الجزائر تطلق الفوضي بعد فشلها في معرفة المهدي...سقوط اخر ورقة للنظام الجزائر

رئيت اليوم صباحا كأني رفقة جدتي و اشخاص داخل مقر  في طريق يعبر خلاله فقتيدت جدتي و من معها الى داخل غرفة بالمقر فدخلت خلفهم و كادوا يخرجوني ظننا اني لست معهم  فقلت انا معهم  فدخلت كانت غرفة كمكتب امني و كان هناك تحقيق لم افهم بداية على ماذا و قد استبعدت فيه من اي شكوك و خرجت من التحقيق يعني و بعدها بتلك الغرفة  كانت امرأة محققة ترتدي اسود كلاسيكي  جلست على الارض و قالت اشعر بالتعب او الثقل لصديق او صديقة  فقلت لها كل من يبقى معي بغرفة و يبقى مدة معي و يكون مسحورا او....يصاب بمثل حالتك و تعب. فقلت لها اذني كالاذان و اقتربت منها و اظنني امسكتها و وجهي في وجهها و  كبرت مرتين و تفلت على كتفيها و حولها نفثت اقصد و ليس بزاق فسألتها هل تحسنتي فقالت نعم ثم شعرت كأنني بكشف سري هذا اعدت اليهم نقطة شك لكنهم لم ينتبهوا لها لأني بعدها فهمت انهم يحققون في المهدي فرئيت نفسي و شخص بغرفة و امامنا مكتب فنظرت بورقتين صفرويتين واحدة بيده تعنيه و واحدة على المكتب تخصني فقلت له انا مراقب بالساتل ام انت عادي يعني ورقته شبه فارغة  فوكأنه لم يصدق فأريته المعلومات التي بالورقة التي تخصني و كانت ملصقة عليها بطاقة مغناطيسية او الكترونية صفراء و في ورقتي خريطة تدل على تعقب الساتليت لأماكن تواصلي لكن المواقع كانت منتصف وسط الجزائر و جنوبها بنقاط سوداء يعني كحيز اسود موظوع على المواقع التي تعقبت فيها فجاء ببالي ان هناك شخصا وظع برنامجا يمنع من تحديد موقعي و اردت ان اشكره ...ثم لففت تلك الورقة و اخذتها بجيبي فخرجت فوجدت بالدرج كالتلفاز و حسابي بالنات صورة بروفايلي يعني و تحتها خانات فارغة يعني الرمز السري وووو فأردت ان اقتحه لكن كأني نسيت الرمز السري ثم خرجت للساحة فرأيت تلك المرأة المحققة ذاهبة مع امرأة خارجة من المقر و كان كأنه اتجاه سارع منزلنا ثم اردنا انا و شخص ان نخرج فوصلنا لمكان الخروج وجدنا الحارس تبدل كأنه حارس ظخم نعرفه لم يكن حارسا اي صار ذليلا و سلسلة مربوطة برقبته كالكلب و موصولة بجدار فقال انا اعمل او اننا نعمل على ان لا يسقط علينا مطر الشتاء اي يصنع مخباء كمخباء الكلب في باب الحراسة و سلسلته طولها ربما لا يتعدى ثلاث امتار فطلبت بطاقة التعريف خاصتي فأعطيته رقم هاتفي و رئيت بالجدار ثلاث ازرار بثلاث ارقام و ثلاث دوائر اي شبيهة بأسطونات تدوير شبكة المذياع فأخذ يكبس على ثلاث ازار رقم هاتفي و يدير الاسطونات و يكبس فجأت امرأة تحمل بطقتي تعريف و هو دخل بسلسلته و مد يده اليها فتجاهلته و جأت تجري الي و تقول شيئا بينها و بين نفسها لا اذكره يعبر عن التوتر خارج المقر  و اعطتني بطاقة تعريفي و البطاقة الثانية كانت كأنها لزوجتي انا لست متزوجا...لكن كأنني عرفت ان من بالبطاقة لقبها عبد العزيز فقلت لا اخذ البطاقة انتظرها حتى تخرج و كنت خارجا مع شخص من المتهمين صاعدين درج اذ يرى الذي معي شخصا يحمل قاذف صواريخ يذبح ملتحسا خارج المقر و سمعت صوته لما كان يذبح فرأنا ذالك المجرم فوجه قاذف الصواريخ ناحية الياحة بتجاهنا و اخرج مسده ناحيتها فجرينا لنختبيء خلف سور و قلت في نفسي اباغته من الخلف و انحره بعنقه او ارشق شيئا بعنه
و جاء ببالي ان الفوضى و الارهاب اطلقته الدولة بعد ان ظنوا اني المهدي و بتحقيقهم فشلوا في الوصول للهدف فشعروا بالخطر لعدم تحديده فأمروا بتخريب البلاد اذ كنت انا اخر شخص فيما يتعلق بالمهدي

و اتذكر شيئا كأنه تصويت الكتروني و سري و ظهرت في صورة التلفاز الذي ينتظر فيه التصويت صورة اويحي  و تحته كتابة انه رئيس للبلد