جنسية المهدي الثانية .....

الفرزدق كتب:اما ارسال المهدي لمبعوثه الخاص فهو امر جائز و مشروع، سواء سميناه وزير الخارجية او مبعوثه الخاص او نائبه او الناطق بلسانه او مبعوثه الدبلوماسي او رسوله او غير ذلك..
و كان صلى الله عليه و سلم يرسل رسله الى ملوك الاقطار كعظيم الروم هرقل و كسرى و المقوقس و غيرهم
فالمهدي مع عداوته للكفار و المرتدين و محاربته لهم يجوز له ارسال رسله اليهم في الشؤون الحربية كمعاهدة او شروط جزية او بدء بحرب و قتال ...الخ.
و قد شرع في احكام الجهاد و الفتوحات ان يعرض الاسلام على العدو اولا فان دخل في ديننا كففنا عنه القتال و ان رفض الدخول عرضنا عليه الجزية و ان رفضها قاتلناه ليكون الدين كله لله...
فمن ظن ان المهدي لا يرسل رسولا لاحد و انما سيقاتل اطراف الناس من اول ساعة بيعته فقد اخطأ و تصوره للامر تصور غير شرعي و لا منطقي..
و من ظن ايضا انه سيتقاعس عن الجهاد و يتباطأ عنه فقد خاب ظنه ايضا..
و كتب الجهاد واضحة في المسالة و مجلد الجهاد من مجموع فتاوى ابن تيمية صريح جدا بادلته و كلام العلماء
و الله اعلم

الفرزدق كتب:طيب اريد ان اتعلم منك اخي
هاهو المهدي قد بويع في الحرم من طرف عشرات المؤمنين ثم خرج منه الى الشارع ما هي الخطوات الاولى التي سيتبعها حسبك لقتال المرتدين و المارقين
هل سيقاتلهم في يوم البيعة ام ثاني يوم ام ماذا
لو شرحت بارك الله فيك

غفر الله لي ولك و لجميع المسلمين . 
أخي ! الله عز وجل هو من يعلمنا و ينفعنا بما علمنا  و سؤالك هذا لا يستقيم فلا أنا و لا أنت ولا أحد يعلم الغيب حتى يخبر ماذا سوف يحدث في أول يوم بيعثه ! بل نستعين في ذلك بالأحاديث و فيها سوف يبعثون له بجيش حتى يقتله فيخسف به في بيداء ،
فإذا بلغ الناس ذلك، أتاه أبدال أهل الشام وعصابة أهل العراق فيبايعونه. أما قتال المرتدين في الجزيرة فهو حاصل حاصل متى و كيف الله أعلم به .  و ربما هناك أشياء أخرى سوف تحدث و لا نعلمها ! قبل البيعة و عند البيعة و بعد البيعة فليس كل شيء يمكن إدراكه فما بالك لو كان من أمر الغيب !! و الله أعلم 

الفرزدق كتب:بارك الله فيك اخي
و قل رب زدني علما

المنصور كتب:

بلال الشمالي كتب:خير بإذن الله ! 
طيب خذها مني نصيحة إذا كنت تنتسب ل ال البيت عليهم السلام فلن ينفعك ذلك في شيء عند الله عز وجل بل أعمالك بعد رحمة الله عز وجل .
ولا تشهر بها إن كنت من ال البيت فلا أنت في منصب يدعونا لمعرفت أنك من أهل البيت كما أنه ممكن أن يكون معنا من هم من أهل البيت عليهم السلام و لا يكتبون في معرفاتهم شريف أو أشراف أو ما يوحي إلى ذلك !! 
تقبل النصيحة !
طيب من أين أتيت بتلك القصة ؟ هل لما سند عند المسلمين ؟ يعني لا نريد سند من عند المرتدين الرافضة ! نريد سند من عند المسلمين حتى نتأكذ من القصة التي بنيت عليها موضوعك

بعيدا عن موضوع النقاش .. فإن أكثر ما يغضبني هو التركيز علي نص و تجاهل نصوص أخري .. وذلك للتقليل من شأن الغير وإبراز شأن النفس 
ومن أهم أشكال هذه الظاهرة هو ما يردده الوهابيون (السلفيون ) ومن علي شاكلتهم من الفرق والجماعات .. ورددته أنت في تعليقك 
كل من يكرر المقولة  (إذا كنت تنتسب ل ال البيت عليهم السلام فلن ينفعك ذلك في شيء عند الله عز وجل بل أعمالك بعد رحمة الله عز وجل .) 

هو بالضرورة يريد أن يقلل من دور أبناء النبي صلي الله عليه وسلم في قيادة الأمة وبالتالي فإن من حقه أو من حق جماعته أن يتقدم بالقول والقيادة ما دام المعيار هو الأعمال الظاهرة .... وطبعا من النادر أن يقول أحد هؤلاء الناس الحديث التالي (حَدِيثٌ : " كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَنْقَطِعُ , إلَّا سَبَبِي وَنَسَبِي " . )وهذا الحديث فيه إشارة أن من تعلق بالنبي بالسبب (الهدي النبوي الشريف وسلامة القلب ) وخصوصا من كان ذو نسب فإن النبي عليه الصلاة والسلام لن ينقطع فضله تجاهه ..
ولهذه الحقيقة أراد سيدنا وحبيبنا عمر بن الخطاب في مصاهرة النبي صلي الله عليه وسلم في حفيدته السيدة أم كلثوم .. حتي يضيف شرف النسب إلي شرف السبب 
وقال الحبيب صلي الله عليه وسلم ... (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إلية من نفسه ، وأهلى أحب إليه من أهله ، وعترتى أحب إليه من عترته ، وذريتى أحب إلية من ذريته ). رواه الطبراني والبيهقى  
ا فإن من يقلل من فضل ذرية  النبي صلي الله عليه وسلم  وصحابته و عترته خصوصا فهو بشكل غير مباشر مفرط في محبة نبيه مستصغر دوره ونوره في صحابته وذريته وعترته 
والعترة هم العلماء من ذريته 
أقول هذا انتصارا للنبي صلي الله عليه وسلم وليس انتصارا لأحد أفراد الذرية  .. .. وإني اعتقد أني أقل أهل الإسلام علي رغم كوني من ذريته صلي الله عليه وسلم .. فافهم أخي

بلال الشمالي كتب:

المنصور كتب:

بلال الشمالي كتب:خير بإذن الله ! 
طيب خذها مني نصيحة إذا كنت تنتسب ل ال البيت عليهم السلام فلن ينفعك ذلك في شيء عند الله عز وجل بل أعمالك بعد رحمة الله عز وجل .
ولا تشهر بها إن كنت من ال البيت فلا أنت في منصب يدعونا لمعرفت أنك من أهل البيت كما أنه ممكن أن يكون معنا من هم من أهل البيت عليهم السلام و لا يكتبون في معرفاتهم شريف أو أشراف أو ما يوحي إلى ذلك !! 
تقبل النصيحة !
طيب من أين أتيت بتلك القصة ؟ هل لما سند عند المسلمين ؟ يعني لا نريد سند من عند المرتدين الرافضة ! نريد سند من عند المسلمين حتى نتأكذ من القصة التي بنيت عليها موضوعك

بعيدا عن موضوع النقاش .. فإن أكثر ما يغضبني هو التركيز علي نص و تجاهل نصوص أخري .. وذلك للتقليل من شأن الغير وإبراز شأن النفس 
ومن أهم أشكال هذه الظاهرة هو ما يردده الوهابيون (السلفيون ) ومن علي شاكلتهم من الفرق والجماعات .. ورددته أنت في تعليقك 
كل من يكرر المقولة  (إذا كنت تنتسب ل ال البيت عليهم السلام فلن ينفعك ذلك في شيء عند الله عز وجل بل أعمالك بعد رحمة الله عز وجل .) 

هو بالضرورة يريد أن يقلل من دور أبناء النبي صلي الله عليه وسلم في قيادة الأمة وبالتالي فإن من حقه أو من حق جماعته أن يتقدم بالقول والقيادة ما دام المعيار هو الأعمال الظاهرة .... وطبعا من النادر أن يقول أحد هؤلاء الناس الحديث التالي (حَدِيثٌ : " كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَنْقَطِعُ , إلَّا سَبَبِي وَنَسَبِي " . )وهذا الحديث فيه إشارة أن من تعلق بالنبي بالسبب (الهدي النبوي الشريف وسلامة القلب ) وخصوصا من كان ذو نسب فإن النبي عليه الصلاة والسلام لن ينقطع فضله تجاهه ..
ولهذه الحقيقة أراد سيدنا وحبيبنا عمر بن الخطاب في مصاهرة النبي صلي الله عليه وسلم في حفيدته السيدة أم كلثوم .. حتي يضيف شرف النسب إلي شرف السبب 
وقال الحبيب صلي الله عليه وسلم ... (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إلية من نفسه ، وأهلى أحب إليه من أهله ، وعترتى أحب إليه من عترته ، وذريتى أحب إلية من ذريته ). رواه الطبراني والبيهقى  
ا فإن من يقلل من فضل ذرية  النبي صلي الله عليه وسلم  وصحابته و عترته خصوصا فهو بشكل غير مباشر مفرط في محبة نبيه مستصغر دوره ونوره في صحابته وذريته وعترته 
والعترة هم العلماء من ذريته 
أقول هذا انتصارا للنبي صلي الله عليه وسلم وليس انتصارا لأحد أفراد الذرية  .. .. وإني اعتقد أني أقل أهل الإسلام علي رغم كوني من ذريته صلي الله عليه وسلم .. فافهم أخي

اذا عرف السبب في قولك ( وإني اعتقد أني أقل أهل الإسلام علي رغم كوني من ذريته صلي الله عليه وسلم .. فافهم أخي )  بطل العجب في  إدعاءك و التهامك وقولك : (هو بالضرورة يريد أن يقلل من دور أبناء النبي صلي الله عليه وسلم في قيادة الأمة!!! )  فأقول لك يا من تنسب نفسك إلى ذرية ال البيت عليهم السلام .( إلى الميدان يا حميدان ) !! أين أنت من حرب الكفار و الحكام المرتدين على الإسلام و المسلمين ؟ أين هو جهادك لنصرة دين الله و المسلمين ؟؟ خذ العبرة من حفيد رسول الله صلى الله عليه و سلم الشيخ البغدادي حفظه الله فقد اقام الخلافة و حكم شرع الله و جاهد لتكون كلمة الله هي العليا . 

وأنقل لك هذه لعلها تنفعك إن كنت من الذين قال الله فيهم  { الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18) }. الزمر .

منقول :

اختلفت أنظار نقَّاد الحديث حول النص المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم ( كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي وَنَسَبِي ) فمن قائل بتضعيفه ومن قائل بتحسينه أو تصحيحه.
أما على القول بتضعيفه فلن يكون هناك إشكال في التوفيق بينه وبين قوله تعالى ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ ) المؤمنون/ 101 ؛ لأنه لا حاجة لذلك بسبب ضعف الحديث ، وأما على القول بقبوله فيحتاج الباحث للتوفيق بينه وبين الآية القرآنية .

ولهذا الحديث روايات كثيرة عن جماعة من الصحابة رضوان الله عليهم ، فقد رواه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 129 ) عن ابن عباس رضي الله عنهما ، ورواه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 1 / 124 ) والحاكم في " المستدرك " ( 3 / 142 ) والبيهقي في " سننه " ( 7 / 114 ) من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ورواه أحمد في " مسنده " ( 31 / 207 ) من حديث المسور بن مخرمة رضي الله عنه ، ورواه أحمد – أيضاً – في " مسنده " ( 17 / 220 ) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .

ولكثرة طرق الحديث وتنوع مخارجه حكم عليه ابن الملقن في " البدر المنير " ( 7 / 487 -490 ) بالصحة ، ومثله فعل الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 2036 ) ، وحكم عليه محققو مسند أحمد بالحُسن بشواهده .

ثانياً:
على القول بأن الحديث مقبول ، صحيح ، أو حسن ، فيقال في بيانه :
1. إن معنى " النسب " في الحديث هو ما كان عن طريق الولادة ، ومعنى " السبب " هو ما كان عن طريق المصاهرة ، وقد جاء في بعض الروايات ( صهري ) بدلاً من ( سببي ) ، ولذا فقد ذكر الحديثَ طائفةٌ من العلماء في فضائل معاوية رضي الله عنه ، فقد روى الخلاّل في كتابه " السنَّة " ( 2 / 432 ) عن عبدالملك بن عبد الحميد الميموني قال : قلت لأحمد بن حنبل أليس قال النبي صلى الله عليه وسلم ( كل صهر ونسب ينقطع إلا صهري ونسبي ) ؟ قال : بلى ، قلت : وهذه لمعاوية ؟ قال : نعم ، له صهر ونسب ، قال : وسمعت ابن حنبل يقول : ما لهم ولمعاوية ، نسأل الله العافية .
انتهى
2. ليس الحديث في فضل من كان كافراً وله صلة بالنبي صلى الله عليه وسلم ، سواء كانت نسباً أو مصاهرة .
3. معنى الحديث أن نسبه صلى الله عليه وسلم لا ينقطع يوم القيامة ، وهو يعني : أنه يستفيد منه أهله ، ولا شك أن المقصود به هم أهله المؤمنون .
قال ابن كثير – رحمه الله – في ذِكر خصائص نسب النبي صلى الله عليه وسلم - : " ومن الخصائص : أن كل نسب وسبب ينقطع نفعه وبرُّه يوم القيامة إلا نسبه وسببه وصهره صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ ) ... .
قال أصحابنا : قيل : معناه إنَّ أمته ينتسبون إليه يوم القيامة ، وأمم سائر الأنبياء لا تنتسب إليهم . 
وقيل : يُنتفع يومئذ بالانتساب إليه ، ولا يُنتفع بسائر الأنساب ، وهذا أرجح من الذي قبله ، بل ذلك ضعيف ، قال الله تعالى ( وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) النحل/ 89 ، وقال تعالى ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) يونس، 47 ، في آي كثيرة دالة على أن كل أمَّة تدعى برسولها الذي أرسل إليها ، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب " . انتهى من " الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم " ( ص 342 - 344 ) .
4. ولا يتعارض هذا المعنى للحديث – عند من يحسنه أو يصححه – مع الأحاديث التي يُخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم أهل بيته بضرورة العمل والطاعة وأنه لا يَملك لهم شيئاً ؛ لأن المراد بذلك أنه لا يملكه من تلقاء نفسه إلا أن يملِّكه الله تعالى إياه .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " الَّذِي يَنْفَع النَّاسَ طاعةُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَأَمَّا ما سوَى ذَلك : فإِنَّه لَا يَنفَعُهُم لَا قَرَابَةٌ وَلَا مُجاوَرةٌ وَلَا غَيْرُ ذَلِكَ ، كَمَا ثَبَتَ عَنْهُ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ أَنَّهُ قَالَ ( يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ لَا أُغْنِي عَنْك مِنْ اللَّهِ شَيْئًا ، يَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ لَا أُغْنِي عَنْك مِنْ اللَّهِ شَيْئًا ، يَا عَبَّاسُ عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ لَا أُغْنِي عَنْك مِنْ اللَّهِ شَيْئًا ) – رواه مسلم - ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إنَّ آلَ أَبِي فُلَانٍ لَيْسُوا لِي بأولياء إنَّمَا وَلِيِّي اللَّهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ) ، وَقَالَ ( إنَّ أَوْلِيَائِي الْمُتَّقُونَ حَيْثُ كَانُوا وَمَنْ كَانُوا ) – رواه ابن حبان في " صحيحه " - " . انتهى من " مجموع الفتاوى " ( 27 / 435 ) . 
والمراد – أيضاً - : أن النسب نفسه لا ينفع صاحبه بذاته إلا أن يكون معه عمل وطاعة ، كما في قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَله لَمْ يُسْرِع بِهِ نَسَبه ) رواه مسلم .
قال النووي – رحمه الله - : " معناه : مَن كان عمله ناقصاً : لم يُلحقه بمرتبة أصحاب الأعمال ، فينبغي أن لا يتكل على شرف النسب وفضيلة الآباء ويقصر في العمل " . انتهى من " شرح مسلم " ( 17 / 22 ، 23 ) .
وقال الشيخ عبد الرؤوف المناوي – رحمه الله - : " وهذا لا يعارضه حثه في أخبار أُخر لأهل بيته على خوف الله واتقائه وتحذيرهم الدنيا وغرورها وإعلامهم بأنه لا يغني عنهم من الله شيئاً ؛ لأن معناه : أنه لا يملك لهم نفعاً لكن الله يملكه نفعهم بالشفاعة العامة والخاصة ، فهو لا يملك إلا ما ملَّكه ربُّه ، فقوله ( لا أغني عنكم ) أي : بمجرد نفسي من غير ما يكرمني الله تعالى به ، أو كان [ يعني : ذكر هذا الحديث ] قبل علمه بأنه يشفع .
ولما خفي طريق الجمع على بعضهم : تأوله بأن معناه : أن أمته تنسب له يوم القيامة بخلاف أمم الأنبياء " . انتهى من " فيض القدير " ( 5 / 27 ) .
وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - : " المراد بنفي الأنساب : انقطاع آثارها التي كانت مترتبة عليها في دار الدنيا ، من التفاخر بالآباء ، والنفع ، والعواطف ، والصلات ، فكل ذلك ينقطع يوم القيامة ، ويكون الإنسان لا يهمه إلا نفسه ، وليس المراد نفي حقيقة الأنساب من أصلها ، بدليل قوله ( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ . وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ) عبس/ 34 ، 35 " . انتهى من " أضواء البيان " ( 5 / 356 ) .

وعليه : فعند من يرى صحة الحديث يكون معناه عنده أن كل الأنساب تنقطع فائدتها ويتلاشى نفعها مما كان حالها في الدنيا ، فلا ينفع أحدُ أحداً بنسبه إلا ما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما سيكرمه به ربُّه ؛ حيث سينفع نسبه وصهره بما يشفع لهم من الخير من بعد أن يأذن الله تعالى ويرضى ، وأما أن يكون ذات النسب بدلاً عن الطاعات والأعمال : فهذا مما لا يكون ، والنصوص الواضحة البيِّنة تبين خطأه .

والذي يترجح ، والله أعلم ، أن الحديث ضعيف في إسناده ، وفي متنه نكارة . وللشيخ عثمان الخميس - وفقه الله - كلام متين حول هذا الحديث في كتابه " الأحاديث الواردة في شأن السبطين الحسن والحسين جمعا وتخريجا ودراسة وحكما " وقد خلص فيه إلى تضعيف الحديث فلينظر .

وأما شفاعته صلى الله عليه وسلم فلا تعلق لها بنسبه ومصاهرته ، وقد نصَّ النبي صلى الله عليه وسلم على خلَّص أقاربه أنه لا يغني عنهم شيئاً ، وأنهم لن يستفيدوا من نسبهم شيئاً إذا لم يؤمنوا أو لم يعملوا صالحاً ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى لا ينظر يوم القيامة إلى صور الناس ولا إلى أجسامهم ولكن ينظر إلى قلوبهم وأعمالهم ، وقد أخبر الله تعالى من قبل أن أكرم الناس عنده هم أتقاهم ، وليس مع من يرى صحة الحديث ما يستطيع تعيينه من وجه نفعه صلى الله عليه وسلم لنسبه أو لصهره دون غيرهم ، ولذلك كله – مع ما في الحديث من ضعف آحاد أسانيده – لا يظهر لنا صحة الحديث ، ولا نرى داعياً للجمع بينه وبين الآية الكريمة ، والآية نصٌّ في عدم انتفاع الناس بأنسابهم ، وقد وضحتها الآيات الأخرى بأنهم يفرون من بعضهم بعضاً ، وليس هناك ما يخصص نسباً عن نسب .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " فلهذا كان أهل الأنساب الفاضلة يُظن بهم الخير ، ويُكرمون لأجل ذلك ، فإذا تحقق من أحدهم خلاف ذلك : كانت الحقيقة مقدمة على المظنة ، وأما ما عند الله : فلا يثيب على المظان ولا على الدلائل ، إنما يثيب على ما يعمله هو من الأعمال الصالحة ؛ فلا يحتاج إلى دليل ، ولا يجتزىء بالمظنة ، فلهذا كان أكرم الخلق عنده أتقاهم ، فإذا قُدِّر تماثل اثنين عنده في التقوى : تماثلا في الدرجة ، وإن كان أبو أحدهما أو ابنه أفضل من أبي الآخر أو ابنه ، لكن إن حصل له بسبب نسبه زيادة في التقوى : كان أفضل لزيادة تقواه ، ولهذا حصل لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم إذا قنتنَ لله ورسوله وعملن صالحاً ، لا لمجرد المصاهرة بل لكمال الطاعة ، كما أنهن لو أتين بفاحشة مبينة لضوعف لهن العذاب ضعفين لقبح المعصية ؛ فإن ذا الشرف إذا ألزم نفسه التقوى ، كان تقواه أكمل من تقوى غيره " . انتهى من " منهاج السنة النبوية " ( 8 / 216 ، 217 ) .
وقال الشيخ سليمان بن عبد الله بن عبد الوهاب – رحمه الله - : " قوله ( اشتروا أنفسكم ) أي : بتوحيد الله وإخلاص العبادة له وعدم الإشراك به وطاعته فيما أمر والانتهاء عما عنه زجر ؛ فإن جميع ذلك ثمن النجاة والخلاص من عذاب الله ، لا الاعتماد على الأنساب وترك الأسباب ؛ فإن ذلك غير نافع عند رب الأرباب .
ودفع بقوله ( لا أغني عنكم من الله شيئا ) ما عساه أن يَتوهم بعضُهم أنه يُغني عنهم من الله شيئاً بشفاعته ، فإذا كان لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرّاً ، ولا يدفع عن نفسه عذاب ربه لو عصاه كما قال تعالى ( قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ) : فكيف يملك لغيره نفعاً أو ضرّاً ، أو يدفع عنه عذاب الله ؟! وأما شفاعته صلى الله عليه وسلم في بعض العصاة : فهو أمر من الله ابتداء ، فضلاً عليه وعليهم ، لا أنه يشفع فيمن يشاء ، ويدخل الجنة من يشاء " . انتهى من " تيسير العزيز الحميد " ( ص 223 ) .

والله أعلم

(وهل يخفى القمر    الحمد لله اللهم بارك في خليفة المسلمين الشيخ أبو بكر البغدادي و في رعاياه المسلمين   )

( مت بغيظك   هي خلافة على منهاج النبوة . و يا عبيط أنت عبيط ولى بتستعبط ؟  نعم أحبه و مت بخيظك !! يا عبيط أنت مجهول عندي ! طبعا حالك من بعد مداخلتك أصبح معروف الأن !! أنت واحد من الذين يحقدون على خلافة البغدادي لأنها تقيم شرع الله . و أنت واحد من تلك الجماعات ! إما صاحب بدعة أو باطني خبيث أو رافضي أو منافق أو ووو إلى أخر ذيل الحاقدين أعداء الله ) .  

( الحسد و ما فعل بك مت بغيظك يا كذاب هل يغيظك أن نكفر حكامك المرتدين و من على شاكلتهم هل الحكام المرتدين و أتباعهم هم الأم عندك ؟ جاهل و عبيط  !!) 

( يا عبيط يااهبل طب ليه داخل وعامل  بتزكي نفسك و تخبرنا أنك   (حفيد أل البيت ) ؟ حتى أبو لهب من ال البيت و كذلك ابو طالب  ! فهل سوف تشفع لهم ؟  )

( أنت أجهل من حمار اهله !! لو طلبنا منك دليل واحد على انهم الخوارج لن تستطيع و أقسم عليها غير حانت لن تستطيع !! و أنت أقرب للخوارج يا عبيط !!  تذكرني بذلك الجاهل سألوه من هم الخوارج فأجابهم الذين جاؤوا من الخارج   ولا أراك إلى نسخ طبق الأصل منه مع بعض الإضافات ) . 

( أنت أجبت نفسك ياعبيط أنت سفيه )  

( أركن على جنب في المنتدى و تعلم دينك !! طبعا إن كان فيك خيرا و طالب حق ) 

المنصور كتب:متشكرين علي أخلاقك يا ذوق .. قلتلك مش منتظر منك رد جيد .. وفعلا حصل 
رد كله شتيمة يعبر عن مدي أدبك 
أدعوها من كل قلبي ... لعن الله أظلمنا وأفحشنا  وصاحب الإفتراءات منا ..  وفضحه وقسم ظهره حتي يكون عبره لمن تسول له نفسه ان يفتري ويحقر من الناس ويسبهم  دون علم 
انتهي الكلام بينا

يا كذاب تفتري الكذب على أسيادك وحينما يرد عليك تعمل فيها بريء !! 

سوف أسهلها لك حتى نرى الكاذب من الصادق هنا !!

اللهم إن عبدك صاحب المعرف المنصو يزعم أن الشيخ البغدادي و جنوده  خوارج  و يكفرون المسلمين . اللهم إن عبدك الفقير إليك صاحب المعرف بلال الشمالي يؤمن أن الشيخ البغدادي هو خليفة المسلمين قد أقام الخلافة على منهاج النبوة و جاهد هو و جنده لتكون كلمة الله هي العليا . اللهم ولعن الكاذب منا ونصر الصادق منا اللهم أمين اللهم أمين اللهم أمين .  

alsharif-acharadi كتب:

الجدال والمراء معكر للقلوب عن حب الله وطاعته

بلال الشمالي كتب:

المنصور كتب:متشكرين علي أخلاقك يا ذوق .. قلتلك مش منتظر منك رد جيد .. وفعلا حصل 
رد كله شتيمة يعبر عن مدي أدبك 
أدعوها من كل قلبي ... لعن الله أظلمنا وأفحشنا  وصاحب الإفتراءات منا ..  وفضحه وقسم ظهره حتي يكون عبره لمن تسول له نفسه ان يفتري ويحقر من الناس ويسبهم  دون علم 
انتهي الكلام بينا

يا كذاب تفتري الكذب على أسيادك وحينما يرد عليك تعمل فيها بريء !! 

سوف أسهلها لك حتى نرى الكاذب من الصادق هنا !!

اللهم إن عبدك صاحب المعرف المنصو يزعم أن الشيخ البغدادي و جنوده  خوارج  و يكفرون المسلمين . اللهم إن عبدك الفقير إليك صاحب المعرف بلال الشمالي يؤمن أن الشيخ البغدادي هو خليفة المسلمين قد أقام الخلافة على منهاج النبوة و جاهد هو و جنده لتكون كلمة الله هي العليا . اللهم ولعن الكاذب منا ونصر الصادق منا اللهم أمين اللهم أمين اللهم أمين .  

هيا أمن إن كنت رجل و لا تولي الدبر !! 

alsharif-acharadi كتب:

هم بالشام والعراق على زلل وفرقة