ﺑﻨﻔﺲ ﺗﻔﻜﻴﺮﻧﺎ ﻭﻋﻘﻠﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﻔﻨﻪ!

ﺻﻼﺡ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻷﻏﺒﺮﻱ كتب:ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻭﻋﻘﻠﻴﺘﻪ ﻏﻴﺮ ﻋﻘﻠﻴﺘﻨﺎ ﻭﺗﻔﻜﻴﺮﻧﺎ ﻭﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻮﺟﻮﺩﻩ ﺍﺫﺍ ﻇﻬﺮ ﺑﻨﻔﺲ ﺗﻔﻜﻴﺮﻧﺎ  ﻭﻋﻘﻠﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﻔﻨﻪ!

السلام عليكم و رحمة الله
أخي الكريم، من الآفات و المسلكيات المتعفنة التي تتحدث عنها : التجزيء و الرؤية المسطحة من جهة و الإطلاقية و التعميم من جهة أخرى  و ذلك راجع إلى الإنفصال عن  القرآن الكريم و عن السنة النبوية و عدم فقه منهجهما و هديهما، ليس كل العرب و لا كل الأعراب منافقين أو كفارا... و لا حتى كل النصارى و اليهود سواء ، و ذلك بنص القرآن  ، و من آفاتنا استلابنا بالحداثة و بالغرب حتى أصبحنا نستبطن و نتبنى ذوقهم و حساسياتهم و نفكر وفق نمطهم و منهجهم و لذلك تجدنا نردد أحكامهم و مفاهيمهم و شعاراتهم الزائفة.. فأصبح همنا و هاجسنا إرضاءهم و مراعاة حساسياتهم و معاييرهم و أحكامه..  اتخذناهم مرجعيات لنا و أصناما نعبدها.. . هذا ليس مجرد كلام ، إلا عند من رحم ربي ، يحدث هذا في كثير من الأحيان دون شعور . و عند تحليل و تأويل الخطاب و السلوك تجد أن دافعه و تفسيره و عقدته راجعة للإستلاب بالغرب و استدماج بنيته الذهنية و الحضارية و شخصيته.  و احتقار الذات و الخجل من مقومات الهوية و الشخصية الحضارية الإسلامية و العربية .. و هذا راجع أيضا لمفعول القصف الإعلامي و الهزال العلمي و الثقافي و غياب العقل النقدي و ضعف الشخصية. . هذه الخلفية و هذه العقدة نجدها حتى عند كثير من المفكرين و الدعاة المسمون إسلاميين  . حلل خطاباته و ستذهل و تعجب و تأسف و تغتاظ لهول ما تسمع  . هاجسهم أن يبدوا حداثيين و معاصرين و يفهمون و يعيدون إنتاج مفاهيم و مقولات و حساسيات و هواجس الغرب و تأصيلها من داخل المرجعية الإسلامية و الدائرة التداولية ( المحلية) نقطة ارتكازهم و بوصلتهم و مرجعيتهم الحقيقية هي الغرب..  يستعيدون إشكالاته و يسقطون هواجسه و مناهجه على الدين و الإجتماع السياسي و التاريخي الإسلامي . و هذا يجعلهم يخلفون موعدهم مع التاريخ و يضيعون الفرص التاريخية و الحضارية و يلحقون مجتمعاتهم بذيل الحضارة و بمؤخرة قطار الغرب منفعلين لا فاعلين و مؤثرين و متوجهين.   لا يبادرون و لا يبدعون و لا يقترحون و لا يدافعون و لا يهاجمون و يفرضون منطقهم و تفسيرهم و منهجهم و رؤيتهم .  لأنك إذا أردت التطور و التميز و الإقلاع و تحقيق الذات  ... فلا بد لك من الرجوع إلى الذات و الإنطلاق منها و مواجهة و معالجة إشكالاتك و تحدياتك الخاصة وفق منهج و مرجعيتك و الخروج من دائرة الإستلاب و منطق تقليد الغالب و الإنفعال به و الكف عن التمركز حوله.. لا تجعل همك و هاجسك و مشروعك كيف تعيد إنتاج خطاب الغرب و همومه و إشكالاته في حلة عربية إسلامية تحشد لها و تعبئ موارد الفكر و اللغة و التاريخ و الدين لخدمة الرؤية الحداثية و تبرير مقولات النمط العوامي التقوى الإستهلاكي.. و الصيرورة من حيث تدري ولا تدري أداة في خدمة الرهانات و المصالح الجيوسياسية و الإديولوجية الغربية و أنت تظن أنك تدافع عن حقوق الإنسان و مزاعم كونية العقل و العلم و الحضارة و منظومة الحقوق و مفاهيم التسامح و الإختلاف و التعددية و العلمانية... طبعا لا أقصدك بالذات   و ليس الجميع كما أقول و لكن السائد و الغالب هكذا
الكفر و الكفار موجودون في كل زمان و مكان

من كان عدوا للبغدادى حفظه الله وجنده فهو عدو المهدى

الكافر هو العالم و المستيقن بما انزل الله و رفضه و هو حق و علم و هذا يصنف ككافر و قلت العرب بالدرجة الاولى لأن ما بين ايديهم لا يدخلهم الشرك بل الكفر مباشرة فالشرك من الجهل و لا نستثني في وقتنا المعاصر حتى عبظة القبب و ابمتقربين اليها نظرا للعلم الواسع و المنتشر صوتا و صورة و قد تبينت هته الامور بالاخص في الفترة الاخيرة

الكافر هو كل مرتد و راد لما علمه من الله و العرب من هذا النوع كثيرين جدا 
و قد عنونت هته المقابلة بداية بعبارة ويل للعرب من شر قد اقترب و وفقا للرؤا و ما ينتضر و للعدد الذي سيبقى مع المهدي و الذي سيبداء تنازليا بدئا من هته السنة فهذا خير دليل و الله اعلم....بل اكثرهم لا يؤمنون

الاخ عبد الباسط بشأن هم و هم...اعلمك ان المسلم يعيش خير نعيم في بلاد تقول عنها انت انها بلاد الكفر ..فيها الناس كلهم سواسية كأسنان المشط كرامتك محفوظة و دينك و حياتك و عملك ففي فرنسا مثلا تجد المساجد مهيئة و على ميزانية الدولة الفرنسية  و كل اسبوع يراقبون المساجد .وووو لا ازيدك اكثر و اعلمك ان من بقي ببلاد العرب اكثرهم كافرين

و ليس القرأن كما تظن بالحكم و الاحكام اذا امرنا الله بقتالهم لماذا 
كانت هناك اتفاقيات سلام وقت الرسول و اخرهم على ما اظن مع الروم ارجوا الاضافة لمن ذاكرته قوية لأني مؤسف ان ذاكرتي صفر

ﻋﺎﻟﻢ ﻏﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻗﺎﻝ: ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺻﺪﻕ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺎﻟﻐﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ﻹﺗﺴﺎﻉ ﺍﻟﻬﻮﻩ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻣﺆﻣﻦ ﺃﺷﺪ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﺳﻴﺮﻛﻊ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻻ ﻹﻧﻬﻢ ﺃﻗﻮﻳﺎء ﻭﻟﻜﻦ ﻹﻥ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ
ﺃﻥ ﻳﺤﺴﻨﻮﺍ ﻓﻬﻢ ﺩﻳﻨﻬﻢ
ﻭﺃﻥ ﻳﺤﺴﻨﻮﺍ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ
ﻭﺃﻥ ﻳﺤﺴﻨﻮﺍ ﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ
ﻭﻫﺬﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﺤﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﺘﻲ
ﺑﻘﻴﺖ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ.

ﻭﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺗﺨﺺ ﻭﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺗﻌﻢ

ههههه
بشأن هذا العالم اعلمك لو بخصوص الحظارة و المدينة فأنا شخصبا لدي قواعد تجعل هذا العالم اشبه بوكر للجرذان مقابل عالمي الذي جسدته 
حتى انه لدي ناطحة ساحب ذات شكل متراص و موافق للقوة و الهيئة و الجمال يعجب من جمالها العالم لو تجسدت 
....و حتى للمدينة المذكورة كتاب و حدود و قواعد في اتم مععنى الحظارة و بحلول جذرية لكل زيغ و ريب...من كل شيء حتى الطريق يومها سيطون لها حدها و تعبئتها الخاصة و تتوافق حتى في اتساعها مع حدود مجتمعها.
وووووووو  حينها سيشعر الامركيون و جميع من يقيمون في عواصم العالم انه اشبه بحياة جرذان مقارنة بهته المدن

ﺻﻼﺡ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻷﻏﺒﺮﻱ كتب:ﻋﺎﻟﻢ ﻏﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻗﺎﻝ: ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺻﺪﻕ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺎﻟﻐﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ﻹﺗﺴﺎﻉ ﺍﻟﻬﻮﻩ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻣﺆﻣﻦ ﺃﺷﺪ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﺳﻴﺮﻛﻊ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻻ ﻹﻧﻬﻢ ﺃﻗﻮﻳﺎء ﻭﻟﻜﻦ ﻹﻥ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ
ﺃﻥ ﻳﺤﺴﻨﻮﺍ ﻓﻬﻢ ﺩﻳﻨﻬﻢ
ﻭﺃﻥ ﻳﺤﺴﻨﻮﺍ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ
ﻭﺃﻥ ﻳﺤﺴﻨﻮﺍ ﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ
ﻭﻫﺬﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﺤﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﺘﻲ
ﺑﻘﻴﺖ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أقدر عاليا اجتهادات الإخوة، و أقول للأخ صاحب القلعتين إنني أحييك لترفعك عن السباب و التكفير... و أرى في ذلك تحسنا و تقدما و زكاة... لقد أعجبتني، هكذا يكون الحوار  ، و أقول للأخ مصطفى : إن هذا الشخص البريطاني ليس بعالم ،  و ليس كل متخصص في ميدان عالما، لأن التخصص دون اكتساب و تطوير معرفة موسوعية و نظرة شمولية تأخذ بعين الإعتبار مختلف جوانب وأبعاد الحقيقة و الوجود... قد تورث عمى و جهلا و ضيق نظرة و إغراقا في الجزئيات و نسيانا للغيب و للأفق الإنساني ذاته  ( نسوا الله فأنساهم أنفسهم  ) و إضاعة و تقطيعا للمعنى و سقوطا في العدمية ... و هذا بشهادة  ؛ و وفقا لتشخيص مفكريهم و علمائهم؛ و يمكنني إحالتكم على المراجع و المصادر و النظريات التي تحلل خصائص الحضارة الغربية و تشخص أزماتها و حدودها، و كثير منهم يعرف و يحدد آفتها و أزمتها في إرادة القوة و السيطرة على الطبيعة و الإنسان ذاته بتحويل و النظر إليه كجزء من المادة و الطبيعة و كمادة إستعمالية، كما يأسفون لأفول القيم و سيادة و يرجعون الأزمة و الخلل لهيمنة العقل البيروقراطية و الأداتي و التقني و سطوة و هيمنة العقل و النموذج و المنظومة الإقتصادي الاقتصادية الرأسمالية المتوحشة بحسبانها منظومة و عقلا رياضيا تقنويا يصدر عن تصور بئيس ، مختزل، نمطي ، لا إنساني، مادي، علماني للإنسان و للشأن الإجتماعي... يختزل الإنسان في بعده الشهواني و يعيد إنتاجه باعتباره مجرد آلة للإنتاج و الإستهلاك و التمتع و مجرد آلة مستعبدة و مستعدة لخدمة المنظومة،  و بالتالي فإن من ينطلق من التقنية كمحدد و كبعد و كعنصر و معيار لتعريف الحضارة و تقويمها و إنتاجها ... فهذا إما إنسان ساذج و إما مضلل. و هذه خدعة و مقولة يروجها الغرب لإحباط المسلمين و إفقادهم الثقة في أنفسهم و استدامة التخلف و التبعية له. 
يعلم الراسخون في العلم و مقتنعون حد النخاع بما توفر لهم من تجارب و معطيات و ملاحطظات و دراسات و منطق بأن أزمة التخلف ليست أزمة تقنية و بيروقراطية و موارد مادية و لوجيستيكية و علوم حقة بالأساس  بل تستعمل التقنية و يتم بيعها للدول المتخلفة كوسيلة و آلية للاستدامة تبعتها لها و اعتمادها عليها و ربطها بشبكة و دورة و منظومة الإنتاج العالمي كمستورد و مستهلك للتكنولوجيا و قطع الغيار دون تمكنها من الإطلاع الحقيقي عىل المعرفة و الأسرار الكامنة خلفها أو السماح لها باعتماد و تطوير خبرتها و نموذجها و مشروعها و سياستها الإنتاجية و الإقتصادية الخاصة... الدول و المجتمعات المتخلفة ليست عاجزة عن امتلاك التكنولوجيا، بل ممنوعة من ذلك بالقوة و بتواطؤ نخبها و أنظمتها السياسية و الإقتصادية و كثير من نخبها الثقافية و الدينية و بفعل خمول وسلبية غثائية قطاع عريض من المجتمع ، و من ثم فالعمدة و المدخل الرئيس و المعادلة السهلة الممتنعة لولوج الحضارة و امتلاك زمامها و وضع القطار على سكة التقدم و التنمية... هو المدخل و البعد الديني الأخلاقي، و بلغة الوقت : هو المدخل القيمي الثقافي الإنساني الإجتماعي، و هو ما يشار له بالرأسمال اللامادي ، و الرأسمالي البشري ، و ينعت بذلك نظرا لقيته و دوره في الإنتاج و الإبداع و التنمية بشقيها : المادي و المعنوي ، و يمكن تأطير الموضوع و موضعته في إطار إشكالية و مفهوم : مجتمع المعرفة .. و كيف أصبح الإبداع و الأفكار و المعرفة و تحفيز و تعبئة العنصر البشري و الرأسمالي غير المادي قوة و عنصرا فعالا و حاسما في التنمية و المنافسة و الإنتاج و التقدم و تعبئة الموارد و خلق القيمة المضافة.
هناك أبحاث و دراسات كثيرة حول ظاهرة الحداثة و كيفية نشوء و تطور الرأسمالية باعتبارها نموذج التقدم و الإزدهار المادي و التقني و العلمي ( لا أزكيها و لا أستلب بها) و يرجع الكثيرون أسبابها إلى شروط و عوامل غير مادية بالأساس، ترتبط  بالإصلاح الديني في القرون الوسطى و الرجوع الواعي لأصلهم اليوناني و الثقة بالذات كما ترجع إلى قيم العمل و الإدخار... كما يعطون أهمية للإصلاح السياسي و تغير بنية التفكير ...
تقدم لنا عدة نظريات نظرة عن أهمية الدين و القيم و التقاليد و الموروث و المعتقدات و الثقافة المحلية و اللغة... في التنمية و التقدم .. راجع مثلا نظرية الموقع ( La théorie du cite ) و التاريخ الجديد : مدرسة الحوليات ، و نظرية الحقول المفاهيمية ( les champs conceptuels) و نظرية الفعل.( l'approche actionnelle) و كذلك نظرية الفوضى ( تأثير الفراشة ) و الدراسات التي تدخل فيما أصبح يعرف بباراديغم ما بعد العلمانية و النظرية التداولية و الهيرمينوطيقا ... و كلها تؤكد و تثبت أو يمكن اعتمادها لإثبات دور و أهمية الثقافة و القيم و الرموز و التأويلات و الدين و العادات و الأعراف و التمثلات المحلية و الخاصة بكل مجتمع في التطور و الإنتاج ... و كيف أن العديد من التجارب و المشاريع التنموية و الإقتصادية و السياسية فشلت لأنها لم تراعي الظروف و الشروط و المقومات الثقافية و الإجتماعية الخاصة بالموقع و المجتمع الذي تريد تطويره أو الإزدهار فيه ،و كيف أن تجاهل المحل كمنظومة دينامية و فاعلة من التمثلات و الرموز و المعتقدات... يعرض للفشل و المراوحة تلك المشاريع و المنظومات الإقتصادية و السياسية الدخيلة المستوردة التي لا تراعي في نمط اشتغالها منطق المجتمع و خصوصيته و هويته و المعرفة و التجارب التي راكمها و لا تستلهم نبوغه المحلي و طريقته في النظر و التفكير و حل المشاكل و مواجهة التحديات.  تلك المقومات التي تشتغل إما كمحفزات و دوافع للفعل و مواجهات للتنظيم و التفاعل و التضامن المجتمعي و مؤطرات للتعبئة و التنظيم... و إما إلى ميكانيزمات مقاومة و عوائق في حال تجاهلها و مصادمتها .
إذن و دون مزيد تحليل نستنتج أن التقنية ليست هي العامل الحاسم في إنجاز التقدم و صنع الحضارة بل يمكن اعتبارها نتيجة و محصلة توفر و تشغيل عناصر أخرى. 
إن من يصنع الحضارة هو الإنسان، و هذا الإنسان ليس كائنا مجردا منفردا  ليس شكلا مجتثا و فارغا من المضمون الإجتماعي و الثقافي يمكن اعتباره مناسبة و مادة لتطبيق و تجريب ما هب و دب من النماذج و النظريات و الأفكار بدعوى الكونية... بل يتحدد وجوده و فاعليته و دافعيته بمضامينه و شروطه المجتمعية بل هو ذات في وضعية و في سياق، كينونة ملموسة ومشخصة لها ذاكرة و تاريخ و أسلوب و تميز و انتساب ... و عليه فلا يمكن تحقيق النهضة بتبني نموذج و نمط الآخر و تبني مقولاته و أفكاره و الإنخراط في إشكالات و استيراد مفاهيمه... بل الإنتظام في المجال التداول الخاص و الرجوع إلى الذات و الإنطلاق من الهوية و الخصوصية الثقافية و اللغوية شرط الإنتاج و الإبداع و الإبتكار و إعطاء المعنى و التعامل مع الآخر و الإقتباس منه و التصدير له.
ما يمنعنا من التقدم ليس هو غياب التكنولوجيا و لا قلة الكفاءات و لا ضعف الإنتاج العلمي أو فشل المنظومة التربوية و السياسية.. . هذه نتائج و أعراض... ينبغي تغيير النظرة و قلب هرم الإستدلال و الحجاج. كل ذلك عرض التبعية و تقليد نموذج الغالب و تفويت الفرص و إهدار السنن و عدم فقهها و استثمارها، و من علامات و مظاهر ذلك : التنكر للذات و الجري وراء الآخر. 
العلم موجود و العلماء متوفرون و المعرفة و التقنية تغزو و تكتسح كل المجالات و الفضاءات... 
الإشكال يكمن في غياب الرؤية و الإرادة و المشروع المجتمعي و السياسي المتوافق مع الذات الحضارية و المنطلق من ثوابت الدين و العقيدة و المستجيب للخصوصيات و الحاجات و الإشكالات المجتمعية  و الكفيل بصياغة و تقديم نموذج حضاري أصيل و مبدع يجعل المبادئ و القيم و المعاني و المقاصد أولا و أساسا و الوسائل و التقنيات و الآليات و الإستراتيجيات تبعا   .  هذا هو الكل و السياق و الإطار الذي من شأنه إعطاء معنى و جدوى و فاعلية للمنظومات التقنية و المعرفية و الكفيل بتعبئتها لخدمة الإسلام و المسلمين و تعبئة و تحفيز الطاقات و المواهب استجابة لما يحيينا و للإقلاع و الشهود الحضاري. 

القرآن كتاب الله الخاتم الجامع المهيمن على كل الكتب يفرق بين الحق والباطل .. وكي تعلموا من المؤمن ومن الكافر اعرضوهم على كتاب الله سبحانه وتعالى وتحققوا من صفاتهم تعرفوهم .. ستجدون من اهل الكتاب مؤمنين وستجدون من المسلمين كافرين .. وهذا يكون بالإحتكام للكتاب وليس برأي أي احد أيا كان فالكل يتحدث بحسب فرقته وما غيبت به سنين في حربهم الدائرة منذ فتنهم الملعون وقسمهم شيعا يتقاتلون على الولاية والخلافة .