اسم المهدي

محمد خير كتب:بارك الله بكم إخواني في الله

عثمان صابر كتب:سلام الرب لكم نفرا نفرا...
رحمة تجعل هذا البيت قصرا...
قد قرأنا سطرا سطرا....
إسما كنية و ذكرا...
ما يكتب ليلا صبحا و عصرا....
عجب الأسئلة و من أجاب...
طرافة و جد و تهديد عقاب...
أغراب..... و أنتم خير أصحاب...
يوما ما....
ستذكرون ما كتبتم من خطاب...
ستوقنون الحق بعد السراب...
أن الرب عنا وعنكم تواب...
أن جمعكم في الجنة بين أسراب...
جبال كونوا و عدوكم تراب...
أقلام منشورة أحرار...
والرب بكم يغيض الكفار...
قد كتبنا بينكم و زدنا...
و رب يشهد أن نخشى الفتنة...
عجب لنا كما هو لكم....
و نحن من في العجب قد زهدنا...
كتبنا و بعض الكشف عمدنا...
قد شاء و ألهمنا فأردنا....
عبيدنا حرف ...
و رب الحروف عبدنا...
لكل منكم رؤية و تفسير....
و الحقيقة أمر عسير...
سطورا تطمس سرا كبير...
ما كتبنا لاعبين و الأمر جلل..
لا شعرا و لا خاطر يرتجل...
بل حقيقة تكتب....
عن قبس من هلال أحدب...
حتى الكاتب في ما كتبنا يعجب....  
منذ زمن بعيد قبل الغروب...
كتب شيخ تاريخ مقلوب...
سبعة عشر يمناها مطلوب...
و عشرين يسراها منصوب...
تقويم رومي محسوب...
في ليلة حزن يعلم المرغوب...
أنه غالب و ليس المغلوب...
أن له تنشب الحروب....
أنه في الخفاء محجوب...
سنزيل قناع بعد قناع..
سبعة و السباع.....
خفاء بين ذنوب و طباع...
فلك مجراها بلا شراع...
غصن يغيض الزراع....
قصة لا تهوى السماع...
هذا زمانه بيننا...
و قريبا لنا وداع...
فالله يشتري من من باع...
نترك السر بينكم...
فيه رسم لدربكم...
وصف حال لمبحوثكم...
غصن عليه ثمركم...
بسمة يقين على ثغركم...
نسمة كتاب عابر....
و حب عثمان صابر....
مجرد ٱسم من زمن غابر...
يا من قرأت لا تكابر....
فإن بعث ساكن المقابر....
فسألوه عن من كان ناشر..
من كتب الحرف و غامر...
عن بيت مهجور و كتاب عامر...
عن أيام الملح و الساحر...
عن قمر عملاق و شيطان سافر...
عن عصر قبور و قرآن الذاكر....
عن صبر العالمين و الصغير العاثر...
عن كاتب في ما يكتب حائر...
عن تقاليد و طقوس و عبد نافر...
عن مؤمن لا يصلي.....
يشاهد صلاة الكافر...
سبحان رب الأعداد يوم خلق الأعداد...
سبحان من نفخ النفس في الجماد...
ربا واحدا و الكل عباد....

الأخ عثمان هل أنت هو روميو؟ 

يا أمي.. كتب:

عثمان صابر كتب:سلام الرب لكم نفرا نفرا...
رحمة تجعل هذا البيت قصرا...
قد قرأنا سطرا سطرا....
إسما كنية و ذكرا...
ما يكتب ليلا صبحا و عصرا....
عجب الأسئلة و من أجاب...
طرافة و جد و تهديد عقاب...
أغراب..... و أنتم خير أصحاب...
يوما ما....
ستذكرون ما كتبتم من خطاب...
ستوقنون الحق بعد السراب...
أن الرب عنا وعنكم تواب...
أن جمعكم في الجنة بين أسراب...
جبال كونوا و عدوكم تراب...
أقلام منشورة أحرار...
والرب بكم يغيض الكفار...
قد كتبنا بينكم و زدنا...
و رب يشهد أن نخشى الفتنة...
عجب لنا كما هو لكم....
و نحن من في العجب قد زهدنا...
كتبنا و بعض الكشف عمدنا...
قد شاء و ألهمنا فأردنا....
عبيدنا حرف ...
و رب الحروف عبدنا...
لكل منكم رؤية و تفسير....
و الحقيقة أمر عسير...
سطورا تطمس سرا كبير...
ما كتبنا لاعبين و الأمر جلل..
لا شعرا و لا خاطر يرتجل...
بل حقيقة تكتب....
عن قبس من هلال أحدب...
حتى الكاتب في ما كتبنا يعجب....  
منذ زمن بعيد قبل الغروب...
كتب شيخ تاريخ مقلوب...
سبعة عشر يمناها مطلوب...
و عشرين يسراها منصوب...
تقويم رومي محسوب...
في ليلة حزن يعلم المرغوب...
أنه غالب و ليس المغلوب...
أن له تنشب الحروب....
أنه في الخفاء محجوب...
سنزيل قناع بعد قناع..
سبعة و السباع.....
خفاء بين ذنوب و طباع...
فلك مجراها بلا شراع...
غصن يغيض الزراع....
قصة لا تهوى السماع...
هذا زمانه بيننا...
و قريبا لنا وداع...
فالله يشتري من من باع...
نترك السر بينكم...
فيه رسم لدربكم...
وصف حال لمبحوثكم...
غصن عليه ثمركم...
بسمة يقين على ثغركم...
نسمة كتاب عابر....
و حب عثمان صابر....
مجرد ٱسم من زمن غابر...
يا من قرأت لا تكابر....
فإن بعث ساكن المقابر....
فسألوه عن من كان ناشر..
من كتب الحرف و غامر...
عن بيت مهجور و كتاب عامر...
عن أيام الملح و الساحر...
عن قمر عملاق و شيطان سافر...
عن عصر قبور و قرآن الذاكر....
عن صبر العالمين و الصغير العاثر...
عن كاتب في ما يكتب حائر...
عن تقاليد و طقوس و عبد نافر...
عن مؤمن لا يصلي.....
يشاهد صلاة الكافر...
سبحان رب الأعداد يوم خلق الأعداد...
سبحان من نفخ النفس في الجماد...
ربا واحدا و الكل عباد....

السلام عليكم ورحمة الله وبركات.
أشعار جميلة ومعبرة..حقيقة.
موهبة أعطاها الله سبحانه وتعالى للأخ عثمان.. 
كما أظن أنه عضو قديم في المنتدى، ويعرف كل الأعضاء.. 
لهذا لا يبالي كثيرا لردة فعلهم..! 
قد يكون والعلم لله أن عثمان هو روميو والله أعلم!
الأخ عثمان هل أنت هو روميو؟ 

اخوكم في الله كتب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


أحسنت أخي عثمان صابر أحسن الله إليك وجعل لك بكل حرف من حروف كلماتك قصورأ وأنهارأ في الجنة , 
ولا نقول إلا سبحان من علمك وعلمنا وعلم سيد بني الإنسان أنه إلي ماشاء باق وأن الإنسان فان وأن الإنسان 
بلا حُب ليس إنسان .... 
حقأ .. إن للجمال درجات وأسمي وأعلي درجاته هو الكمال وإذا كان الإحسان فوق العفو فإن فوق الصفح 
هو الصفح الجميل ولذا فهو كان وصفأ لله عز وجل ( الصفوح ) أي العفو عن ذنوب العباد المُعرض عن 
مجازاتهم تكرمأ منه ولذا فهو يحث عباده علي الصفح إلي أن يبلغوا أعلي وأسمي درجاته وإن كانت أعلي وأسمي درجاته 
هي الكمال وأنه لا كمال إلا لله فهذا يعني بأنه لا حدود للصفح , إنه العلاج الرباني لكل مشكلات الإنسانية إنه الهدف 
الأسمي من خلق الإنسان ( التعلم والإرتقاء حتي يتوج بالإنتصار ) لا لنفسه فقط بل لكل الإنسانية علي مر العصور والأزمنة .
( إنها المُعادلة الصعبة إنها  أنا وأنت وهم وليس أنا أو أنت أو هم )  فلو عرف الإنسان قيمة أخيه الإنسان لبكي عليه حتي وإن كان 
في الجنة لوجود أخيه الإنسان في النار .....

Theman كتب:

لَن يَفهَمَ مَجنُوناً غَريبَ أَطوَارِ

إلّا حَكِيماً ذُو وِقارِ

.

.

.

أَوْ مَجنُوناً يُشْبِهُهُ فِي الحَالِ

عثمان صابر كتب:سلام من الرب يا منادي....
صحف مرقومة بأعدادي...
تتوالى الأيام خاوية...
ربيع و ينتهي كل عادي....
صبر العالمين للهادي...
ساد الغم بلادك و بلادي...
مواقيت صلاة تصرف...
شياطين حقك تخطف...
و أزانيم الأرض تحلف....
قريبا فزع و دموع تذرف...
و مشاهد جفنه لا يطرف...
قضاء و أقدار لا تحذف...
الليلة نحكي قمرا يخسف...
بعد قرن و نصف يرجف...
يذكرنا بلحن يعزف...
من نسي الرب و عاش مترف...
كثير هذا يا فتى الأحرف...
هلال غاب بعد تهليل....
و رؤية تحمل رمزا و دليل...
لون غصن تبايعه النخيل...
قصة قديمة التأويل...
زمن صحراء و صهيل...
ذئاب و غدر و عويل...
يرسمها قلم صار بخيل..
ذكرى في الحرم...
عرب و خيانة و ندم...
تحريف قصة و قسم...
زمن رخيص ذكره غالي...
لهم ما مضى ....
فسنكتب التالي...
فأنت المغمور و لا تبالي...
ها نحن و قد تمطط الزمن...
قصر السر و طال العلن...
نهاراً ينهار أنهار الوهن...
ذاك هو آخر منزل....
آخر ربيع فيه تعزل...
آخر أيام فيها تخذل...
فالصبرا أجمل...
لا أدري....
لما عدنا لنكتب...
ثقل القلم و الحرف يهرب...
نجمتان حصر و رجل أعزب....
عباءتان و سواد يغلب..
عيون تنظر السماء دون مطلب...
هل تبحث شيئاً يا غصن...
هل تنتظر أن ينتهي الحزن...
أم هو حصار الشك للحصن...
لا يسمعك أحد غير الرب...
فالأمر روح من العجب...
رسم أسباب و سبب...
اليوم أنت المهزوم...
و غدا في السماوات معزوم...
ليس هناك من يعلم....
وإن كشفت فلن يفهم...
فما أنت إلا رجل يحلم...
منك كثير.....
كافر و مسلم....
أياما و نستهل العد...
سبعون يوما أولها غد....
يكثر السؤال و يغيب الرد...
يطيل الله الزمن و يمده مد...
شاهد و عن ذلك لا تزد...
عسى أن لا يسمعنا أحد...
سبحان رب ساكن البلد و البلاد....
سبحان رب الورد و الأوراد....
سكون الليل و سبات العباد...

ثابت الربيعي كتب:جزاكم الله خيرا

عثمان صابر كتب:و يستطرد القلم أيها المختار...
يسطر بعضا للمحتار...
خفاء و طول إنتظار...
قصة كثيرة الأسرار...
تذكرني بعض من الأخبار...
كتسبيح الجبال و الأطيار...
عن حياة شهداء أطهار...
عن جنة قليلة الأنفار...
عن إنتظار محمد في الغار...
عن إبراهيم و سبعة في النار...
عن ظلمة موج في البحار...
عن كهف و فتية الغفار...
عن فردوس و مياه الأنهار....
عن جن يتلبد بالدار....
عن زبانية تنفخ في النار...
عن لحظة أمر قبل الإعصار...
عن غصن خلق قبل الأشجار...
أين نحن من هذا...
كثيرة هي تلك الأسرار...
غيب و غيوب...
في ذكرها نفس تتوب...
تلك أيام من قدرة...
بحر نكتب منه قطرة...
تذكير و إعراب...
اليوم شقاء فوقها...
و غدا مرقد تحت التراب...
إمتحان تلو الآخر....
طريق و الكل مسافر....
فتزودوا....
فالتقوى زاد الشاكر...
حمد و لسان ذاكر...
فٱلتحبوا الرب ...
يحببكم الرب...
تبارك الرب العظيم بسلطانه...
تبارك من خلق كل سر...
تبارك من اطلع على كل سر...
سبحان الذي له الجهر و السر...