الرسول صلى الله عليه وسلم للمهدي " خذ منديل عائشة إلى عائشة "

تردد المهدي يدل على انة لا يريد الزواج منها, فا طلب المهدي من الرسول عدم فعل هذا هو امر لا يريدة لكن اصرار الرسول يدل على ان المهدي سوف يتزوج منها
هناك على حسب الروايات فتاتين, فالتي في الحلم ملثمة اي لابسة بستر اي حجاب, اي انة سوف يختار البنت المحجبة على ما اظن, و هي من ال البيت.

اظن على حسب بعض الرؤيات اصغر من المهدي بالعمر متواجدة في المنتدي عن عمرها و قد يكون هذا سبب ترددة بالزواج منها و هذا و الله اعلم.

الزوجة الثالثة:
اول حب كان في الاسلام        
ان أول قصة حب شهدها التاريخ الاسلامي للنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة حبه الاول أم اولاده خديجة.
 
ما جاء في كتاب اعتلال القلوب للخرائطي عن الزهري هو حبه صلى الله عليه وسلم لزوجه عائشة رضي الله عنها وارضاها.
ذلك الحب الكبير الذي ملأ ما بين قلبي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وزوجه ابنة أحب أصحابه اليه رضي الله عنها وعن ابيها.
امنا ام المؤمنين عائشة بنت ابي بكر  الصديق القرشية التيمية رضي الله عنها.
كنيتها. ام عبد االه.

ابوها. صديق الامة عبد الله بن ابي قحافة عثمان بن عامر بن عمروبن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب   التيمي.
وامها. ام رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن اذينة الكنانية.
وشقيقها. عبد الرحمن بن ابي بكر
واخيها لابيها. محمد بن ابي بكر.
واخيها لامها. الطفيل بن سخبرة.
واخواتها لابيها. اسماء ذات النطاقين. وام كلثوم. زوج طلحة بن عبيد الله.
زواجه بها. كانت رؤية تقدمت زواجه بها فامضاها الله.
ففي صحيح البخاري: عن عائشة رضي الله عنها، ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: " أريتك في المنام مرتين، ارى انك في سرقة من حرير، ويقول: ،هذه امرأتك، فاكشف عنها، فاذا انت، فاقول:أن يك هذا من عند الله يمضه ".
وفي صحيح مسلم عنها قالت: تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لست سنين، وبنى بي وانا بنت تسع سنين .. فاتتني ام رومان، فادخلتني بيتا، فاذا نسوة من الانصار، فقلن: على الخير والبركة، وعلى خير طائر، فاسلمتني اليهن، فغسلن راسي واصلحنني، فلم يرعني الا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى، فاسلمنني اليه.
اشتهار واستفاضة حبه صلى الله عليه وسلم لها.
وعندما سئل صلى الله عليه وسلم عن أحب الناس اليه، جهر بحبه لها وأنها احب الناس اليه.
فقد خرج الشيخان واللفظ للبخاري: عن أبي عثمان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمرو بن العاص على جيش ذات السلاسل، قال فأتيته.
فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: " عَائِشَةُ ".
قلت: من الرجال؟
قال: " أَبُوهَا ".
قلت: ثم من؟
قال: " عُمَرُ " فعد رجالا، فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم.
وقد شهد بذلك أحب أصحابه اليه بعد أبي بكر الصديق، الخليفة الراشد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعرفته بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة على سائر زوجاته رضي الله عنهن.
ففي صحيح البخاري: عن عمر بن الخطاب، دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مضطجع على رمال حصير، ليس بينه وبينه فراش، قد أثر الرمال بجنبه، متكئا على وسادة من أدم حشوها ليف، فسلمت عليه، ثم قلت وأنا قائم: يا رسول الله، أطلقت نساءك؟
فرفع إلي بصره فقال: " لاَ ". فقلت: الله أكبر.
ثم قلت وأنا قائم أستأنس: يا رسول الله، لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء، فلما قدمنا المدينة إذا قوم تغلبهم نساءهم، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم قلت: يا رسول الله لو رأيتني دخلت على حفصة فقلت لها: لا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك، وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم -يريد عائشة -فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم تبسمة أخرى، فجلست حين رأيته تبسم. انتهى
ولقد علمت بذلك السيدة سودة بنت زمعة بعد أن أسنت وفرقت وخافت أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطت ليلتها لعائشة لمحبته لها.
ففي سنن البيهقي الكبرى: عن عروة قال: أنزل في سودة رضي الله عنها وأشباهها {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا (128)}  [النساء].
وذلك أن سودة رضي الله عنها كانت امرأة قد أسنت ففرقت أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضنت بمكانها منه، وعرفت من حب رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة ومنزلتها منه، فوهبت يومها من رسول الله صلى الله عليه لعائشة رضي الله عنها فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى
كما شهد بذلك ابن عم رسول الله صلى الله عليه، حبر الأمة عبد الله ابن عباس بين يدي السيدة عائشة في مرض موتها، أنها كانت أحب النساء من جميع أهله اليه-
وذلك في ما أخرجه ابن حبان في صحيحه: عن إبن أبي مليكة قال: جاء عائشة عبد الله بن عباس يستأذن عليها.
قالت: لا حاجة لي به، قال عبد الرحمن بن أبي بكر: إن ابن عباس من صالحي بنيك جاءك يعودك.
قالت: فأذن له فدخل عليها ، فقال: (يا أماه أبشري فوالله ما بينك وبين أن تلقي محمد صلى الله عليه وسلم والأحبة إلا أن تفارق روحك جسدك، كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ..). انتهى
وكان حب النبي صلى الله عليه وسلم لزوجه عائشة مستفيضا ومشهورا ومعروفا عند الصحابة من المهاجرين والأنصار وهم الناس يومئذ، وأنها محبوبة منه ومقربة من قلبه أكثر من بقية أزواجه، فصاروا يتحرون أيامه معها ليهدوه هداياهم.
ففي صحبح البخاري: عن عروة، قال: كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، قالت عائشة: فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة، فقلن: يا أم سلمة، والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، وإنا نريد الخير كما تريده عائشة، فمري رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث ما كان، أو حيث ما دار، قالت: فذكرت ذلك أم سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم، قالت: فأعرض عني، فلما عاد إلي ذكرت له ذاك فاعرض عني، فلما كان في الثالثة ذكرت له فقال: " يَا أُمَّ سَلَمَةَ لاَ تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ، فَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا نَزَلَ عَلَيَّ الوَحْيُ وَأَنَا فِي لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ غَيْرِهَا؟
وهذا الجواب دال على أن فضل عائشة على سائر أمهات المؤمنين بأمر إلهي .. وأن ذلك الأمر من أسباب حبه لها.
ففي صحيح مسلم: عن عائشة، قالت: " كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَاحِدٍ فَيُبَادِرُنِي حَتَّى أَقُولَ: دَعْ لِي، دَعْ لِي. قَالَتْ: وَهُمَا جُنُبَانِ ".
وأخرج مسلم أيضا: عن أبي سلمة، أن عمر بن عبد العزيز، أخبره عروة بن الزبير، أخبره أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُهَا وَهُوَ صَائِمٌ ../ابو علاء ..سامي عليوه.