▌▌ ما تم جمعه من تؤيل للرؤى العامة▌▌

الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده، وبعد؛

ستكون بإذن الله هذه الصفحة مخصصة لعرض ما تم جمعه من تأويل أخوكم: ( مَٰــﭩﭩﭩـــدّٰدّٰ ) للرؤى العامة وليس عرضاً لها.


وهذا يعني أننا قمنا بجمع الكثير من خلاصة الرؤى العامة والتي تخبر عن أمور "غيبية" منذرة أو أمور مبشرة ثم خرجنا بهذه النتيجة وهذا ليس تنجيما ولا كهانة، ونحاجج أمام الله من اتهمنا بذلك؛ لكنه استخلاص لما ورد في رؤى الناس، والرؤى عمومًا تخبرك بأمور مغيبة قد أذن الله أن تظهر للناس عن طريق المنامات، حيث لا حظنا أن هناك عدد كبير من الرؤى تتحدث عن ما سيحدث في الجزيرة على سبيل المثال، وكذلك غيرها من البلدان، وسيكون عرضنا على شكل نقاط، وسيتم تحديث الصفحة بشكل دوري إن شاء الله لإضافة ما يصل إلينا من أحداث مستقبيلة.

❖ تمهيد ❖
سأتحدث عن بعض الملاحظات والقواعد الهامة في طريقة التعاطي مع الرؤى الخاصة والعامة ولا سيما فيما يتعلق بأحداث الأمة الحالية والمستقبلية، اعلم رحمك الله بأن رؤيا المؤمن لا تكاد أن تكذب (كما ورد ذكر ذلك في الأثر) خاصةً رؤى آخر الزمان الذي نعيشه، ثم اعلم رحمك الله بأن البعض يخلط بين الرؤى وأضغاث الأحلام فلا يستطيع التمييز بينهما، (الرؤى ذات دلالات واضحة، أما الأحلام فهي تلاعب شيطاني لا دلالة له) واعلم رحمك الله، بأن الرؤيا بشارة أو إنذار وإخبار، ولا تغير من قدر الله شيء ولا من موعد النصر والتمكين شيء وإنما هو فضل من الله لعباده للاستعداد للأمرين، ولا أدل على ذلك من أن النبي ﷺ قد رأى أصحابه -رضي الله عنهم- يقتلون يوم أحد ولم تثنه الرؤيا عن الخروج للجهاد، واعلم رحمك الله بأن أكثر مايخفق فيه المؤولون هو أمر التوقيت فبعضهم يقول سيقع أمر خلال شهر أو أيام أو سنة ولا ينبغي ذلك؛ لأن علم الغيب لله وحدة لا شريك له، واعلم بأن تفصيلك للرؤيا يعطي المعبر التعبير الدقيق ويجعله يقترب من الصواب أكثر، فهو بشر مثلك لا يعلم الغيب ولكن يستدل بتفاصيلك ثم يجتهد، وقد يكون للرؤيا الواحدة أكثر من تفسير صحيح ولكن لا يقع للرائي إلا ما وافق حالته فقط .
من يقول بأن تفسير الرؤى مربوط بالكتاب والسنة فقط فقد أخطأ؛ لأننا نجد من اليهود والنصارى معبرين يفسرون بشكل صحيح، وهذا لا يعني أن نستغني عن الكتاب والسنة بل من جمع الله له فهم الكتاب والسنة مع فهم لغة العرب كان أكمل له وخيرعلى خير.
اعلم رحمك الله بأن ليس كل رؤيا تعبيرها يكون للرائي قد يكون تعبيرها للشخص الذي رآه في المنام (يراه العبد أو تُرى له)، وتأكد تمامًا بأن للأسماء والأماكن في الرؤى دالالات مهمة قد تحول مسار الرؤيا من مسار إلى آخر، فلا تتجاهل هذه التفاصيل عند سردك للرؤيا، وإياك من الاختصار عند كتابة الرؤيا؛ فقد يضيع على المعبر دلالات كثيرة تخدمه في الاقتراب من التأويل الصحيح، والواجب على المعبر السؤال والتثبت قدر الإمكان ثم التعبير.
اعلم رحمك الله بأن الرؤيا لا تقع إلا كما أراد الله لها أن تقع ولا يؤثر تعبير المعبر فيها إن كان تعبيره خطأ، وحتى لو لم يعبر الرؤيا أحد فستقع أيضًا. اعلم رحمك الله بأن المعبرين المحسوبين على الإسلام من معبري الأنظمة الحاكمة لا يعبرون الرؤى العامة مطلقًا ويعتذرون عنها، وإن اضطر إلى تعبيرها فيقوم بصرفها إلى غير تأويلها الصحيح، والواجب على أي معبر أن يعبر الرؤى العامة (لأنها تخص الأمة) ولا تخص الرائي، ولم يرسلها الله عبثًا أو إشغالاً للناس، تعالى الله عن ذلك. وتجاهل المعبرين للرؤى العامة هو غش وخيانة لله وللأمة، فالله قد وهبهم هذا العلم لبيانه وتبليغه حتى يتم تدبير مافي الرؤى كما فعل نبي الله يوسف -عليه السلام-، فإن كنت معبر لا تعبر الرؤى العامة خوفًا من الحكومات، فأنصحك بأن لا تتصدر الناس وأمسك عليك بيتك وابكي على خطيئتك فذاك خير لك.
أهمس في أذنك يا أخي المتضايق من الرؤى العامة المنذرة؛ الله سبحانه هو من أرسل الرؤى للناس وليس المعبرين، ولم يرسلها الله إلا تحذيرًا وبيانًا وحكمة إلهية، فلا تتضايق من أقدار الله بل تقبلها بكل إيمان وتسليم حتى يكمل إيمانك بالقدر خيره وشره، وكن من المتوكلين على خالقهم الصابرين على قدره فكل أقدار الله خير لا ندركه، وعلمه عند الله وحده وهو أرحم الراحمين؛ فاطمئن .

تابع

في البدء سأتكلم عن "دول الخليج " وأخص منها السعودية لسرعة التغيرات بها وقلق البعض منها ثم سنعرج على بقية دول الخليج: (عمان، الإمارات، قطر، البحرين، الكويت )
فنقول أن الوضع سيتدرج إلى أن يصل للأسوأ ولن ندخل في التفاصيل الدقيقة -كالتواريخ والأشخاص وغيره- قدر الإمكان إلا إذا اقتضت الحاجة فيما بعد إن شاء الله، وما سيجري على السعودية سيجري على غيرها من دول الخليج.
١- الحالة الدينية: مبدئيًا سيتم إشاعة الحفلات والاختلاط والتشجيع عليها ثم يزيد الفساد وذلك بإدخاله للبيوت عبر القنوات وستكون أنظف القنوات هي القنوات "الرياضية" وأما ماعداها فستكون إباحية بشكل مباشر وتام وستقوم الحكومات التي لم تسمح من قبل بفتح البارات وبيوت الدعارة بفتحها والتشجيع عليها وإعلان هذا الأمر علانية، وستغرق المنطقة غرقًا تامًا في المخدرات والكحول والزنا -والعياذ بالله-، وستنشط الملل الباطلة كالروافض والصوفية والعلمانية ومن لف في أفلاكهم، وسيتقلد أصحابها مناصب في الحكومات وسيقودون بأنفسهم موجة الفساد. وسيترك كثير من الناس دينهم بسبب كثرة الفتن والفساد، ويصل كثير منهم إلى ترك الصلاة -نسأل الله السلامة-، وسيصاب أغلب الناس بحالة انفصال عن الواقع ونسيان للدين. وسيبقى في ذاك الوقت نشاط ملحوظ (للمرجئة) فقط، ومحاولتهم المستميتة للصد عن سبيل الله، وهم مستخدمون من قبل تلك الحكومات لمزيد من تثبيط الناس عن قول الحق، وسيواجههم الناس بعد ذلك بالنفور والتكذيب والطرد، (كل ما ذكرنا سيحدث بالتدريج من فساد مخفي إلى فساد ظاهر جلي).

الحالة الاقتصادية: سيتفاجأ الجميع بحجم الخسائر في قطاعات التجارة والأعمال الخاصة والعامة مما سيتسبب بإغلاق أغلب الشركات وتسريح موظفيها. وبالنسبة للوظائف الحكومية فسيتم الاستغناء عن أغلب الموظفين في التخصصات الغير مهمة بالنسبة للحكومة وخاصة في التعليم والوظائف العامة والوظائف الثانوية عسكريًا، وسيتم تقليص رواتب من بقي منهم إلى النصف وبالتالي فنسبة البطالة والجريمة والسرقات ستكثر بشكل واضح جدًا بل سيصل الحال إلى أن لا يأمن الإنسان أن يعود إلى بيته بمال في جيبه أو بمركوبه. في مرحلة أخرى ستنهار العملة في أغلب دول الخليج إنهيارًا تامًا ولن تبقى صامدة إلا العملة الإماراتية فترةً معينة ثم تلحق بصاحباتها. بعد ذلك ستضرب الناس مجاعة عامة لا تبقي ولا تذر وستكثر أعداد الموتى بسببها.

الحالة الأمنية: ستبدأ الحكومات مبدئيًا في التضييق على ماهو ديني في مظهر أو شعيرة أو أشخاص، وستمتلىء السجون بكل من ينكر أو يعارض هذا الأمر (حتى لو لم يكن متدينًا) وهذا سيكون في مرحلة من المراحل وسيتم منع حيازة الأسلحة سواء كانت مصرحة أو غير مصرحة (خوفًا من قيام ثورة مسلحة) وسيتم معاقبة كل من يمتلك السلاح مهما كان حجمه ونوعه. وفي مرحلة لاحقة ستكون القبضة الأمنية في أشدها على ماهو ديني فقط، وسيصل الحال للاعتقال على الهوية وعلى المناطقية بل سيتطور الوضع إلى التصفية الجسدية لأي شخص يحمل هوية دينية ولو كانت بسيطة، سواءً كان ذكرا أو أنثى. أما عصابات الإجرام ستنشط بشكل مخيف مبدئيًا، وفي مرحلة متقدمة ومع سوء الأحوال ستقتسم العصابات المدن والمناطق وخصوصًا بعد انقسام الأسر الحاكمة واقتتالها فيما بينها. وسيكون لكل فريق من هذه الأسر الحاكمة المتشرذمة جيشه من العصابات والمرتزقة. وستقوم هذه العصابات بنهب الناس والاعتداء على الأعراض، بل سيحاول كل جناح من أجنحة هذه الأسر الحاكمة استدعاء حلفائه من الخارج، وستلبي هذه الدول الخارجية وتحضر بجيوشها للمنطقة، مما سيغريها لتقاسم الكعكة فيما بينهم، ولكن بعد ذلك سيقع الخلاف بينهم فتبدأ الحرب وهي أشبه بالحرب العالمية، بل قد تكون أشد وطأة منها. وفي هذه الحرب ستستخدم كل أنواع الأسلحة المحرمة وغير المحرمة وستكون المنطقة عبارة عن ساحة حرب، وسيتجرع الناس الموت فمن نجى منهم من المجاعة قد لاينجوا من القتل بأسلحة الأعداء، سواءً أعداء الداخل من العصابات أو أعداء الخارج: (إيران، روسيا، الصين، أمريكا، فرنسا، ألمانيا، وحلفاءهم...) ولن تبقى مدينة إلا ودخلتها تلك الجيوش إلا مدينتين. ونشير هنا بأنه في بداية النزاع بين الأجنحة في الأسر الحاكمة سيتم استغلال الوضع ودخول الحوثي للمناطق الجنوبية من الجزيرة والوصول إلى جدة ثم مكة، وسيصعد الحوثة إلى سطح الكعبة معلنين دينهم وعقيدتهم أمام الناس، ثم ما يلبثوا إلا ويقوم أهالي مكة بمقاتلتهم وطردهم منها

تابع ان ان شاء الله

وخلال هذه المرحلة ستنطلق دعوات جهادية لقمع الروافض وطردهم من جزيرة العرب وستنشأ جماعات جهادية صادقة في بداية الأمر ثم تنقسم وتنقسم ويدب بينها النزاع وتصبح أشبه بفصائل الشام "الآن"، كل حزب بما لديهم فرحون، وتصبح هذه المجاميع لعبة للمخابرات العالمية التي ستدخل بدورها إلى المنطقة "كما ذكرنا سابقا".

٤- الحالة الاجتماعية: ستصاب أغلب البيوت بمشاكل وتفكك أسري بسبب الحالة الاقتصادية مما يجعل بعض النساء تضطر للعمل في مهن شاقة (كالخدمة في البيوت وتنظيف الشوارع)، وهن آنذاك أفضل حال من غيرهن، ثم ينحدر الوضع للهجرة الجماعية من مدينة إلى مدينة للبحث فقط عن "الطعام " وسيموت في طريق الهجرة كثير منهم ولست أبالغ إن قلت (سيكون في كل أسرة عزاء) وبعض الأسر ستفنى تمامًا.

٥- الحالة النفسيّة: سيصدم الناس بسرعة تدهور الأوضاع وسيصاب كثير من الناس بحالة من الاكتئاب أو فقدان العقل وبعضهم سيموت من هول الصدمة النفسية خاصةً من تعود على الرفاهية في المطعم والمشرب والملبس والمركب، وأصحاب مقولة (الله لا يغير علينا) و (إحنا أغنى ناس في العالم) و ( إحنا أحسن من غيرنا ) لأن الأمور والأحداث ستأتي بصورة مفاجئة وسريعة وصادمة فتسبب ما تم ذكره.

٦- الحالة المناخية: في الفترات القادمة سيكون هناك تقلبات واضطرابات مناخية شديدة جداً، وسيصحب ذلك تساقط غزيرة للأمطار يتسبب بفياضانات وغرق عام لبعض المدن، بل وسيكون هناك تساقط لحبات البرد بأحجام كبيرة مما سيترتب عليه الكثير من الأضرار في الممتلكات والأرواح، وتتساقط الثلوج على أماكن لم يسبق لها ذلك من قبل، مما سيتسبب في إتلاف المحاصيل وفسادها، ويتسبب بموت الكثير من المواشي مما يزيد الوضع سواءً على سوء؛ فلا اقتصاد نقدي ومالي يسد العجز ولا اقتصاد زراعي يقلل منه.

بالنسبة للكويت والبحرين، ستقوم إيران عبر ميلشياتها باحتلالها عن بكرة أبيها.
وبالنسبة لقطر فسيتم محاصرته إقتصاديا من قبل بعض دول الخليج بالتعاون مع دول عربية حتى يدب بين أهل قطر النزاع على لقمة العيش مما يؤدي إلى ثورة بقصد تغيير نظام الحكم الحالي ثم بعد ذلك سيتم تقسيمها إلى دويلات تسيرها دول كبرى كفرنسا وأمريكا، وتتحول هوية البلد بالكامل إلى هوية أوروبيّة.
 
 
❖ تدبير الرؤى❖

ونعني بكلمة تدبير بأنه ماذا علينا أن نفعل:

أولًا: علينا بتقوى الله تعالى وصدق التوكل عليه والإيمان بالقضاء خيره وشره، وأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا مهما فعلنا، ولعل طاعة أحدنا في وقت (الرخاء) تكون سببًا لحفظ الله له في وقت (الشدة) وأن لا نغفل عن تكثيف الدعاء بالحفظ من الفتن وذهاب الدين خصوصًا وأنها ستمر بالناس فتن تخرج كثيرًا منهم من دينه وهو لا يشعر.

ثانيًا: خطوات عمليّة: - الأموال التي في أيدينا نوصي بتحويلها لذهب استعدادا للمرحلة القادمة للاستفادة منها لاحقًا عند احتراق العملة الورقية، فبالذهب قد تشتري نفسك وعرضك.
- عند الشعور بتدهور الوضع الاقتصادي أكثر ما ننصح به بأن يؤمن الشخص نفسه بالمواد التي يمكن تخزينها وخصوصًا (الشعير والقمح)، وخير مكان لتخزين هذه المواد في المناطق الجبلية أو المزارع أو في مسقط رأسك أي "ديرتك"؛ فأنت في النهاية بين أبناء جماعتك وعشيرتك وليس بين العصابات التي ستسيطر على المدن آن ذاك، ولا تتوقع أن تخزن أمور قد تفسد بسبب ذلك.

- من الآن تدرب على الإسعافات الأولية وطرق العيش في الصحراء وطرق إعداد الطعام التي تتناسب مع وضعك المعيشي ذلك الحين.

- إن سمعت حينها بمكان أقيم فيه شرع الله وأمن الناس فيه على أنفسهم فتحرك فورًا إليهم حتى ولو كانت المسافة بعيدة؛ فأنت بذلك في مأمن على دينك بين الموحّدين.

❖ عربياً ❖




اليمن: ستستمر الحرب القائمة فيها إلى وقت قصير, ثم ستكون هناك اتفاقيات بالتقسيم، بحيث تصبح اليمن عبارة عن مجموعة ولايات، ثم في مرحلة ما سيتقدم الحوثي إلى الجزيرة العربية ويتوغل خلالها إلى أن يصل إلى مكة، ثم في فترة الحرب القائمة في الجزيرة والتي تحدثنا عنها سيهاجر الكثير من أبناء الجزيرة إلى اليمن؛ لأن اليمن آن ذاك على سوء أحوالها الاقتصادية (أفضل بكثير من الجزيرة) ثم بعد ذلك ستحدث... (انظر المبشرات).

مصر: سيخرج مرسي بأمر دولي وستعلن الحكومة الحالية في وقت متقدم فشلها واستقالتها وستدخل الدولة في اضطرابات واقتتال شديد بين الشعب والجيش والشرطة والجيش، بل ستتقاتل كتائب من الجيش نفسه وسيدخل في القتال الأقباط واليساريين (النظام الجمهوري والعلمانية) وغيرهم...
وستنقسم مصر إلى عدة ولايات ويصبح لكل جماعة مما ذكرت ولاية تحكمها بقوانينها وأعرافها، وستنهار مصر اقتصاديًا وستضربها المجاعة المهلكة والأمراض في كل أرجائها وسيهاجر من يستطيع الهجرة إلى ليبيا والسودان وفلسطين ولبنان والشام وهي آن ذاك على سوء أحوالها (أفضل حالاً من مصر)، وفي مرحلة من المراحل ستهاجم البوارج المصرية الجزيرة العربية من جهة الغرب، وهذا سيتوافق مع الهجمة الروسية الإيرانية على الجزيرة آن ذاك، ثم ستصبح مصر نفسها منطقة نزاع بين قوى دولية كفرنسا وأمريكا وإيطاليا...
وإن قلنا أن هذه الأعداد المليونية من الشعب المصري ستفنى عن بكرة أبيها ولن يبقى إلا النزر اليسير فلسنا نبالغ أبدًا؛ فمن لم يمت منهم جراء الجوع والمرض سيموت في الاقتتال الداخلي أو في طريق الهجرة أو بيد القوات الدولية، ويستمر هذا الوضع حتى يأتي الله بالفتح.

تونس: سيكون الحال فيها أشد خصوصًا في جانب القمع الأمني حيث سيتم إستئصال ماهو إسلامي بل سيصل الحد بدول الخليج بإرسال من ترغب في زيادة تعذيبهم وإذلالهم إلى تونس، ثم سينالها ما نال جارتها مصر من جوع وفقر وحرب وتسلط من القوى الدولية، ويستمر هذا الوضع حتى يأتي الله بالفتح.

ليبيا: ليست بأفضل حال من جارتيها مصر وتونس، ستنهار الحكومة المدعومة خليجيًا بسبب أزمة الداعم الاقتصادية، مما يتيح للمجاهدين هناك السيطرة التامة على البلد، ونظرًا لقلة القيادات (ذات المنهج) آن ذاك (فسيفسد الجهاد) ويصبح هم المجاهدون هو السيطرة على المدن ولقمة العيش، وسينتشر بينهم المخالفات الشرعية، ويستمر هذا الوضع حتى يأتي الله بالفتح.

المغرب: سيسقط الملك الحالي (بعد فضيحة) ويتولى ابنه الحكم ثم تنشب الحرب والاقتتال بين الناس؛ بسبب ضعف الحاكم وبسبب تدهور الأحوال الاقتصادية، ويستمر هذا الوضع حتى يأتي الله بالفتح.


الأردن: ستتدهور الأحوال الاقتصادية حالها حال بقية البلدان المجاورة،
وسيحصل انقسام بين الجيش وسينضم فريق منهم للدولة الإسلامية الحالية عند محاولة فتحها للأردن، وستنجح الدولة الإسلامية في ذلك -بإذن الله- وسيغادر الكثير إلى الجزيرة العربية وعلى رأسهم الملك الحالي وعائلته، وستقوم الحكومة السعودية آن ذاك بمحاولة المساعدة بقدر ما تستطيع على سوء أحوالها لفترة معينة فقط، ثم يبقى وضعها كوضع جاراتها من الدول، ويستمر هذا الوضع حتى يأتي الله بالفتح.

 سوريا: سيسوء الوضع أكثر وأكثر وستتوقف كتائب كثيرة عن القتال بسبب ضعف (الداعم) اقتصاديًا، وسيتبين لبعضها الحق فتنظم للدولة الإسلامية -إن شاء الله- وسيبقى النظام الحاكم الحالي في مأمن واستكنان؛ بحكم انتقال الحرب إلى الدولة المجاورة "الأردن"، ويستمر هذا الوضع حتى يأتي الله بالفتح.


فلسطين: الحال لن يكون أفضل من غيرها، فمبدئيًا ستقوم إسرائيل بمسح غزة بالكامل، ثم في مرحلة ما ستبدأ بقتل بقية المسلمين في المدن الفلسطينية في القطاع وخصوصًا في القدس وسيكون هناك مقابر جماعية لا تعد ولا تحصى ثم تنكفئ إسرائيل على نفسها وتقوم بعمل مهادنة مع (حركة حماس) لحماية حدودها من أي معتد، بمعنى أدق: ستشتري الحركة، وسيكتشف الناس حينها فساد الحركة وأنهم عبارة عن مرتزقة يبحثون فقط عن المال، ويستمر هذا الوضع حتى يأتي الله بالفتح.