النبي صلى الله عليه وسلم والسيف

من أروع ما قرأت
مشاركة لتصل لكل مسلم غابت عنه هذه السيرة
لماذا يخجل بعض المسلمين من سيرة النبى ﷺ
نعم بُعث النبى ﷺ بالسيف
نبيكم ﷺ قال ( بُعثت بين يدى الساعة بالسيف حتى يُعبد اللهُ لا شريك له .. )
نبيكم ﷺ الذى قال لأشراف قريشٍ إذ اجتمعوا يتحدثون فى أمره ( أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح .. )
بل خذوا هذه الصدمة
نبيكم ﷺ قتل فى غزوة بدر سبعين من المشركين وأسر مثلهم ( قتلهم بأمره لا بيده )
ثم استشار فيهم أصحابه فأشار أبو بكر بأخذ الفداء لعل اللهَ أن يهديهم للإسلام
وأشار عمر بضرب أعناقهم ، فأخذ ﷺ بمشورة أبى بكر ، فعاتبه الله بقوله ( ما كان لنبىٍ أن يكون له أسرى حتى يُثخن فى الأرض تريدون عَرَض الدنيا والله يريد الآخرة .. ) فندم ﷺ على ذلك حتى بكى من شدة الندم ، وتمنى أن لو قَتَلهم ولم يقبل الفداء .
ومن بين أُسارى بدر أقيم النضر بن الحارث لكى يُقتل لعِظم أذاه للنبى ﷺ
فقال مستعطفا النبى ﷺ : من للصبية يا محمد
فرد النبى ردًا يخرس الألسنة ، قال : النار .
وهذا نبيكم ﷺ لما تحرش بنو قينقاع بامرأة من المسملين ، فقتل رجلٌ من المسلمين الصائغ الذى جلست إليه ، فقتله اليهود ، فحاصرهم ﷺ حتى نزلوا على حُكمه ، فأجلاهم لمّا ألح بن أُبىٍ فى طلب العفو عنهم .
فما أعظمها من عبرة ، نبىُ الرحمة يقيم حربًا لأجل قتلِ رجلٍ واحد وتحرشٍ بامرأة واحدة .
فهل يعقل هذا جمــــوع المُخذِّلين ، قُتلت أُممٌ وانتُهكت أعراض ولا ولن ترى لشيوخ السلطان وعبيد النظام العالمى نية للتحرك
بل خذ هذه .. لما قدِم نفرٌ إلى المدينة ، أصابتهم حُمّى المدينة ، فأمرهم النبى ﷺ أن يخرجوا مع راعى الإبل يشربوا من ألباتها وأبوالها ، فلما صّحوا قتلوا الراعى وسلبوا الإبل ، فبعث فى آثارهم حتى جيئ بهم ، فقطع أيديهم وأرجلهم وكحل أعينهم بمسامير مُحماة بالنار ، لأنهم فعلوا ذلك بالراعى ، ثم تركهم حتى ماتوا يستسقون فلا يُسقَون ، وهكذا يعاقب ( نبىُ الرحمة ) الغادرون .
ولما هم بنو النضير بقتل النبى ﷺ ، حاصرهم وخرب نخيلهم وحرقه ، حتى قبلوا بالجلاء من المدينة ، ولهم من أموالهم ما حملت الإبل إلا السلاح .
ولما غدرت بنو قريظة بعد الخندق ، استنفر النبىُ ﷺ المسلمين لقتالهم ، واستعجلهم حتى قال ( لا يُصلين أحدكم العصر إلا فى بنى قريظة ) فحاصرهم حتى اشتد عليهم الحصار ، فنزلوا على حكم سعدٍ بن معاذ ، فحكم بقتل الرجال وسبى النساء والذرية ، فأُخذوا وكانوا ستمائة أو يزيدون وقُتل رجالهم ، حتى أنه ليأتى الغلام الذى اشتُبه فى بلوغه ، فيُكشف عنه فإن كان قد أنبت قُتل حتى فرغ منهم ( هذا هو نبىُ الرحمة )
بل انظر وانظر وانظر ، هذا رجل أعمى كانت له جارية ، وكانت به رفيقة ، وله منها غلامان ، وكانت تقع فى رسول الله ﷺ فينهاها فلا تنتهى ، فوقعت فى رسول الله ﷺ يوما واشتد ذلك عليه فقتلها ، فلما بلغ ذلك النبىَ ﷺ قال ( اشهدوا بأن دمها هَدر )
ولما فعل كعب بن الأشرف ما فعل ، قام النبى ﷺ فى أصحابه قائلا : من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله ، فانتدب إليه محمد بن مسلمة فى نفر فقعدوا له حتى قتلوه ، ثم جاء دور بن أبى الحُقيق ، فأُرسلت له سرية فقتلوه وهو نائمٌ بين عياله .
بل انظر وانظر وانظر ، لما بلغ النبى ﷺ أن قومًا منعوا الزكاة ، جهز لحربهم حتى أُخبر أن القوم لم يمنعوها وفى ذلك نزل ( .. إن جائكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا .. )
بل خذ ما تعجب له
فى غزوة الحديبية ، بعث الرسول ﷺ عثمان بن عفان رسولا إلى المشركين ، فأُشيع خبر مقتله ، فدعا أصحابه إلى البيعة ، فتبايعوا على ألا يفروا ، ناويين منجازة قريشٍ لأجل مقتل عثمان ، تأمل .... كان سيقيم حربا لأجل مقتل رجل واحد ، ولو أن أحد مُدعى الحكمة كان حاضرا فى هذا السالف لقام خطيبا فى الناس : الحكمة أن نرجع بقتيل واحد لا أن نتسبب فى قتل الكثير .. أولائك يحسبون النصر أو الهزيمة بعدد القتلى ولا ينظرون إلى هيبة المسلمن وإخافة أعدائهم منهم .
وفى مؤتة بعث رسول الله ﷺ جيشا قَوامه ثلاثة آلاف مقاتل فى مخاطرة بصفوة من أصحابه حيث بعثهم فى أطراف الشام ، مكان بعيد وعدوٌ شديد وتعريض ثلاثة آلاف من الصحابة لخطر استئصالهم ، وكان سبب كل ذلك ... تخيل ... ( سبب ذلك قتل رجلٍ واحدٍ من المسلمين أراد النبى أن يأخذ بثأره ) فيااااالدماء المسلمين ، والتى يدعى البعض الآن أن المصلحة تقتضى خذلانهم .
فإلى أولائك الذين يستشهدون بـ ( إذهبوا فأنتم الطلقاء .. )
وبقوله ﷺ ( إنما بُعثت رحمة )
وبعفوه ﷺ عن من أراد قتله ..
وبزيارته لليهودى عند مرضه ..
وإحسانه ، وتحمله لأذى عبد الله بن أُبىّ ..
وبحلمه على من أساء إليه
إذا ذكرتم تواضعه للمسكين والفقير ، ومداعبته الطفل والعجوز ، وعطفه على الخادم واليتيم
وأكله اليسير ، ونومه على الحصير ، إذا ذكرتم مهاداته الكفار وقبوله هداياهم
واستدللتم بحديث ( بل أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم من يعبد الله ) ..
إذا ذكرتم هذه وغيرها فاذكروا تلك ، فإن الجميع من هدى نبيكم ﷺ
وكل ذلك من ديننا الذى لا نخجل منه
ولا تكونوا كأهل الكتاب ( يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض )
خذوا دينكم بقوة
نعم نبيكم ﷺ بُعث بالسيف رحمة للعالمين فصلوا عليه وسلموا تسليما
سبحانك اللهم وبحمدك أ
شهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
سبحانك اللهم وبحمدك أ
شهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
سبحانك اللهم وبحمدك أ
شهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

جزآك آلله الخير الكثير في الدنيا والاخرة....

العقاب الغريب كتب:جزآك آلله الخير الكثير في الدنيا والاخرة....

ولك بالمثل اخي الحبيب

نبي الرحمة و نبي الملحمة

صلى الله عليه و سلم

قال الله تعالى
(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 )
............................................................................................................................................................................................
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)
سورة المائدة، الآية: 54.

كان يقاتل من اجل العالم لكى ينجيهم من عذاب الليم

والله انا الكفرة والمشركين ليتمنون انا كان وصلهم الدين ولو بلسيف فى الاخرة

ومن اروع ما سمعت ان احد المشركين حين اسلم قال ويقصد المسلمين كانو يقاتلوننا من اجل لنا نحن ونحن نقاتلهم على ذالك وكنا لا ندرى
او قال ما يشبه ذالك لاكن لا اذكر النص ذكرت المعنى

محمود عمار كتب:كان يقاتل من اجل العالم لكى ينجيهم من عذاب الليم

والله انا الكفرة والمشركين ليتمنون انا كان وصلهم الدين ولو بلسيف فى الاخرة

ومن اروع ما سمعت ان احد المشركين حين اسلم قال  ويقصد المسلمين  كانو يقاتلوننا من اجل لنا نحن ونحن نقاتلهم على ذالك وكنا لا ندرى  
او قال ما يشبه ذالك لاكن لا اذكر النص ذكرت المعنى

صدقت اخي فقد قاتلهم لاخراجهم من عبادة العباد الى عبادة رب العباد
لكن الاهم من ذلك عنده صلى الله عليه وسلم كان في قوله تعالى :
 وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39)
الانفال

بريق السيوف كتب:

يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله والمعاداة في الله , والحب في الله والبغض في الله عز وجل )
( صحيح الجامع 2539)

ويقول عليه الصلاة والسلام :
( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله ) رواه أحمد

يشهد الله أني أحبك في الله أخي أبو القاسم

اخي احبك الله الذي احببتني فيه
وانا والله أشهده جل في علاه أني أحبك فيه
واساله بمنه وجوده وكرمه أن يستعملنا في الدنيا استعمالا يكن من اكبر ما استعمل به عباده الصالحين لخدمة دينه
ويجمعنا في ظله يوم لا ظل الا ظله وأن يمتعنا بلذة النظر الى وجهه الكريم بصحبة خاتم الانبياء والمرسلين
وصل اللهم وسلم على المبعوث بالسيف رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه اجمعين
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

أبا القاسم الجزراوي كتب:

محمود عمار كتب:كان يقاتل من اجل العالم لكى ينجيهم من عذاب الليم

والله انا الكفرة والمشركين ليتمنون انا كان وصلهم الدين ولو بلسيف فى الاخرة

ومن اروع ما سمعت ان احد المشركين حين اسلم قال  ويقصد المسلمين  كانو يقاتلوننا من اجل لنا نحن ونحن نقاتلهم على ذالك وكنا لا ندرى  
او قال ما يشبه ذالك لاكن لا اذكر النص ذكرت المعنى

صدقت اخي فقد قاتلهم لاخراجهم من عبادة العباد الى عبادة رب العباد
لكن الاهم من ذلك عنده صلى الله عليه وسلم كان في قوله تعالى :
 وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39)
الانفال

صدق الله العظيم

قال تعالي(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)صدق الله العظيم سورة الفتح

فتح الله عليك أخي أباقاسم الجزراوي نعم الاسلام انتشر بالسيف والعدل

بدون تعليق
بارك الله فيك وجازاك الله خيرا كثيرا

حسام الهمامي كتب:بدون تعليق
بارك الله فيك وجازاك الله خيرا كثيرا

ولك بالمثل اخي الحبيب

صبر جميل كتب: قال تعالي(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)صدق الله العظيم سورة الفتح

فتح الله عليك أخي أباقاسم الجزراوي نعم الاسلام انتشر بالسيف والعدل

واياك اخي الحبيب