هل نحن نصلي حقاً على رسول الله؟..

هل حقّاً نحن نصلي على المصطفى نبي الله ورسوله كما أمرنا الله؟.

بسم الله لا إله الا هو، له الحمد في الأولى والآخرة، له المُلك وله الحُكم وإنا إليه راجعون..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

لا اتذكر ان كنت كتبت هذا الموضوع او اجزاء منه من قبل، لكن لا اجد حرجاً في اعادة نشره لعل الله ينفع به.. وجزى الله خيرا من صوبني او علمني..

بداية نتذكر قول الحق تعالى:
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)} الحديد

لعل الجواب على السؤال يكون في مدى فهمنا وإدراكنا لما نقول، فإن كنا حافظين ونكرر ما حفظناه دون إدراك لمعنى او إستحضاراً لنية، فإني أخشى اننا لم نصل على النبي صلاة واحدة صحيحة كما امرنا الله تعالى في غير الصلاة..

أمر مخيف، لا شك..
__________________________________
سأخرج قليلا عن الموضوع بهدف تحفيز العقل وإستفزازه وثم أعود لنبحث عن الإجابة على السؤال..

بداية يجب ان نُقِرّ بأمرين هامين، ذكرت في هذا المنتدى مرارا:
الأول/ أن القرآن أنزل بلسان عربي وليس باللغة العربية كما دُسّ علينا او لبّس، فاللغة تخضع للقرآن ولا يخضع لها، كما أن اللغة من اللغو بينما القرآن أنزل مُعَجّزاً ومتحداً للغة العربية فقواعد اللغة يجب أن تُبنى على القرآن لا العكس.
ولا ننسى أن قواعد اللغة العربية وُجِدت لتعليم العجم اللغة العربية وليس لتعليم العرب القرآن الكريم.

الثاني/ أن الأمة الآن بحفظتها او علمائها وحكامها وعوامها وبكل من فيها قد هجرت القرآن الكريم لا شك ولا ريب (الا من رحم ربي) ويدل على ذلك حالها وسببه الذي لا يخفى عن كل ذي لب، ولا احد يستطيع أن ينكر هجر الأمة للقرآن الكريم بالرغم من أمر الله المتكرر ورسوله بالتزامه والتمسك به ولا يكون ذلك الا بالفهم والتدبر فالتطبيق.

ثم، قد لا نندهش في هذا الزمان لو علمنا ان كثيراً يرددون (سبحان الله) لكنهم لا يدركون معناها، بل اننا لا نحرك ساكناً حين نسمع أحد خريجي الجامعات يقول (لا حول الله)!!
تعالى الله فلا حول الا به..
الكثيرون في هذه الأمة ينطقون بذكر الله لكن لا يعون ما يقولون كالببغاوات، لأنهم حفظوا ولم يعقلوا.. ولا اشكك بحسن النية، لكن المؤشر خطير بكل ما لهذه الكلمة من معنى.

من أكل لسان هذا الجامعي (المتعلم) فأسقط (إلاّ) من لا حول الا بالله؟.
بل اين عقله؟.
أين قواعد اللغة التي زعموا انها تقيم اللسان، لماذا لم تصحح له؟.
هل لأنهم علمونا في الصباح ان الخمر حرام وفي المساء يعرضون في إعلامهم قرع الكؤوس؟.
ام ان الحياة اصبحت سريعة لدرجة ان هذا الجامعي استبطأ (إلا) فأسقطها توفيرا للوقت؟.

إن كنت تظن أن السبب هو في ما سبق او ايّاً كان هو السبب، فإياك أن تصدق أن هذا عذر مقبول وسينجيك امام الله، إياك..

السبب في ما سبق وفي كل ذل تحياه الأمة هو هجر القرآن، لا حاجة لدراسات وابحاث لمعرفة علة الأمة فقد أخبرنا به الله في آيات كثيرة منها:
{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} طه

الويل لنا إن كانت الآيات التالية عنا فلنستعذ بالله، يقول تعالى:
{ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28)
لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا (29) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30)} الفرقان

قراءة القرآن وتدبره لا يعني قراءته بصوت جميل مُجَود واهمال التدبر والفهم، ويكون التدبر بأن تقرأه بنفسك ومن غير تكلف شرط أن تعي وتفهم (قدر المستطاع) معنى كل كلمة وما الحكمة الظاهرة او المخفية خلف كل جملة وآية ومَثَل وقصة، ولا بأس بالعودة لبعض التفاسير لتنشيط الذاكرة وإحذر ان تعتمد عليها كلياً في فهمك للآيات لأنك ان فعلت فقدت الغاية وهي التدبر، كما انك غالباً لن تجد اتفاق على تفسير واحد لكثير من الآيات.

كلمة التدبر مشتق من (دبر) اي الخلف مثل (دبر كل صلاة) اي خلف وبعد كل صلاة.. فالتدبر يعني النظر فيما خلف الشئ..
ومن التدبر ان تبحث عن المعاني الغير ظاهرة في الآية، فقد يكون هناك اكثر من معنى للآية الواحدة، وكمثال للتوضيح، كثيراً ما نجد ذكر نزول الماء من السماء يتكرر في القرآن كقوله جل شأنه:
{ وَاللَّهُ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (65)} النحل.
فكيف يمكن ان نفهم الآية السابقة دون ان نقول على الله ما لا نعلم؟
لكن قبل ذلك، هل لاحظت نهاية الآية في قوله تعالى (إن في ذلك لآية لقوم يسمعون)؟..
لاحظ.. آية لقوم ولماذا حددهم بيسمعون؟. لماذا لم تكن يبصرون؟.
سآت بثلاث معان افهمها مباشرة من هذه الآية الكريمة:
1- على ظاهرها، وهو ان الله تعالى ينزل المطر فيسقط على أرض جدباء ميتة فتنبت فتحيا وتكون بيئة متوازنة ومناسبة للحياة.
هذا معنى صحيح لا شك لكن إدراك هذا لا يتطلب السمع كما ذكر في الآية..
2- بالإضافة لظاهرها، فإن في الآية مثلاً ضربه الله ليخبر منكري البعث بأن الله تعالى قادر ان يحييهم بعد موتهم تماما كما يحيي ارض ميتة بأن ينزل عليها ماء من السماء فينبتهم انباتا.
وهذا معنى يصح لكنه ايضاً لا يتطلب السمع لإدراكه..
3- ان ظاهر الآية يتحدث عن ماء نزل من السماء فأحيا به الله أرض ميتة، وأن باطن الآية بأن القرآن انزل على رسول الله فيه تبيان لكل شئ يقيم حياة البشر في الدنيا والآخرة، وأن بالقرآن نجاتهم وحياتهم وخبرهم وخبر من قبلهم وبه يحيي الله قلوب من كفر من عباده بعد موتها إن آمنوا، ويهدي به المؤمنين الى الصراط المستقيم.
وهذا المعنى يصح ايضا بل ويستقيم لأنه يمكن ادراكه بالسمع فالرسول يقرأ لهم من القرآن ويحدثهم بلسانه فهم اذا يسمعون، لذا فإن في الآية مثل لقوم يسمعون..

هذه هي المعاني التي فهمتها من قراءة هذه الآية والله أعلم، لكن هذا لا يكفي لتكون دقيقة، فالآيات التي اتت قبل وبعد الآية وكذلك الآيات المشابهة لها في السور الأخرى بل وحتى إسم السورة وغيره كل ذلك هام جدا لفهم الآية بدقة، فلننظر للآية التي اتت قبل، قال تعالى:
{ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64)
وَاللَّهُ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (65)} النحل

الآن اتضح المعنى الظاهر والباطن وقد تكون هناك معاني أخرى لم أدركها، وعلمنا لم قال سبحانه (يسمعون) بالتحديد.
وقد لاحظت أمراً هاماً في الآية وهو أن الماء قد يرمز لمعاني أخرى فكما أنه يفسر على ظاهره، فقد يمكن تفسيره بالقرآن والهدى والرحمة.
والله أجل وأعلم

وعلينا دائماً التذكر أن في القرآن آيات مُحكمات، وأُخر متشابهات لا يعلم تأويلهن الا الله..
__________________________________

قبل ان نعود للموضوع الرئيس، ما رأيك بمزيد من الإستفزاز للعقل، هل تعرف ما معنى كلمة "قرآن" في اللغة؟
__________________________________

عود على بدء..

عودة للسؤال:
هل حقّاً نحن نصلي على محمد نبي الله ورسوله كما أمرنا الله؟.

قال جل في علاه:
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56)} الأحزاب

صلاة الله على نبيه تكون بالثناء عليه في الملأ الأعلى او كيفما يشاء سبحانه فلا يسأل سبحانه عمّا يفعل.
أما صلاة الملائكة فتكون بالدعاء له اياً ما كان بالخير وبالبركة، وكذلك يجب أن تكون صلاة المسلمين على نبي الله ورسوله بالدعاء له..

فهل نحن ندعوا له حقاً؟

ثم وبالعودة الى الآية، مالمقصود بقوله تعالى (وسلموا تسليما)؟.

لننظر في آية أخرى، قال الرحمن الخبير:
{ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)} النساء

يسلموا تسليما و سلموا تسليما!!
اللسان عربي، فلم الإلتباس؟
لا تعني السلام بل التسليم.. التسليم لرسول الله بما قضى، واذعانا بالطاعة واقرارا بالنبوة..

حسناً، لمزيد من التدبر والتأمل، ماذا تفهم مما يلي، واحرص على قراءة التشكيل:

مُحمد صَلَّى اللّهُ عليهِ وسلَّم..
و
مُحمّد صَلِّ اللهم عليه وسَلِّم..
و
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَعَلى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيتَ عَلَى إبْرَاهيمَ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، وَبَارك عَلَى مُحَمَّد وَعَلى آلِ مُحَمد، كَمَا بَارَكتَ عَلَى إبْرَاهيمَ إنكَ حَمِيد مَجِيدٌ.
(كما في التشهد وكما جاء في أحاديث صحيحة)

لاحظ..
في الأولى أنت لم تدعوا بل قلت بأن الله تعالى (قد) صلى (أثنى او كيفما شاء سبحانه) على النبي وسَلَّم فهو سبحانه السلام..
وفي الثانية انت دعوت الله بأن يصلي عليه ويسلم (نيابة عنك) تفضلاً منه سبحانه ولكنك لم تصلي عليه بل دعوت الله بأن يصلي عليه، فصلاة الخالق ليست كصلاة المخلوق.
وفي الثالثة نجد الصيغة التي علمها رسول الله لأصحابه حين سألوه عن كيفية الصلاة عليه كما جاء في الأحاديث، وهذه الصيغة تحتاج منك الى تأمل وتفكير وبحث بسيط في الصحاح لتتأكد هل حقا هذه هي الصلاة الصحيحة ام اننا نحتاج ان نبحث أكثر؟.

ليس في الأمر حيرة.. على الأقل بالنسبة لي، فنحن اولى من الرافضة بالصلاة الصحيحة والدعاء لنبي الأمه وآله الطيبين الطاهرين.

لنعد مرة أخرى الى قوله تعالى (وسلموا تسليما)، قد علمنا أن معناها التسليم والطاعة والإذعان لا السلام، اما السلام (الذي هو من إسم من أسماء الله) على انبياء الله ورسله وملائكته والصديقين والصالحين والمسلمين وعلى أنفسنا فأمر مطلوب ولا جدال فيه، فعلى نبي الله ورسوله محمد وعلى رسل الله وانبياءه وملائكته السلام..
ايضا لا ننسى، ان الآيات التي سبقت والتي تلت آية (ان الله وملائكته يصلون على النبي) كانت تتحدث عن اذى رسول الله، اذا لنتفكر قليلا عن سبب وجود ذكر أذى النبي قبل وبعد الآية وعلاقة ذلك بالصلاة والتسليم..

الغاية..
ما كانت الغاية من استفزاز العقل بطرح السؤال عن صحة الصلاة على رسول الله؟.
هناك غايات:
اولاهما، الدعاء لنبي الأمة، صل عليه كيفما شئت لكن لا تنسى أن تدعو له.

ثم، التنبه والحذر من كيد ابليس أخزاه الله وحلفائه ولا شك انهم أعداء لله ولرسوله وللمؤمنين..
فكما اتضح لنا ان السلام غير التسليم، فحين اقول ان الله صلى على محمد فهذا صحيح من حيث انه تعالى اخبرنا لكن يجب ان احذر حين اقول انه تعالى (سلم) لأن أمر الله كان بتسليم المؤمنين لنبي الله واذعانهم له.
لا شك أن نية المصلي على محمد يقصد ب (سَلَّم) من السلام وليس من التسليم والا وقع في محظور خطير دون وعي وتغير المعنى تماما.
فتحريف صغير في كلمة قد يغير معناها تماما مثل (لا حول الله)..

قد يقول قائل، هذه مبالغة فالمسألة لا تصل لمحظور خطير، بل ان هذا اثارة للفتن!
فالجواب حينئذ سيكون عبارة عن سؤالين ايضاً وهما:-
١- ماذا تفهم من قوله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ۗ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104)} البقرة
انظر، النهي عن كلمة كنا نقولها في صغرنا، وما زال البعض يقولها (جهلاً)، فمالضير من هذه الكلمة؟
الجواب، غير مهم لي ان اعرف ضررها الأهم ان امتثل لأمر الله، لكني ادركت ان هناك (كلمة) ان قلتها فقد عصيت الله.

٢- لماذا ذكر الله تعالى في القرآن حكم المناجاة وقول اليهود للصادق الأمين (السام عليكم)؟
السام عليكم لن تضر نبي الله بأمر الله، لكن تحريم ذلك كان شديدا، بل ان الله تعالى انزل اية لتعلم الصحابة كيفية مناداة النبي وكيف يدعونه، فما بالك بأمة محمد..

فعن المناجاة قال تعالى:
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَىٰ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ ۚ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا ۖ فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8 )}

ولا بأس من تذكير من يرى ضعف هذه المسألة بأن كيد الشيطان ايضاً كيد ضعيف، فهو يعلم ان المؤمن لن يعبد غير الله ولن يشرك به عن علم، ولا طاقة له بتحريف القرآن بعد أن حفظه الله تعالى، فيأت للمؤمن من حيث لم يحتسب.

كما أن من يقول ان طرح مثل هذه المسألة ستثير الفتنة، فاقول له على العكس تماما فهذا الطرح مقاوم للفتنة ومع هذا هل ترى أن الأمة في عز وأمن وسلام وغارقة بالتوحيد؟.
الأمة غارقة في جميع انواع الفتن.
ولك أن تضرب بكل او ببعض مما قرأت بعرض الحائط، والأحب إن وجدت خطأ فيما قلت فصوبني.. وجزاك الله عني خيرا..

يا أحبة، قد بلغنا سن الرشد بل وشبنا، وما زلنا ننتظر من عالم او حافظ ان يعلمنا ديننا، ونحن نعلم ان العلم سيقبض في آخر الزمان، ومع ضعف الأمة الآن أين يمكن نجد مخطوطة أصلية تؤكد لنا أن هذا قول فلان من السلف؟ وتقصيرنا لن يشفع لنا، ما زال القرآن بين ايدينا والحمدلله، والصحاح كذلك، وقد سخر الله لنا الانترنت (ولا نعلم الى متى) بكبسة زر سنجد ما نريد فلنسعى لعله يكون سعي مشكورا وعملا صالحا يرضى الله عنه..

والحمدلله ان جعلنا عباداً له {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43)}

ختاما، اشهد الله وأسلم تسليماً بأن محمداً عبد الله ونبيه ورسوله، قد أدى الأمانة وبلغ الرسالة ولم يزد عليها حرفاً واحداً، وانه قد نصح العباد ودل على الخير وحذر من الشر وبشّر وأنذر كما أمره الله تعالى.
فاللهم ربنا انت الوهاب الكريم عظيم العطاء اثب عبدك ونبيك ورسولك عن العالمين عظيم الثواب واجزه عنهم خير الجزاء.
آمين يا رب العالمين..

إن اخطأت او أصبت فإني ارجو الله ان يغفر لي..

موضوع ممتاز وفيه فائدة جزاك الله خيرا ومما سبق طرحه استنتج انه يجب علينا التوسع في العلم والعلوم المرتبطة بالقرآن الكريم وكل بجهده ويصب في نهر واحد للفائدة العامة للأمة الإسلامية وان يكون الهدف الأعلي هو إعلاء لا إله إلا الله محمد رسول الله فوق القطب الشمالي والقطب الجنوبي وفوق للقارات الخمس بقوة من الله ان شاء الله .

بارك الله فيك اخي شام على هذا العلم ... أصدقك نحن لانتدبر القرأن الكريم سواء كثيرا أو بطريقة الصحيحة....... وإن تعمقن أكثر اخي شام لوجدنا ان  بعض من علامائنا وفقهائنا لايفهمون القرأن كفهم الصحابة في الاوامر والنواهي والحدود والفرائض من المحكم وفي المقابل تجدهم فى الاجتهاد والمتشابه والتؤويل  والتخويف من الفتنة اكثر مضيعة للوقت حتى صارة لهم عبادة من دون ماكان عليه الرسول واصحابه......ونتج عن هذا الخلل المزيغ عن الحق ...... صفة من صفاة الخوارج عندنا ....... ........ وهي حماية بالفتواي لحسينيات الشرك واللعن والطعن وهم اهل اوثان   ............ وفي المقابل تجدهم أكثر اسراع في اخراج اقوام من امة الاسلام من ملتهم  ودينهم حتى إستباحو دمائهم .... والتهمة لذالك المسلم هي خروج عن رضى الروم في اوامره ونواهيه وحدوده التي رسمها لنا ............ههههههههههه اخي شام نحن لم نفهم القرأن حق فهمه فما باااااااااااالك بي التدبر .........وعذرا لتخبط الفكرى واخطاء الكتابة .... ......

جزاكم الله خيرا على هذا الطرح الذي يوقظ العقول,
_______________________________

الصلاة و التسليم على رسول الله قول و فعل,
أما القول فهو معلوم و أما الفعل فبالتعلم:

الصلاة: هي من الصلة و الوصل,
و تكون الصلاة صلة بين العبد و ربه تعالى, و قوامها الحمد و الاستجابة
و تكون الصلاة صلة بين الرسول و أتباعه, و قوامها الشكر و التصديق
______

التسليم: من الاستسلام و السلام و الإسلام,
و معناها الانقياد وعدم الاختيار و الطاعة لله و رسوله الكريم.

___ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا___