لماذا رؤاي هكذا

من طرف محمد٤٤٤٤ السبت ديسمبر 11, 2021 12:20 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال لاهل التعبير لماذا عندما تكون رؤيتي مبشرة عندما تتحقق يكون تعبيرها امر بسيط اما الرؤى السيئة عندكا تتحقق يكون تعبيرها فظيع هل هذا سحر بعدم التوفيق ام ماذا الى الان لم ابشر برؤية وكان تعبيرها عظيم هل سأبقى هكذا طوال حياتي حتى عندما اظن الرؤية مبشرة بتعبير عظيم مثل رفعة او علو يكون التعبير مختلف

من طرف محمد٤٤٤٤ السبت ديسمبر 11, 2021 12:25 pm

حتى مثلاً لو كان التعبير شفاء او فرج لا يحدث

من طرف elrite الأحد ديسمبر 12, 2021 12:35 am

افهم ما تقول. عليك بالصبر والعمل الصالح مع اجتناب المعاصي وسيأتيك الفرج ان شاء الله.

من طرف لله الأمر كله الأحد ديسمبر 12, 2021 8:00 pm

محمد٤٤٤٤ كتب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال لاهل التعبير لماذا عندما تكون رؤيتي مبشرة عندما تتحقق يكون تعبيرها امر بسيط اما الرؤى السيئة عندكا تتحقق يكون تعبيرها فظيع هل هذا سحر بعدم التوفيق ام ماذا الى الان لم ابشر برؤية وكان تعبيرها عظيم هل سأبقى هكذا طوال حياتي حتى عندما اظن الرؤية مبشرة بتعبير عظيم مثل رفعة او علو يكون التعبير مختلف

ان الله عندما لعن إبليس و طرده ، قال ابليس : ربي أعطني قوة و أعني على ما خلقتني له .
لذلك فٱعلم ان الله سبحانه وتعالى لما خلق آدم بيديه قد غاب عن الملائكة و عن إبليس سر القبضتين و الخلق باليدين ، و جعل الله في آدم كل الأضداد و علمه الأسماء الإلهية المتضادة ك ( المعطي و المانع ، و المعز و المذل ، و الظاهر و الباطن ...الخ الخ) ثم تركه في الجنة و خلق معه حواء ، وحينها اعطى لإبليس كل ما يريده من قوى و جند ليكون سر الحياة في الأرض محكماً في آية ( فألهمها فجورها و تقواها ) فلما اخذ إبليس قوته و أعد عدته و صار له عرش كما لله عرش ، وملائكة كما لله ملائكة و جنود كما لله جنود ، الخ الخ...) فلما كان الله من ملكه الرؤى و الاحلام ، صار لإبليس رؤى و منامات ، و للنفس رؤى ومنامات ، لذلك قال صلى الله عليه وسلم ( الرؤى ثلاث ، رؤية من الله ، و رؤية حديث نفس ، و رؤية من الشيطان ) ، ....فلما أتم الله الملك لإبليس كما اتمه لآدم لما خلق له الارض و قدر فيها اقواتها ، قال ( ٱهبطا منها جميعاً بعضكم لبعض عدو ، فإما يأتينكم مني هدى ) ، وهنا كان آدم عدو لإبليس و إبليس عدو لآدم و النفس عدوة لهما الإثنين ، لأن النفس لا صاحب لها اما من كان الاقوى سحبها إليه فهي لها الوساطة و الحل و العقد بقوله ( الهمها فجورها و تقواها) .......قد اخذني الكلام اخي لكن المغزى من كلامي هذا لك ان ما تراه قد يأتي من انواع الإبتلاء الإلهي لك ، فكن دائما راجعا الى الله في خيرك و شرك وكن كما كان داوود و سليمان و ايوب و سائر الانبياء ( نعم العبد أنه اوّاب ) و حينها تيقن ان الله لن يخذلك ولن يتركك ابدا ،، لان الله ما خلق الناس ليعذبهم ولكن ليختبرهم ( افحسب الناس ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) لذلك يا اخي فإن قلت إن الإنسان مُخيّر قلنا لك ولما جعل الله العقل حارساً للنفس يردعها إلا لانك مخير ، وان قلت إن الإنسان مُسيّر قلنا لك و لما جعل الله التقوى و الفجور في النفس إلا لتكون مسير لما يحبه هو سبحانه وتعالى ، فٱعلم ان الله ما جعل النفس في الوسط إلا ليكون آدم في الحاجة الى الله اما أن ينصره واما ان يخذله ، وكذلك ابليس اما ان ينصره او يخذله و كل منهما يطلب النفس اليه لعلموا انهما مفتقران اليه سبحانه فتفرد العزيز الجبار بالغنى عنهما و ٱفتقرا الإثنين اليه ..........وهذه نكتة من بحر العلوم فٱعلمها و ٱلتزم إليها

لماذا رؤاي هكذا

لماذا رؤاي هكذا

رد: لماذا رؤاي هكذا

رد: لماذا رؤاي هكذا

رد: لماذا رؤاي هكذا