سؤال و بيان: ماهي صِفات العلماء السّبعة و كيف نتعرّف عليهم ؟

روميـو كتب:

رُقيَّة كتب:

{مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ}

مثلا.. هذه الآية وصف لنبيّ محمد عليه الصلاة والسلام

فأين الأولين والآخرين منها؟

سؤال وجيه ، وَجب الإجابة عليه.

قال تعالى {مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ}

في هذه الآية وصف للأولين (عصر النبي محمد الذي يُمثل الماضي) ، و وصف للآخرين (عصر المهدي الذي يُمثل الحاضر و المُستقبل)

ولكن كيف ؟

سنعتمد القاعدة القرآنية في فهم الآيات ، في قوله تعالى {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}

هذه القاعدة مَبنية على ثُنائية (الْأَوَّلُ/الظَّاهِرُ) و (الْآخِرُ/الْبَاطِنُ) ، في علاقتها بالعلم {وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}

بمعنى أوضح ، أن تقديم لفظ [الْأَوَّلُ] على لفظ [الْآخِرُ] ، له علاقة بتقديم لفظ [الظَّاهِرُ] على لفظ [الْبَاطِنُ] ، ضمن نفس السياق القرني للآية {وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} الذي هو العلم.

الإستنتاج المعرفي للقاعدة القرآنية في فهم الآيات:

=> علم الظاهر هو للأولين (السلف و التابعين) ، و علم الباطن هو للآخرين (المهدي و أصحابه).

=> علم الظاهر يشمل كل العلوم التي تحكم بالظاهر على المعاني المُختزلة في الآيات ، مثل (علم الصرف ، النحو ، أسباب النزول ، ..)

=> علم الباطن يشمل كل العلوم التي تبحث عن معاني جَوامع الكَلِم للألفاظ القرآنية و مُشتقاتها ، اللامُتناهية ، والمُفصّلة في الكتاب ضمن نفس السياق القرآني ، بعلم من الكتاب الذي في {حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ}. أما علم الدلالات في اللغة ، وعلم تفصيل القرآن بالقرآن ، الذي نعتمده في مواضيعنا ، فهي  جزءٌ من 700 جُزء من علوم المهدي في القرآن ، والله أعلم.

=> بعلم الباطن الذي في "حم" ، نستطيع إستخراج أجزاءا من النبوة في القرآن (نبوءات مُستقبلية مُتعلقة بالثقلين).

=> علم الباطن هو نفسه العلم اللدنِّي ، الذي فيه تبيانٌ و تفصيل لكل شيء في الكتاب ، في قوله تعالى {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ} ، لأن أي شيء في هذا الوجود ، الا وله بيان مُفصل في الكتاب ، بعلم من الكتاب الذي هو "حم".

ملاحظة هامة جدا:

- علم الباطن الذي نتحدّث عنه هو تفصيل الآيات للوصول الى المعاني الخفية التي فيها وصف للآخرين في الكتاب. ولا علاقة له ، لا من بعيد ، ولا من قريب بمذاهب الباطنية الزيدية و القرامطة ، وغيرهم.

نعود الآن الى الآية {مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ}

# تفسير للآية بعلم الظاهر :

ما جاء على لسان القرطبي : (ما أنت بنعمة ربك بمجنون هذا جواب القسم وهو نفي ، وكان المشركون يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم إنه مجنون ، به شيطان . وهو قولهم : يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون فأنزل الله تعالى ردا عليهم وتكذيبا لقولهم ما أنت بنعمة ربك بمجنون أي برحمة ربك . والنعمة هاهنا الرحمة . ويحتمل ثانيا - أن النعمة هاهنا قسم ; وتقديره : ما أنت ونعمة ربك بمجنون ; لأن الواو والباء من حروف القسم . وقيل هو كما تقول : ما أنت بمجنون ، والحمد لله . وقيل : معناه ما أنت بمجنون ، والنعمة لربك ; كقولهم : سبحانك اللهم وبحمدك ; أي والحمد لله . ومنه قول لبيد :
وأفردت في الدنيا بفقد عشيرتي وفارقني جار بأربد نافع أي وهو أربد . وقال النابغة : لم يحرموا حسن الغذاء وأمهم طفحت عليك بناتق مذكار أي هو ناتق . والباء في " بنعمة ربك " متعلقة بمجنون منفيا ; كما يتعلق بغافل مثبتا . كما في قولك : أنت بنعمة ربك غافل . ومحله النصب على الحال ; كأنه قال : ما أنت بمجنون منعما عليك بذلك .)

=> بعلم الظاهر ، المقصود هو النبي الذي وصفه المُشركون بالجنون.

# تفصيل للآية بعلم الباطن :

قال تعالى {مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ} سياقهـــا {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}

الألفاظ المفاتيح {نِعْمَةِ} و {مَجْنُونٍ} في علاقتهـــا بــ {ن} وَ {الْقَلَمِ} وَ {مَا يَسْطُرُونَ} .

السؤال: ماهي "نِعْمَةِ رَبِّكَ" ؟ و ما علاقتها بـ{ن} وَ {الْقَلَمِ} وَ {مَا يَسْطُرُونَ} حتى يصف الناس صاحبها بـ"المجنون" ؟

المعنى مُبهم ، و يحتاج الى تفصيل في معاني {الْقَلَمِ}

{الْقَلَمِ} في علاقتـــه بـ{نِعْمَةِ} مـــن {الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ} تعنــــي (أن نِعْمَةِ رَبِّكَ هي علم الْقَلَم).

{الْقَلَمِ} في علاقتـــه بـ{مَا يَسْطُرُونَ} مـــن {الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ} تعنــــي (تقليم الآيات المُسطّرة في الكتاب) أي (تحويلها الى مُشخّصات أو أحكام).

{الْقَلَمِ} مشتق من {أَقْلَامٌ} في علاقتـــها بالعلم و الكتاب.

{أَقْلَامٌ} في علاقتـــها بـ{مَجْنُونٍ} مـــن {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ} تعنــــي (أن من يأتي بعلم تفصيل الآيات سيُوصف بالجنُون أو المٌعلم المجنون)

{الْقَلَمِ} في علاقتـــه بـ{ن} مـــن {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} تعنــــي (أن صاحب القلم المُسَطر في الكتاب هو شبيه ذو النون صاحب الحوت) تعنــــي أيضا (أن الله يعلم صاحب الأمر بالقلم الذي في "ن" ، وصاحب الأمر يُعلم الناس تسطير الآيات بالقلم)  تعنــــي أيضا (أن صاحب الأمر سيأتي في عصر القلم و ما يسطرون ، اي في عصر الصحافة و الإعلام )  تعنــــي أيضا (أن "ن" هي علامة صاحب الأمر عند الظهور ، وليلة إصلاحه).

خلاصة المعاني المفصلة في الآية:

- نِعْمَةِ رَبِّكَ هي علم الْقَلَم الذي يُمكننا من تقليم و تفصيل الآيات المُسطّرة في الكتاب، أي تحويلها الى مُشخّصات أو أحكام.

- كل من يأتي بعلم تفصيل الآيات في الكتاب المسطور سيُوصف بالجنُون أو "المٌعلم المجنون".

- صاحب القلم المُسَطر في الكتاب هو شبيه ذو النون صاحب الحوت.

- الله يعلم صاحب الأمر بالقلم الذي في "ن" ، وهو بدوره يُعلم الناس تسطير الآيات بالقلم في الكتاب.

- صاحب الأمر سيأتي في عصر القلم و ما يسطرون ، اي في عصر الصحافة و الإعلام. 

- "ن" هي علامة صاحب الأمر عند الظهور ، وليلة إصلاحه.

الإستنتاج المعرفي:

=> صاحب الأمر هو النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، إذا إعتمدنا أسباب النزول (علم الظاهر).

=> صاحب الأمر هو المهدي ، إذا إعتمدنا تفصيل القرآن بالقرآن (علم الباطن).

والله أعلم.

رُقيَّة كتب:هل عرضت ''اجتهادك'' هذا على أحد من العلماء..؟ لعله يبيّن لك ولنا حقيقة ما أتيت لنا به!؟ 
هل هو ضلال..ماتكتبه أم هو توفيق من الله ؟  
(فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
أم أنك ترى أنه لم يعد عالم يُسأل في زماننا هذا.؟

يزن عبد الله كتب:في الآيات وصف دقيق التي في سورة القلم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث أنه اتهم في تلك الأثناء ـ أثناء دعوة المشركين ـ بالجنون والسحر و... إلا أن الآية واضحة [ ن والقلم وما يسطرون ] ما يعني المقصود بهم الجمع الكثير ـ أمة من الناس ـ  أي منهم الذي يسطرون وأضاف إليهم القلم أي يسطرون بالقلم هم خلق كثير يظهر فيهم القلم أو الكتابة وهو حاصل في العصر الحاضر ، ومن هنا يفهم أن ما قاله روميو في علاقة الآيات بالمهدي قد تكون أقرب إلى الواقع والحقيقة و الله أعلم.

الفرزدق كتب:كلام روميو سم افعى قاتل ممزوج بعسل مغشوش
و نصوص العلماء السبعة نصوص محتملة الله اعلم بها..
لكن الذي اتضح و الله اعلم ان المهدي سيقتنع به اولا شخص عالم بصفات المهدي،هذا الشخص سيخبر شخصا آخر و الاخر سيخبر غيره و ينتشر الخبر عند طائفة من المومنين ممن يعرف صفات المهدي،و سيقابلون المهدي و يحصل لهم لقاء معه في بلده،للتأكد من الخبر و لسماع كلامه و النظر في صفاته..
ثم بعدها يتأكدون انه هو المهدي..
و بعدها ينتشر الخبر ان المهدي من صنعاء او دمياط او القيروان او فاس مثلا و انه هو، ثم بعدها يسافر المهدي لحج او عمرة و يعلم بعض هؤلاء العلماء به انه ناو للسفر..
بعد ذلك سيتحرك ثلة من هؤلاء الاخوة و يتناقلون الخبر انه سيذهب الى الحجاز او انه في الحجاز فيهرعون اليه و يبحثون عنه بعدما كانوا قد عرفوه و جالسوه في بلده،و يطلبون منه عقد البيعة..
فيرفض خشية الفتنة و المتابعات الامنية،فتصر الجماعة و يتناقشون معه و يصر المهدي على الامتناع،مع علمه في الباطن حين يرى ذلك انه قد حان الوقت و ازفت الازفة..
الجماعة تقوم عن المهدي و تنصرف و تتفق فيما بينها على ضرورة بيعة الرجل و عدم المبالات بشيء..
الجماعة ستتفق سرا على التربص بالمهدي اثناء طوافه بالبيت العتيق او اثناء صلاته في الحرم فيستدرجونه الى الكعبة بين الركن و المقام و هناك يبايعونه غصبا عنه و يمسكون به و ينادون في الطائفين انه المهدي الا فبايعوه فيبايع من بعضهم و يهرب بعضهم لما راه من تشاجر بين جماعة المهدي و امن و حراس الحرم الشريف..
الان حان الوقت الحاسم..
سيعتصم المبايعون حول المهدي داخل الحرم بلا قوة و لا سلاح
و سيعجز العساكر الذين في الحرم عن احتواء الوضع..
و سيصل الخبر بسرعة الى الملك و الامراء السعوديين و العلماء بل و الى جميع الامة بسبب قنوات مكة المباشرة..
و سيرسل الملك جيشا مدربا من القوات للقضاء على المهدي و جماعته الذين قد عاذوا بالبيت..
فبينما الجيش بعتادهم قادم اذ خسف به ببيداء من الارض....
فيعلم الجميع حينها انه هو المهدي و يقع ما ستراه باذن الله

عمر الخامس 5 كتب:

الفرزدق كتب:كلام روميو سم افعى قاتل ممزوج بعسل مغشوش
و نصوص العلماء السبعة نصوص محتملة الله اعلم بها..
لكن الذي اتضح و الله اعلم ان المهدي سيقتنع به اولا شخص عالم بصفات المهدي،هذا الشخص سيخبر شخصا آخر و الاخر سيخبر غيره و ينتشر الخبر عند طائفة من المومنين ممن يعرف صفات المهدي،و سيقابلون المهدي و يحصل لهم لقاء معه في بلده،للتأكد من الخبر و لسماع كلامه و النظر في صفاته..
ثم بعدها يتأكدون انه هو المهدي..
و بعدها ينتشر الخبر ان المهدي من صنعاء او دمياط او القيروان او فاس مثلا و انه هو، ثم بعدها يسافر المهدي لحج او عمرة و يعلم بعض هؤلاء العلماء به انه ناو للسفر..
بعد ذلك سيتحرك ثلة من هؤلاء الاخوة و يتناقلون الخبر انه سيذهب الى الحجاز او انه في الحجاز فيهرعون اليه و يبحثون عنه بعدما كانوا قد عرفوه و جالسوه في بلده،و يطلبون منه عقد البيعة..
فيرفض خشية الفتنة و المتابعات الامنية،فتصر الجماعة و يتناقشون معه و يصر المهدي على الامتناع،مع علمه في الباطن حين يرى ذلك انه قد حان الوقت و ازفت الازفة..
الجماعة تقوم عن المهدي و تنصرف و تتفق فيما بينها على ضرورة بيعة الرجل و عدم المبالات بشيء..
الجماعة ستتفق سرا على التربص بالمهدي اثناء طوافه بالبيت العتيق او اثناء صلاته في الحرم فيستدرجونه الى الكعبة بين الركن و المقام و هناك يبايعونه غصبا عنه و يمسكون به و ينادون في الطائفين انه المهدي الا فبايعوه فيبايع من بعضهم و يهرب بعضهم لما راه من تشاجر بين جماعة المهدي و امن و حراس الحرم الشريف..
الان حان الوقت الحاسم..
سيعتصم المبايعون حول المهدي داخل الحرم بلا قوة و لا سلاح
و سيعجز العساكر الذين في الحرم عن احتواء الوضع..
و سيصل الخبر بسرعة الى الملك و الامراء السعوديين و العلماء بل و الى جميع الامة بسبب قنوات مكة المباشرة..
و سيرسل الملك جيشا مدربا من القوات للقضاء على المهدي و جماعته الذين قد عاذوا بالبيت..
فبينما الجيش بعتادهم قادم اذ خسف به ببيداء من الارض....
فيعلم الجميع حينها انه هو المهدي و يقع ما ستراه باذن الله

كلام جميل لكن لا اظن ان الامام يظهر في زمن قوة الدولة السعودية حاليا لايمكن ان ييايع والامن والقوات موجودة  هذا الكلام يحدث بعد انهيار الدول العربية واختلاف الامراء  وبعد تعطل التكنولوجيا بعد مجي الكوكب الطارق والله اعلم من عام 2018 حتي 2028

{ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24) } . يونس 

روميـو كتب:للرفــع