ما هو الفرق بين الشرك الأصغر و الأكبر

السلام عليكم

كما هو معلوم هناك شرك أكبر و أصغر فما هو ضابط التفريق بينهما؟ كيف نعلم أن هذا الفعل ينتمي الى الشرك الأكبر أم الى الشرك الأصغر؟

و عليكم السلام و رحمة الله
الشرك الاكبر صاحبه كافر ليس مسلما كمن يعبد الاصنام او يعبد قبور الصالحين و ينذر و يذبح لها و ما شابهه..
فمتى فعل ذلك كان مشركا شركا اكبر ينقل عن الاسلام.
اما الشرك الاصغر فصاحبه مسلم ليس كافرا و هو الذي يعمل عملا صالحا لغير وجه الله او يحلف بغير الله.
فعمله ذلك باطل و صاحبه قد تشبه بمن يعبد غير الله.
فهذا اظن يكفيك يا سنة..
و هناك امثلة على الشركين تجدها في الكتب المخصصة لذلك كفتح المجيد و القول السديد و غيرهما
و الله اعلم.

نعم أنا أعلم ذلك لكن ما هو ضابط التفريق بينهما؟ كيف نعلم أن هذا العمل الموصوف بالشرك هو أكبر و الآخر الموصوف بالشرك هو أًصغر و ليس أكبر؟
الرسول صلى الله عليه و سلم قال من علق تميمة فقد أشرك و قال من حلف بغير الله فقد أشرك فلماذا هذا الشرك يعتبر أصغرا و لا يعتبر أكبر؟ ما هو الفرق الجوهري بينهما؟

اولا ما عده العلماء الراسخون شركا اكبر او اصغر فالامر كما قالوا
و ذلك ان العلماء نظروا الى صورة الفعل و ما قام بقلب الفاعل و نظروا ايضا الى شرك المشركين الكفار و ما قاموا به من اصناف الشرك الاكبر و لاحظوا ايضا ان صاحب الشرك الاصغر لم يخرجه الشارع الحكيم من الاسلام ...الخ.
فهاهم المشركون و افعالهم في القران فمن عمل عملهم فهو مشرك شركا اكبر لا يغفره الله ابدا..
على كل سؤالك سؤال مهم يحتاج الى جواب علمي دقيق
 و الله اعلم.

نعم السؤال يحتاج الى دقة لأن قول ما قاله العلماء أكبر نقول أكبر ليس جوابا بل طريقة لمن لا يعرف الفرق
أما ان قلنا هو يعود للقلب لهذا علماء السلفية يقولون الشرك الأصغر يصير أكبر لو اقترن اعتقاد شركي فهذا لا يحل الاشكال, فالاعتقاد الشركي كفر لوحده فلا داعي لعمل آخر حتى يجعله شرك, و بالتالي يبقى الفعل الأول الذي سميناه شركا أصغرا لا يؤثر شيئا بل الاعتقاد الذي يقترن به هو الذي يؤثر.
لم أجد لهذا السؤال جوابا مقنعا لحد الآن أين يفرق بين الكفر الأصغر و الأكبر و الشرك الأصغر و الأكبر

هل قرات كتاب الايمان الكبير لابن تيمية؟

لا

لو اطلعت عليه فسيفيدك كثيييييييرا و الله
و فيه نقولات هامة في موضوعك عن كتاب الايمان لابي عبيد القاسم بن سلام و كتاب تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي احد الايمة
طالعه فانه في غاية الاهمية في مجموع الفتاوى ج 7 او طبعة المكتب الاسلامي بتحقيق الالباني و زهير الشاويش.

اذا كنت مطلع عليه فأفدنا بما استفد به الآن, على كل حال سأرى ما قلته لي فيما بعد لأنه ليس عندي هذا الكتاب. لكن حسب اطلاعي كتب العقيدة للسلفية هذه المسألة غير موضحة.

هذه مسألة كبيرة تكلم فيها العلماء من جميع المذاهب الاعتقادية و لا داعي لذكرهم
لكن الاولى مراجعة كتب التفسير و احكام القران و شروحات الحديث و كتب العقائد المعتمدة فسيجتمع لديك منها علم جم..
و الله اعلم.

جزاك الله خيرا اخي الفرزدق  لجهودك الطيبة احب هذا الاسم يذكرني بمدرسة الفرزدق التي تعلمت فيها دروس في التجويد وحفظ ايات من كتاب الله  كان ذلك في إجازة الصيف عندما كنت صغيرا ذكريات لاتنسى بارك الله فيك اخي ووفقك لما يحب ويرضى ...

و اياك اخي الكريم
اسال الله ان ينفع بكم و بعلمكم و ان يبارك لكم في القران الكريم و يرزقكم علما واسعا بتفسيره و الاحاطة بقراآته المتنوعة و يبلغكم جميع ما تحبون انتم و كل عضو صادق ناو للخير..

الفرزدق كتب:و اياك اخي الكريم
اسال الله ان ينفع بكم و بعلمكم و ان يبارك لكم في القران الكريم و يرزقكم علما واسعا بتفسيره و الاحاطة بقراآته المتنوعة و يبلغكم جميع ما تحبون انتم و كل عضو صادق ناو للخير..

ولك بالمثل اخي في الله الفرزدق وأسأل الله الكريم  أن يهدي الجميع الي مايحب ربنا ويرضي وأسأله عز وجل أن يجزيك اجر ماتكتب وتجتهد لما فيه خير للمسلمين انه قريب مجيب الدعاء وصلي الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم...

؟!...

لم أفهم كلامك
الذات العلوية
الذات السفلى

ومن الشرك بالله هو السحر وقد صنف السحره الفجار السحر الى صنفين صنف اسموه سحر سفلي بزعمهم وسحر علوي بزعمهم والسحر كله كفر بالله ومن دعى اليه او امتهنه فهو كافر بالله العظيم ومختوم وعلى قلبه وسمعه قشاوة وهو دجال ساحر كافر بالله العظيم .
لذالك الروافض زعموا ان للإمام علي ابن ابي طالب كتاب الجفر وهو كتاب من كتب السحر والتنجيم والكهانه والامام علي ابن ابي طالب بريئ من افكهم وكفرهم بالله .
لذالك حد الساحر والسحره او من دعى الى السحر او اجازه او امتهنه اكان علوي بزعمهم وافكهم او سفلي بظلمهم وافترائهم ظربة بالسيف تطيح باعناقهم الى اسفل سافلين باذن الله رب العالمين .

الشرك اصغر هو أن تقول كلام ونتا لاتدري اينا منتهاهو وشرك أكبر هو أن تشرك بالله جهرا وقتناعا نفسا وعقلا وقلبا  .لييه دائما على  انسان تكري لا إلاه إللا الله محمد رسول لله ولله اعلم

لم أفهم كلامك يا حمزة جبار

ما الفرق بين الشرك الأكبر والأصغر من حيث التعريف والأحكام؟
تم النشر بتاريخ: 2008-09-19
الحمد لله

"الشرك الأكبر: أن يجعل الإنسان لله ندا؛ إما في أسمائه وصفاته، فيسميه بأسماء الله ويصفه بصفاته، قال الله تعالى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) الأعراف/180 ، ومن الإلحاد في أسمائه : تسمية غيره باسمه المختص به أو وصفه بصفته كذلك.

وإما أن يجعل له ندا في العبادة بأن يضرع إلى غيره تعالى ، من شمس أو قمر أو نبي أو ملك أو ولي مثلا بقربة من القرب ، صلاة أو استغاثة به في شدة أو مكروه ، أو استعانة به في جلب مصلحة ، أو دعاء ميت أو غائب لتفريج كربة ، أو تحقيق مطلوب ، أو نحو ذلك مما هو من اختصاص الله سبحانه - فكل هذا وأمثاله عبادة لغير الله ، واتخاذ لشريك مع الله، قال الله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) الكهف/110 .

وأمثالها من آيات توحيد العبادة كثير.

وإما أن يجعل لله ندا في التشريع، بأن يتخذ مشرعا له سوى الله ، أو شريكا لله في التشريع ،  يرتضي حكمه ويدين به في التحليل والتحريم؛ عبادة وتقربا وقضاء وفصلا في الخصومات، أو يستحله وإن لم يره دينا، وفي هذا يقول تعالى في اليهود والنصارى : (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) التوبة/31 ، وأمثال هذا من الآيات والأحاديث التي جاءت في الرضا بحكم سوى حكم الله ، أو الإعراض عن التحاكم إلى حكم الله والعدول عنه إلى التحاكم إلى قوانين وضعية، أو عادات قبلية، أو نحو ذلك .

فهذه الأنواع الثلاثة هي الشرك الأكبر الذي يرتد به فاعله أو معتقده عن ملة الإسلام، فلا يصلى عليه إذا مات، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ولا يورث عنه ماله، بل يكون لبيت مال المسلمين، ولا تؤكل ذبيحته ويحكم بوجوب قتله ، ويتولى ذلك ولي أمر المسلمين إلا أنه يستتاب قبل قتله، فإن تاب قبلت توبته ولم يقتل وعومل معاملة المسلمين.

أما الشرك الأصغر: فكل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه، وجاء في النصوص تسميته شركا ، كالحلف بغير الله، فإنه مظنة للانحدار إلى الشرك الأكبر؛ ولهذا نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، ومن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت)  بل سماه: مشركا، روى ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حلف بغير الله فقد أشرك) رواه أحمد والترمذي والحاكم بإسناد جيد ؛ لأن الحلف بغير الله فيه غلو في تعظيم غير الله، وقد ينتهي ذلك التعظيم بمن حلف بغير الله إلى الشرك الأكبر.

ومن أمثلة الشرك الأصغر أيضا: ما يجري على ألسنة كثير من المسلمين من قولهم: ما شاء الله وشئت، ولولا الله وأنت، ونحو ذلك، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وأرشد من قاله إلى أن يقول: (ما شاء الله وحده) أو (ما شاء الله ثم شئت)؛ سدا لذريعة الشرك الأكبر من اعتقاد شريك لله في إرادة حدوث الكونيات ووقوعها، وفي معنى ذلك قولهم: توكلت على الله وعليك، وقولهم: لولا صياح الديك أو البط لسرق المتاع .

ومن أمثلة ذلك: الرياء اليسير في أفعال العبادات وأقوالها، كأن يطيل في الصلاة أحيانا ليراه الناس، أو يرفع صوته بالقراءة أو الذكر أحيانا ليسمعه الناس فيحمدوه، روى الإمام أحمد بإسناد حسن عن محمود بن لبيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر: الرياء) ، أما إذا كان لا يأتي بأصل العبادة إلا رياء ولولا ذلك ما صلى ولا صام ولا ذكر الله ولا قرأ القرآن فهو مشرك شركا أكبر، وهو من المنافقين الذين قال الله فيهم: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا * مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ ... الآية) ، إلى أن قال: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا) النساء/142-146 . وصدق فيهم قوله تعالى في الحديث القدسي : (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه) رواه مسلم في صحيحه.

والشرك الأصغر لا يخرج من ارتكس فيه من ملة الإسلام ، ولكنه أكبر الكبائر بعد الشرك الأكبر؛ ولذا قال عبد الله بن مسعود : (لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا) .

وعلى هذا ؛ فمن أحكامه : أن يعامل معاملة المسلمين فيرثه أهله، ويرثهم حسب ما ورد بيانه في الشرع، ويصلى عليه إذا مات ، ويدفن في مقابر المسلمين ، وتؤكل ذبيحته ، إلى أمثال ذلك من أحكام الإسلام، ولا يخلد في النار إن أدخلها كسائر مرتكبي الكبائر عند أهل السنة والجماعة، خلافا للخوارج والمعتزلة.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .

"فتاوى اللجنة الدائمة" (2/172-176)


جزا الله علماء الأمة خير الجزاء والسؤال هو هل سيقتنع اخونا صاحب الموضوع بالإجابة ؟!

الشرك الأكبر هو فعل أى من السبع الموبقات التى ذكرت بالقرأن .
وما دونهم شرك أصغر باستثناءات .

جواب سريع

ذكروا في الشرك الأكبر النوع الثالث هو التشريع مع أن هؤلاء العلماء أعني اللجنة الدائمة لا تحكم على من يتحاكم للقوانين الوضعية بالشرك و أنه مشرك شركا أكبرا بل يعمل معصية ما لم يستحل هذا النوع من العمل و هذا معروف عنهم, و بالتالي عندهم في هذه الحالة بالذات الشرك متعلق باستحلال معصية لا فعلها فقط و هذا مناف مع ما قرروه في الشرك الأكبر.
ثانيا الفرق عندهم بين الشرك الأصغر و الأكبر أن أحدهما ذريعة للثاني و بالتالي الشرك الأصغر يصير معصية أو كما قالوا كبيرة من أكبر الكبائر لكنه طبعا ليس شركا في ذاته و بالتالي لماذا سماه الشارع شركا و لم يسمه كبيرة أو معصية لأنه في الأخير ليس شركا؟ كيف علموا أن من علق تميمة لا يخرج من الدين؟ لا أدري

سؤالك يحتاج الي مكروسكوب الكتروني يقرب ملايين المرات لمعرفة الإجابة عليه ...