استفسار حول هذه القصة

حكي لي رجل من الجزائر أنه كان في ريعان شبابه في الجزائر في مدينة وهران في مسجد قال أنه يأتي في وسط المدينة ( لمستحيل أتذكر الإسم طبعا فأهل وهران أدرى ببنائها ) و حضر درس يوم جمعة فريد من نوعه ، كان الإمام رجل معمم تسننا بسنة رسول الله كما هم أهل الجزائر كبير في السن ، روى لهم رؤيا رآها هو شخصيا فضج المسجد تكبير و بكاءا و كانت حادثة فريدة من نوعها ، لقد روى هذا الإمام يومها أنه رأى رؤية فيها رسول الله زين العمامة صلى الله عليه و سلم ، و سأله الإمام مرحبا بك يا رسول الله فيما مقدمك للجزائر ، فرد عليه صلى الله عليه و سلم ، لقد تخلى عني أهل الشام فجئت للجزائر ... ما أكمل الرجل رؤياه طبعا لأن المسجد ضج بالبكاء و التكبير كأن القيامة قامت حتى هرع أهل الحي نساء و أطفال لمعرفة الخبر ، يحكي لي هذا الرجل الآن في عمر الستين تقريبا أنه كان من بين المصلين شابا دارسا في مدينة وهران لكنه ليس من مدينة وهران ، و حضر لتلك الحادثة الفريدة من نوعها و قام كل المصلين وقفة رجل واحد يكبرون و يجهشون بالبكاء و يرحبون بتفضيل رسول الله لهم و ترك الشام من أجلهم ... حينما ترى علم الجزائر وحده يرفرف في فلسطين و علم إسرائيل وحده المرفوض في الجزائر تعرف بسرعة قوة الحق التي ترغم الباطل على الحق و ترفض دخول الباطل لأرضها ... عندما حكى تلك القصة غير بعيد في زمننا هذا حوالي أربع سنين فوقف شعر رأسي و علمت أن الأمر جلل ، و ذكرته برؤيا الشيخ عبد الحمد كشك في سطوع نور جلل من الجزائر و أن المهدي سيخرج منها فوجدته يعرفها ايضا
لا أخفيك ، بحثت في تلك الرؤيا و من قولك أيضا تدرك أن شك الشيخ كشك بين الجزائر و المغرب ثم فصل أمره أنه في الجزائر يؤكد أن الرجل يقع في الغرب الجزائري بلا أدنى شك ، هذا ما أكده لي أيضا العارفين بالله و الله أعلم ... لهذا في شريطي هذا حضر الدجال الأكبر الدجال اليهودي ليضرب الجزائر أول ما يضرب منطقة المهدي المحتملة و هي الغرب الجزائري التي لم يتحرك فيها اللإستعمار الفرنسي إلا ببطئ الحلزون ، 17 سنة مقاومة الأمير عبد القادر تلتها مبارشة 26 عاما مقاومة الشيخ بوعمامة بما يصل ل 43 سنة التي تعني فشل كبير للإستعمار في منطقة الغرب الجزائري ... بنما دخلت فرنسا في العاصمة صباحا و كانت في المساء في منطقة القبائل الكبرى ... لا أقول هذا إلا لشيء واحد أن الغرب الجزائري ملغم بقيمة قوة ربانية فيها الأشراف و ابناء الصحابة و البربر الذين صدقوا ما عاهدو الله عليه ، و في الرويات أن المهدي لا يتنقل لمكة حتى يدخل مدينة فاس المغربية فاتحا ، طيب كيف يفتح فاس و يكون من المغرب ؟ مستحيل بل يكون في الجزائر ليضم المغرب الأقصى له و فاس مدينة أشراف تؤكد نسبه الشريف ثم ينتقل بسرعة لمكة و يوحد بسرعة المغرب العربي و تونس فيها الآن تراها تحت جناح الجزائر بكل وضوح ... فيه أيضا أمر ملفت للنظر هو إسم عبد القادر الجيلاني أو الجيلالي صاحب بغداد العراق ، إيش وداه لغرب الجزائر و أصبح الناس يسمون أبناءهم عليه بما أنهم يقولون أن له مقامات كثيرة عندهم ؟ هو صاحب قيمة و ولاية و راية خضراء نعم لا زال أهل الجزائر يرفعونها في أعراسهم و حفلاتهم ، لكن لما لم يذهب إليه الجزائريون في العراق و جاء هو لهم و بالذات للغرب الجزائري ؟ إسم عبد القادر رأس على علم في الجزائر خصوصا في الغرب الجزائري ... أشياء كثيرة تدل على شيء عظيم و خطير فتنقل الأولياء من المشرق و المغرب لتلك البقعة بالذات ليس عبثا و إيش وداهم لتلك المنطقة

و هنا يبدو الأمر منطقيا جدا في أنها المدينة البيضاء ، فالدجال قد طرد منها صغيرا خوفا على نفسه من القتل و حين أراد دخولها سنة 2011 مع د سعيد سعدي هدد الجزائريون بقتله فور دخوله ، و هي ما يرعبه و يريد تخريب هذه البلاد بأي طريقة ، لاحظئ أنه يشعل النار حولها في كل الحدود ، ما قيمة الجزائر بالنسبة له و هو يصول و يجول في المغرب و تونس و ليبيا و كل مكان في العالم إلا الجزائر ، الآن إقلبي الصورة ، علم الجزائر الوحيد الذي يرفرف في فلسطين رغم أنف اليهود و علم إسرائيل هو الوحيد الذي يمنع في الجزائر رغم تواجده في كل الدول في العالم ... الآن يبدو أن المهدي يمارس الإستفزاز ضد الدجال و يعيره من قوته حتى في فلسطين و يمنع عنه دخوله و دخول علمه .... فالأرض حينما تحتل يرفع عليها علم المحتل و يبدو أن مهدي الجزائر إحتل فلسطين و يريد إخراج الدجال منها رغم أنفه حينما رفرف علمه على فلسطينو بالمقابل منع علم إسرائيل أن يدخل في الجزائر .... أليس الأمر الآن يبدو واضحا هههههههههههه المهدي أخطر مما نتصور فقد مزق أبناؤه خريطة إسرائيل من كتب مدرسية في يوم واحد رغم أن ويزرة التعليم يهودية الأصل و أبوها عميل فرنسي ، المهدي لا يعترف بقوانين العالم ههههههه ينفد ما يريد و يتركهم يغيرون قوانينهم حسب ما فعله و ليس يغير فعله حسب القوانين .... الأمر أصبح يتضح بسرعة

لما لا يكون المهدي من الجزائر ؟ كل مقاومات المهدوية فيها و أصبحت الآن تطرد الوزير في يومين و هي علامة دهاب حكم السنين ثم الشهور ثم الأيام ثم الساعة حتى لا يجد الناس فيها من يحكم فيظهر المهدي كحل وحيد فيها و بشروطه كي يقبل و إلا ترك الناس تخاف أكثر و هو يضحك منهم و يخيرهم بين نصر مبين على يديه و سيادة العالم و فناء و دمار إن واصلوا العبث السياسي

اخي هل تعني ان المهدي اصله من سوريا او الشام بصفة عامة 
وترك مسقط راسه و هاجر عندكم ... اذا هو ليس كما قلت جزائري 
فالافضل ان ننقل الموضوع لقسم الشام .وشكرا

انا لا اعلم مجرد راي

الله واعلم بعباده وهو العليم الحكيم