رد: اسم المهدي

من طرف زائر الثلاثاء فبراير 06, 2018 10:18 am

سنبقى نتصدى لكل من سولت له نفسه القدح في أخينا الفاضل عثمان صابر والذي ندعوا الله أن يحفظه من كل سوء

من طرف waell الثلاثاء فبراير 06, 2018 12:54 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الاخوة الطيبين تحياتى لكم جميعا .

) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54

من طرف زائر الثلاثاء فبراير 06, 2018 12:59 pm

تحية طيبة متبادلة، أخي وائل حفظك الله تعالى ورعاك

من طرف زائر الثلاثاء فبراير 06, 2018 1:06 pm

تحية طيبة للجميع، فمرحبا بكم في هاته الصفحة المميزة وفي هذا المنتدى المبارك صفحة الأخ الفاضل عثمان صابر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلا وسهلا بكم جميعا اخوتي واخواتي الاكارم
وعلى راسهم صاحب علم الكتاب
الاخ عثمان صابر
جمعكم الله على خير

من طرف عثمان صابر الثلاثاء فبراير 06, 2018 2:16 pm

و عليكم خير السلام و رحمة الله و بركاته....
فردا فردا....

من طرف Abdulilahe2amin الثلاثاء فبراير 06, 2018 2:40 pm

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته ، عدنا اليكم مرة اخرى ، اتمنى تكونو بأفضل خير ، سلام الله عليكم اجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فردا فردا إخواني المؤمنين.
وسلام خاص ممزوج بحب وصدق لشيخي الجليل الحبيب عثمان صابر حفظه الله ونصره

من طرف waell الثلاثاء فبراير 06, 2018 3:45 pm

السلام عليكم ...
عجبنا ذلك فنقلناه للاحباء ببلاد المغرب العربى ..

اسم المهدي - صفحة 29 Photo

أنور أمير

قبل 5 ساعات

[size]

*- وبلغ عن بعض الخلفاء أن النبي قال : يا أهل مكة ويا أهل المدينة أوصيكم بالله وبالبربر خيرا ، فانهم سياتونكم بدين الله من المغرب بعد أن تضيعوه ، هم الذين ذكرهم الله في كتابه بقوله :" يا أيها الذين آمنوا من يرتدد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه ، أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين . يجاهدون في سبيل الله...و الله واسع عليم ". لا ينظرون في حسب امرئ غير طاعة الله."
قال البكرى : فمن حين وقعت الفتنة انما نقاتل نحن العرب على الدينار والدرهم وأما البربر فانهم يقاتلون على دين الله ليقيموه قال : وهو يرفع الحديث إلى ابن مسعود رضى الله عنه أن آخر حجة حججنا قام خطيبا فقال : يا أهل مكة ويا أهل المدينة أوصيكم بتقوى الله وبالبربر فأنهم سيأتونكم بدين الله من المغرب ، وهم الذين يستبدل الله بكم اذ يقول :" وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم " والذى نفس ابن مسعود بيده لو ادركتهم كنت لهم أطوع من إمائهم ، وأقرب إليهم من دثارهم ، وبلغنا عن عائشة رضى الله عنها انها أبصرت صبيا له ذؤابتان ذا جمال وهيئة فقالت من أي قبيل هذا الصبى الشقي؟ قالوا من البربر ، قالت عائشة: " البربر يقرون الضيف ويضربون بالسيف ويلجمون الملوك لجام الخيل.
[/size]

من طرف Khaz123 الثلاثاء فبراير 06, 2018 4:03 pm

سلام الله عليكم يا مسلمين
ا للمسلمين!

قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ): "مَنْ أَصْبَحَ لَا يَهْتَمُّ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ، وَ مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يُنَادِي يَا لَلْمُسْلِمِينَ فَلَمْ يُجِبْهُ فَلَيْسَ بِمُسْلِم‏"

وعليكم السلام ورحمة وبركاته.

من طرف waell الثلاثاء فبراير 06, 2018 4:18 pm

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

Khaz123

من طرف سامر94 الثلاثاء فبراير 06, 2018 4:25 pm

خسئت يا عثمان صابر الكذاب امثالك يطلق عليهم اسم متأسلم...يستغل الدين لمصالحه الشخصية

من طرف زائر الثلاثاء فبراير 06, 2018 4:27 pm

خيرا أحبابي في الله، إستبشروا خيرا، فالله اصفاكم بدين الإسلام القويم فاستمسكوا بهاته العروة الوثقى، ووالله إن الحزن ليقتلي حينما أتذكر أن هناك من يدين بغير دين الإسلام، فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

من طرف زائر الثلاثاء فبراير 06, 2018 4:45 pm

waell كتب:أهلك الله الشياطين بآياته ... و باتحاد عباده ..
صحيح الاتحاد قوة ...
أكمل يا اخى عثمان ...

وائل ليس انهزاما ولا إنسحابا ولا ضعف
تستطيع ان تقول تكبير دماغ فقط
الفرق بيننا وبينكم تكتبون القرآن ليناسبكم وهو لا يناسبكم
وأننا نقرأ الآيات فنستغفر الله ونعوذ به من شركم على الامة
على العموم اكملوا دروشتكم
مدددددددددد يامرسي ياأبوالعباس
أستغفر الله شر البلية مايضحك Laughing

الشاطر الذي يضحك بالأخير
لاحول ولاقوة إلا بالله

من طرف زائر الثلاثاء فبراير 06, 2018 4:48 pm

إصبروا يا إخواني فالقادم أفضل بحول الله تعالى

من طرف زائر الثلاثاء فبراير 06, 2018 4:49 pm

عثمان صابر كتب:أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِنْ لَا يَشْعُرُون

أكمل ياسيدهم أكمل
انتظر الحلقة الاخيرة بفارغ الصبر
وتهديدك قف امام المرآه وردده على نفسك لعل وعسى ان تتعظ
اكمل
حتى يسقط القناع .....
اضحك قليلا وستبكي كثيرا
مددددددددددد

من طرف زائر الثلاثاء فبراير 06, 2018 4:51 pm

والله لقد استفدنا منك يا أخ عثمان كثيرا، أقسم بالله أني مبهور من تلك الفتوحات، حباك الله بهذا العلم وزادك به نفعا

من طرف زائر الثلاثاء فبراير 06, 2018 4:52 pm

فارس القرآن كتب:
إصبروا يا إخواني فالقادم أفضل بحول الله تعالى

نعم بإذن الله بعد ان تتمايز الصفوف
سيكون القادم خير وبشرى للمؤمنين
ليشفي الله صدور من ظلموا
اكملواااااا
اما أن تجراتم وقلتم خفنا وانسحبنا سنفاجئكم .....

من طرف زائر الثلاثاء فبراير 06, 2018 4:53 pm

خفارس القرآن كتب:
والله لقد استفدنا منك يا أخ عثمان كثيرا، أقسم بالله أني مبهور من تلك الفتوحات، حباك الله بهذا العلم وزادك به نفعا

مبهور ام متفاجىء
ام مصدوووم سنرى Very Happy

من طرف زائر الثلاثاء فبراير 06, 2018 4:55 pm

فتوحات كفتوحات ابن عربي، سبحان الله الزمن يعيد نفسه، بوركت أخي الفاضل عثمان صابر

من طرف waell الثلاثاء فبراير 06, 2018 5:11 pm

فارس القرآن كتب:
فتوحات كفتوحات ابن عربي، سبحان الله الزمن يعيد نفسه، بوركت أخي الفاضل عثمان صابر

احسنت اخى فارس ...

اكمل يا اخى عثمان ...

ننتظر المزيد ...

من طرف عثمان صابر الثلاثاء فبراير 06, 2018 5:17 pm

سلام الرب عليك يا عدد.....
سنكمل يا سيدي مما ورد....
قاصدا و مقصودا و ما قصد....
قد نلت من هذا نصبا....
قد نلت كل شقاء البلد.....
كم أنت عجيب يا ولد....
قد إحتار القلم فيما سرد....
جمع الواعد لما وعد....
فالحرف صار لا ينتهي....
و إن كتبت طول الأمد....
هل من نهاية ترجى.....
أم هو عرض للأبد....
عن تسعة وسبعون .....
تحجبها ستة و ستون...
و نجم طالع مركون....
غابت الروح في الملك.....
حتى صار القمر عرجون....
أجل....
هذا الزمن ملعون......
قد رسمت فيك الكثير....
بادئ الحرف قبل البشير.....
السماء سمائي.....
و الحرف عندي غرير....
سطور وأعمدة و تحرير....
هل عندك تبرير....
قد تكون ممسكا....
أما أنا فعاشق للتبذير....
قد تكون مبصرا.....
و أنا قلم أعمى يطير....
قد تكون نفس الحرف....
و الكاتب مجرد ضمير....
قد تكون رحيما.....
إذا ...أنني ذاك الشرير....
قد تكون طيف أزمنة.....
و أنا رجل يبغض التكرير.....
كنت ما كنت....
و كان ما كنت....
لوح كاتب في صمت....
عين ترقب مرور الوقت....
إن كنت كاذبا....
فقد صدقت....
و إن قصدت الصدق....
قناعك هو من كذبت...
فيك كتابي....
و لي كتابك و ما كسبت.....
يدعونك في الجمعة.....
و أنت الساكن في السبت....
ينتظرون ببن مقام و ركن....
و لا يدركون أنك البيت...
و ما هي إلا سطور.....
ساعة خفاء بين الدهور....
نسمة فجر تغمر الطور....
بركات قبل النشور....
يعرضون و أعرض.....
و يعود حرفي يدق و ينبض...
أنادي عينا عساك تنهض....
قد طال الليل......
حتى تمنيت أن يقبض....
و ها هو معك يسمع....
كل سطر و موضع .....
حرفا و قافية تدمع....
فإن بحثت له قياما.....
فالكاتب من موته لا يشبع.....
تقدس رب السماء و الأسماء....
تقدس رب البداية و الفناء.....
عن سابع قناع للعنقاء....

من طرف waell الثلاثاء فبراير 06, 2018 5:33 pm

اكمل يا اخى عثمان ...

اللهم هب لنا من نورك نور يعمى ابصار المنافقين واجعله اللهم لعبادك المؤمنين بصيرة ..
اللهم مالك الملك بك المحيا ولك نحيا واليك النشور انت الاول وانت الاخر لك الحمد لا اول له ولا أخر ..
اللهم لك الحمد عدد خلقك وزنة عرشك ومداد كلماتك ...
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم النبيين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه التابعين وتابعيهم الى يوم الدين .
وسلام على الانبياء والمرسلين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين .
وسلام الله على ملائكته ..

عثمان صابر كتب:سلام الرب عليك يا عدد.....
سنكمل يا سيدي مما ورد....

وعليك سلام الرب يا مدد...

بوركت اخي عثمان اكمل
اخي وائل لديك رساله

من طرف waell الثلاثاء فبراير 06, 2018 6:36 pm

العصر العباسي >> ابن حيوس

كذا في طلاب المجدِ فليسعَ منْ سسعى

كذا في طلاب المجدِ فليسعَ منْ سسعى	بَلَغْتَ الْمَدى فَلْيُعْطَ فَخْرُكَ مَا ادَّعى
مدى ً لوْ تجاريكَ الرياحُ تؤمهُ	لخلفها التقصيرُ حسرى وَظلعا
فَلَسْتَ تَرى طَرْفَا إِلى الْمَجْدِ طَامِحاً	سَلاَ النَّاسُ عمَّا لَمْ تَدَعْ فِيهِ مَطْمَعا
إذا ما ملوكُ الأرضِ تيهاً ترفعوا	كَفَاكَ عُلُوُّ الْقَدْرِ أَنْ تَتَرَفَّعا
وَإِنَّكَ إِنْ عَنَّتْ غِمَارٌ مِنَ الرَّدى	لأَوْرَدُهُمْ مَا لَمْ تَرَ العَارَ مَشْرَعا
وَأمنعهمْ حزباً إذا اشتجرَ القنا	وَأنداهمُ ترباً إذا الغيثُ أقلعا
وَحاشاكَ أنْ يغشاكَ عجزٌ أباتهمْ	مدى الليلِ عنْ ساري همومكَ هجعا
تَبِيتُ الْعِتَاقُ الْقُبُّ تَحْتَ سُرُوجِها	عَلَى کلْهامِ وَکلأَتجْسامِ بيْضاً وَأَدْرُعا
وَتمنعُ ما تحوي لتعطيهُ ندى ً	وَغَيْرُكَ لاَ يَنْفَكُّ يُعْطى لِيَمْنَعا
وَلَمَّا تَعَدى کلدَّهْرُ بکلأَمْسِ طَوْرَهُ	فأحدثَ خطباً ما أجلَّ وَأفظعا
وَقدْ أصبحتْ أمُّ العزاءَ لما عرا	سلوباً وَأمُّ الهمَّ وَ الرعبِ متبعا
أَحَلْتَ شَديدَ کلْخَوْفِ أَمْناً لِوَقِتِه	فأضحكَ منْ بكى وَبشرَ منْ نعا
تَدَارَكْتَ يَا سَيْفَ کلإِمَامَيْنِ دِينَنا	وَقَدْ كَرَبَتْ أَرْكَانُهُ أَنْ تَضَعْضَعا
برأيٍ متى أعلمتهُ في ملمة ٍ	فكمْ يرجعُ العاتي بهِ متضرعا
إذا خدعتْ آراءُ قومٍ أبى لهُ	مهذبهُ أنْ يستزلَّ فيخدعا
أخذتَ على منْ ضمَّ ششامكَ بيعة ً	بِها أَمِنُوا کلأَمْرَ کلَّذِي كان أَجْزَعا
جَمَعْتَ بِها کلأَهْوَاءَ لَمَّا تَفَرَّقَتْ	وَفرقتَ شملَ الغيَّ لما تجمعا
فللتَ ظبى الأيام لما جعلتها
دَعاكَ لَها مُسْتَنْصِرُ کلله دَعْوَة ً	فلبيتهُ قبلَ الخلائقِ مسرعا
فلمْ تألُ أنْ أوقعتَ بالإفكِ كلَّ ما	يخافُ وَأمنتَ الهدى ما توقعا
وَلوْ أمهلتْ تلكَ الأباطيلُ ساعة ً	لأبقى شباها مازنَ الحقَّ أجدعا
وَقَدْ عَلَتِ الأَصْوَاتُ حَتّى رَدَدْتَها	بحزمكَ منْ تحتِ الحيازيمِ خشعا
فمدتْ لكَ الأيدي وَلوْ أنها أبتْ	لَمُدَّتْ رِقابٌ لِلصَّوَارِمِ خُضَّعا
وَلَوْ عَمِيَتْ عَمَّا أرَيْتَ بَصائِرٌ	لَبَصَّرتَها بِالْقَعْضَبِيَّة ِ لُمَّعا
مساعٍ حلبتَ الدهرَ فيها شطورهُ	وَلمْ تبقِ في قوسِ السيادة ِ منزعا
وَما زِلْتَ عَنْ حَقِّ الأَئِمَّة ِ دَافِعاً	حوادثَ لمْ يعرفْ لها الناسُ مدفعا
فإنْ أضربوا عنْ ذي الفقارِ فبعدما	أَصابُوكَ أَجْرى مِنْهُ حَدّاً وَأَقَطَعا
وإِنْ نِلْتَ هذَا الْمُرْتَقى وَهْوَ لَمْ يُنَلْ	فَلَمْ تَرْقَ حَتّى رُقْتَ مَرْأَى ً وَمَسْمَعا
وَمنذُ اصطفاكَ الملكُ ألفاكَ موئلاً	لَهُ وَلَنا فِيما أَلَمَّ وَمَفْزَعا
وَمُذْ ذُدْتَ عَنْ إِرْثِ الإِمامَة ِ مَنْ طَغى	بسيفكَ أضحى روضة ً ليسَ ترتعا
تَحَدَّيْتَ أَهْلَ الْبَغْيِ حَتّى أَصَرْتَهُمْ	لأمركَ ممنْ ما بغى قطُّ أطوعا
وَأدنيتَ بالجدوى أمانيَّ لمْ تزلْ	إِلَيْكَ عَلَى بُعْدِ کلمسافَة ِ نُزَّعا
فَدَانَتْ لَكَ کلدُّنْيا وَأَعْطاكَ أَهْلُها	قياداً على رغمِ المعاطسِ طيعا
وَكَمْ مازِقٍ رَدَّ کلنَّدى لَكَ وَجْهَهُ	وَقدْ طالما وَلاكَ للخوفِ أخدعا
وَلَوْ لَمْ تُمَيِّلْهُ إِلى کلْبِرِّ عَنْوَة ً	لأَوْجَفَ فِي نَهْجِ کلْعُقُوقِ وَأَوْضَعا
لقدْ فازَ منْ ألقى إليكَ عصيهُ	كَمَاخابَ مَنْ لَمْ يُبْقِ للْعَفْوِ مَوْضِعا
وَمَا زِلْتَ دُونَ کلدِّيِن قِدْماً مُقَارِعاً	نوائبَ لوْ قارعنَ رضوى تصدعا
أقمتَ لها سوقَ الطعانِ وَلمْ تقمْ	دعائمَ هذا الدينِ كالمسرِ شرعا
وَلَوْ لَمْ تَذُدْ عَنْهُ کلخُطُوبَ بِقُوَّة ٍ	لما أمنتِ تلكَ القوى أنْ تقطعا
فتحتَ ملوكِ الخافقينِ أسرة ٌ	تَزَعْزَعُ خَوْفاً إِنْ قَنَاكَ تَزَعْزعا
عَزَائِمُ لَمْ تُؤمِنْ عَوَاديِها کلعِدى	وَتؤمنُ ما أمضيتَ أنْ يتتبعا
لئنْ قبحتْ في عينِ شانيكَ منظراً	لقدْ حسنتْ عندَ الخلافة ِ موقعا
وَإنْ أسدتْ ذؤبانُ ذبيانَ فاحتمتْ	فكمْ روعتْ منْ طيءٍ روعَ أروعا
سَلَبْتُهمُ فَخْراً تَلِيداً وَنَخْوة ً	حَصَاناً مِنَ کلعَدْوى وَعِزّاً مُمَنَّعا
وَمَا مَلَكُوا مِنْ عَهْدِ عَادٍ وَتُبَّعٍ	بحدَّ ظبيً يذكرنَ عاداً وَتبعاً
قواطعُ ما تنفكُّ في كلَّ مشهدٍ	تميتُ لتحي أوْ تضرُّ لتنفعا
وَكانُوا هُمُ کلْحيُّ کللَّقَاحُ فَغُودِرُوا	بها للقاحِ الذلَّ وَالضيمِ مرتعا
وَلاَ راحة ٌ للقومِ منْ فتكِ راحة ٍ	يَطُلُ القَنَا فِيها وَإِنْ كَان إَذْرُعا
إِذَا العَزْمُ كَفَّ کلدهرَ عَنْ غُلَوَائِهِ	فَلَمْ يُدْنِ مَنْ أَقْصى وَلاَ رَاعَ مَنْ رَعا
أَقَلْتَ عِثَارِي لاَ عَرَتْكَ مُلِمَّة ٌ	فَقَالَ لَعاً مَنْ قَالَ مِنْ قَبْلُ لاَما
وجُدْتَ بِإدْنَائي ابْتِدَاءً وَلَمْ تَزَلْ	تَجُودُ إِذا المَسؤُولُ ضَنَّ تَبَرُّعا
وَلَمَّا أَبَيْتُ الشافِعِينَ لِمَنَّهمْ	وجدتُ شفيعاً منْ علاكَ مشفعا
فعاودَ إعدامي بظلكِ لاَ انطوى	ثَراءً وَمُصطَافِي بِرَبْعِكَ مَرْبَعا
وَأَصْبَحَ حَوْضِي في جنَابِكَ مُتْرَعَا	علاءً وَ روضي منْ سحابكَ ممرعا
فجدْ بالعطايا عنْ حياضٍ ملأتها	كفاني نوالاً أنْ أقولَ وَتسمعا
فَما طَلَبِي المَعْرُوفَ إِلاَّ غَنِيمة ٌ	لَدَيْكَ وَقَدْحُزْتُ العُلى والْغِنى مَعا
أيادٍ تباري الغيثَ إبانَ هطلهِ	وَتخلفهُ فينا إذا هوَ أقلعا
وزعتُ رجائي عنْ سواكَ ببعضها	وَلَوْلاَكَ أَضْحى فِي الْوَرى مُتَوَزِّعا
وَ كيفَ يؤدي الحمدُ فرضَ جميعها	وَأَيْسَرُها يَسْتَغْرِقُ الْحَمْدَ أَجْمَعا
وَمالِيَ لاَ أُثْنِي عَلَيْكَ بِبَعْضِ ما	أنلتَ وَقدْ أثنى الجمادُ تطوعا
فَدُمْتَ لِهذَا الْعِيدِ ما دَامَ وَأنْكَفى	برغمِ العدى مستقبلاً وَمشيعا
وَلاَ زالَ فيهِ مستجاباً دعاءُ منْ	دَعا لَكَ ما لَبّى الْحَجِيجُ وَما دَعا
فكمْ مستقلٍ عنكَ ما تركتْ لهُ	إِلَيْكَ عَطاياكَ الْجَسِيمَة ُ مَرْجِعا
وَما أَحْسَنَ الْعافِي بِعَيْنِكَ قادِماً	وَأَقْبَحَهُ فِيها إِذَا هُوَ وَدَّعا
فَدُونَكَها ما أَطْلَعَتْها صَحِيفَة ٌ	كَما ظَنَّها ذُو الفَضْلِ للفَضْلِ مَطْلَعا
إذا قلَّ عرفُ المسكِ منْ طولِ لبثهِ	أَجَدَّ لَها مَرُّ اللَّيالِي تَضَوُّعا
سقى روضها غيثُ المعالي وَضمنتْ	حديثاً إذا ما سارَ في الأرضِ أسرعا
وصيرها تبرُ الكلامِ وَدرهُ	عَلَى هامَة ِ العَلْياءِ تاجَاً مُرَصَّعاً
لعاشَ مذْ ظلتَ فينا فلاَ رأتْ	لجنبِ الندى عينٌ مدى الدهرِ مصوعا