رد: البيعة لله قادمة فأعِدّوا ما إستطعتم من قُوة تُرهبون به الدجال عدو الله

من طرف المعرف غير لائق السبت أغسطس 12, 2017 11:42 am

ابن مشيش الوهراني كتب:
.
.

يقول تعالى عن رؤى أنبيائه عليهم السلام: "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ"

فهل في رؤاكم ما أحكمه الله بعد أن نسخ ما ألقته الشياطين في أمانيكم !

الله ينسخ ما يُلقى الشيطان ويُحكم آياته في الرؤى ، لكل من له بصيرة وعلم من الكتاب ، لأن السياق القرآني هو { وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} ، في علاقته بالآيات.

وبالتالي ، ما يُلقيه الشيطان في بعض الرؤى ، هو فِتْنَة فقط ، لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ، أما الذين لهم بصيرة و علم من الكتاب ، و قلوبهم سليمة ، فهم فقط من يستطيعون نسخ ما ألقاه الشيطان في رؤاهم ، ليتوصلوا للتأويل الصحيح.

و نحن نجتهد فقط لتبيان الحق من الباطل في الرؤى ، بما اعطانا الله من وسائل و ادوات ، و لا ندعي أننا نملك علم تأويل احاديث ، لننسخ ما ألقته الشياطين في رؤى الصالحين ، و لكن أصحاب القلوب السليمة ، يُوفقهم الله في إجتهادهم.

والله أعلم

للرفــع

من طرف يزن عبد الله السبت أكتوبر 14, 2017 10:13 am

الرؤى ثلاثة : ( رؤية من الله ، ورؤية من الشيطان ، ورؤية يحدث به المرء نفسه ) : ( وأصدقكم رؤية أصدقكم حديثا) : وقد تأتي رؤى يتخللها حق وباطل فالحق مصدره الملك والباطل مصدر ه الشيطان فيأتي العالم ويستخرج ما ينفع الناس ، والزبد ـ الباطل ٍـ يذهب جفاء . والحق يمكث في الأرض .
فالشيطان يدخل حتى في الصلاة في كل شيء حتى في الذكر ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( إنني نجد في أنفسنا ما أن لوأحد تكلم به .... ) الحديث فقال صلى الله عليه وسلم أ وقد وجدتموه فقال ذلك صريح الإيمان ذلك صريح الإيمان ) .
وهذا باب قد جهل فيه كثير من الناس .