سؤال و بيان: ماهي صِفات العلماء السّبعة و كيف نتعرّف عليهم ؟

روميـو كتب:جاء في كتاب الفتن : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ تُبَيْعٍ ، قَالَ : " سَيَعُوذُ بِمَكَّةَ عَائِذٌ فَيُقْتَلُ ، ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ بُرْهَةً مِنْ دَهْرِهِمْ ، ثُمَّ يَعُوذُ آخَرُ ، فَإِنْ أَدْرَكْتَهُ فَلا تَغْزُوَنَّهُ ، فَإِنَّهُ جَيْشُ الْخَسْفِ ".

وبالتالي ، "الرؤى" في زمن العائذ الأول (المهدي الكاذب ـ جهيمان العتيبي) ، ليست نفس الرؤى في زمن العائذ الثاني (المهدي الحقيقي ـ محمد بن عبد الله). لأن الأولى كاذبة و الثانية صحيحة.

يزن عبد الله كتب:لكن الذي كتبه رميو : جهد مشكور عليه واجتهاد عظيم مع وضوح الأدلة ، حيث أنه حدد صفاتهم التي تجمعهم مع  نون [ المهدي المنتظر ] وفي الحقيقة أن هؤلاء العلماء السبعة يلتقون من غير ميعاد بسبب ما قد حصلوا عليه من علم من أحداث تسبق ظهور المهدي المنتظر فيصير كل واحد منهم على سبق الآخر في مبايعة الإمام فيلتقون من غير ميعاد مع كل عالم أكثر من 300 رجل فيبايعونه كرها بين الركن والمقام.
لكن السؤال الذي أوجه إلى روميو: هل علامة نون ( ن ) في السماء هي إيذان بظهور النجم الطارق وطرقه للسماء ثم التوجه لعمل صحية وهده في الأرض ؟

رُقيَّة كتب:

.

أفهم من كلامك أن أي رؤى عن المهدي الآن 

يجب أن نصدقها تلقائيا ذون تفكير! 

لأنها رؤى في زمن العائذ الثاني 

(المهدي الحقيقي ـ محمد بن عبد الله) أليس كذلك؟

.

يا أخي أكثر زمان اجتمع فيه الكذب .. والتدليس.. والوهم.. 

ومرض الخيال المفرط.. 

هو هذا الزمان  الذي نحن. 

sunna703 كتب:الآيات تتكلم عن النبي محمد صلى الله عليه و سلم و لا علاقة لها بالمهدي كما تخرصا و قولا على الله بغير علم

روميـو كتب: 

جازاك الله خيرا أخي يزن ، على حُسن ظنك بالمسلمين.

للإجابة على سؤالك ، علينا أولا ، تدبر السياق القرآني لعلامة "ن" في سورة القلم.

في قوله تعالى {ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}
سياقهـــــا {مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ}
سياقهـــــا {وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ}
سياقهـــــا {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ}
سياقهـــــا {فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ}
سياقهـــــا {بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ}
سياقهـــــا {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}


سياقهـــــا {فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ}
سياقهـــــا {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ}
سياقهـــــا {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ * هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ * أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ * إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ}

سياقهـــــا {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ}
سياقهـــــا {وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ}
سياقهـــــا {وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ}

رُقيَّة كتب:

السلام عليكم .


وإن لنا ولكم في قصة جهيمان العتيبي لَـ عبرة..
ومن يسمتع ''لأهل العلم'' الذين عاصروه.. ورافقوه في تلك الفترة 
يعلم أن  تصديق جهيمان ومحمد القحطاني رحمهما الله واعتمادهم على كثرة الرؤى! 
لعب دور كبير جداا، في ما وصلوا إليه.. 
.
يقول: جميل إبراهيم الحواس..بدأ الأمر ببعض الأحلام التي تراود محمد القحطاني وأنه المهدي المنتظر 
فنقل هذه المنامات إلى جهيمان  ثم انتشر صيته عند الناس..
.
وبدأ الناس يروا منامات وأن محمد القحطاني هو المهدي المنتظر..
فتواترت الرؤى عنده وعند أصحابه.
.
كثرة الرؤى من الناس له والذي كان بسبب كثرة الكلام عن المهدي وأنه محمد القحطاني 
فكثر التفكير فيه فأصبح من حديث النفس وللشيطان من ذلك نصيب .
.
كمن يرى دائماً ويتكرر من يحبه أو تتكرر مايفكر فيه , فهذه كلها من حديث النفس وإن تكررت .
يقال أنه عندما لم يرغب محمد القحطاني الذهاب لمكة وحمل السلاح وذلك عندما خرجوا من المدينة لمكة
.
 يقال أنهم وقفوا في منتصف الطريق وعندما ذهب القحطاني لجلب ماء أو لشغل له أو لقضاء حاجة 
وجد امرأة عجوز لاتعرفه قالت أنت الذي رأيتك امس في المنام أنك المهدي 
الذي سيحل السلام في الأرض بسببه وأنك ستملئها عدلاً .
قالوا فكانت من أقوى المشجعات له .
.
( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب)

رُقيَّة كتب:

{مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ}

مثلا.. هذه الآية وصف لنبيّ محمد عليه الصلاة والسلام

فأين الأولين والآخرين منها؟

روميـو كتب:

يزن عبد الله كتب:لكن الذي كتبه رميو : جهد مشكور عليه واجتهاد عظيم مع وضوح الأدلة ، حيث أنه حدد صفاتهم التي تجمعهم مع  نون [ المهدي المنتظر ] وفي الحقيقة أن هؤلاء العلماء السبعة يلتقون من غير ميعاد بسبب ما قد حصلوا عليه من علم من أحداث تسبق ظهور المهدي المنتظر فيصير كل واحد منهم على سبق الآخر في مبايعة الإمام فيلتقون من غير ميعاد مع كل عالم أكثر من 300 رجل فيبايعونه كرها بين الركن والمقام.
لكن السؤال الذي أوجه إلى روميو: هل علامة نون ( ن ) في السماء هي إيذان بظهور النجم الطارق وطرقه للسماء ثم التوجه لعمل صحية وهده في الأرض ؟

جازاك الله خيرا أخي يزن ، على حُسن ظنك بالمسلمين.

للإجابة على سؤالك ، علينا أولا ، تدبر السياق القرآني لعلامة "ن" في سورة القلم.

في قوله تعالى {ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}
سياقهـــــا {مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ}
سياقهـــــا {وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ}
سياقهـــــا {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ}
سياقهـــــا {فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ}
سياقهـــــا {بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ}
سياقهـــــا {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}


سياقهـــــا {فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ}
سياقهـــــا {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ}
سياقهـــــا {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ * هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ * أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ * إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ}

سياقهـــــا {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ}
سياقهـــــا {وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ}
سياقهـــــا {وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ}

كما تلاحظ ، السياق القرآني يتحدّث عن المهدي الذي سيظهر في عصر الأقلام التي تسطر (عصر الصحافة و الإعلام) ، وبالتالي "ن" هي العلامة الكبرى ، على ظهور المهدي ، و أن ما سيأتي به ، هو أشبه بــ"الجُنون" في عيون العارفين ، في عصر العلم و التكنولوجيا. 

فيُخيّل له ، أنه مجنون فعلا عندما يأتي بالذّكر للناس فيُكذبوه ، ويقولون عنه "معلم مجنون" كما جاء في سياق متصل بسورة الدخان.

ولكن الله يُجيبه في كتابه {مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ * وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ * وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ * فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ}

ثم يُخاطب الله المُكذبين للمهدي في كتابه أيضا {فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ * بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ * إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}

ثم يُشدد الله الخطاب للمهدي  في كتابه {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ} ، لأن المهدي سيكون مكظوم كصاحب الحوت عندما يُكذبه الناس و يصفونه بالجنون.

الإستنتاج المعرفي:

=> وصف الناس للمهدي بالجنون ، سيأتي قبل نزول آية الدخان ، كعقاب إلهي للمكذبين ، و بالتالي "ن" هي علامة إصلاح المهدي و قيامه ليكون "المُعلَّمْ" ، و ليست علامة الطارق الذي سيأتي بآية الدخان ، عندما يُكذّب المهدي ، و يُوصَف بالجنون ، والله أعلم.

طريق الحق كتب:بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين 
قال تعالى ( ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين )
القرآن الكريم انزل على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وهذا لا يشك فيه مسلم وفيه آيات بينات والخطاب فيه ليس محصورا على النبي صلى الله عليه وسلم بل هو انزل للناس كافة وليس كل آية في القران لها سبب نزول بل القرآن 
كلام الله يخاطبنا به نحن امة محمد عليه الصلاة والسلام فقد تكون الايات لنا نحن بالذات ولكل داعي الى رسالة او دعوة حق فله ان يستدل بكلام الله تعالى 
أوليس القرآن صالح لكل زمان ومكان قال تعالى وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۙ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24) لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ

القرآن لمن يتدبره كنز وبحر من العلوم والمعارف وهو معجزة فلا ضير بأن نتدبر ونستخرج منه معاني جميله حتى لو لم يسبقنا بها احد فهو فضل من الله يؤتيه من يشاء 
هذا ما هداني الله له فان أصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي والشيطان