ما الفرق بين التسميات -الجهاد - القتال في القران !!!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

القتال بشكل عام هو جهاد

والقتال في سبيل الله هو جهاد في سبيل الله تعالى

لكن الجهاد لا يقتصر على القتال بل هو استفراغ الطاقة وبذل الجهد الكبير والمكابده والصبر على مكاره النفس.

وقد يكون في قتال وغيره فالجنة محفوفة بالمكاره والقتال كره لنا ايضا وقد خلق الانسان في كبد فالحياة في احيان كثيرة جهاد ..

والصبر على الطاعات والبعد عن الشهوات جهاد في سبيل الله فاقامة دين الله واتباعه في انفسنا جهاد في سبيل الله .

و راس حربته اي الجهاد في سبيل الله والدافع اليه الشهادتين فكلما رسخت الشهادتين في قلوبنا كان الجهد المبذول اعظم والبذل اسخى والعزم اكبر ولو بدت المكاره عظيمة والعواقب وخيمة والبلاء اكبر كما اصحاب الاخدود

وكما المقتول في سبيل الله ...شهيد

قد دفعته شهادة ان لا اله الا الله لبذل نفسه وماله في سبيل الله مع ان بريق السيوف ثقيل على النفوس لكن رسوخ الشهادة كان اثقل واعظم فكان شهيدا على وزن فعيل

والدعوه وجدال اهل الباطل وهرجهم وعدم الميل اليهم جهاد كبير متواصل كما تلاطم امواج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح اجاج تلاطم لا ينفك ومرج متواصل حتى يكون برزخ وحجر بينهم وفرقانا .

فاعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر فلا طاقة لصاحبه في دفع جور السلطان لكن شهادته دفعته الى تلك المكرهة العظيمة في حين يلجم الصمت السنة الاغلبية وان ايقنت القلوب وكرهت جوره

كما شهد السحرة وبذلوا امام سلطان فرعون وجوره بل كما اولي العزم من الرسل فقد ثبتهم الله على الحق الذي اوحي اليهم امام سلطان الباطل والجور حتى اشتد عليهم البلاء اشد ما يكون فقد جابهوا امما وجابهوا الناس في احلك عصور الانسانية واشدها جاهلية

فما اشد عزمهم الذي فضلوا به حتى وقفوا في مواجهة تلك الامم فقد شهدوا ان الله عاصمهم من الناس عليهم الصلاة والسلام وكان من كل امة شهيد

اسال الله ان نكون من المجاهدين في سبيله ...
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216) يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (218) البقرة

وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ (الرَّسُولُ شَهِيدًا) عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا (شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ) فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78) الحج

وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89) النحل