ان شاء الله ان صدقت الرؤيا اندماج صفوف المجاهدين الصادقين تحت راية واحدة وهذه بشرى طيبة

السلام عليكم .
الحمد لله.

رؤيا في 2014..
كتبها أبومحمدالإدريسي.

******************

قال الأخ :
رأيت في من المنام أن الناس اجتمعوا على ثلاثة من خيرة الخلق و القادة ...
أبي بكر و عمر و علي رضي الله عنهم و أرضاهم ....
فـراح كل صحابي ينادي بين الناس فيما يخص السّاحة الشامية و النزاع الحاصل ...
فكان لـ سيدي أبي بكر أن قال .. أسيرُ بجيشي في بلاد النزاع فأصلح ذات البين و لا نقاتل إلا من اعتدى علينا !...
و كان لـ سيدنا علي أن قال .. الأمر واضح لا لبس فيه ،، نخرج فلا نرجع حتى تكون لنا الغلبة ...
أما سيدنا عمر فلم يعلق رأيه في رأسي ...
ملاحظة : الثلاثة كانوا ينادون من طرف المجاهدين كما يُخيّل لي بدأت الناس بالإصطفاف ، فـذهبتُ و اصطففت في صف سيدنا علي " لأن رأيه وافق رأيي " ، و عيني على سيدنا عمر " لمحبتي فيه ،، و كل الصحابة عزيز " حتى إذا ما تساوت الصفوف تقريباً و لم يرجح صف على آخر فقرر القادة بما يشبه المناظرة أو تغليب حجة أحدهم على الآخر " لم أعد أذكر " فغلبت كفة سيدنا علي و اندمجت الصفوف تحت رايته ..!!

ملاحظة أخرى : سيدنا ابو بكر كان يتوشح البياض الكامل في ثيابه باستثناء سيدي ابي حفص و ابي الحسن كانا يرتديان زي الحرب و كان سيدي عمر يشبه الشهيد خطاب في المنام ! لكن جبهته كان أعرض و عندما اكتملت الصفوف ، بدا الحزن ظاهراً على الجميع اما عندما اندمجت الصفوف الثلاثة تحت راية سيدنا علي ،، فقد عم الفرح و التكبير الأنحاء انتهى .

راسلني بها أحد الإخوة عبر الفيسبوك ...
نقلته بتصرف يسير.
****

المعبر فارس الساحة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
وتحية لجميع الاعضاء الكرام قبل الخوض في الرؤيا الاحظ اجتماع وتحاور ونقاش بين الاعضاء بارك الله بهم جميعا حول الرؤيا وتأويلها وماذا تمثل وحقيقة هذا شيء طيب اننا كاعضاء في منتدى اسلامي يتابعة الناس حول العالم فينبغي ان يكون النقاش بناء وان لايتطاول احد على الاخر (اي ان يكون النقاش بين زملاء يتمنى الجميع ان تعلو كلمة التوحيد) وهذا هدفنا جميعا ان شاء الله والرؤى ايها الاخوة بشكل عام هي مبشرات او تنبيهات يجب عدم التعلق بها وكانها شيء قد يقع فعلا بل نحن نستبشر بها خيرا او ننتبه منها اذا كان فيها تحذير للمسلمين وكما ذكر زميلنا في المنتدى الاخ كاتب صحفي قد اخطئت انا شخصيا سابقا في تعبير رؤيا بزوال نظام بشار ونحن عندما نعبر الرؤيا نقول دائما والله اعلم اي لانجزم بالامر لذلك يجب الانتباه في هذا الوقت الذي كثرت فية الرؤى وربما هناك من يتلاعب في الرؤى وكذلك مسألة خطاء المعبر واردة ايضا فالرؤيا ان كانت خير نستبشر بها ولانجزم بحدوثها ونتمنى من الاخوة الاعضاء دوام الصحة وان تكون مشاعرهم باتجاه بعضهم طيبة

بالنسبة للرؤيا التي وصلت للأخ ابو محمد الادريسي فاسمحوا لي بتعبيرها ان وفقنا لذلك فقد تكون رؤيا عامة والله اعلم نريد ان نبدأ في تعبير الرؤيا من عبارة مهمة وردت فيها
عندما اكتملت الصفوف ، بدا الحزن ظاهراً على الجميع اما عندما اندمجت الصفوف الثلاثة تحت راية سيدنا علي ،، فقد عم الفرح و التكبير
حقيقة هذه العبارة ربما تشرح وضع الشام فعليا فصفوف المجاهدين (نحسب جميع المجاهدين في الشام كذلك) فهم تقريبا صفوف متكاملة رجال ماشاء الله كثر ولكن للأسف الحزن ظاهر بينم وربما كيد اعداء الاسلام يفرق بينهم وقد يكون لتعدد الاتجاهات شي ايجابي ولكن الاولى الاندماج تحت راية واحدة هي راية الاسلام الخالدة راية رسول الله محمد علية الصلاة والسلام وهذا ما سيكون علية الامر لاحقا ان شاء الله ان صدقت الرؤيا اندماج صفوف المجاهدين الصادقين تحت راية واحدة وهذه بشرى طيبة نقلتها لنا هذه الرؤيا التي كان فيها الخلفاء الراشدين ابو بكر وعمر الفاروق وعلي ابن ابي طالب رضي الله عنهم جميعا وطبعا لايخفى علينا ذكر ذو النورين عثمان بن عفان خليفة المسلمين رضي الله عنة لذلك وجود رمز الخلفاء الثلاثة هنا ربما لأنهم في عهدهم حدثت احداث مهمة في الشام ففي عهد ابو بكر وعمر رضي الله عنهم فتحت الشام واكتمل الفتح وربما في عهد عثمان رضي الله عنه كانت الشام هادئة وفي عهد علي ابن ابي طالب رضي الله عنة حدث الفتنة ورضي امير المؤمنين علي بالتحكيم وصار الامر لمعاوية رضي الله عنة لذلك وجود الخلفاء الراشدين هو رمز مهم ان الاحوال سوف تتجة نحو الصلاح بأذن الله دعونا نتابع عبارة اخرى جاءت في الرؤيا

ملاحظة : الثلاثة كانوا ينادون من طرف المجاهدين كما يُخيّل لي
اذن من يريد الحل ويبحث عنه هم المجاهدون وربما اختلفوا حول رأي الخلفاء الراشدين ويريدون رأيهم والمفاجئة ان الخلفاء رأيهم لايوجد فيه خلاف دعونا نتابع العبارة التالية
فكان لـ سيدي أبي بكر أن قال أسيرُ بجيشي في بلاد النزاع فأصلح ذات البين و لا نقاتل إلا من اعتدى علينا !...و كان لـ سيدنا علي أن قال .. الأمر واضح لا لبس فيه ،، نخرج فلا نرجع حتى تكون لنا الغلبة ...
أما سيدنا عمر فلم يعلق رأيه في رأسي ...

لو تاملنا رمز رد ابو بكر الصديق لعرفنا انه نعم الرأي ورأي علي ابن ابي طالب ايضا نعم الرأي فهل يتبادر الى اذهاننا ان ابا الحسن الذي رضي بالتحكيم وتنازل لمعاوية انة لن يصلح ذات البين مثلا حاشاة من ذلك رضي الله عنة واجزم ان رأي الخليفة عمر سيكون مثل رد الخلفاء ايضا دعونا نتابع عبارة
حتى إذا ما تساوت الصفوف تقريباً و لم يرجح صف على آخر فقرر القادة بما يشبه المناظرة أو تغليب حجة أحدهم على الآخر " لم أعد أذكر " فغلبت كفة سيدنا علي و اندمجت الصفوف تحت رايته ..!!

المتابع لسيرة الخليفة امير المؤمنين علي ابن اب طالب رضي الله عنة يجد انه تنازل وهو قوي وربما هي دعوة لجميع المجاهدين الصادقين في الشام لتوحيد الصفوف والتنازل تحت راية واحدة هي راية الاسلام (ليست راية وطنية او راية قومية ) ولايهم من يكون القائد المهم قائد قوي صادق هدفة اعلاء كلمة التوحيد وان شاء نستبشر من الرؤيا ان صدقت واصاب استنتاجنا ان الخلاف سيحل في الشام ويصطف الجميع تحت راية التوحيد هذا والله اعلم