دجاجلة العصر

عبد الرحمن المطاعني كتب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،



من علامات اقتراب زمن الفتن والأمور العظام ظهور الدجالين واحدا تلو الأخر وكذلك تصدر الجهال فيضلوا الناس كما ورد في الحديث الصحيح (إنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا) رواه البخاري، وهؤلاء يلبسون على الناس أمور دينهم ، ولكي يبلغوا مقاصدهم يظهرون الصلاح في بادئ الأمر ، وعلى أقل تقدير فإن كثير منهم يظن في نفسه الصلاح فعلا أو يكون كذلك ثم تأتيه الشياطين فتوهمه بخصوصيته وفضله عن سائر البشر حتى يصل بأحدهم الأمر الى أن يظن أن القرأن نزل خصيصا له أو أنه أوتي علما لدني خفيا عن باقي الناس، ويكون هذا المدخل يسيرا بسبب قلة علومهم.ويظهر لي أن أول مدخل يدخل منه الشيطان هو اغترارهم بأنفسهم حين يعجب الناس بهم في أمر تأويل المنامات فيقصدونهم في ذلك الأمر ، ونسي هؤلاء أن الكافر عديم الملة قد يهبه الله علم تفسير المنامات فيشقها شقا ، بل قد ترى صبيا لم يبلغ الحلم عنده هذا النوع من الفراسة في تأويل المنامات.ولذا أيها الأخوة الكرام أحببت أن أنقل لكم ما استنتجته من علامات هؤلاء الدجالين من خلال متابعتي للمنتديات (ولا تجد هذا ينطبق على الإخوة المعبرين الذين لا نشك في صلاحهم ولا نزكيهم على الله) :



1.يشتهر في بادئ أمره في تفسير المنامات فيقصده الناس في ذلك،فيغتر بنفسه ومن ثم يتجرأ على أمور الدين التي ليس له فيها باع

2.أكبر علامة أنهم لا يحبون من يسرد لهم أراء العلماء  فيضيقون ذرعا بهذا الأمر بحجة فتح باب الأجتهاد ، فهم لا يريدون التقيد بحدود ولا منهاجا ، والعجيب أن هؤلاء الحمقى يتجرأون بكل سهولة ويسر على جهابذة العلماء ، فتجد أحدهم ينقض أراء ابن تيمية أو يطعن في تخريج الألباني ولو بحثنا ورائه لوجدنا  أنه ما حضر يوما درسا من دروس العلم في حياته ولا درس أي من أمهات الكتب ولا له دراية في أصول الفقه.
4.دائما ما يأتون بالأراء الشاذة التي تخالف أقوال الأنبياء و إجماع العلماء خاصة في موضوع الفتن وهذه حيلة خبيثة ، فهم يجربون مع الناس فإذا استساغوا الفكرة الشاذة وتقبلوها جائوهم بالتي بعدها حتى يهيؤا لأنفسهم.وعلى سبيل المثال هذا الذي يقول أن من أيات القران ما نزل الى المهدي(هو يقصد نفسه طبعا ليمهد لادعاء النبوة والعياذ بالله) أو أحد المتحولين جنسيا الذي يقول أو التي تقول (لا أعلم إن كان ذكرا أم أنثى) أن المهدي هو دابة الأرض وأن إبليس هو الدجال وأن مصطلح (أهل السنة والجماعة) ليس صحيح.هؤلاء المتفلسفون المتكبرون الجهال أغلظوا عليهم القول وعظوهم وقولوا لهم في أنفسهم قولا بليغا.

5.علامة مهمة أيضا هي أنهم  يصعب عليهم  ظبط كلامهم أو كتاباتهم  بالعربية الصحيحة حتى أنهم يتلعثمون في قراءة القرأن أو يخلطون في كلامهم وكتاباتهم، وهذه علامة لا تخفى على كل ذي بصيرة ، فالراسخون في العلم تجد كلامهم منضبطا صحيحا لأنهم ألفوا النظر في كتاب الله والسير وأمهات الكتب.  ولكي أقرب لكم الأمر قارنوا مثلا بين كتابات المعبرين الثقات وبين أولئك الجهال تجد أن المعبرين الثقات كلامهم منظبط لغويا وكثيرا ما يستشهدون بكلام أهل العلم ولا يجيئون بأراء شاذة.



اعلموا أن كل ما يخالف القرأن والسنة وإجماع أهل العلم هو من الأكاذيب فأمة محمد لا تجتمع على باطل بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عبد الرحمن المطاعني كتب:أستغفر الله العظيم من كل ذنب وأتوب إليه.
ولا أطيق المتلونين الذين يأتون كل يوم على الناس بقصة جديدة
وذلك أو تلك  التي تدافع عنها إن خالفته أو خالفتها في الرأي ترميك بالأباطيل زورا وبهتانا.
ولا يفعل ذلك إلا من يظن أنه فوق باقي البشر وأنه معصوم والعياذ بالله.
ومن ينكر أنه من أهل السنة والجماعة فسيلقى مني مالا يطيق.
وأن تكون هذه من أهل البدع أو الروافض وتدس للناس السم في العسل فقد انكشف أمرها .

الســــــــــــــــــاجد كتب:شو اخبارك فايز سمعت انك مرضت مرض الصدمة و الجنون هههههههههههههههه بالشفاء لك و اضن ان مرضك سيزداد