( العدوّ الذي يتحالف المسلمون والرُّوم لقتاله ) ''القسم الثاني من المقال يتبع''

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلِّ على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.

( العدوّ الذي يتحالف المسلمون والرُّوم لقتاله )

قال- عليه الصلاة والسلام-: " فَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِكُمْ "
هذا في رواية، وفي رواية أخرى: " عدُوًّا
مِنْ وَرَائِهم " كما ذكر المتقي الهندي في كنز العمال ، وهناك رواية ثالثة بلفظ: " ثُمَّ تَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا" هكذا مطلقةً بدون تقييد بقوله:
" من ورائكم أو من ورائهم "، فمن هذا العدو؟ وهل هناك أحاديث أشارت إليه؟ هناك حديث ذكره السلمي في عقد الدرر عن ابن مسعود-رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم -أنه قال:

" تكون بين الروم وبين المسلمين هدنةٌ وصلح، حتى يقاتلوا معهم عدوًا لهم، فيقاسمونهم غنائمهم، ثم إن الروم يغزون مع المسلمين فارس، فيقتلون مقاتلتهم، ويسبون ذراريهم، فيقول الروم: قاسمونا الغنائم كما قاسمناكم.
فيقاسمونهم الأموال وذراري الشرك، فيقول الروم: قاسمونا ما أصبتم من ذراريكم. فيقولون: لا نقاسمكم ذراري المسلمين أبداً. فيقولون: غدرتم بنا.
فيرجع الروم إلى صاحبهم بالقسطنطينية، فيقولون: إن العرب غدرت بنا، ونحن أكثر منه عددًا، وأتم منهم عدة،وأشد منهم قوة، فأمرنا نقاتلهم، فيقول: ما كنت لأغدر بهم، قد كان لهم الغلبة في طول الدهر علينا.
فيأتون صاحب رومية، فيخبرونه بذلك، فيوجهون ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفًا في البحر، ويقول لهم: إذا أرسيتم بسواحل الشام فاحرقوا المراكب؛ لتقاتلوا على أنفسكم، فيفعلون ذلك، ويأخذون أرض الشام كلها، برَّها وبحرَها- ما خلا مدينة دمشق، والمعتق-، ويخربون بيت المقدس.. الحديث " وقد عزاه إلى نعيم بن حماد في كتاب الفتن.

وهذا الحديث يجمع بين الروايات؛ فهو يذكر أن هناك حربين يشترك فيها المسلمون مع الروم، الأولى: في قتال عدوٍّ لهم- أي عدو للروم- وهذا يوافق رواية " من ورائهم"، والثانية: يشتركون فيها لقتال عدو للمسلمين- وهم فارس التي تسمّى اليوم "إيران" ، وهذا يوافق رواية" من ورائكم"، ويكون المقصود بهم هنا الرافضة الشيعة الموجودون في إيران. ولا يخفى ضعف الحديث؛ فهو من مرويات نعيم بن حمّاد، ولا يمكن الاستناد إليه حتى نبني عليه اعتقادًا يتعلّق بخبرٍ من أخبار الساعة وأشراطها، اللهم إلا أن توجد في الواقع أمارات تدل عليه؛ فيصلح عندها الاحتجاج به عند من يرى أن الحديث الضعيف يؤخذ به إذا وُجِدت أمارة أو علامة من الواقع تشهد له، وهذا على اعتبار أن الخبر إذا صحّ منه شيء دلّ على صحة باقيه. قلت: ولكن ينبغي عدم الجزم بأنه من كلام رسول الله- صلى الله عليه وسلم-؛ فإن كونه صحيحًا لا يلزم منه أن يكون من كلام رسول الله- عليه الصلاة والسلام-، بل قد يكون من أخبار أهل الكتاب.
وإذا كان الأمر كذلك؛ فإن العدو يبقى مجهولاً..

ويمكن تفسيره بأحد احتمالين:
الأول: أن يكون العدو من الكفار.
والثاني: أن يكون العدو من المسلمين البغاة المعتدين.

فأما الاحتمال الأول، فهو الظاهر، وعليه بنى أكثر العلماء استنباط الحكم في جواز الاستعانة بالكفار في قتال الكفار.

وأما الاحتمال الثاني في أن يكون العدو المُبهَم في الحديث من بغاة المسلمين المعتدين، فهذا لم أجده في كلام أحد من المتقدمين- حسب اطلاعي- عند كلامهم على هذا الحديث أو استنباطهم الحكم منه على جواز الاستعانة بالكفار على قتال البغاة من المسلمين.

لكن ذكر الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله- كلامًا قد يُفهَم منه أن الحديث يمكن أن يُستنبط منه هذا الحكم ، أعني: جواز الاستعانة بالكفار على قتال البغاة المعتدين من المسلمين وصد عدوانهم، وكذلك تفسير رواية " عدوًا من ورائكم" حيث قال:
" لا بأس أن يستعين المسلمون بغيرهم للدفاع عن بلاد المسلمين وحمايتهم وصد العدوان عنهم ، وليس هذا من
نصر الكفار على المسلمين الذي ذكره العلماء في ( باب حكم المرتد )؛ فذاك أن ينصر المسلم الكافر على إخوانه المسلمين ، فهذا هو الذي لا يجوز ، أما أن يستعين المسلم بكافر ليدفع شر كافر آخر أو مسلم معتد ، أو يخشى عدوانه فهذا لا بأس به وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - استعان بدروع أخذها من صفوان بن أمية استعارها منه - وكان صفوان كافرًا ذلك الوقت - في قتاله لثقيف يوم حنين ، وكانت خزاعة مسلمها وكافرها مع النبي- صلى الله عليه وسلم - في قتاله لكفار قريش يوم الفتح، وصح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :

" إنكم تصالحون الروم صلحًا آمنًا ثم تقاتلون أنتم وهم عدوًا من ورائكم" فهذا معناه: الاستعانة بهم على قتال العدو الذي من ورائنا ". اهـ
وليس غرضنا هنا أن نبين صحة هذا القول من عدمه، وإنما المقصود بيان أن الحديث مُحتمِل الدلالة عند من رأى جواز الاستعانة بالكفار على قتال البُغاة المعتدين من المسلمين، وهذه مسألة أخرى وقع فيها الخلط والغلو في ساحات الجهاد- كما سيأتي بيانه إن شاء الله-.

والذي أراه في هذا الحديث فيما يدل عليه قوله- عليه الصلاة والسلام- " عدوًّا من ورائكم " أو غيرها من الروايات أن لفظ العدو هنا يُقصد به الكفار دون المسلمين، وأن الحديث يمكن الاحتجاج به في مسألة
الاستعانة بالكفار على قتال الكفار، أما الاحتجاج به في مسألة الاستعانة بالكفار على قتال البغاة المعتدين من المسلمين، فهذا لا يظهر لي؛ لأمرين:

أولاً: أنه طالما تردد الاحتمال بين أن يكون العدو كافرًا وبين أن يكون مسلمًا، فإنه قد تقرر في قواعد الأصول أن الدليل إذا تطرّق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال، وهنا تطرّق الاحتمال إلى أن يكون العدو كافرًا فيسقط
الاستدلال بالحديث فيما يتعلق بالاستعانة بالكفار على قتال بغاة المسلمين.

ثانيًا: هناك قرينة في الحديث قد يُستفاد منها في تحديد جنس العدو وكونه كافرًا، وهي قوله- عليه الصلاة والسلام-: "فَتُنْصَرُونَ وَتَغْنَمُونَ وَتَسْلَمُونَ" ؛ فقوله " وتغنمون" ظاهرٌ في الحصول على الغنيمة، وإنما تكون من
العدو الكافر، وأما الغنيمة من العدو- إن كان مسلمًا باغيًا-، فقد قرر أهل العلم في أحكام قتال أهل البغي أنه للتؤخذ أموالهم.

قال ابن قدامة- رحمه الله- : " فأما غنيمة أموالهم ، وسبي ذريتهم ، فلا نعلم في تحريمه بين أهل العلم
خلافًا ، وقد ذكرنا حديث أبي أمامة ، وابن مسعود ؛ ولأنهم معصومون ، وإنما أبيح من دمائهم وأموالهم ما
حصل من ضرورة دفعهم وقتالهم ، وما عداه يبقى على أصل التحريم"اهـ.

وإذا كان الأمر ليس محل خلاف بين أهل العلم- كما يقول ابن قدامة-؛ فإن هذا مما يقوي القول بأن العدو كافر،
وليس بمسلم، والله أعلم.

ومع أننا لا نرى صحة الاستدلال بهذا الحديث على الاستعانة بالكفار على قتال بغاة المسلمين؛ لما قدمنا من
الأسباب ، فإن هذا لا يعني نفي هذه المسألة من أصلها، وها هنا تنبيهان:

التنبيه الأول:
إنّ مسألة الاستعانة بالكفار على قتال بغاة المسلمين هي مسألة وقع الخلاف فيها بين السلف، وليست من
مسائل العقيدة المرتبطة بنواقض الإسلام، وهنا وقع الخلط والغلو عند بعض الجماعات الجهادية حيث لم تفرق بين
مسألة ( الاستعانة بالكفار على قتال بغاة المسلمين ) وبين مسألة ( مظاهرة الكفار على المسلمين )، هذا من
جهة، ومن جهة أخرى ترتب على هذا الخلط في الفهم الغلو في تكفير من استعان بالكفار في قتال فئة باغية من
المسلمين.

ولتوضيح هذا نقول: لقد وقع الخلاف بين فقهاء السلف في هذه المسألة، فذهبت المالكية والشافعية والحنابلة إلى
عدم جواز الاستعانة بالكافر في قتال الطائفة الباغية من المسلمين، وذهبت الأحناف إلى جواز ذلك، وهم في
هذا الخلاف لم يعتبروا المسألة من نواقص الإسلام، ولم يشنِّعوا على مخالفيهم من الأحناف ويعدوهم كفارًا مرتدين
لأنهم يجيزون ذلك؛ فالمسألة عندهم لا تخرج عن كونها حرامًا ومعصية ولا تجوز، وقد يكون فاعلها فاسقًا، أو أنها
مباحة جائزة لا محذور فيها ولا إثم، وإليك نصوصهم فيها:

قال الإمام القرافي من المالكية:
" قال ابن بشير : يمتاز قتال البغاة على قتال المشركين بأحد عشر وجهًا : أن يقصد بالقتال ردعهم القهري ،
ويكف عن مدبرهم ، ولا يجهز على جريحهم ، ولا يقتل أسراهم ، ولا تغنم أموالهم ، ولا تسبى ذراريهم ، ولا
يستعان عليهم بمشرك ، ولا يوداعهم على مال ، ولا تنصب عليهم الرعادات ، ولا تحرق عليهم المساكن ، ولا
يقطع شجرهم" اهـ ، والشاهد هنا قوله: " ولا يُستعان عليهم بمشرك" .

وقال النووي إمام الشافعية في زمانه :
" لا يجوز أن يستعان عليهم بكفار؛ لأنه لا يجوز تسليط كافر على مسلم" اهـ .

وقال ابن قدامة الحنبلي:
" ولا يستعين على قتالهم بالكفار بحال ، ولا بمن يرى قتلهم مدبرين ، وبهذا قال الشافعي. وقال أصحاب
الرأي : لا بأس أن يستعين عليهم بأهل الذمة والمستأمنين وصنف آخر منهم - إذا كان أهل العدل هم
الظاهرين على من يستعينون به-" اهـ.

ﻗﺎﻝ أبو محمد ابن حزم:
" اختلف الناس في هذا ، فقالت طائفة : لا يجوز أن يستعان عليهم بحربي ، ولا بذمي ، ولا بمن يستحل
قتالهم مدبرين ، وهذا قول الشافعي- رضي الله عنه- وقال أصحاب أبي حنيفة : لا بأس بأن يستعان عليهم
بأهل الحرب ، وبأهل الذمة ، وبأمثالهم من أهل البغي ، وقد ذكرنا هذا في " كتاب الجهاد " من قول رسول
الله- صلى الله عليه وآله وسلم-: " إننا لا نستعين بمشرك " ، وهذا عموم مانع من أن يستعان به في ولاية ، أو
قتال ، أو شيء من الأشياء ، إلا ما صح الإجماع على جواز الاستعانة به فيه : كخدمة الدابة ، أو الاستئجار ، أو
قضاء الحاجة ، ونحو ذلك مما لا يخرجون فيه عن الصغار . والمشرك : اسم يقع على الذمي والحربي.
ﻗﺎل أبو محمد - رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ -: هذا عندنا - ما دام في أهل العدل منعة - فإن أشرفوا على الهلكة واضطروا ولم
تكن لهم حيلة، فلا بأس بأن يلجئوا إلى أهل الحرب ، وأن يمتنعوا بأهل الذمة ، ما أيقنو أنهم في استنصارهم
لا يؤذون مسلمًا ولا ذميًّا - في دم أو مال أو حرمة مما لا يحل- ".اهـ

فهذه النقولات عن هؤلاء الأئمة تفيد وتبين حكم المسألة عندهم، وهو عدم الجواز، وفي كلام ابن قدامة وابن حزم
إشارة إلى الخلاف في المسألة مع أهل الرأي، وهم الأحناف.

قال السرخسي الحنفي:
" ولا بأس بأن يستعين أهل العدل بقوم من أهل البغي وأهل الذمة على الخوارج إذا كان حكم أهل العدل
ظاهرًا ؛ لأنهم يقاتلون لإعزاز الدين". اهـ

وأهل الذمة- عند الأحناف- هم اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين، والخوارج بغاة أهل بدعة، ولكنهم من
المسلمين.
فهذا النص يفيد جواز الاستعانة بالكفار على قتال أهل البغي والبدعة من المسلمين- كالخوارج وغيرهم- .

وبهذا يتبين ما وقعت فيه بعض الجماعات الجهادية الموجودة على أرض الشام من الغلو في التكفير؛ إذ جعلوا من
مسألة يسوغ فيها الاجتهاد ووقع فيها الخلاف بين السلف مسألة من مسائل التكفير، فحكموا بالكفر والردة على
كل جماعة استعانت أو تحالفت مع جماعة أخرى مرتدة في القتال ضدهم، وإنما قلت مرتدة- بناء على نظرهم وما
يعتقدونه في هذه الجماعة-، فلو سلّمنا بكونهم مرتدين بالفعل، فغاية ما في هذه المسألة أن يُقال إن طائفة من جماعة
جهادية مسلمة استعانت أو تحالفت مع طائفة مقاتلة مرتدة في القتال ضد جماعة أخرى مسلمة، وهي مسألة وقع
الخلاف فيها- كما ترى- وليست مناطًا للتكفير أصلاً.
فإن قيل: إنما يصح التصوير لهذه المسألة إذا كان هؤلاء قد استعانوا بكفار مرتدين على قتال بغاة مسلمين، ونحن
لسنا من البغاة، بل نحن من أهل الحق والعدل، فالجواب أن يُقال: إن المعتبر في الحكم هو ما تعتقده هذه الجماعة
فيكم، وأنكم بغاة معتدون حينما استعانت أو تحالفت مع من ترونهم مرتدين، وهذه شبهة من شأنها أن تدرأ الحكم
بالتكفير والردة.

فإذا تبين هذا، فهناك خلط آخر وقع في فهم هؤلاء، ولبّسوا به على أتباعهم، حيث صوّروا لهم المسألة على أنها
( مظاهرة ومناصرة للكفار المرتدين عليهم )!! وفرق بين الاستعانة والمظاهرة والمناصرة، وهذا قد يكون معلومًا
عندهم، ولكنهم أرادوا أن يلبِّسوا على أتباعهم، ويصوروا الأمر على أنه مظاهرة للمشركين على المسلمين، وأن هذا
من نواقض الإسلام كما ذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب- رحمه الله- في الناقض الثامن من نواقض الإسلام، ولو
صوّروا لهم المسألة على حقيقتها وأنها من باب استعانة المسلم بالكافر المرتد على من يراه باغيًا؛ لتبيّنت حقيقة
المسألة للأتباع، ولعرفوا أنها من المسائل التي يسوغ فيها الخلاف والاجتهاد، وأن السلف قد اختلفوا فيها، وأنها
ليست مناطًا للحكم بالتكفير والردة؛ فإما أن يكون هذا وقع عن عدم قصد وعن جهل، وإما أن يكون قد وقع
بقصد وعلم، وحصل به التلبيس على الأتباع، والمقصود بيان أن هذه المسألة كذلك هي مما وقع فيه الغلو في
التكفير لدى بعض الجماعات الجهادية المقاتلة في أرض الشام، فنسأل الله أن يتضح الحق لهم، ويزول ما حصل
في هذه المسألة من لبس أو تلبيس.

إن معظم التكفير الحاصل عند بعض الجماعات الجهادية مرده إلى هاتين المسألتين:

الأولى: الاستعانة بالكفار المرتدين على قتال المرتدين.
الثانية: الاستعانة بالكفار المرتدين على قتال بغاة المعتدين من المسلمين.

فأما الأولى، فقد ظهر حكمها من خلال الكلام على هذ الحديث الذي معنا، وأما الثانية، فقد ظهر حكمها من خلال
عرض أقوال فقهاء السلف فيها، والله الموفق والهادي إلى الصواب.

التنبيه الثاني:
إن ما يسعى إليه البعض من محاولة تنزيل هذا الحديث " ستصالحون الروم" على الواقع اليوم، وأن هذا التحالف
الذي تقوده أمريكا هو التحالف المذكور في الحديث بين المسلمين والروم ضد عدو مشترك- وهو جماعة الدولة
التي تُعرَف اختصارًا بـ" داعش "-، أقول إن هذا السعي وهذه المحاولة بعيدة كل البعد عن الحديث ودلالاته؛
وذلك للأمور التالية:

1- ما قدمناه من أن هذه الحرب التحالفية تكون بعد الصلح الآمن الذي يكون بعد حروب مع الروم، وهو لم يوجد- حتى الآن-
حتى ننتقل إلى الحدث الذي بعده- وهو الحرب التحالفية بين المسلمين والروم ضد عدو مشترك.

2- لا يصح تنزيل الحديث على هذا التحالف؛ لأنه قتال ضد مسلمين، والحديث- كما مر معنا- قد تحقق أن العدو المذكور فيه
إنما هو عدو كافر وليس من المسلمين، وأن اللفظ الوارد في الحديث في قوله " تغنمون " يدل على أن العدو كافر؛ فهو الذي
تحصل الغنيمة منه، أما بغاة المسلمين، فإن أموالهم لا تُغنم، وأنه لا خلاف في ذلك بين أهل العلم- كما نقلناه عن ابن قدامة رحمه الله-.

3- قد ذكر الحديث بالإضافة إلى الغنيمة " تُنصرون وتَسلمون " ، وقد قال شُرّاح الحديث في معنى "تسلمون" أي: من الجراحات
والقتل ، وقد رأينا وسمعنا كم قُتِل من هؤلاء المتحالفين- من عرب وعجم- ، ولا تخفى حادثة إحراق الطيار الأردني على أحد،
فأين السلامة؟!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( الحرب التحالفيّة : هرمجدون )

يرى بعض الكتاب المعاصرين أن هذه الحرب التحالفية التي يشترك فيها المسلمون والروم في قتال عدو لهم هي المعركة التي يسميها أهل الكتاب: " هرمجدون "، وهي تعني بالعربية: سهل مجدون أو وادي مجدون، وهو يقع في فلسطين، ولأهل الكتاب في هذ المعركة تصورات واعتقادات لا داعي لذكرها؛ فهي باطلة تخالف ما دلّت عليه السنة النبوية في هذا الحديث الذي معنا، في قوله- عليه الصلاة والسلام-: " فتغزون أنتم وهم عدوًّا من ورائهم". ولا يعنينا هنا ربط هذه الحرب التحالفية بهذا الاسم وبهذا المكان، ولكن المقصود بيان ما هو موجود عند أهل الكتاب، وما يراه كثير من الكتاب الذين يعنون بالنظر والتأليف في الفتن والملاحم وأشراط الساعة، والله أعلم بالصواب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( لبنان وحادثة رفع الصليب )

قال- عليه الصلاة والسلام-:
" ثم تَرْجِعُونَ حَتَّى تَنْزِلُوا بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ، فَيَرْفَعُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ النَّصْرَانِيَّةِ الصَّلِيبَ فَيَقُولُ: غَلَبَ الصَّلِيبُ؛ فَيَغْضَبُ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَيَدُقُّهُ ".

وفي هذا النص يخبر- صلى الله عليه وسلم- أن المسلمين- وبعد أن كتب الله لهم النصر والسلامة والغنيمة-يرجعون ، وهذا اللفظ قد يُشعِر بأنهم كانوا متواجدين في هذا المكان، وانطلقوا منه مع الروم للقتال، ثم يرجعون إليه بعد فراغهم من الحرب- والله أعلم-، ويحتمل أن يكون المعنى: ترجعون من عدوِّكم ، فلا يُفهم على الوجه الأول الذي قدمناه.

وبعد رجوعهم ينزلون بمرج ذي تلول، والمرج: هو الأرض الواسعة الخضراء ، وهذا المرج فيه تلول- جمع تَل-،وهو كُلُّ مَا اجْتَمَعَ عَلَى الْأَرْضِ مِنْ تُرَابٍ أَوْ رَمْلٍ .ويرى كثير من المعاصرين أن هذا الوصف ينطبق على أرض لبنان ، وهذا ليس ببعيد؛ وذلك لأنه قد ذُكِر في السنة البلدان التي تمثل أرض الشام مثل: الأردن، وبيت المقدس، ودمشق، ولم تكن لبنان معروفة بهذا الاسم وقت ذكر هذا الحديث- والله أعلم-؛ فأشار إليه النبي- عليه الصلاة والسلام- بهذا الوصف، ولو كان الاسم ظاهرًا معروفًا لجاء ذكره صريحًا كما جاء ذكر باقي أراضي الشام مصرّحًا به.

وقوله- عليه الصلاة والسلام-: " فيغضب رجلٌ من المسلمين؛ فيدُّقه " الضمير هنا راجعٌ إلى الصليب، أي أن هذا المسلم يقوم بكسر هذا الصليب، وقد جاء في رواية أخرى: " فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله" ثم يرجع الروم ويبيِّتون الغدر ويجمعون للملحمة.

وهذا الجزء من الحديث يدلك على أمور، منها:

1- أن وصف النبي- عليه الصلاة والسلام- لهم بالإسلام يدل على أن ما قاموا به من التحالف والتعاون والقتال مع الروم ضد العدو المذكور في الحديث ليس من نواقض الإسلام، ولا من مسوِّغات الحكم بالكفروالردة، سواء قلنا بأن العدو كافر- وهو الراجح عندي-، أو قلنا باحتمال أن يكون العدو مسلمًا باغيًا معتديًا ظالمًا- كما يرى بعض أهل العلم-، وقد تقدم
الكلام على هذه الفائدة من قبل.

2- أن هذا التحالف مع الروم لم يقلل من شأن عقيدة الولاء والبراء عند المسلمين، ولا من شأن الحميّة والغضب لله ولدينه؛
ولذلك ثار هذا المسلم وكسر صليبهم أو قتل من رفع الصليب- على الخلاف الوارد في رواية الحديث-.

3- أن وجود الصليب هنا ليس خافيًا، أو معلّقًا في سلسلة على صدر أحدهم، بل هو مجسّم كبير واضح- إما من خشب أو من معدن - قام هذا الصليبي برفعه، ومع ذلك لم يمنع وجود شعار الكفر هذا معهم من مشاركتهم في القتال، ولا من السير معهم بعد الانتصار والرجوع إلى المرج ذي التلول. وإذا نظرنا إلى الحروب التي يشنها الغرب في وقتنا المعاصر، فإننا نرى أنهم يحرصون- أشد الحرص- على عدم إظهار حروبهم بأنها دينية، بل يحاولون أن يصبغوها بصبغة اقتصادية

- أو هكذا يُصوّر للناس-، ويبررونها بمبررات تدور حول حماية حقوق الإنسان، والدفاع عن الحرية والديموقراطية، وحماية
حقوق الجاليات، وإلى غيرذلك مما يخدعون به السُّذّج والمغفلين من المسلمين.وعندما أعلن جورج بوش في خطابه أنه يقود حربًا صليبية اعتذروا له عن ذلك بأنه لم يقصدها، وأنه كان مغضبًا،ولكننا قلنا: إن الله أخرج ما في قلبه.

ولذلك فإن وقوع مثل هذه الحادثة في وقتنا الحاضر أمرٌ مُستبعَد، والحادثة إذا وقعت لا بد أن تكون ظاهرة
معلنة، يصل خبرها إلى المسلمين؛ حتى يتحقق كونها شرطًا وعلامة من علامات الساعة يترتب عليها ما بعدها، ألا وهو الملحمة الكبرى.

وقد ورد في بعض ألفاظ وروايات الحديث زيادة: " ويثورُ المسلمونَ إلى أسلحتِهم ، فيقتتلونَ ، فيُكرِمُ اللهُ تلكَ العِصابةَ بالشهادةِ" وهي رواية صحيحة ، وهذا يدلك على أن مثل هذه الحوادث التي قد تحصل بين
جنود المتصالحين لا تكون ناقضة للهدنة والصلح الذي بينهم، ولذلك لم ينقض المسلمون الهدنة والصلح في هذا الحديث مع الروم بعد هذه الواقعة، وإنما كان الغدر والنقض من قبل الروم؛ فالوفاء عند المسلمين دين لا يجوز الإخلال به أو تركه. قال الله- تعالى-: { وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ} ، فحتى لو خفت من عدوك أن يقوم بنقض العهد والصلح الذي معك، فإنه لا يجوز لك أن تباغته بالحرب والقتال حتى تُعلمه بأن الصلح بينكما قد انتهى- طالما أنه لم يتحقق منه الغدر والنقض إلى الآن-. وهذا ما لم تقرِّ القادةُ هذا الفعل وترضى به، ولا تنكره ولا تتبرأ منه؛ فعند ذلك يختلف الحكم، والحديث هنا محمول على أن قادتهم لم يرضوا بذلك، والله أعلم.

وإذا كان مثل هذه الحوادث التي تقع بدون رضا القادة لا تنقض الصلح أو الهدنة بين مسلم وكافر، فكيف إذا كان الصلح بين جماعتين من المسلمين، ووقع بين بعض أفراد الجماعتين شيء من الشجار والقتال؟ إن هذا أولى وأحرى ألا يؤدي هذا إلى نقض ما بينهما من هدنة وصلح، والمسلم ليس له إلا الظاهر؛ فإذا أعلن قائد الجماعة إنكاره وعدم رضاه بما حدث، وأن هذا لم يصدر بأمر منه، فعلينا أن نقبل قوله، ولا نرجم بالغيب ونتهم النوايا ثم ننقض الهدنة والصلح، ونقع في الغدر؛ فهذا ما لا يرضاه الله ، ولا رسوله- صلى الله عليه وسلم-، ولا المؤمنون.

وإنما ذكرت هذا؛ لأنه قد يقع شيء من ذلك في ساحات الجهاد بين الجماعات المقاتِلة ، وذكر مثل هذا من شأنه أن يبصِّر المجاهد المسلم بأحكام هذه التصرفات التي تنشأ عنها حوادث قتل؛ حتى لا يتسرع في نقض العهد والميثاق وما بينه وبين الأطراف الأخرى من هدنة وصلح، ولأنه إن فعل ذلك فقد وقع في الغدر الذي حرمه الله ورسوله-
صلى الله عليه وسلم-، وهذا من المعاصي والذنوب التي لا يُستَنزَل النصر من عند الله بالوقوع فيها- نسأل الله السلامة والعافية-.

=انتهى القسم الثاني، يُتبع =

منقول..

بالله عليكم يا أعضاء المنتدى الكرام مَن يقرأ منكم هذا المقال الجزء الأول والتاني... أن يقرأه الـــــــــــــى .....الآآآآآخر.

الجزء الأول ( حديث... ستصالحون الروم )
https://almobshrat.forumarabia.com/t4190-topic#22494

من طرف زائر السبت أكتوبر 08, 2016 8:21 pm

س.هل سيكون التحالف بعد فتح جزيرة العرب او قبلها ¿

هرمجدون اتوقع ان هذا قائدها

( العدوّ الذي يتحالف المسلمون والرُّوم لقتاله ) ''القسم الثاني من المقال يتبع'' مروان-البرغوثي

( العدوّ الذي يتحالف المسلمون والرُّوم لقتاله ) ''القسم الثاني من المقال يتبع'' مروان-البرغوثي

الصوره تم اختيارها بعنايه لا احد يدقق

خاطره
الحق واحد لايتعدد إلا في سوريا، ألف فصيل مختلف ومتشاكس وكلها على حق..ألف حق.. كل يوم ينشق حقٌ عن حقً ويندمج حق مع حق ويقتتل حق وحق

إياك أن تستهزء بِـ أسيرٍ مسلم أبدا.. وهو داخل السجن...
مهما اختلفت معه ..وكيف بمن حُكم عليه مؤبد وعلى يد مَن؟ الصهاينة!
لا تدري يا أخي الكريم مافعلت به السنون داخل المعتقل؟
والبرغوتي يكفيه أن شارون يقول عنه ( يؤسفني إلقاء القبض عليه حياً، كنت أفضل أن يكون رماداً في جرة )؟
ومن يدريك؟ لعل الله أدخله السجن لأن في قلبه الخير والصدق وحتى لا يفتن! انظر الى وجهه وسترى ذلك..
اللهم فك أسره وأسرى المسلمين اللهم آمين.
احذر.. القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.. سبحانه. فلا تغتر...أخي.

خاطره
الحق واحد لايتعدد إلا في سوريا، ألف فصيل مختلف ومتشاكس وكلها على حق..ألف حق.. كل يوم ينشق حقٌ عن حقً ويندمج حق مع حق ويقتتل حق وحق.

لا بد من التمحيص..والبلاء.. والغربلة ( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}

قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا . رواه مسلم

اللهم ارزقنا الثبات حتى الممات يارب.

من طرف زائر الأحد أكتوبر 09, 2016 12:56 pm

اولا
اقتباس
إياك أن تستهزء بِـ أسيرٍ مسلم أبدا.. وهو داخل السجن...

يا امازيغية انا لم أستهزء فلا تفتري علي

انا كتبت
هرمجدون اتوقع ان هذا قائدها
( العدوّ الذي يتحالف المسلمون والرُّوم لقتاله ) ''القسم الثاني من المقال يتبع'' %D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%BA%D9%88%D8%AB%D9%8A

( العدوّ الذي يتحالف المسلمون والرُّوم لقتاله ) ''القسم الثاني من المقال يتبع'' %D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%BA%D9%88%D8%AB%D9%8A

وهل التوقع استهزاء

ثانيا
على ماذا استندت
المخطط الذي تم كشف خطوطه الأولية هو ترشيح مروان البرغوثي للرئاسة
يعني
من السجن للرئاسة

( العدوّ الذي يتحالف المسلمون والرُّوم لقتاله ) ''القسم الثاني من المقال يتبع'' Xfvq52

( العدوّ الذي يتحالف المسلمون والرُّوم لقتاله ) ''القسم الثاني من المقال يتبع'' Xfvq52

وفيه دوله عربيه داعمه لترشحه

ثالثا

واما ماكتبت تحت الصوره
الصوره تم اختيارها بعنايه لا احد يدقق

انظري للصوره واصبعي النصر المرفوعه كنها تمثل هذا بشكل مقلوب
( العدوّ الذي يتحالف المسلمون والرُّوم لقتاله ) ''القسم الثاني من المقال يتبع'' All-Seeing-Eye-One-Dollar-Bill-Illuminati-New-World-Order

( العدوّ الذي يتحالف المسلمون والرُّوم لقتاله ) ''القسم الثاني من المقال يتبع'' All-Seeing-Eye-One-Dollar-Bill-Illuminati-New-World-Order

ننتظر هل سيستلم السلطة فإن جميع من يستلم السلطة لابد ان يكون مرضي عليه من اليهود Laughing

والمخطط فيه اكشن
ننتظر حتى يستلم السلطه وبعدها سنكتب مخططهم ان شاء الله

بالنسبه لما يسمى حماس فالاغتيالات قربت.

هذا والله اعلم

#عودة_الرصاص

أعتذر لك..

( العدوّ الذي يتحالف المسلمون والرُّوم لقتاله ) ''القسم الثاني من المقال يتبع'' Xfvq52

لا تعليق..!؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي رقية

اقتباس :
قال السرخسي الحنفي:
" ولا بأس بأن يستعين أهل العدل بقوم من أهل البغي وأهل الذمة على الخوارج إذا كان حكم أهل العدل
ظاهرًا ؛ لأنهم يقاتلون لإعزاز الدين". اهـ

اختي اما استوقفك شيئ في هذا الرد المخالف يسقط موضوعك باكمله

فحتى لو اخذنا بهذا الرأي اما استوقفتك جزئية إذا كان حكم أهل العدل ظاهرًا
ملاحظة :
(( أهل العدل )) من وجهة نظرك انت طبعا

أبا القاسم الجزراوي كتب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي رقية

اقتباس :
قال السرخسي الحنفي:
" ولا بأس بأن يستعين أهل العدل بقوم من أهل البغي وأهل الذمة على الخوارج إذا كان حكم أهل العدل
ظاهرًا ؛ لأنهم يقاتلون لإعزاز الدين". اهـ
اختي اما استوقفك شيئ في هذا الرد المخالف يسقط موضوعك باكمله

فحتى لو اخذنا بهذا الرأي اما استوقفتك جزئية إذا كان حكم أهل العدل ظاهرًا
ملاحظة :
(( أهل العدل )) من وجهة نظرك انت طبعا

....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

والحالة هذه..! لا يوجد طبعا. والله أعلم .
على كل حال الشيخ كان يعرض أقوال الفقهاء السلف، حول الموضوع...

اقتباس : ولتوضيح هذا نقول: لقد وقع الخلاف بين فقهاء السلف في هذه المسألة، فذهبت المالكية والشافعية والحنابلة إلى عدم جواز الاستعانة بالكافر في قتال الطائفة الباغية من المسلمين، وذهبت الأحناف إلى جواز ذلك، وهم في هذا الخلاف لم يعتبروا المسألة من نواقص الإسلام، ولم يشنِّعوا على مخالفيهم من الأحناف ويعدوهم كفارًا مرتدين لأنهم يجيزون ذلك؛ فالمسألة عندهم لا تخرج عن كونها حرامًا ومعصية ولا تجوز، وقد يكون فاعلها فاسقًا، أو أنها مباحة جائزة لا محذور فيها ولا إثم...
- فهذه النقولات عن هؤلاء الأئمة تفيد وتبين حكم المسألة عندهم، وهو عدم الجواز، وفي كلام ابن قدامة وابن حزم إشارة إلى الخلاف في المسألة مع أهل الرأي، وهم الأحناف.
قال السرخسي الحنفي:
" ولا بأس بأن يستعين أهل العدل بقوم من أهل البغي وأهل الذمة على الخوارج إذا كان حكم أهل العدل ظاهرًا ؛ لأنهم يقاتلون لإعزاز الدين". اهـ

-وأهل الذمة- عند الأحناف- هم اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين، والخوارج بغاة أهل بدعة، ولكنهم من المسلمين. فهذا النص يفيد جواز الاستعانة بالكفار على قتال أهل البغي والبدعة من المسلمين- كالخوارج وغيرهم-
-----
أرجو أن تقرأ هذا النص .. الذي هو كفيل أن يسقط الدولة.. باكملها..!
على أن الحكم بالكفر والردة على كل جماعة استعانت أو تحالفت مع جماعة أخرى ضدهم..!!؟ بالكفر والردة أيعقل هذا!؟
اقتباس :
وبهذا يتبين ما وقعت فيه بعض الجماعات الجهادية الموجودة على أرض الشام من الغلو في التكفير؛ إذ جعلوا من مسألة يسوغ فيها الاجتهاد ووقع فيها الخلاف بين السلف مسألة من مسائل التكفير، فحكموا بالكفر والردة على كل جماعة استعانت أو تحالفت مع جماعة أخرى مرتدة في القتال ضدهم، وإنما قلت مرتدة- بناء على نظرهم وما يعتقدونه في هذه الجماعة-، فلو سلّمنا بكونهم مرتدين بالفعل، فغاية ما في هذه المسألة أن يُقال إن طائفة من جماعة جهادية مسلمة استعانت أو تحالفت مع طائفة مقاتلة مرتدة في القتال ضد جماعة أخرى مسلمة، وهي مسألة وقع الخلاف فيها- كما ترى- وليست مناطًا للتكفير أصلاً. فإن قيل: إنما يصح التصوير لهذه المسألة إذا كان هؤلاء قد استعانوا بكفار مرتدين على قتال بغاة مسلمين، ونحن لسنا من البغاة، بل نحن من أهل الحق والعدل، فالجواب أن يُقال: إن المعتبر في الحكم هو ما تعتقده هذه الجماعة فيكم، وأنكم بغاة معتدون حينما استعانت أو تحالفت مع من ترونهم مرتدين، وهذه شبهة من شأنها أن تدرأ الحكم بالتكفير والردة.

فإذا تبين هذا، فهناك خلط آخر وقع في فهم هؤلاء، ولبّسوا به على أتباعهم، حيث صوّروا لهم المسألة على أنها( مظاهرة ومناصرة للكفار المرتدين عليهم )!! وفرق بين الاستعانة والمظاهرة والمناصرة، وهذا قد يكون معلومًا عندهم، ولكنهم أرادوا أن يلبِّسوا على أتباعهم، ويصوروا الأمر على أنه مظاهرة للمشركين على المسلمين، وأن هذا من نواقض الإسلام كما ذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب- رحمه الله- في الناقض الثامن من نواقض الإسلام، ولو صوّروا لهم المسألة على حقيقتها وأنها من باب استعانة المسلم بالكافر المرتد على من يراه باغيًا؛ لتبيّنت حقيقة
المسألة للأتباع، ولعرفوا أنها من المسائل التي يسوغ فيها الخلاف والاجتهاد، وأن السلف قد اختلفوا فيها، وأنها ليست مناطًا للحكم بالتكفير والردة؛ فإما أن يكون هذا وقع عن عدم قصد وعن جهل، وإما أن يكون قد وقع بقصد وعلم، وحصل به التلبيس على الأتباع، والمقصود بيان أن هذه المسألة كذلك هي مما وقع فيه الغلو في التكفير لدى بعض الجماعات الجهادية المقاتلة في أرض الشام، فنسأل الله أن يتضح الحق لهم، ويزول ما حصل في هذه المسألة من لبس أو تلبيس. .

هل لك اختي ان تسمي لنا هذا الشيخ

حتى نعرف من هو ومن اي منطلق يتكلم

ام انك لا تعرفيه

لانه دون ان اعلم من هو مجرد ذكر اسمه إن وجد فيه الرد على المقال

فيا اختي لا تتاخري علي في الرد

اما تلبيسك في قولك
والحالة هذه..! لا يوجد طبعا. والله أعلم .

فهناك امور تكون يقينية تختص بالحق والباطل
حيث ان الله جل في علاه سخر لنا
في اياته البينات واحاديث نبيه صلى الله عليه وسلم واقوال العلماء وتفسيراتهم في معرفة الحق واهله ما ان ذكرناه تحتاجين زمنا لقراءته
فمن الغريب انك ومن المتضادات في مقالاتك تبينى وتوحي ان الجماعات مع اختلاف منهجياتها وما تتبناه من علمانية وديمقراطية ومدنية وقتالها تحت راية صليبية من الممكن ان تسمى جهادية ولتعلمي ان العمى ليس في الحق لانه ابلج وليس في الباطل لانه لجلج
انا هو في الناظر الذي لايميز بينهما مع كثير الادلة والشواهد والله من وراء القصد
فيا اختي لا تحاولي اثبات المنفي ونفي المثبت
فالكفار اعلنوها من قبل بوش وبعده صريحة مدوية انهم لن يسمحوا بعودة الخلافة مهما كلف الثمن وللاسف وجدوا لهم ابواق ناعقة وهذه الابواق أسوأ حتى من الذين يحاربون بالوكالة لان اولئك يأخذوا مقابل فنستطيع تسميتهم خدم أما هؤلاء فلا مقابل يغريهم الا انهم تبنوا موقفا في البداية فهم بين اثنين
إما انهم أشربوا في قلوبهم مواقفهم أو اخذتهم العزة بالاثم
نسال الله العفو والعافية والله من وراء القصد
سبحاتك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
سبحاتك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

سبحاتك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

أعذرني على التأخير أخي الكريم..
''الشيخ مجالي البوق.''
أعرف أنك تعرف اسم الشيخ قبل أن تسألني..! لكنك تريد أن تقلب الموضوع على رأس الشيخ من منطلق (ماله وما عليه ومن يكون وهكذا) لهذا تعمدت أن لا أذكر اسم الشيخ . هناك بعض الأشخاص ولا أعمم ، على (الفيسبوك) يركز كثيرا على صاحب المقال! إن كان تابع للدولة..قرأه، وطبعا لايك جاهز.. وإن كان غير ذلك لن يقرأه . وإن صادفت عيناه كلمة ''داعش'' في المقال .. ( عينك ماتشوف إلا النور)
ياأخي ليس كل الجماعات منهاجها علماني وديمقراطي ومدني وتقاتل تحت راية صليبية ؟! هذا ظلم . وحتى هذه الجماعات.. لا نكفرها . سبحان الله .
هل النصرة كافرة ومرتدة ؟ وهؤلاء المجاهدين ليسوا ولا علمانيين ولا ديمقراطيين ولا مدنيين ولا هم يتقاتلون تحت راية صليبية . وهل جيش الفتح كفار مرتدين؟ أحرار الشام كفار ومرتدين؟ والقائمة طويلة من تكفير المسلمين.. الله المستعان، والله لو الدولة غيرت منهجها بعد قتل العدناني سامحه الله العقل المدبر.. وكفت عن البيانات في التكفير والردة لأهل السنة ، وراجعت على ماكانت عليه.. لأصلح الله حالها . اللهم ارحمنا برحمتك .

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وآله وصحبه
أختي الكريمة أنا من المتابعين لمواضيعك , وأشكر لك غيرتك القوية والشديدة ماشاء الله تبارك الله في المنافحة عن جبهة الجولاني , لحسن ظنك به وبمن معه .
الحمد لله قبل أن أعقب على ماجاء في مانقلته , لست متعصبا لأي فصيل أو جماعة , لأنني ألاحظ أن كل واحد يرد ويعقب على الاخر يتهم بأنه موالي للدولة , فنصرة الحق أو تبيان الحق في المسألة ليس بالضرورة نصرة للجماعة الفلانية او الدولة الفلانية أو الشخص العلاني .
مجهودك المحترم نعلم علم يقين أنه نابع من غيرة على الدين , لكن للأسف هو ملئ بالمغالطات والتحيز والتحامل على المجاهدين الصادقين لنصرة المرتدين , وتحكيم أقوال الرجال على النصوص والثوابت القطعية والواضحة في كفر من استعان بالكفار على المسلمين .

إليك أختي الكريمة محاضرة رائعة للشيخ محمد الجزولي , ستجدينها على اليوتيوب , أتمنى أن تستمعي لها فهي مفيدة جدا , وأن تتجردي من الهوى حتى تكملي سماعها , فهي محاضرة علمية عقدية شرعية .

قضية وموقف | بيان كفر المتحالفين مع الأمريكان وبطلان فتوى الأحناف | د. محمد علي الجزولي
https://www.youtube.com/watch?v=EqYsU-kfW1w

أمازيغية المغرب كتب:أعذرني على التأخير أخي الكريم..
''الشيخ مجالي البوق.''
أعرف أنك تعرف اسم الشيخ قبل أن تسألني..! لكنك تريد أن تقلب الموضوع على رأس الشيخ من منطلق (ماله وما عليه ومن يكون وهكذا) ولهذا تعمدت أن لا أذكر اسم الشيخ . هناك بعض الأشخاص ولا أعمم ، على (الفيسبوك) يركز كثيرا على صاحب المقال! إن كان تابع للدولة..قرأه، وطبعا لايك جاهز.. وإن كان غير ذلك لن يقرأه .إن صادفت عيناه كلمة ''داعش'' في المقال .. ( عينك ماتشوف إلا النور)

ياأخي ليس كل الجماعات منهاجها علماني وديمقراطي ومدني وتقاتل تحت راية صليبية ؟! هذا ظلم . وحتى هذه الجماعات.. لا نكفرها . سبحان الله .
هل النصرة كافرة ومرتدة ؟ وهؤلاء المجاهدين ليسوا ولا علمانيين ولا ديمقراطيين ولا مدنيين ولا هم يتقاتلون تحت راية صليبية . وهل جيش الفتح كفار مرتدين؟ أحرار الشام كفار ومرتدين؟ والقائمة طويلة من تكفير المسلمين.. الله المستعان، والله لو الدولة غيرت منهجها بعد قتل العدناني سامحه الله العقل المدبر.. وكفت عن البيانات في التكفير والردة لأهل السنة ، وراجعت على ماكانت عليه.. لأصلح الله حالها . اللهم ارحمنا برحمتك .

لك العذر اختي

" مجالي البوق " اختي لست انا من يريد ان يقلب الموضوع على راسه انما اسمه كفيل بذلك

ولهذا تعمدت أن لا أذكر اسم الشيخ . هناك بعض الأشخاص ولا أعمم ، على (الفيسبوك) يركز كثيرا على صاحب المقال! إن كان تابع للدولة..قرأه، وطبعا لايك جاهز.. وإن كان غير ذلك لن يقرأه .إن صادفت عيناه كلمة ''داعش'' في المقال .. ( عينك ماتشوف إلا النور)

اختي ما بالك تنقدين اناس بصفات تتحلين بها ايضا بل ان من من تتهمينهم اثروا عدم الرد عليك لانك امراة
اتدرين لماذا ؟؟؟
لانهم يعلمون انهم لا يستطيعون ان يكلموك كما يكلمون الرجال
اما انت فالمجال امامك مفتوح لهذا
اضيفي الى ذلك ان مواقفك لا تتبنى الحيادية ففي كثير من كتاباتك ما يؤكد انك من انصار جماعة معينة
ولست بحاجة لنقلها هنا لتاكيد كلامي
ياأخي ليس كل الجماعات منهاجها علماني وديمقراطي ومدني وتقاتل تحت راية صليبية ؟! هذا ظلم . وحتى هذه الجماعات.. لا نكفرها . سبحان الله .
هل النصرة كافرة ومرتدة ؟ وهؤلاء المجاهدين ليسوا ولا علمانيين ولا ديمقراطيين ولا مدنيين ولا هم يتقاتلون تحت راية صليبية . وهل جيش الفتح كفار مرتدين؟ أحرار الشام كفار ومرتدين؟ والقائمة طويلة من تكفير المسلمين.. الله المستعان، والله لو الدولة غيرت منهجها بعد قتل العدناني سامحه الله العقل المدبر.. وكفت عن البيانات في التكفير والردة لأهل السنة ، وراجعت على ماكانت عليه.. لأصلح الله حالها . اللهم ارحمنا برحمتك

اختي اللجلجة في مواقفهم وتحالفاتهم ومشاريعهم والسقف الاعلى لاسمى امانيهم الذي ما يلبثوا الا ان يتنازلوا عنه يوما بعد يوم
فحولك اختي الكثير الذي لا تريدي ان تريه لكن تذكري كلامي هذا لن تلبثي الا قليلا حتى تحاصري بالمواقف المخزية من هؤلاء فمهما حاولت الالتفات ستجديها امامك فاتمنى بعد هذا ان لا تغمضي عيناك وبالتالي تعجزي عن رؤية مواقفهم ومواقف غيرهم حتى
واشهد الله ما ابتغيت بهذا الا النصح والله من وراء القصد
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

من طرف زائر الجمعة أكتوبر 14, 2016 9:55 pm

كان ودي أدلي بدلوي لكن الدلو ضاع Surprised

ما حصلنا غير الحبل

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ آل عمران (103)

من طرف ابن غفار الجمعة أكتوبر 14, 2016 10:07 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك كتاب للكاتب هشام كمال عبد الحميد يطرح فيه اجتهاده حول العدو الذي يقاتله المسلمون والروم حسب ما جاء في الحديث بصيغتيه ( تقاتلون عدوا من ورائكم ....تقاتلون عدوا من ورائهم ) وقد بين الكاتب أن الدولة الوحيدة التي تكون من وراء المسلمين والروم سواء بسواء هي الزاني الكبرى أمريكا بعد أن تضعف شوكتها وسيطرتها على أوروبا والعالم الاسلامي وأظيف أنا العبد الفقير الى أن الصلح بين الروم والمسلمين لا تكون الا بعد حرب وكر بينهما ولو نظرنا الى واقعنا الراهن فاننا سنجد أن المسلمين جميعهم وأخص الأنظمة التي تحكم المسلمين ليست في حرب مع الروم بل هم متجانسون متعاونون متوافقون فمن هي الفئة التي تحارب الروم اليوم والتي ستتصالح معها غدا ؟؟؟؟ الاجابة أتركها لكم ...
أما بخصوص كل الفرق التي تقاتل الدولة الاسلامية ان كانت في الشام أو في العراق أو في غيرها من الدول فاني أبين لكل من يريد البيان أن جميع هذي الفرق بشرعييها وعلمائها وقادتها عندما يسألهم جنودهم عن حكم مقاتلة الدولة الاسلامية وهم المسلمون المصلون الراكعون الساجدون الموحدون فالاجابة تكون لا انهم كفار ..
السؤال: من الذي يكفر من ؟؟؟
لما تقولون أن الدولة الاسلامية هي التي تكفر الناس ولا تجعلون كلامكم موجها الى تلك الفصائل التي بدورها تكفر الناس ؟؟ أم هو حلال علي حرام عليك ؟؟؟ وبالمحصلة فان موالاة الكفار على المسلمين هو كفر والحكم بغير شرع الله هو كفر وأتحدى أيا كان أن يأتي لي بفصيل من تلك الفصائل يحكم شرع الله في مناطقة هذا أولا أما ثانيا فليسأل نفسه لما الصحافة العالمية والقنوات التلفزية عربيها وغربيها لا تنقل الأخبار من وجهة نظر الدولة الاسلامية بل لا تجد صحفييها الا ناقلين للأخبار من خنادق الفصائل الأخرى وبعدها يقول قائل منكم أن هؤلاء ليسوا صناعة أمريكية بل الدولة الاسلامية هي الصناعة الأمريكية وبالمحصلة فان أهل مكة أدرى بشعابها فمن كان يعيش في دولة يكثر فيها تواجد اليهود فليسأل يهوديا عن موقفه من الفصائل المقاتله هنا وهناك وعن موقفه بالذات من الدولة الاسلامية فحتما لن تجد منه الا المساندة والموالاة لكل تلك الفصائل ما عدا الدولة الاسلامية ومن أراد أن يعرف الحق فليدرس بتعمق وحيادية تجارب ومسلك تلك الفصائل قبل أن يحكم عليها بالاسلام فان الفتوى لا تكون الا لأهل الديار لأنهم أعلم بأحوالهم من غيرهم من الدول الأخرى فمن أراد أن يفتي في مسألة فليذهب الى هناك الى العراق وسوريا ولينظر بنفسه حال الناس ثم يستطيع بعدها الحكم بايمان أو بكفر هؤلاء ولا أن يصدع رؤوسنا بأقوال علماء السلاطين ويهود العلم الذين ما طعنوا خناجرهم المسمومة في يهود أو نصارى أو في تلك الفصائل والكتائب الأخرى ولكن طعنوها في خاصرة المسلمين من الدولة الاسلامية لا لشيئ الا لارضاء ربهم أمريكا التي يعبدون ويحللون ويحرمون بارادتها ومشيئتها ونسوا أن الله حق وأن بخلاف جند الدولة الاسلامية فان الملايين من المسلمين في العالم شرقه وغربه جنوبه وشماله راضون بحكمها وخلافتها ومبايعين لها وداعين لها بالنصر صباح مساء ولقد كفر هؤلاء العلماء ومن اتبع هواهم كل هؤلاء الملايين المملينة ...فمن هو الذي يكفر؟؟ أالدولة الاسلامية أم أنتم ؟؟؟ قل ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ..

أبو يزيد المغربي كتب:الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وآله وصحبه
أختي الكريمة أنا من المتابعين لمواضيعك , وأشكر لك غيرتك القوية والشديدة ماشاء الله تبارك الله في المنافحة عن جبهة الجولاني , لحسن ظنك به وبمن معه .
الحمد لله قبل أن أعقب على ماجاء في مانقلته , لست متعصبا لأي فصيل أو جماعة , لأنني ألاحظ أن كل واحد يرد ويعقب على الاخر يتهم بأنه موالي للدولة , فنصرة الحق أو تبيان الحق في المسألة ليس بالضرورة نصرة للجماعة الفلانية او الدولة الفلانية أو الشخص العلاني .
مجهودك المحترم نعلم علم يقين أنه نابع من غيرة على الدين , لكن للأسف هو ملئ بالمغالطات والتحيز والتحامل على المجاهدين الصادقين لنصرة المرتدين , وتحكيم أقوال الرجال على النصوص والثوابت القطعية والواضحة في كفر من استعان بالكفار على المسلمين .

إليك أختي الكريمة محاضرة رائعة للشيخ محمد الجزولي , ستجدينها على اليوتيوب , أتمنى أن تستمعي لها فهي مفيدة جدا , وأن تتجردي من الهوى حتى تكملي سماعها , فهي محاضرة علمية عقدية شرعية .

قضية وموقف | بيان كفر المتحالفين مع الأمريكان وبطلان فتوى الأحناف | د. محمد علي الجزولي
https://www.youtube.com/watch?v=EqYsU-kfW1w

....

بارك الله فيكم . سمعت الجزء الأول من المحاضرة للشيخ الجزولي الى الدقيقة 36:30 هو يتكلم في هذا الجزء عن الحكومات المتحالفين مع الأمريكان.. وبعدها سيتكلم الشيخ في جزء الأخير عن أقوال الفقهاء في قضية استعانة بالكافرين على البغاة.. كما جاء في موضوعي.. النقولات عن الأئمة وغيرهم من الفقهاء والله أعلم وقد بيَّن الشيخ... على كلٍّ سأكمل اليوتيوب. والشيخ الجزولي أحسبه على خير لا يخاف في الله لومة لائم.حفظه الله. وجزاكم الله خيرا.

أبا القاسم الجزراوي كتب:
أمازيغية المغرب كتب:
اللهم ارحمنا برحمتك .
لك العذر اختي

" مجالي البوق " اختي لست انا من يريد ان يقلب الموضوع على راسه انما اسمه كفيل بذلك

ولهذا تعمدت أن لا أذكر اسم الشيخ . هناك بعض الأشخاص ولا أعمم ، على (الفيسبوك) يركز كثيرا على صاحب المقال! إن كان تابع للدولة..قرأه، وطبعا لايك جاهز.. وإن كان غير ذلك لن يقرأه .إن صادفت عيناه كلمة ''داعش'' في المقال .. ( عينك ماتشوف إلا النور)

اختي ما بالك تنقدين اناس بصفات تتحلين بها ايضا بل ان من من تتهمينهم اثروا عدم الرد عليك لانك امراة
اتدرين لماذا ؟؟؟
لانهم يعلمون انهم لا يستطيعون ان يكلموك كما يكلمون الرجال
اما انت فالمجال امامك مفتوح لهذا
اضيفي الى ذلك ان مواقفك لا تتبنى الحيادية ففي كثير من كتاباتك ما يؤكد انك من انصار جماعة معينة
ولست بحاجة لنقلها هنا لتاكيد كلامي
ياأخي ليس كل الجماعات منهاجها علماني وديمقراطي ومدني وتقاتل تحت راية صليبية ؟! هذا ظلم . وحتى هذه الجماعات.. لا نكفرها . سبحان الله .
هل النصرة كافرة ومرتدة ؟ وهؤلاء المجاهدين ليسوا ولا علمانيين ولا ديمقراطيين ولا مدنيين ولا هم يتقاتلون تحت راية صليبية . وهل جيش الفتح كفار مرتدين؟ أحرار الشام كفار ومرتدين؟ والقائمة طويلة من تكفير المسلمين.. الله المستعان، والله لو الدولة غيرت منهجها بعد قتل العدناني سامحه الله العقل المدبر.. وكفت عن البيانات في التكفير والردة لأهل السنة ، وراجعت على ماكانت عليه.. لأصلح الله حالها . اللهم ارحمنا برحمتك

اختي اللجلجة في مواقفهم وتحالفاتهم ومشاريعهم والسقف الاعلى لاسمى امانيهم الذي ما يلبثوا الا ان يتنازلوا عنه يوما بعد يوم
فحولك اختي الكثير الذي لا تريدي ان تريه لكن تذكري كلامي هذا لن تلبثي الا قليلا حتى تحاصري بالمواقف المخزية من هؤلاء فمهما حاولت الالتفات ستجديها امامك فاتمنى بعد هذا ان لا تغمضي عيناك وبالتالي تعجزي عن رؤية مواقفهم ومواقف غيرهم حتى
واشهد الله ما ابتغيت بهذا الا النصح والله من وراء القصد
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

....

بوق الحق والخير.. يااااااخيل الله اركبي.. كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن·.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(لن يزال المؤمن في فسحة من دينه مالم يصب دما حراما)
"إذا التقى المسلمان بسيفيهما،فالقاتل والمقتول في النار"

وجزاك الله خيرا على النصيحة . لا والله لن اغمض عيني على المواقف المخزية بإذن الله تعالى.. اللهم أرنا الحق حقا وتبتنا عليه .

نعم هناك أمور عظام..نزاعات والتشرذم والتفرُّق.. وتمحيص وفتن على أشدها.. أعان الله المجاهدين الصادقين المخلصين عليها وثبتهم على الحق، ونصرهم بنصره.

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي ، فنظرت فإذا هو نور ساطع عُمد به إلى الشام ، ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام / صحيح /

جزاك الله خيرا الأخ benghaffar
سأقرأ ماتفضلت به بارك الله فيكم

أمازيغية المغرب كتب:
أبو يزيد المغربي كتب:الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وآله وصحبه
أختي الكريمة أنا من المتابعين لمواضيعك , وأشكر لك غيرتك القوية والشديدة ماشاء الله تبارك الله في المنافحة عن جبهة الجولاني , لحسن ظنك به وبمن معه .
الحمد لله قبل أن أعقب على ماجاء في مانقلته , لست متعصبا لأي فصيل أو جماعة , لأنني ألاحظ أن كل واحد يرد ويعقب على الاخر يتهم بأنه موالي للدولة , فنصرة الحق أو تبيان الحق في المسألة ليس بالضرورة نصرة للجماعة الفلانية او الدولة الفلانية أو الشخص العلاني .
مجهودك المحترم نعلم علم يقين أنه نابع من غيرة على الدين , لكن للأسف هو ملئ بالمغالطات والتحيز والتحامل على المجاهدين الصادقين لنصرة المرتدين , وتحكيم أقوال الرجال على النصوص والثوابت القطعية والواضحة في كفر من استعان بالكفار على المسلمين .

إليك أختي الكريمة محاضرة رائعة للشيخ محمد الجزولي , ستجدينها على اليوتيوب , أتمنى أن تستمعي لها فهي مفيدة جدا , وأن تتجردي من الهوى حتى تكملي سماعها , فهي محاضرة علمية عقدية شرعية .

قضية وموقف | بيان كفر المتحالفين مع الأمريكان وبطلان فتوى الأحناف | د. محمد علي الجزولي
https://www.youtube.com/watch?v=EqYsU-kfW1w

....

بارك الله فيكم . سمعت الجزء الأول من المحاضرة للشيخ الجزولي الى الدقيقة 36:30 هو يتكلم في هذا الجزء عن الحكومات المتحالفين مع الأمريكان.. وبعدها سيتكلم الشيخ في جزء الأخير عن أقوال الفقهاء في قضية استعانة بالكافرين على البغاة.. كما جاء في موضوعي.. النقولات عن الأئمة وغيرهم من الفقهاء والله أعلم وقد بيَّن الشيخ... على كلٍّ سأكمل اليوتيوب. والشيخ الجزولي أحسبه على خير لا يخاف في الله لومة لائم.حفظه الله. وجزاكم الله خيرا.

وجزاكم أختي الكريمة
فأنا أحترم وجهة نظرك مهما كانت , مادام أنها مدللة بالدليل ومتجردة من الهوى
فالعقول والأفهام تتفاوت , فسبحان الله العظيم
ما أراه أنا صوابا قد ترينه أنت خطأ , والعكس صحيح
نسأل الله تعالى أن يجمع شمل المجاهدين الصادقين , ويؤلف بين قلوبهم ويخزي من يعمل لحساب الطواغيت لتشتيت الصف الجهادي

نعم الشيخ تكلم عن الحكومات , لكن الفتوى عامة وليست خاصة , تشمل الحكومات والأفراد والجماعات
جزاكم الله خيرا على كل ماتقدمونه للنقاش

اللهم آمين . جزاكم الله خيرا.

من هم الصحوات بإختصار !!!
د. محمد الجزولي

من طرف ابن غفار السبت أكتوبر 15, 2016 7:44 pm

جزاكم الله خيرا الأخت الأمازيغية وجميع الاخوة في المنتدى وبارك الله فيكم فان الحديث لذو شجون ..رزقنا الله واياكم اتباع الحق ونصرته ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم آمين، وإياكم يارب وجزاكم الله خيرا الأخ الكريم benghaffar
-------

رؤيا تُنبئ عن مصير تنظيم الدولة والعِلم عند الله!
الرؤيا: ''سمعت هاتفا في المنام يقول: ارحموا سقوط داعش '' اهــ
المعبر: الشيخ أبو عبد الله مجالي البوق.
هذه الرؤيا من رؤى الهواتف وقد تقدم أن رؤى الهواتف غالبا تكون صادقة، وهذه الرؤيا ظاهرة الدلالة على الأمور .
1- سقوط داعش ( داعش اسم مختصر لجماعة البغدادي)
2- أن هذا السقوط مريعا محزنا مؤسفا يستدعي الرحمة على ما صاروا إليه وما آلت حالهم إليه. انتهى..
------

على فكرة .. سقوط الدولة..أو سقوط النصرة.. أو سقوط جيش الفتح ..أو كل الفصائل. كل هذا وَاااااااارِد لا نستبعد أي شيئاً في هذا الزمان أبداااا.الحالة التي تعيشه الأمة كل شيء ممكن.. لم يعد مستحيلا.
وحتى إيمان المؤمن أصبح في خطر من الفتنة التي تموج بنا كموج البحر . نسأل الله الثبات حتى نلقاه...

ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل فيها مسلماً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا)
-------

وهذه رؤيا أخرى تفسيرها عجيب!!
https://pbs.twimg.com/media/Cwmqb3BXcAAKr_U.jpg

https://pbs.twimg.com/media/Cwmqb29WgAEYI21.jpg

https://pbs.twimg.com/media/Cwmqb28WEAAdU-f.jpg

https://pbs.twimg.com/media/Cwmqb29XcAEBxMb.jpg

يقول شيخ ابن تيمية- رحمه الله- في المنتقى (ص223):" إن عائشة لم تقاتل، ولم تخرج لقتال، وإنما خرجت بقصد الإصلاح بين المسلمين، وظنت أن في خروجها مصلحة للمسلمين، ثم تبين لها فيما بعد أن ترك الخروج كان أولى، فكانت كلما ذكرت تبكي حتى تبل خمارها. وهكذا عامة السابقين ندموا على ما دخلوا فيه من القتال، فندم طلحة والزبير - رضي الله عنهم - أجمعين، ولم يكن لهؤلاء قصد في القتال، ولكن وقع القتال بغير اختيارهم."
.....
رضي الله على أمنا عائشة، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.

( العدوّ الذي يتحالف المسلمون والرُّوم لقتاله ) ''القسم الثاني من المقال يتبع''