القول المعتبر في حقائق مهمة حول اسم المهدي المنتظر

بدأ الأمر كتب:

بلال الشمالي كتب:لم أكن أعلم أن  سب الأعراض يسقط بتغير  الوقت أو المكان !! هل هذا ماتدين الله به ؟
 نعم عادي عندك يابدأ الأمر ! لست أنت من طعن في عرضك !! والحمد لله الذي جعلني أغار على أعراض المسلمات أينما كانوا ولا حول ولا قوه الا بالله .
سبحان الله . ترون الذنب العظيم كالذباب تهشون عليها !
هذا حال الدنيا ! وعند الله تجتمع الخصوم

اقسم بالله على انك اشتكيت من من اساء وانا لم اتدخل تفضل

ابن مشيش الوهراني كتب:

ههه الله يفتح عليك اخي  العزيز روميو

حميدو وضعتها مرخمة على شكل الروي والقافية

والا فأنا أعني الاسم (حميد)

فعلى حسب ما جئتنا به في بحثك: استنتجت خمسة أسماء رأيتك ما علقت عليها وحبذا لوفعلت بكل شجاعة أدبية وهي: حامد ،حماد، حمود، حميد، وأخيرا أمجد. 

ثم أن هناك قاعدة في أصول الفقه تقر بها جميع الطوائف الإسلامية على حد سواء بمن في ذلك فرق الشيعة، تقول: لا يجوز إحداث قول ثالث في المسألة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال وقوله الحق: " لا تجتمع أمتي على ضلالة" ، و الأمة جمعاء سنة وشيعة مجمعة على أن اسم المهدي محمد، فهل كان إجماعها هذا وعلى مدار كل هاته القرون ضلالة منها، فهذا تكذيب لحديث رسول الله المذكور، وفي حالة أنها انقسمت في المسألة على قولين فلا يجوز لمن أتى بعد ردح من الزمن أن يحدث قولا ثالثا، لأنه وبدلالة التضمن أن الحق في أحد القولين، فلو زعم قائل وهو طرف ثالث متأخر عن زمن النزاع إن كلا القولين باطل فهو قطعا على باطل، لأنه زعم أن امة محمد قد اجتمعت قبله على ضلالة، وهذا منفي بالحديث المذكور أعلاه بل هو تكذيب له ، كما أنه من المتفق عليه أنه لن يخلو زمان من الأزمنة من قائم لله بالحجة، فهل لك  في المسألة إمام سبقك بهذا القول وإلا فهو مردود لا يقبل، فليس هذا معدودا من قبيل الاجتهاد وإن كان صادرا عن أهل الاجتهاد، اذ لا اجتهاد مع نص ولا يسمى القول اجتهادا إن هو خارقا للإجماع مخالفا لسبيل المؤمنين ، والله الهادي الى صراط مستقيم

ابن مشيش الوهراني كتب:

عبارة "واسم أبيه اسم أبي" زائدة ومكذوبة، أدرجت في أصل الحديث

كفاكم كذبا على أنفسكم وعلى دينكم  وعلى نبيكم صلى الله عليه وسلم

أثبتوا العرش ثم انقشوا فإن كنتم أهل سنة بحق، فها أنا في بحثي هذا قد كشفت لكم وبالحجة الدامغة بطلان هذه الزيادة المتعلقة باسم أبيه فهي من دسائس الرواة المحسوبين على أهل السنة ممن تجارت بهم الأهواء، وليس عليكم مخالفتي في ذلك إلا إذا أظهرتم الحجة التي بها تستمسكون فكل طرقها باطلة وهي حجة عليكم لا لكم، أم إنكم لا تقرؤون فإذا قرأتم فإنكم لا تفهمون! والله حالكم كحال الشيعة الروافض في انتظار المسردب المزعوم فلما أنتم عليهم تعيبون! فمن كان ينتظر منكم مهديا اسمه محمد بن عبدالله فإنما ينتظر سرابا يحسبه الظمآن ماء فإذا جاءه لم يجده شيئا اقرؤوا بحثي هذا ثم ردوا علي الحجة بالحجة وأنى لكم ذلك وانتم مقلدون

روميـو كتب:بارك الله فيك أخ الشريف على المعلومات القيمة.

صحيح أن المنطوق (المسموع) يسبق الكتابة ، و لكن لن نستطيع فهم أصوات الحُروف في القرآن ، الا بالقلم الذي في نون ، {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}

وبالتالي ، "ن" هي صوت مَسمُوع ، ينسخه القلم ، ليكون مسطورا في الكتاب ليعقله من يسمع ، لقوله تعالى {وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ}، لأن عَقلنة الصوت تحتاج بالضرورة الى قلم يسطر ، بعلم من الكتاب.

و عَقلنة أصوات الحروف في القرآن ، هي شبيهة الى حدّ ما بتجزئة أصوات المتكلمين في جهاز الإتصال ، و تحويلها الى مُعطيات رقمية ، لتسجيلها و دراستها ببرامج مُعيّنة.

والله أعلم.