سيكون أغنى رجل في العالم وسترضخ كل الدول لما يصدره من قوانين إقتصادية

روميـو كتب:أخي الفرزدق:

إذا كان أبي بكر و عمر رضي الله عنهما رجال دين و رجال سياسة و لم يُؤيدا بنزول جبريل عليهما ، فكيف يستقيم قولك بأن المهدي ليس له علوم لدنية منزلة من فوق العرش وهو في نفس الوقت مُؤيّد من جبريل و ميكائيل ؟؟!!

إعلم أن جبريل لا يتنزل الا لنبي أو رسول ، وأنت تعلم جيدا الفرق بينهما تماما ، فكل نبي هو رسول بالضرورة و ليس كل رسول هو نبي بصريح الآيات القرآنية ، قال تعالى {فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ، فهل هارون هو نبي مثل موسى أم أنه رسول مثل موسى ؟!

وبالتالي المهدي سيأتي برسالة خاتم الأنبياء ، و سيبعثه الله برسالة محمد عليه الصلاة و السلام ليُحييها من جديد بتأييد رباني من جبريل و ميكائيل ، فهو اذا مبعوث و رسول من عند الله عز وجل {وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا}

هذا الأمر سيفتن الكثير من "المسلمين" من الذين أُشربوا في قلوبهم العجل الجديد.. و سيبقى المؤمنون الموحدون {قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ}

مــــــان كتب:هل الملاءكة تنزل لتقاتل مع المؤمنين  حصرا فقط في العهد النبوي و الراشدي ام في عمر الامة كلها ؟  
السؤال الثاني هل جبريل و ميكاءيل لم يؤيد الخلفاء الراشدين في حروبهم ؟

روميـو كتب:


1) هل الملاءكة تنزل لتقاتل مع المؤمنين  حصرا فقط في العهد النبوي و الراشدي ام في عمر الامة كلها ؟  

الملائكة تتنزّل بأمر الله في كل وقت و حين لأمر يَخفى عن المؤمنين سواءا كانوا من عامة الناس او من الصحابة ، الا الأنبياء و الرسل الذين هم على اتصال مباشر بالسماء عن طريق دوائر الوحي و التلقين بدرجات مُتفاوتة في القوة و الشدة و البلاء.

مــــــان كتب:التأييد الرباني بالملاءكة ليس  خاصا برسول الله – صلى الله عليه وسلم – انما  لعموم المؤمنين الذين ينصرون الله ورسوله حتى يرث الله الأرض ومن عليها 

مــــــان كتب:

وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث علي - رضي الله عنه - قال: "قيل لعلي، ولأبي بكر يوم بدر: مع أحدكما جبريل، ومع الآخر ميكائيل، وإسرافيل ملك عظيم يشهد القتال، أو قال: يشهد الصف".

روميـو كتب:

مــــــان كتب:

وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث علي - رضي الله عنه - قال: "قيل لعلي، ولأبي بكر يوم بدر: مع أحدكما جبريل، ومع الآخر ميكائيل، وإسرافيل ملك عظيم يشهد القتال، أو قال: يشهد الصف".

يا مان ، جبريل و ميكائيل لا ينزلا الا لنبي أو رسول ، و الآثار التي استشهدت بها تتحدث عن بدر و النبي حي يُرزق.. 

مــــــان كتب:ان زعمت ان المهدي رسول فلا بد من رسالة لانه لا يوجد رسول بلا رسالة هذا منطقي و ان كانت هناك رسالة فيعني قطعيا شرع جديد...
من قال لك ان جبريل عليه السلام سينزل لتاييد المهدي لانه رسول انما سيؤيده في الحروب ضد ااكفار و الحرب ضد الشياطين مثلما ايد الخلفاء الراشدين قلله
لا فرق بين المهدي و ابا بكر، عمر، عثمان، علي رضوان الله عليهم.

روميـو كتب:

مــــــان كتب:ان زعمت ان المهدي رسول فلا بد من رسالة لانه لا يوجد رسول بلا رسالة هذا منطقي و ان كانت هناك رسالة فيعني قطعيا شرع جديد...
من قال لك ان جبريل عليه السلام سينزل لتاييد المهدي لانه رسول انما سيؤيده في الحروب ضد ااكفار و الحرب ضد الشياطين مثلما ايد الخلفاء الراشدين قلله
لا فرق بين المهدي و ابا بكر، عمر، عثمان، علي رضوان الله عليهم.

الرسول هو مُبلّغ لرسالة النبيّ وهي على جُزئين: الشريعة و النبوءات..

- الرسول هو أعلم الناس برسالة النبي.

- النبي ينسخ رسالات الانبياء السابقين برسالة جديدة ، و الرسول لا ينسخها و انما يُبلغها و يُجددها و يُحييها بالذكر و البيان المُحدث ليعقلها الناس من جديد بعد نسيانها.

الإستنتاج المعرفي:

=> الأنبياء معصومين في الرسالة المُحدثة عند تبليغها ، و الرسل من دون الأنبياء غير معصومين في تبليغ رسالات الأنبياء.

=> الرسل من دون الانبياء سماهم القرآن بــ"النُذُر".

=> الرسول لا يُحدِث في رسالة النبي شريعة جديدة أو نبوءات مستقبلية جديدة ، ولكنه يصُوغ بيان و ذكر مُحدث لفهم رسالة النبي بأسلوب جديد يُراعي تطور المعرفة و ادواتها ، كما أنه يكشف النبوءات الخفية لرسالة النبي حتى يُبينها للناس بقلم جديد في العلم.

مــــــان كتب:زخرف القول : الرسول = مرسول برسالة جديدة، ابحث شرعيا في معنى شرعي للرسول
تعريفك للرسول يصب في ان المهدي خليفة المسلمين مجدد للامة دينها و مصلح
ان قلت المهدي رسول = سياتي برسالة جديدة
لا يمكنك ان تلعب بالالفاظ، ان كان سيدنا عيسى عليه السلام و هو رسول من اولي العزم و افضل مقاما من المهدي ، ينزل و يقيم شريعة محمد
الخلاصة : المهدي ليس رسول انما مجدد للامة دينها،

روميـو كتب:- النبي ينسخ رسالات الانبياء السابقين برسالة جديدة ،

السلام عليكم، قولك مخالف للقرآن يا عم روميو،

هذه الاية تخالف مزاعمك ان النبي ياتي بشرع جديد، انبياء بني اسرائيل لانوا يحكمون في الناس بالتوراة التي نزلت على سيدنا موسى عليه السلام

الفرق المشهور بين النبي والرسول ، أن الرسول من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه ، والنبي من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه ، ولكن هذا الفرق لا يسلم من إشكال ، فإن النبي مأمور بالدعوة والتبليغ والحكم  ولهذا قال شيخ الإسلام بن تيمية : الصواب أن الرسول هو من أرسل إلى قوم كفار مكذبين ، والنبي من أرسل إلى قوم مؤمنين بشريعة رسول قبله يعلمهم ويحكم بينهم

إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ
---

روميـو كتب:

مــــــان كتب:زخرف القول : الرسول = مرسول برسالة جديدة، ابحث شرعيا في معنى شرعي للرسول
تعريفك للرسول يصب في ان المهدي خليفة المسلمين مجدد للامة دينها و مصلح
ان قلت المهدي رسول = سياتي برسالة جديدة
لا يمكنك ان تلعب بالالفاظ، ان كان سيدنا عيسى عليه السلام و هو رسول من اولي العزم و افضل مقاما من المهدي ، ينزل و يقيم شريعة محمد
الخلاصة : المهدي ليس رسول انما مجدد للامة دينها،

أنت تعشق المعرفة و الجدال ، و أنا أعشق العلم بالقلم الذي يسطر ، هذا هو الفرق بيننا ، وبالتالي لن تستطيع معي صبرا..