ملايين الحتان من كل مكان تصطف باتجاه الرائي للناس : "لاتخافوا هذه ايه من ايات المهدي"

عصيان  و طغيان البشر قد يدخلهم بظلمات شتى و ما دامت الحيتان اية المهدي فيعني ان الله اعد لمكذبيه و التاريكين لما يحث عليه او المتجاهلين لنذره ظلمات شديدة و ما دام الناس في خوف و ذهول يعني انهم سيشهدون وقوع اقوام او علامات على هلاك اقوام او اثابتهم بمثائب شتى

المهدي سيوتيه الله  هذا .. 

بسم الله الرحمن الرحيم 

إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ

وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا

و الله أعَز و أعلَم ...

حيتان تخرج من الأرض ، و تصطف ، سبحان الله، الخير كامن في الأمة، و رغم مظاهر التغريب و العلمانية و الشهوانية و الغثائية و قلة التدين... فإن الله تعالى قادر على إخراج الميت من الحي، و الصالح من الطالح ، و المهدي من الضال... في الناس و الأمة أسرار و دفائن و كمائن لا يعلمها إلا الله تعالى، من قال هلك الناس فهو أهلكهم ، و ( كذلك كنتم فمن الله عليكم.) و لولا فضل الله و رحمته ( ما زكى منكم من أحد أبدا.) فلا تيئيس و لا تبئس و لا تخذيل و لا اتهام و لا تشفي و لا سوء ظن و لا تساهل في التكفير و التخوين و الحكم بالنفاق... إلا بحقه... نعم هذا ما كنت أظنه و أتوسمه و أقوله...و الكثيرون معي طبعا، كنت أتمثل الأمر بما يحصل في عالم البيولوجيا من تفاعل و تناوب و ( تواطؤ) الصفات السائدة و المتنحية ، فما يغلب و ما يظهر من صفات و خصائص... هو محصلة نشاط الصفات السائدة، ولكن هذا لا يعني انقراض أو موت الصفات المتنحية ، بل اختفاؤها مجرد كمون حتى تظهر في الظروف المناسبة وفق سنن و شروط معينة... طبعا هذا بإذن وتدبير و عناية الله تعالى. . في الإنسان ملايين الصفات. . مثلا بخصوص لون العين ؛ أنت ترث من أبويك لونين بل عدة صفات وراثية متعلقة بلون العين مخزنة في جينومك،ولكن تظهر صفة واحدة  مثلا الأزرق، هذا لا يعني أن باقي الألوان التي كانت لأجدادك انمحت...بل فقط تنحت وكمنت و خملت لحين الظهور في أجيال أخرى عندما تصبح في شروط معينة سائدة، و هذا يذكرنا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس. في حالتنا فإن الأمة و الإيمان بفضل الله تعالى و تدبيره.. دساس، و هذا من حكمة الله تعالى .. فبينما يظن أعداء الأمة أنهم انتصروا و حققوا أهدافهم... و أن الأمة وهنت و ماتت و أصبحت جثة هامدة و أن الخير و الفضل و الإيمان و الشجاعة و النجدة و الفروسية .. بادت و اندثرت من الأمة و ساد الشر و النفاق و المجنون و نسى الناس دين الله و تكالبوا على الدنيا... إذ بمارد الإيمان و الجهاد يصحو و ينمو و يتقوى و يهب لتلبية النداء، و هذا ما توصلت له دراسات لمراكز بحث يهودية.: بحيث خلصت من دراسة تاريخ الجهاد عند المسلمين أنهم في فترات طويلة يضعفون و يستكينون و يستسلمون و يتمكن منهم أعداؤهم. .. لكن ما يلبث داعي و وازع الإيمان و الجهاد أن يحيى و يظهر فجأة...
إن من أسباب ما نلحظه من ترد و تشرذم و هوان و خذلان و انغماس في الدنيا هو فقدان الثقة في الساسة و السياسة.. و في غياب قيادة و زعامة و فكرة.. قادرة على الشحذ و التعبئة و إحياء الذمم و الهمم ، إن الناس لا يشتغلون و لا يتحركون في ظل هذا الواقع المادي العلماني... إلا بمعشار قوتهم وطاقتهم. . و لا يحرك هممهم و عزائمهم شيء. . فلا وجود لمشروع و لا لجهة قادرة على إقناعهم و كسب ثقتهم و إعادة الأمل إليهم. .  فقد جربوا الأحزاب و الشعارات و ( الزعماء)... و في كل مرة كانوا ينصدمون و يحبطون... ولهذا تعلموا الدرس .. و تعلموا الكذب و الخداع و التضليل و لوك الخطابات.... ( إلا من رحم ربي ) لكن في قرارة نفوسهم مازال السر موجودا و مازال الإيمان و الخير و العزة والنخوة و الرغبة في العمل و الإنجاز و كسر قيود الظلم و تغيير الواقع.... كامنا  ... ينتظر الشرارة و ينتظر داعي الله لينقض كالمارد و ليطير كطائر الفينيق يقوم من رماده.
و الله تعالى أعلى و أعلم

طالب علم .. 
صدقتَ ..
 في الرُؤية ... كانت تصطف بشكل مستطيل باتجاه الغرب .. جيوش إسلامية بِالملايين تَغْزوا الغَرب .. و قول الرّائي .. لا تخافون .. لِإطمئنان النّاس أنّهم مُسلمون بِقيادة شخص ربّاني .. لا يعتدون و لا يأذون .. هُو فقط نصر مِن الله .. 
 
 الرُؤية تُبَشِر بِهذا في الفيديو ... لكن سيكون فتح الغرب .. و نفس الطريقة